logo
المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود

المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود

برلمانمنذ 17 ساعات
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أعلنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن المملكة المغربية أصبحت، أمس الاثنين، أول بلد مساهم في 'صندوق الصمود' الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية.
وكتبت في رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي: 'نحن فخورون بالإعلان عن تقديم المغرب مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق مؤخرا، ليصبح بذلك أول بلد عضو يقدم على هذه الخطوة'.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة 100 مليون دولار من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة، وذات الصلة بالاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
وأبرزت المسؤولة الأممية، أن دعم المغرب يضمن أن تظل المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل متى وأينما دعت الحاجة.
ووفق بوب، فإن هذه المساهمة المغربية تجسد بشكل كامل أهداف الحملة الخاصة بالقدرة على الصمود، والتي تتمثل في تعبئة موارد مالية مرنة تمكن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز عملياتها الميدانية، واستدامة قدراتها الأساسية، بدءا من التدخلات الطارئة ووصولا إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقالت المديرة العامة للمنظمة: 'إن كل ذلك يتوخى تحقيق أقصى تأثير إيجابي، حيثما تكون الأهمية بالغة: أرض الميدان'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد خطاب العرش.. وزير جزائري سابق: المغرب حسم معركة الصحراء والجزائر دفعت ثمن خياراتها الخاطئة
بعد خطاب العرش.. وزير جزائري سابق: المغرب حسم معركة الصحراء والجزائر دفعت ثمن خياراتها الخاطئة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

بعد خطاب العرش.. وزير جزائري سابق: المغرب حسم معركة الصحراء والجزائر دفعت ثمن خياراتها الخاطئة

في سياق التفاعلات الإقليمية المتسارعة التي أعقبت الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة، خرج الوزير الجزائري السابق نور الدين بوكروح بتدوينة مثيرة على صفحته بموقع "فيسبوك"، اعتبر فيها أن بلاده فقدت زمام المبادرة في ملف الصحراء، بل وذهب أبعد من ذلك حين أقرّ صراحة بأن "الجزائر خسرت القضية"، بعد عقود من الإنفاق والدعم السياسي والدبلوماسي لجبهة البوليساريو. ونشر بوكروح تدوينة مطولة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، قال فيها: "لقد خسرنا القضية الصحراوية... ودفعنا ثمن الظل أكثر من الفريسة"، معترفًا بأن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين سنة على ملف لم يجنِ لها سوى الخسائر والعزلة، مؤكدًا أن المغرب تفوق دبلوماسيًا واستراتيجيا. واعتبر المسؤول الجزائري السابق أن بلاده توجد اليوم في "أسوأ موقف ممكن"، في ظل عزلتها عن محيطها المغاربي والعربي والأوروبي، واستقرار داخلي هش، وغياب أي خطة بديلة لمواجهة تآكل الدعم الدولي لجبهة "البوليساريو". وقال بوكروح بأسف: "ربطنا مصيرنا بقضية ليست لنا، وتخلينا من أجلها عن جزء من أراضينا"، مضيفا أن لا أحد سيبكي على الجزائر إن غرقت، لا الفلسطينيون، ولا الصحراويون، بل "الجميع سيفرك أيديهم فرحا"، في إشارة إلى تحولات المواقف الدولية والإقليمية بشأن ملف الصحراء المغربية. كما استعاد تصريحات سابقة له تعود إلى الثمانينات والتسعينات، أكد فيها أن المغرب نال "الفريسة"، بينما لم تجنِ الجزائر سوى "الظل"، الذي وصفه بأنه "كلفها أكثر مما تستحقه القضية نفسها". تدوينة بوكروح جاءت متزامنة مع التأكيد المغربي الرسمي في خطاب العرش على عدالة قضية الصحراء المغربية، ومواصلة تعزيز المكاسب الدبلوماسية في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، وهو ما جعل الاعتراف الجزائري الداخلي بالخسارة يبدو أكثر إحراجًا ووقعًا هذه المرة.

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

اليوم 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم 24

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« . وتابع رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره. وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء. وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« . وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .

المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة
المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة

كش 24

timeمنذ 10 ساعات

  • كش 24

المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة

أعلنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن المملكة المغربية أصبحت، أمس الاثنين، أول بلد مساهم في 'صندوق الصمود' الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية. وكتبت في رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي: 'نحن فخورون بالإعلان عن تقديم المغرب مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق مؤخرا، ليصبح بذلك أول بلد عضو يقدم على هذه الخطوة'. وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة 100 مليون دولار من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة، وتلك ذات الصلة بالاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين. وأبرزت المسؤولة الأممية أن دعم المغرب يضمن أن تظل المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل متى وأينما دعت الحاجة. ووفقا لبوب، فإن هذه المساهمة المغربية تجسد بشكل كامل أهداف الحملة الخاصة بالقدرة على الصمود، والتي تتمثل في تعبئة موارد مالية مرنة تمكن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز عملياتها الميدانية، واستدامة قدراتها الأساسية، بدء من التدخلات الطارئة ووصولا إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر. وقالت المديرة العامة للمنظمة: 'إن كل ذلك يتوخى تحقيق أقصى تأثير إيجابي، حيثما تكون الأهمية بالغة: أرض الميدان'. وسيمكن هذا الصندوق، بشكل أساسي، من تمويل عمليات الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر وتوفير الدعم الإنساني المباشر في مناطق الأزمات. وأكدت بوب أن المغرب، من خلال هذه المساهمة الأولى، 'يجدد التأكيد على ريادته في ما يتعلق بالحكامة العالمية في مجال الهجرة وتضامنه مع المجتمعات الهشة المعرضة للنزوح'. ويعد المغرب بلدا عضوا في المنظمة الدولية للهجرة منذ العام 1998، ويضطلع بدور فاعل في هيئات هذه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، لا سيما من خلال تنفيذ الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، الذي تم اعتماده في دجنبر 2018 بمراكش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store