
"البرنوق".. نبتة فطرية موسمية تميز البيئة الصحراوية في العُلا
وتزدهر هذه النبتة في البيئات الرملية والطينية، وحظيت بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، ليس فقط لفرادتها الشكلية، بل لما تضيفه من نكهة تقليدية لبعض الأطباق الشعبية، ما يعكس العلاقة العميقة التي تربط الإنسان بمكونات بيئته، وحرصه على استثمار مواردها الطبيعية.
ويُعدُّ ظهور "البرنوق" مؤشرًا على التوازن البيئي الذي تنعم به العُلا، وتنوعها النباتي الفريد، الذي تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى الحفاظ عليه من خلال جهودها المستمرة في توثيق التراث الطبيعي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وضمان بقاء هذه النماذج النباتية النادرة للأجيال القادمة.
وتُعدُّ نبتة "البرنوق" جزءًا من منظومة نباتية غنية تزخر بها العُلا، وتكتسب أهميتها من خصائصها البيئية والغذائية والثقافية، وتُجسد العلاقة المتجذرة بين الإنسان والطبيعة في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
8 فنادق تقدم لكم تجربة موسيقية مميزة وأجواء استثنائية في فصل الصيف في جدة
تتحول جدة كل صيف إلى مسرح نابض بالحياة، تمتزج فيه نسمات البحر الأحمر مع نغمات الموسيقى وأصوات الفرح، لتمنح زوّارها تجربة لا تُنسى. ومع انطلاق موسم الصيف في المدينة، بدأت العديد من الفنادق الفاخرة بتقديم عروض وتجارب موسيقية مميزة تجمع بين الإقامة الراقية، والأجواء الترفيهية، وسحر الغروب على الشاطئ. في هذا التقرير، نصحبكم في جولة لاكتشاف 8 فنادق في جدة تأخذكم في رحلة موسيقية استثنائية خلال أشهر الصيف. فندق ذا فينيو جدة كورنيش يقع هذا الفندق الفاخر على الواجهة البحرية مباشرة، ويقدم لضيوفه تجربة موسيقية ساحرة من خلال الليالي الموسيقية المتنوعة التي يقدمها الفندق لزواره على مدار أيام الصيف، وهي سلسلة أمسيات تُقام كل أسبوع على التراس المطل على البحر. تُحيي هذه الليالي فرق موسيقية محلية وعربية معروفة، تقدم عروضًا حية تتنوع بين الجاز، والفيوجن، والموسيقى الشرقية الكلاسيكية. أجواء المكان تجمع بين الفخامة والرقي، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالأداء الموسيقي وهم يتناولون العشاء في الهواء الطلق، تحت أضواء خافتة ومشهد الغروب المذهل. فندق ذا فينيو جدة كورنيش فندق الريتز كارلتون جدة لا يمكن الحديث عن الفخامة في جدة دون ذكر الريتز كارلتون، الذي بات يستضيف خلال الصيف العديد من التجارب والحفلات الموسيقية الاستثنائية، بالإضافة إلى الحفلات الحصرية التي تُقام داخل القاعات الملكية للفندق. تتراوح العروض بين حفلات موسيقى كلاسيكية تقدمها فرق سمفونية سعودية ناشئة، إلى أمسيات عود فاخرة في جلسات خاصة ذات طابع عربي أصيل. كما يُقدَّم للضيوف عشاء فاخر مستوحى من المطبخ الحجازي، ما يجعل التجربة شاملة وراقية بكل تفاصيلها. أجواء موسيقية حالمة في فندق الريتز كالرتون جدة فندق أصيلة في قلب حي التحلية النابض، يقدّم فندق أصيلة واحدة من أكثر التجارب الموسيقية تميزًا، حيث يستضيف الفندق على مدار أيام الشهر فنانين سعوديين ناشئين في مجالات متعددة، من الروك العربي إلى الإلكترو-بوب. الأجواء هنا حديثة وعصرية، وتحاكي النوادي الراقية في العواصم الأوروبية، مع توفير مساحات خاصة وجلسات فنية للمقيمين والزوار. وتُعد "أصيلة ستيج" فرصة رائعة لاكتشاف مواهب موسيقية سعودية صاعدة في بيئة مريحة وآمنة. أجواء موسيقية حالمة في ليل جدة الساحر في فندق أصيلة فندق راديسون بلو جدة الكورنيش اختار هذا الفندق أن يحتفل بالصيف على طريقته حيث يقدم الفندق العديد من الليالي الموسيقية والتي تشمل فعاليات ترفيهية تشمل جلسات دي جي حيّة، تُقام عند المسبح وفي الساحة الخارجية للفندق. يتميز المهرجان بتنوع موسيقاه، إذ تتنقل الليالي بين موسيقى الهاوس، والإلكترونيك، والموسيقى اللاتينية، مما يجعل كل أمسية مختلفة عن الأخرى. يُعتبر المكان مثالياً للمجموعات الشبابية والعائلات الباحثة عن أجواء صيفية مرحة ومفعمة بالطاقة. أجواء موسيقية ساحرة في فندق راديسون بلو جدة فندق إنتركونتيننتال جدة هذا الفندق العريق أعاد تعريف الترفيه الموسيقي من خلال العديد من التجارب الموسيقية الفريدة التي تقام على الشاطئ الخاص بالفندق، حيث يجتمع الضيوف عند الغروب لسماع عروض موسيقية حية على الرمال. يتميز الحدث بتركيزه على الموسيقى العربية التراثية، من الطرب الحجازي إلى أغاني البحر والخليج، في أجواء شاعرية تشبه الليالي الموسيقية الحالمة. ويُقدَّم الضيوف خلال الأمسية مشروبات مثلجة ووجبات خفيفة مستوحاة من المطبخ الساحلي. أجواء موسيقية حالمة على شاطئ عروس البحر الأحمر في فندق إنتركونتيننتال جدة فندق روزوود جدة في هذا الفندق الفاخر المطل على البحر، تجدون أجواء ساحرة على مدار ليالي الفندق الساهرة وذلك بالإضافة إلى حفلات موسيقى جاز تُقام في الفندق على مدار الأسبوع. كما يستضيف الفندق العديد من الفرق الموسيقية الشهيرة التي تقدم عروضًا موسيقية راقية وسط أجواء مخملية، مما يجعل المكان مثاليًا للأزواج أو للزوار الباحثين عن تجربة ثقافية راقية. كما يتم تقديم قائمة مشروبات وعصائر حصرية مستوحاة من نكهات الموسم. سحر الاستجمام والموسيقى الخلابة في فندق روزوود جدة فندق شدا الشاطئ بعيدًا عن الفنادق التقليدية، يقدم شدا سي سايد تجربة شبابية وموسيقية فريدة من نوعها والعديد من المواهب لدي جي سعوديين، وورش عمل موسيقية، وجلسات نقاش مفتوحة مع فنانين محليين. الفندق ذو الطابع الساحر يحتضن العديد من الفعاليات والتجارب الموسيقية والترفيهية بين جدرانه، حيث تتزين الجدران بالفن، وتنبض الأجواء بالحيوية. إنها وجهة رائعة لمن يرغب في الدمج بين الإقامة المريحة والموسيقى التجريبية. تجربة موسيقية أنيقة تنتظركم في فندق شدا الشاطئ في جدة فندق موفنبيك جدة على الرغم من موقعه في قلب المدينة، ينجح فندق موفنبيك في خلق تجربة موسيقية حميمة ومميزة من خلال العديد من الفعاليات والتجارب الموسيقية التي تجمع بين تذوق الأطباق العالمية والموسيقى الحية كل نهاية أسبوع. البرنامج الموسيقي يضم عازفين منفردين يؤدون مقطوعات بيانو، وعود، وجيتار، في أجواء رومانسية داخل مطعم الفندق. ويُعتبر هذا الخيار المثالي للباحثين عن تجربة هادئة وموسيقى ذات طابع شخصي بعيدًا عن الصخب. تجربة صيفية لا تُنسى في مدينة الموسيقى باتت جدة اليوم وجهة صيفية عالمية بكل المقاييس، لا تكتفي فقط بشواطئها وأسواقها ومطاعمها، بل تتألق كذلك بمشهد موسيقي متنوع يعكس روح المدينة الحديثة والمتجددة. وسواء كنتِ من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، أو الأصوات الحديثة، أو الإيقاعات الإلكترونية، فستجدين في هذه الفنادق الثمانية خيارات تُرضي جميع الأذواق، وتجعل من صيفكِ في جدة تجربة استثنائية تجمع بين الفخامة والمرح والفن.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
متحف تيم لاب بلا حدود.. عام من الإبداع الرقمي في قلب جدة التاريخية
في قلب جدة التاريخية، حيث تتناغم الأزقة القديمة مع عبق الماضي، ينبثق فضاء مستقبلي يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والفن. إنه متحف "تيم لاب بلا حدود"، أول متحف دائم للفنون الرقمية في المملكة العربية السعودية، والذي يحتفي اليوم بمرور عام على افتتاحه في موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، جامعًا بين التراث العريق والابتكار المعاصر في تجربة غير مسبوقة. الفن الذي يتنفس معك... ويستجيب لك منذ لحظة دخولك إلى المتحف، تدرك أن هذه التجربة لا تشبه أي زيارة تقليدية لمعرض فني. لا خرائط توجهك، ولا أسهم تحدد المسارات؛ بل مساحة مفتوحة للحواس والاكتشاف، حيث تصبح جزءًا من العمل الفني، ويتغير كل شيء من حولك بناءً على حركتك، تفاعلك، وتقدّمك في المكان. يعتمد المتحف على تقنية متقدمة للعرض الرقمي، تدمج بين الضوء والصوت والحركة في تناغم غامر. فهنا، لا وجود للحدود بين الفنان والزائر، ولا بين اللوحة والواقع. كل عنصر ينبض بالحياة، ويتحول بحسب وجودك أنت. متحف تيم لاب بلا حدود في جدة التاريخية تجارب تفاعلية تنبض بالحياة من أبرز التجارب التي يمكن خوضها داخل المتحف، تجربة "غابة المصابيح"، وهي واحدة من أكثر الأعمال شهرة وجاذبية. في هذه الغرفة الغامرة، تتدلّى مئات المصابيح الكريستالية المتغيرة الألوان، وتستجيب لحركة الزائر بتناغم ضوئي يخطف الأنفاس. بمجرد اقترابك من أحد المصابيح، تومض بلون جديد وتنقل ترددها إلى باقي المصابيح، وكأنك تعزف لحنًا بصريًا داخل غابة ساحرة. أما في عمل "أزهار في الشفافية اللانهائية"، فتغوص في عالم متبدل من الزهور التي تولد وتموت أمامك، في دورة حياة متواصلة تحاكي التغيرات الموسمية، وتمنحك شعورًا بالهدوء والتأمل. هذا العمل لا يعيد نفسه، فالمشهد يتغير مع كل زيارة، وكأنك تعيش فصلًا مختلفًا من الطبيعة في كل مرة. متحف تيم لاب يوفر للزوار تجارب فنية لا مثيل لها وفي تجربة "تكاثر الحياة الهائلة"، تتفتّح الزهور وتتبدد باستمرار بناءً على حركة الزائرين. كل تفاعل يُحدث تغييرًا فوريًا، ما يمنحك إحساسًا بأنك تملك قدرة مباشرة على التأثير في المشهد الفني، وكأنك فنان يشارك في خلق العمل. أما عمل "ذاكرة التضاريس"، فيقدّم تجربة مختلفة، أكثر هدوءًا وغموضًا، إذ يعرض مشهدًا جبليًا صامتًا على ما يبدو، لكنه ينبض بحياة خفية تنكشف شيئًا فشيئًا كلما طالت لحظات التأمل. العمل يحاكي نبض الأرض، وتحوّلاتها البطيئة، ويعيد تشكيل الارتباط بين الإنسان والطبيعة من خلال الفنون الرقمية. تجربة لا تتكرر... لأن الزائر نفسه جزء منها ما يجعل تجربة "تيم لاب بلا حدود" استثنائية فعلًا هو أنها لا تتكرر مرتين. التفاعل بين الإنسان والتقنية ينتج عنه مشهد جديد في كل مرة، ما يدفع الزوار للعودة مجددًا، بحثًا عن طبقات جديدة من الجمال، وفهم أعمق للتجربة. وقد استقطب المتحف خلال عامه الأول زوارًا من أكثر من 25 جنسية، معظمهم من فئة الشباب وعشاق الفنون الرقمية، الذين وجدوا فيه بيئة تحتفي بهم كمبدعين مشاركين لا مجرد مشاهدين. تجارب لا حصر لها في تيم لاب بلا حدود الفن الرقمي في قلب التراث وجود المتحف في جدة التاريخية ليس تفصيلاً عابرًا، بل هو اختيار دقيق يحمل دلالة ثقافية عميقة. فهنا، في إحدى أقدم المدن السعودية، يندمج المستقبل بالماضي، وتلتقي جدران الطين والأخشاب القديمة مع الأضواء التفاعلية والتقنيات الحديثة، في مشهد يعبّر عن هوية المملكة الجديدة، التي تنفتح على الإبداع العالمي دون أن تنفصل عن جذورها. هذا الدمج بين الزمانين والمكانين يجسد طموح وزارة الثقافة في تحويل المواقع التراثية إلى مساحات حية للفن المعاصر، واستثمار الإمكانات المحلية ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتمكين الاقتصاد الإبداعي، وجعل المملكة مركزًا إقليميًا للفن، والثقافة، والتقنية. دعم للابتكار والمعرفة متحف "تيم لاب بلا حدود" لا يقدّم تجربة حسية فقط، بل يحمل أيضًا بُعدًا معرفيًا وتعليميًا. فكل عمل يثير التساؤلات حول العلاقة بين الإنسان والآلة، بين الطبيعة والواقع المعزز، وبين الثبات والتغيّر. كما يستضيف المتحف فعاليات وورش عمل تستهدف المهتمين بالفن الرقمي والتصميم التفاعلي، ما يعزز من دوره كمركز للإلهام والإبداع. رحلة استثنائية بانتظاركم بلا حدود في متحف تيم لاب رحلة فنية بلا حدود مع احتفاله بمرور عام على انطلاقه، يواصل متحف "تيم لاب بلا حدود" تجديد نفسه باستمرار، إذ يتم تحديث الأعمال وتطوير التقنيات بشكل دوري، ليبقى المتحف وفياً لاسمه: بلا حدود. فهو ليس مجرد مكان لعرض الفن، بل كائن حي يتطور مع زواره، ويتشكل بانفعالاتهم، ويمنح كل منهم تجربة شخصية لا تشبه غيرها. تجربة تنقلك من واقعك اليومي إلى عوالم من الضوء والحركة، والتأمل، والإبداع. إذا كنت تبحث عن مكان يُخاطب حواسك الخمس، ويأخذك في رحلة غير مألوفة إلى عالم من التفاعل والجمال والتقنية، فإن "تيم لاب بلا حدود" في جدة التاريخية هو محطتك المثالية. فهو أكثر من متحف... إنه تجربة، رؤية، وعالم رقمي حيّ يدعوك للمشاركة في صناعته. السعادة والبهجة في متحف تيم لاب بلا حدود


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
تجارب خيالية في السودة... سيمفونية الطبيعة والموسيقى في قلب جبال عسير
في قلب منطقة عسير جنوب المملكة العربية السعودية، حيث تتعانق الجبال الشاهقة مع الغيوم، وتنساب نسمات باردة منعشة على غير المعتاد في الخليج العربي، تقع جبال السودة، الوجهة التي تمثل مزيجًا خلابًا بين روعة الطبيعة، ودفء الثقافة، وعذوبة الموسيقى. وبينما تلامس الغيوم قمم الجبال، تنبض المنطقة بالحياة عبر فعاليات وتجارب فريدة تجعل من زيارتها رحلة حسية متكاملة. في هذا المقال، نصحبكم في جولة إلى جبال السودة، لنكتشف سويًا التجارب الغامرة التي يمكن خوضها هناك، من المغامرات الجبلية، إلى الليالي الموسيقية المدهشة، واللحظات الروحانية بين الطبيعة البكر. السودة... الجوهرة المخفية في الجنوب تقع السودة غرب مدينة أبها، وتُعد من أعلى المناطق ارتفاعًا في المملكة، إذ يصل ارتفاعها إلى 3,000 متر فوق سطح البحر. وتتميز بجوها البارد والمعتدل في الصيف، وغابات العرعر الكثيفة التي تكسو سفوحها. كما أنها موطن لمجموعة من القبائل العسيرية التي حافظت على تقاليدها الغنية في اللباس، والموسيقى، والضيافة. في السودة، تختلف الإحساسات: النسيم عليل، والهواء نقي، والغيوم تتدلى لتلمس رؤوس الأشجار، وتغطي المشهد بضباب حالم. هذه الأجواء تخلق بيئة مثالية لتجارب استجمامية وثقافية لا تتكرر. روعة الطبيعة بين قمم السودة الخلابة تجارب موسيقية وسط السحاب من التجارب الفريدة التي يمكن خوضها في السودة هي المهرجانات الموسيقية المفتوحة، حيث تقام حفلات في الهواء الطلق على ارتفاعات شاهقة. خلال فعاليات "موسم السودة"، تحولت هذه المرتفعات إلى مسارح طبيعية استضافت أمسيات موسيقية تجمع بين الطرب العربي، والعروض العالمية. من أجمل اللحظات تلك التي يمكنك قضاؤها جالسًا على سجادة تقليدية بين الأشجار، محاطًا بالأضواء الخافتة، بينما تعزف فرقة موسيقية ألحانًا تمزج بين التراث الجبلي والإيقاعات المعاصرة. الجو مفعم بالسحر، وأصوات الطبيعة تصاحب كل نغمة. كما تقدم السودة تجارب تعليمية مثل حضور ورش عمل للعزف على آلة العود أو الربابة، بإشراف فنانين محليين، في أجواء ودية وحميمية، ما يجعل الزائر جزءًا من المشهد الإبداعي. قمم السودة وسحر الطبيعة الخلابة المغامرة في أحضان الطبيعة لعل من أبرز ما يميز السودة هو شبكة المسارات الجبلية المخصصة للمشي والهايكنغ، والتي تأخذ الزائر في رحلة بين أشجار العرعر والوديان العميقة. هناك مسارات مناسبة لجميع المستويات، من نزهات قصيرة، إلى تحديات أكثر وعورة لعشاق التسلق. لمن يفضل الجمع بين الرفاهية والمغامرة، توفر السودة خيارات التخييم الفاخر، داخل خيام مجهزة بكامل وسائل الراحة، تطل على منحدرات جبلية شاهقة. تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة والترف، وتشمل وجبات محلية، وأمسيات نار المخيم، والحكايات العسيرية. تجارب ثقافية أصيلة لا تكتمل الرحلة إلى السودة دون تذوق نكهات المطبخ العسيري. في المطاعم الجبلية الصغيرة، يمكنك تذوق أطباق تقليدية شهية غنية بالنكهات والبهارات المحلية. كما يمكنك زيارة الأسواق الأسبوعية لاقتناء منتجات حرفية محلية من أزياء وسلال وعطور، والتفاعل مع الحرفيين المحليين الذين يروون تاريخ المنطقة من خلال أعمالهم. استمتع بجمال المكان والأجواء في السودة التأمل والارتباط بالطبيعة السودة أيضًا وجهة مثالية للتأمل واستعادة الصفاء الذهني. تقدم بعض المنتجعات أو مراكز العافية جلسات يوغا أو تأمل تطل على السحاب، حيث يصحبك صوت الرياح وخرير المياه في تجربة تصفية ذهنية نادرة. تخيل نفسك جالسًا في كوخ خشبي صغير، تتنفس هواء نقيًا، وتشاهد الغيوم تمر من أمام نافذتك. إنها لحظات تساعدك على الهروب من صخب المدينة، وإعادة التواصل مع الذات. فعاليات السودة... تقويم متجدد للإبداع تشهد المنطقة تنظيم فعاليات متنوعة على مدار العام، أبرزها موسم السودة، الذي يجمع بين الفن، والمغامرة، والطعام، والعروض البصرية. كما تُقام مهرجانات الطيران الشراعي، وأسابيع الشعر الجبلي، ومعارض فنية وثقافية تعزز من هوية المنطقة. حيث يمكنكم الاستمتاع بالعديد من التجارب والفعاليات التي يتم تنظيمها في تلك الوجهة الساحرة من أرض المملكة في اجواء خيالية استثنائية. عانقوا السحاب في أحضان جبال السودة أماكن للإقامة... بين الفخامة والبساطة توفر في السودة عدد من الفنادق والمنتجعات الجبلية التي تقدم خدمات راقية، بالإضافة إلى بيوت ضيافة تديرها عائلات محلية تقدم لك تجربة أصيلة من حيث الضيافة، والطعام، والحكايات. أجواء الإقامة في تلك البيوت والمنتجعات الجبلية الساحرة تزيد من روعة التجربة للزوار حيث تعد وجهة خيالية لعشاق الاستجمام في فصل الصيف أو حتى في فصل الشتاء. نصائح لرحلة ناجحة إلى السودة ارتدِ ملابس دافئة، ولا تنس الكاميرا، واحجز مبكرًا خلال موسم الصيف أو الفعاليات. كن حريصًا على البيئة واحترم الغطاء النباتي، وشارك السكان المحليين لتجعل تجربتك أكثر عمقًا وثراء. جبال السودة تضمن لزوارها على مدار العام العديد من التجارب الاستثنائية في أجواء خيالية لا مثيل لها على الإطلاق في أحضان الطبيعة البكر. منتزه السحاب في السودة الخلابة سيمفونية من الطبيعة والثقافة جبال السودة ليست مجرد مكان للزيارة، بل هي سيمفونية حقيقية، تمتزج فيها عناصر الأرض والسماء، النغم والسكينة، المغامرة والطمأنينة. هي وجهة تنقلك إلى عالم آخر، حيث لكل لحظة نغمتها، ولكل مشهد لحنه. إذا كنت تبحث عن تجربة لا تُنسى، تأخذك بعيدًا عن ضوضاء المدن، وتقربك من قلبك، فارحل إلى السودة، حيث الموسيقى في الهواء، والجمال في كل زاوية.