logo
'ليس ضعفًا': حين يحميك التغافل من ألم دائم وذل متوقع

'ليس ضعفًا': حين يحميك التغافل من ألم دائم وذل متوقع

اليمن الآنمنذ 2 أيام
سمانيوز/محمد يوسف النسري
أحيانًا نختار الصمت على الظلم، لا ضعفًا ولا جهلًا بحقوقنا، ولا عجزًا عن المواجهة، بل اتقاءً لشرٍّ أعظم وظلمٍ أشد. وحفاظًا على ما تبقى من كرامة أو استقرار. نُعرض عن بعض المواقف لا لأننا لا نراها، بل لأن مواجهتها قد تستنزفنا أكثر مما تُنصفنا. فالتغافل أحيانًا حكمة، والصبر المؤقت وقاية من ألم دائم.
على سبيل المثال: المقاومة أثناء الاعتقال يعرضك للإذلال والضرر أكثر، حتى لو كنت بريئًا. تحمل الغربة لسنوات طويلة أو الصبر على ضغوط العمل في وطنك وتجاوز ظلم المدير الجائر، لا يُنقص من قدرك، بل يقيك مشاعر الاحتقار التي يُقذف بها الضعفاء لاحقًا. فصبر اليوم، إن أحسنت توجيهه، قد يجنبك سنوات من الذل والغصة.
اعلم أن الله لا يترك الصابرين في العراء، بل يُمهّد لهم طريق النجاة بخطى لا يرونها، ويبدّل العتمة نورًا حين تضيق بهم السبل. فما دمت تمضي في هذه الرحلة الشاقة بإيمان وصبر، فثق أن الله سيحفظك من كل شعور مُهين، ويمنحك الاستقلال الذي تستحقه.
#محمد_يوسف_النسري
5 / يوليو / 2025م
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناقشة سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بلدنا والسودان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي
مناقشة سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بلدنا والسودان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

مناقشة سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بلدنا والسودان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

بحث معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني، الاستاذ الدكتور خالد أحمد الوصابي، اليوم الأربعاء، مع السفير السوداني غير المقيم لدى اليمن، دفع الله الحاج علي، سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني. جاء اللقاء في إطار حرص الجانبين على توطيد العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع اليمن والسودان، وتفعيل آفاق التعاون في القطاع التعليمي الحيوي. وقد ركزت المباحثات على عدد من القضايا الهامة، منها تبادل الخبرات الأكاديمية والبرامج التعليمية، وتعزيز البحث العلمي المشترك، بالإضافة إلى دعم الطلاب في ظل الظروف الراهنة. وأكد الدكتور الوصابي على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين وزارتي التعليم العالي في البلدين، بما يخدم مصالح الطلاب والباحثين ويعزز جودة التعليم. من جانبه، أعرب السفير السوداني عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لدعم العملية التعليمية، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل التسهيلات الممكنة لتعزيز هذا التعاون في المستقبل. حضر اللقاء مستشار الوزير علي سالم الانقاء.

الأمين العام للإصلاح يعزي بوفاة رجل الأعمال أبو بكر عمر بازرعة
الأمين العام للإصلاح يعزي بوفاة رجل الأعمال أبو بكر عمر بازرعة

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

الأمين العام للإصلاح يعزي بوفاة رجل الأعمال أبو بكر عمر بازرعة

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية عزاء ومواساة إلى عبد الناصر أبو بكر بازرعة وإخوانه، بوفاة والدهم الحاج أبو بكر عمر بازرعة، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل. وقال الآنسي في برقيته التي نشرها موقع "الإصلاح نت": "لقد كان الفقيد أحد رجال اليمن الذين خدموا الوطن في مجال المال والأعمال والاستثمار ومختلف القطاعات التنموية، وكان مثالاً لرجل الأعمال المحب لوطنه ومجتمعه. كما كانت له إسهاماته الخيرية في دعم التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والنشاطات الشبابية والأعمال الإنسانية، وبذلك فإن رحيله يعتبر خسارة لقامة وطنية تنموية خيرية قدمت لليمن الكثير." وأعرب الأمين العام للإصلاح عن مشاركته أسرة الفقيد الحزن في مصابهم الأليم، متقدمًا بخالص التعازي والمواساة إلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، وآل بازرعة ورفاق الفقيد ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون."

رئيس دائرة شؤون القبائل باعتصام المهرة يدعو للوحدة ونبذ الخلافات
رئيس دائرة شؤون القبائل باعتصام المهرة يدعو للوحدة ونبذ الخلافات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

رئيس دائرة شؤون القبائل باعتصام المهرة يدعو للوحدة ونبذ الخلافات

قال رئيس دائرة شؤون القبائل بلجنة الاعتصام السلمي في المهرة، الشيخ سالم علي ياسر، إن الوقت يتطلّب من جميع أبناء المهرة اليقظة والحكمة، مؤكّدًا على الأهمية القصوى للحفاظ على أمن وسلامة المحافظة. ودعا الشيخ سالم علي ياسر للوحدة ونبذ الخلافات، قائلًا: إن تاريخنا العريق وتراثنا الأصيل يدعواننا إلى التمسك بقيم السلام والوئام، وأن نكون صفًا واحدًا في وجه كل ما يهدد استقرارنا ونسيجنا الاجتماعي. وأضاف: "إنّ المهرة تستحق منا أن نحافظ عليها بعيدًا عن كل أشكال الصراعات والتوترات. دعونا نتجنّب الانخراط في المشاكل الجانبية أو الخلافات التي لا تخدم مصلحة المحافظة وأهلها. إن الأمن والسلم الاجتماعي هما ركيزتا التقدم والازدهار، وبدونهما لا يمكن لأي مجتمع أن يحقق طموحاته". وتابع: "نداء من أعماق المهرة: لنتحدّ على كلمة الحق، ونجنب أرضنا الصراعات. إننا اليوم نقف على مفترق طرق، حيث تتسارع الأحداث وتتلاطم أمواج الفتن من حولنا. ولكن، دعونا نذكر أنفسنا بأن المهرة ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي روح تسكننا، وتراث يربطنا، ومستقبل ينتظر منا أن نصونه". وقال الشيخ سالم: "لقد حبانا الله بهذه الأرض الطاهرة، التي كانت على مر العصور ملاذًا للسلام، ومنبرًا للتعايش، وحصنًا منيعًا لكل من لجأ إليها. فهل يليق بنا أن نرى بذور الشقاق تُزرع بيننا، وأن نسمح للضجيج الخارجي أن يفسد صفاء قلوبنا؟". وأكّد رئيس دائرة شؤون القبائل باعتصام المهرة أن "الوعي الحقيقي يبدأ من الإدراك بأن قوتنا تكمن في وحدتنا. عندما نُدرك أن كل صوت فتنة هو معول هدم في بناء مجتمعنا، وأن كل يد تمتد لزرع الفرقة هي خنجر في صدر المهرة، حينها فقط سنكون قد بلغنا مستوى الإدراك الذي يحمينا ويصون كرامتنا". وقال: "دعونا نتذكر أجدادنا، كيف صمدوا في وجه التحديات، وكيف بنوا هذه الأرض بالصبر والحكمة والعمل الجاد. لم تكن المهرة يومًا مسرحًا للصراعات الداخلية، بل كانت منارة للعلم، وحاضنة للكرم، ورمزًا للسلام". ودعا جميع أبناء المهرة إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية، وقال: "لنتعمّق في فهم المشهد: لا نكن سطحيين في رؤيتنا للأمور. لنبحث عن الأسباب الحقيقية، ولنرفض أن تكون المهرة ساحة لنقل الصراعات إليها". وتابع: "لنفكر في الأجيال القادمة: ماذا سنترك لأبنائنا؟ هل سنورثهم أرضًا مزقتها الصراعات، أم مجتمعًا قويًا ومتماسكًا ينعم بالأمن والرخاء؟ لنحتكم إلى صوت العقل والحكمة: في أوقات الشدة، يصبح صوت الحكمة هو البوصلة التي تهدينا إلى بر الأمان. لنستمع إلى كبارنا وعقلائنا، ولنضع مصلحة المهرة فوق كل اعتبار". ومضى قائلًا: "لننبذ الكراهية والتعصب، إن التعصب الأعمى هو عدو الإنسانية الأول. لنتعاون جميعًا على بناء جسور المحبة والتفاهم، ولنقبل الآخر باختلافاته، ففي التنوع قوة. إن المهرة تستصرخ ضمائرنا، تنادينا أن نصحو من غفلتنا، أن نتوحد على كلمة الحق، وأن نصون أمنها وسلامتها من كل سوء. لنكن حماة لها، لا وقودًا لدمارها. لنكن بناة، لا هادِمين". واختتم رئيس دائرة شؤون القبائل باعتصام المهرة رسالته لأبناء المحافظة بالقول: "دعونا نتعهد جميعًا بأن تكون المهرة عنوانًا للسلام، رمزًا للتعايش، وقلعة منيعة في وجه كل من يحاول المساس بأمنها وكرامتها. فالمهرة تستحق منا كل الوفاء والإخلاص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store