14.9 مليار دولار إيرادات "العالمية القابضة" خلال النصف الأول
وساهمت القطاعات الرئيسية بقوّة في نمو الإيرادات ، وارتفعت إيرادات قطاع العقارات والبناء بنسبة 47.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 22.6 مليار درهم، مدفوعةً بالطلب المستمر على مخزون الوحدات الحالي وإطلاق مشاريع جديدة، وبالتالي ساهم القطاع بنسبة 41.4 بالمئة من إجمالي إيرادات المجموعة.
وسجل قطاع الإنشاءات البحرية وأعمال التجريف زيادة في الإيرادات بنسبة 10.8 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 14.1 مليار درهم، ما يعكس زيادة نشاط المشاريع والتوسع الدولي المستمر، وحقق قطاع الضيافة والترفيه إيرادات بقيمة 4.9 مليار درهم، بزيادة قوية بنسبة 72 بالمئة، مدفوعة بالطلب القوي والمستمر الذي سجلته الأصول الرئيسية وعمليات الاستثمار والاستحواذ العالمية في الفترة الأخيرة.
وشكّل قطاع الخدمات المالية مساهماً سريع النمو بإيرادات بلغت 1.8 مليار درهم، بنمو 21.4 بالمئة على أساس سنوي، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل إيرادات بقيمة 0.4 مليار درهم، بنمو نسبته 161.3 بالمئة، ما عزز تنوّع إيرادات المجموعة.
وارتفعت ربحية السهم لتصل إلى 2.49 درهم . وبلغ العائد على حقوق الملكية 10.8 بالمئة، مؤكداً قدرة المجموعة على تحقيق القيمة من قاعدة رأس المال، وبلغ إجمالي الأصول 436.9 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2025، بزيادة نسبتها 8.7 بالمئة مقارنة مع إجمالي الأصول البالغ 401.8 مليار درهم في 31 ديسمبر 2024.
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إن النتائج تعكس الزخم المستمر لنموذج أعمال الشركة المتنوع، والنهج المنضبط في تنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية، وأن أداء المحفظة القوي، إلى جانب مواصلة تعزيز الكفاءة التشغيلية، في تحقيق قيمة استراتيجية عبر مختلف القطاعات ؛ أسهم في توسيع حضور "العالمية القابضة" على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد العمل على ربط الشركات المبتكرة برأس المال طويل الأجل والخبرات والتميز التشغيلي، بما يضمن ترسيخ منظومة أعمال الشركة وتعزيز قدرتها على التوسع وتحقيق تأثير مستدام حول العالم، وتؤكد الشركة العالمية القابضة التزامها بأداء دور محوري في دعم مسيرة التحوّل الاقتصادي وتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهميها ومختلف الشركاء وأصحاب المصلحة.
وخلال النصف الأول من عام 2025، أطلقت الشركة العالمية القابضة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية شملت "جريدورا"، المنصة الوطنية المعنية بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية والتي تم تأسيسها بالشراكة مع "القابضة" (ADQ) و" مدن".
وأعلنت الشركة خلال النصف الأول عن إطلاق " آر آي كيو"، المنصة العالمية الجديدة لإعادة التأمين، بالشراكة مع " بلاك روك" و" لونيت"، إلى جانب التعاون مع "القابضة" (ADQ) و بنك أبوظبي الأول لإنشاء عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خريطة الاقتصاد والسياحة
في لحظة تاريخية تتقاطع فيها الرؤية الطموحة مع الإنجاز الواقعي، تتقدم دولة الإمارات بثقة نحو مستقبل أكثر ترابطاً واستدامة، عبر مشروع «قطار الاتحاد» الذي لم يعد مجرد خط للسكك الحديدية، بل تحوّل إلى رمز للتحول الوطني الذكي، ومحور استراتيجي، لإعادة رسم المشهد الاقتصادي والسياحي في الدولة. يمتد قطار الاتحاد على أكثر من 1200 كيلومتر، ليصل بين الغرب والشرق، من الغويفات على الحدود السعودية إلى ميناء الفجيرة على بحر العرب، ماراً بأهم مدن وموانئ الدولة. هذا الامتداد لا يعني مجرد مسار جغرافي، بل يشير إلى مشروع يربط القلوب والاقتصاد والمستقبل، ويجعل من كل إمارة جزءاً فاعلاً في حركة تنموية موحدة. ما يجعل هذا المشروع مميزاً، ليس حجمه فحسب، بل القيمة المضافة التي يحملها لمختلف القطاعات الحيوية. فالقطار يوفّر وسيلة نقل حديثة وآمنة وصديقة للبيئة، تخفف من الضغط على الطرق، وتقلل الحوادث والانبعاثات، وتفتح الباب أمام اقتصاد لوجستي أكثر كفاءة وسرعة. كما يُنتظر أن يُسهم في خفض تكاليف النقل بنسبة كبيرة، ما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع وحركة التجارة الداخلية والخارجية. ومع كل محطة يتوقف فيها هذا القطار، تتوقف معه فرص جديدة. فالمناطق التي يعبرها ستتحول إلى مراكز جذب للاستثمار والتطوير العمراني، وستشهد نمواً اقتصادياً مدفوعاً بسهولة الوصول، وربطها بالموانئ والأسواق والمناطق الصناعية. وتشير تقديرات رسمية إلى أن المشروع سيضيف نحو 200 مليار درهم إلى الناتج المحلي للدولة، على المدى الطويل، كما سيوفر آلاف الوظائف النوعية للمواطنين والمقيمين. لكن الوجه الآخر لهذا القطار، لا يقل إشراقاً عن الجانب الاقتصادي، وهو دوره الحيوي في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية. فالسائح القادم من الخارج، أو المقيم الراغب في استكشاف بلاده، سيجد في القطار، وسيلة مثالية للتنقل بين معالم الإمارات السياحية والثقافية والطبيعية، من الكثبان الرملية في ليوا إلى جبال رأس الخيمة، ومن الشواطئ الذهبية إلى الأسواق التراثية والمتاحف الحديثة. ويحمل المشروع بعداً بيئياً مهماً، كونه يستخدم تقنيات حديثة منخفضة الانبعاثات، ويدعم أهداف الدولة في الوصول إلى الحياد المناخي، ضمن «مئوية الإمارات 2071». كما أنه يعكس التوجه الوطني نحو تبني مشاريع مستدامة تجمع بين الفعالية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وجودة الحياة. يمثّل قطار الاتحاد أكثر من مجرد وسيلة نقل حديثة، فهو استثمار طويل الأمد في مستقبل الدولة، كما أنه لا يمثل مشروعاً للبنية التحتية فحسب، بل رؤية شاملة تنبض بالمستقبل. إنه استثمار ذكي في الإنسان، والبيئة، والاقتصاد، والسياحة، والمكان.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية
أكدت مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده لاسيما النساء من الإسهام الفاعل في التنمية. ويحتفي «إرثي» بمرور 10 سنوات على تأسيسه في عام 2015، إذ ينظم خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية، تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم، وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي» 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. وأكدت ريم بن كرم أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، لافتة إلى أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، وقالت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل 10 أعوام كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي كمبدعات ومساهِمات في التنمية، إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». ويواصل مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري إطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بالذكرى السنوية الـ١٠، تشمل سبع فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع خمس شراكات استراتيجية جديدة، وتشمل هذه الفعاليات ورشاً تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية، كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. مرحلة جديدة من التمكين يمثل مرور 10 أعوام على تأسيس مجلس «إرثي» محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل المجلس جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحِرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية. ريم بن كرم: . دعم الحِرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات. . 840 عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«المال كابيتال ريت» يجمع 210 ملايين درهم
أعلن صندوق «المال كابيتال ريت»، أول صندوق استثمار عقاري مدرج في سوق دبي المالي، إتمام الطرح العام الإضافي بنجاح، حيث جمع نحو 210 ملايين درهم من الاكتتاب. وأكّد «الصندوق»، في إفصاح نُشر على موقع السوق، أن التمويل الجديد سيسهم في تعزيز مكانته كأحد أبرز صناديق الاستثمار العقاري في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وكان الصندوق أعلن، في يوليو الماضي، طرح وحدات جديدة بسعر 1.125 درهم للوحدة (شامل رسم اكتتاب قدره 0.025 درهم)، وأفاد الصندوق بأن من المتوقع بدء تداول الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي خلال الفترة من الثامن إلى 15 أغسطس 2025، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.