
«أوبنهايمر» تتوقع ارتفاع «أس أند بي 500» إلى 7100 نقطة وسط تفاؤل تجاري
رفع كبير استراتيجيي الاستثمار جون ستولتزفوس هدفه لنهاية العام لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي الأمريكي من 5950 نقطة إلى 7100 نقطة، وهو الأعلى بين مجموعة من الاستراتيجيين الذين تتابعهم بلومبيرغ. وتشير التوقعات الجديدة إلى ارتفاع بنسبة 11% عن إغلاق يوم الجمعة.
وكتب ستولتزفوس في مذكرة: «إن التقدم في مفاوضات التجارة يُزيل حالة عدم اليقين التي كانت تُلقي بظلالها على توقعاتنا للسوق». كما رفع تقديراته لأرباح شركات ستاندرد آند بورز 500 لعام 2025 إلى 275 دولاراً للسهم، أي أعلى بنسبة 3% من متوسط توقعات المحللين. أعاد السعر المستهدف السابق بعد خفضه في إبريل/نيسان إثر رد فعل سلبي من السوق على ما يُسمى «يوم التحرير». في غضون ذلك، أكد استراتيجيو مورغان ستانلي، بقيادة مايكل ويلسون، أن التوقعات الإيجابية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 تتعزز.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مع إبرام الإدارة الأمريكية سلسلة من الصفقات التجارية قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب، بما في ذلك مع اليابان والاتحاد الأوروبي، والتي فرضت رسوماً جمركية عامة بنسبة 15% على الواردات. وتفاوض العديد من المصدرين في آسيا، بما في ذلك إندونيسيا والفلبين، على معدلات رسوم متبادلة تتراوح بين 15% و20%.
وتستمر محادثات واشنطن أيضاً مع عدد من الدول، بما في ذلك سويسرا وكوريا الجنوبية وتايوان. في غضون ذلك، من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة والصين هدنتهما بشأن الرسوم الجمركية لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
تشير تقديرات أوبنهايمر الجديدة للأرباح إلى مزيد من التوسع في تقييم السهم المرجعي ليصل إلى 25.8 ضعف مقارنةً بـ 22.5 حالياً. وأشار الاستراتيجيون إلى أن نمو إيرادات وأرباح الشركات في الربعين الماضيين كان مفاجئاً، في حين تُظهر نتائج موسم الأرباح الجاري حالياً أن 84% من الشركات تتجاوز توقعات المحللين. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إيرادات «بيركشير هاثاوي» تنخفض 5.1 % تأثراً برسوم ترامب الجمركية
أعلنت مجموعة بيركشير هاثاواي المملوكة للملياردير الأمريكي وارن بافيت اليوم السبت أن شركاتها بقطاع السلع الاستهلاكية تأثرت من السياسة التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي رفعت الرسوم الجمركية على السلع المستوردة. وسجلت شركات المنتجات الاستهلاكية التابعة للمجموعة، ومنها فروت أوف ذا لوم وجازويرس وبروكس سبورتس، انخفاضاً في الإيرادات 5.1% في الربع الثاني إلى 189 مليون دولار على أساس سنوي، بسبب انخفاض الكميات والرسوم الجمركية وإعادة هيكلة الشركات. وقالت مجموعة بيركشير إن الرسوم الجمركية أدت إلى تأخيرات في الطلبات والشحنات. غير أن المجموعة قالت إن إيرادات شركة بروكس لصناعة الأحذية ارتفعت 18.4% في الربع الثاني مع زيادة المبيعات. يراقب المستثمرون عن كثب نتائج مجموعة بيركشير هاثاوي، ومجموعات كبرى أخرى في قطاعات مختلفة، بوصفها نموذجاً مصغراً للاقتصاد الأمريكي الأوسع. في مايو أيار، وفي الاجتماع السنوي لبيركشير، دافع بافيت بشدة عن التجارة الحرة، قائلاً إن الرسوم الجمركية لا ينبغي أن تكون «سلاحاً»، مؤكداً أن «التجارة المتوازنة مفيدة للعالم».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ألمانيا تدعم تمديد الحياة الوظيفية إلى 69 عاماً
أبدى خبير اقتصادي ألماني دعمه لوزيرة الاقتصاد كاترينا رايشه في دعوتها لتمديد الحياة الوظيفية. وقال مارتن فيردينج، وهو عضو في لجنة «حكماء الاقتصاد» المعنية بإرشاد الحكومة الألمانية في القضايا الاقتصادية، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية: «حتى لو لم تكن هذه الدعوة تحظى بشعبية، علينا أن نعمل لفترة أطول». وذكر فيردينج أنه في ستينيات القرن الماضي كان متوسط مدة المعاش التقاعدي عشر سنوات، أما اليوم فتبلغ 20 عاماً، مضيفاً أن جيل طفرة المواليد يتقاعد الآن، لكنهم في الوقت نفسه لم ينجبوا عدداً كافياً من الأطفال. وبحلول عام 2031 سيرتفع سن التقاعد المعياري في ألمانيا إلى 67 عاماً. وقال فيردينج: «لا يمكن أن يتوقف الأمر عند هذا الحد... على ألمانيا رفع سن التقاعد بما يتوافق مع القواعد - ثلثا العمر يذهبان إلى العمل وثلث إلى التقاعد»، موضحاً أن هذا يعني أن سن التقاعد المعياري سيرتفع ستة أشهر كل عشر سنوات. وبحسب تقديرات فيردينج، «ابتداءً من عام 2050، سيكون التقاعد ممكناً في سن 68، وابتداءً من عام 2070 سيكون في سن 69». وصفت وزيرة العمل الألمانية، بيربل باس، النقاش حول تمديد الحياة الوظيفية بأنه «نقاش زائف»، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين لا يصلون بالفعل إلى سن التقاعد الحالي لأسباب صحية. وقالت باس، التي تتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «بالنسبة لهؤلاء، سيكون هذا بمثابة تقليص للمعاشات التقاعدية». كما عارضت باس إلغاء التقاعد المبكر لمن لديهم تأمين طويل الأجل، وقالت: «يجب أن يحصل كل من عمل بجد لمدة 45 عاماً على إمكانية للتوقف عن العمل».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تقييد التكنولوجيا ليس حلاً كافياً للتغلب على الذكاء الاصطناعي الصيني
قال السفير روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ورئيس شركة «أمريكان غلوبال ستراتيجيز»، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي لا يتباطأ، ولذلك لا يمكن للولايات المتحدة أن تتفوق إلا من خلال ما تجيده وهو الابتكار. وتعمل واشنطن بعناية على وضع ضوابط للتصدير من أجل وقف تدفق أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين، حيث ترى أن التفوق التكنولوجي الأمريكي يمكن تحقيقه ببساطة عن طريق وقف نقل التكنولوجيا، ولكن للأسف لا يشكل خطر التهريب واسع النطاق للرقائق التهديد الرئيسي للريادة التكنولوجية الأمريكية، وفي غياب أدوات سياسية أخرى قد يتسبب هذا الخطر في تشتيت الانتباه عن ساحة المنافسة الأوسع المتمثلة في الابتكار والتوسع، وقيادة السوق المفتوحة. ويرى أوبراين أن المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين ستحدد من الذي سيقود العالم في المجالين العسكري والاقتصادي لعقود مقبلة. ولأول مرة منذ سنوات عديدة تتنافس الولايات المتحدة مع خصم يعد نداً لها على النفوذ العالمي والبقاء الاقتصادي، وتلتزم واشنطن بالحفاظ على الريادة التكنولوجية الأمريكية، من خلال التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي مجالاً أساسياً في هذا التنافس. وأشار أوبراين إلى أنه خلافاً للمرة الأخيرة، التي واجهت فيها الولايات المتحدة خصماً يعد نداً لها، تجري هذه المنافسة في العصر الرقمي، وتتطلب حلولاً في مجال السياسات تعكس المشهد التكنولوجي الحديث. وتعد ضوابط التصدير، التي تهدف إلى منع نقل التكنولوجيا الأمريكية، جزءاً مهماً من الاستراتيجية. ومع ذلك فإن حماية التكنولوجيا الأمريكية من السرقة مهمة في الفضاء الإلكتروني بنفس أهميتها في الفضاء المادي. ويقول أوبراين، إنه «عندما ننظر عن كثب إلى الحجم المادي لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، والقدرة المثبتة للشركات الصينية على الابتكار باستخدام أجهزة قديمة، والتقدم السريع لرقائق (اسيند) المحلية التي تنتجها شركة هواوي، ينبغي أن تكون أولويتنا هي تمكين الشركات الأمريكية، لا تقييدها. ينبغي أن يكون تركيز سياساتنا على المجال الرئيسي للمنافسة الأكثر أهمية». واعتبر أن تهريب التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين أصبح أكثر صعوبة وتكلفة. ويمكن لمجموعة تدريب الذكاء الاصطناعي الحديثة أن تجمع نحو 100 وحدة لمعالجة الرسومات، تحمل كل منها مليارات الترانزستورات، في رف خادم واحد مبرد بالسائل، يزن أكثر من 3. 1 طن متري، ويتطلب نقل وتشغيل مثل هذا النظام رافعات شوكية وبنية تحتية متخصصة للتبريد وطاقة عالية الجهد - وهي لوجستيات من المستحيل إخفاؤها. وحتى مع تفكيك هذه الأرفف ووضع رقم مسلسل لكل لوحة دوائر كهربائية، وتتبعها يتطلب التجميع وتصنيعاً متقدماً وتعاملاً بعناية. وتعني الطبيعة المترابطة لوحدات معالجة الرسومات هذه أن الأنظمة الكاملة والمتكاملة بشكل جيد فقط هي القادرة على تقديم الأداء اللازم لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي المتطور. وقال أوبرين إنه بالمثل يشمل تهريب رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين متاهة من الشركات الوهمية ونقاط الشحن العابر والتمويهات المتقنة، وكلها تضيف مخاطر وتكاليف هائلة. ويمكن لأي ارتفاع أسعار بسبب المخاطر أن يرفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 200% و300% فوق أسعار السوق القانونية، حيث يتردد أن سعر رقاقة «اتش100»، التي تنتجها شركة «نيفيديا» يبلغ 40 ألف دولار لكل رقاقة في الصين، مقارنة بما يتراوح بين 10 آلاف دولار، و15 ألف دولار في الولايات المتحدة، ولا تستطيع إلا الجهات الأكثر ثراء وتطوراً أن تقوم بمثل هذه العمليات، وغالباً ما تتأخر الأنظمة الناتجة بسرعة، وتتفوق عليها التكنولوجيا الأحدث المتاحة للشركات الغربية. في غضون ذلك يتضاءل حجم التهريب أمام المليارات، التي تستثمرها الصين في صناعة الرقائق المحلية، والتوريد القانوني لرقائق «أسيند» التي تنتجها هواوي، والتي تشغل الآن نماذج ذكاء اصطناعي على مستوى عالمي. وباختصار يعد التهريب حلاً بديلاً عالي المخاطر والتكلفة، وغير مستدام، ولا يستطيع منافسة كفاءة أو نطاق أو ابتكار المنافسة القانونية المفتوحة، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تتوقع أن تعطي ضوابط التصدير وحدها الذكاء الاصطناعي الأمريكي التفوق الذي يحتاجه. ويجب أن تكون الشركات الأمريكية مستعدة لمواجهة تطوير الذكاء الاصطناعي الصيني في السوق المفتوحة. ويرى أوبراين أن محاولة تنظيم مسار أمريكا نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي هي تشتيت يخاطر بالتنازل عن القيادة للصين، حيث لم توقف ضوابط التصدير وحدها التقدم الصيني، وإنما أجبرت الشركات الصينية على الابتكار باستخدام أجهزة قديمة وتطوير حلول تقنية جديدة، كما حدث مع نماذج مثل «ار-1» الذي تنتجه شركة «ديب سيك» و«بانجو الترا» الذي تنتجه هواوي. وعلى سبيل المثال، حقق «ديب سيك-ار 1» أداء عالميا باستخدام الآلاف من وحدات معالجة الرسومات (اتش 800) محدودة النطاق الترددي ووحدات معالجة الرسومات (ايه 100) الأقدم - وهي أجهزة متأخرة جيلين عن أحدث تكنولوجيا أمريكية. وقد دفعت هذه السياسات، الرامية إلى تعزيز الهيمنة الأمريكية، الشركات الصينية إلى مستويات أعلى، مما هدد التفوق التكنولوجي الأمريكي. وأكد أوبراين أن للضوابط على الصادرات دور، لكن النفوذ الحقيقي يكمن في قدرة أمريكا على جذب الاستثمار ودعم نظام بيئي مبتكر يوفر المزيد من الإنجازات والمنتجات الأفضل. إن الصين تتنافس الآن بشدة مع الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي، ولذلك فإن إعاقة الشركات الأمريكية بناء على روايات عفا عليها الزمن ستكون مدمرة للأمن القومي وريادة التكنولوجيا الأمريكية. واختتم أوبراين تحليله بالقول إنه لا يمكن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي باللعب الدفاعي، وإنما يتعين على الولايات المتحدة إطلاق العنان لشركاتها للتنافس على الساحة العالمية، مع التركيز على الابتكار وقيادة السوق الدولية - وليس على مراقبة مشكلة تهريب غير عقلانية اقتصاديا وأقل تأثيرا من الناحية الاستراتيجية من قوى السوق.