logo
الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي

الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي

أخبارنامنذ 16 ساعات
تستمر الصحافة الفرنسية في إظهار ازدواجية واضحة في تقييم نجمَي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي، المرشحين وفق التقديرات لجائزة الكرة الذهبية.
ففي الوقت الذي يُمنح ديمبيلي الكثير من التسامح والتبريرات رغم تراجع مستواه في بعض المباريات، يُحمّل حكيمي كامل المسؤولية عن أي إخفاق، حتى إذا كان الفريق ككل قد عانى في أدائه.
هذه المعاملة غير المتوازنة تعكس ازدواجية في المعايير الصحفية، مما يثير تساؤلات حول تحيز الإعلام لصالح ديمبيلي في سياق السباق على الكرة الذهبية.
في نهائي كأس العالم للأندية ضد تشيلسي، قدّم أشرف حكيمي أداءً متوسطًا، لكنه لم يكن الأسوأ في الفريق. ورغم أنه لم يكن في أفضل حالاته، تم تحميله بشكل غير مبرر جزءًا كبيرًا من مسؤولية الخسارة 3-0.
صحيفة "ليكيب" منحت حكيمي درجة 4 من 10، مع الإشارة إلى "اختفائه بعد الهدف الثالث" و"عدم إكماله المباراة". لكن الصحيفة غفلت عن حقيقة أن حكيمي كان من بين اللاعبين الذين بذلوا جهدًا لتغيير مجرى المباراة، في وقت كان فيه باقي الفريق يعاني.
ورغم أن أهداف تشيلسي جاءت من جهة الظهير البرتغالي نونو مينديش، الذي كان من أضعف اللاعبين في فريق باريس خلال المباراة، تم التركيز بشكل مبالغ فيه على حكيمي.
هذا التحيز في التحليل يوضح بجلاء المعايير المزدوجة التي يتم اتباعها في تقييم أداء اللاعبين.
على الجانب الآخر، يتمتع عثمان ديمبيلي بمعاملة خاصة في الصحافة الفرنسية، حتى عندما يكون أداؤه ضعيفًا أو يتراجع مستواه في بعض المباريات. الصحافة الفرنسية غالبًا ما تتغاضى عن غيابه أو تراجع أدائه، وتعتبره دائمًا عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه. لا يتم تحميل ديمبيلي المسؤولية مثلما يحدث مع حكيمي، رغم أن تأثيره في بعض المباريات يكون أقل من المتوقع.
من الواضح أن الإعلام الفرنسي يطبق معايير مزدوجة عند تقييم أداء اللاعبين، حيث يتم تحميل حكيمي مسؤولية الخسارة في حين يتم استثناء ديمبيلي من أي انتقاد، حتى عندما يكون أداؤه أقل من المستوى المطلوب.
هذه السياسة الإعلامية تظهر بوضوح التحيز ضد بعض اللاعبين لصالح آخرين، بعيدًا عن التحليل الموضوعي للأداء الفعلي على أرض الملعب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسطورة إسبانيا يشيد بحكيمي: حان الوقت لمنح الكرة الذهبية لمدافع
أسطورة إسبانيا يشيد بحكيمي: حان الوقت لمنح الكرة الذهبية لمدافع

الجريدة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة 24

أسطورة إسبانيا يشيد بحكيمي: حان الوقت لمنح الكرة الذهبية لمدافع

في تصريح أشعل الجدل مجددا حول هوية الفائز بالكرة الذهبية لعام 2025، خرج الحارس الإسباني السابق سانتياغو كانيزاريس عن صمته، ليضع اسم الدولي المغربي أشرف حكيمي ضمن قائمة المرشحين بقوة للجائزة الفردية الأرفع في عالم كرة القدم. كلمات كانيزاريس جاءت حاسمة وصريحة، حين قال في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو": "لقد سئمت من أن تذهب الكرة الذهبية دائمًا للمهاجمين، أشرف حكيمي يستحقها أكثر من فيتينيا أو ديمبيلي بعشرين مرة". وأكد الحارس السابق لريال مدريد وفالنسيا، أن معيار الاستحقاق يجب أن يتجاوز الأرقام الهجومية إلى التأثير الفعلي داخل الملعب، مضيفا أن الأمر ينطبق حرفيًا على أداء حكيمي هذا الموسم. وحمل الموسم الحالي لحكيمي أرقامًا غير مسبوقة بالنسبة للاعب في مركزه كظهير أيمن، ففي دوري أبطال أوروبا، نجح اللاعب المغربي في تسجيل أهداف حاسمة، سواء في نصف النهائي أو في النهائي، مانحًا فريقه باريس سان جيرمان واحدة من أفضل مشاركاته القارية خلال السنوات الأخيرة، بعد التتويج بذات الأذنين. كما ساهم في قيادة الفريق الباريسي إلى نهائي كأس العالم للأندية، وهو إنجاز لا يقل قيمة عن التتويج المحلي، بالنظر إلى حجم المنافسة وقوة الأندية المشاركة. وبعيدًا عن المجاملات، يتفق العديد من المحللين على أن الحديث عن استحقاق حكيمي للكرة الذهبية هذه المرة ليس مجرد رأي عاطفي، فالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نفسه اعترف بمردوده الكبير، حين منحه جائزة أفضل مدافع في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية. هذا الاختيار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تحليل تقني دقيق لأداء المدافعين خلال البطولة، حيث أظهرت الإحصائيات أن حكيمي أجبر خصومه على فقدان الكرة في 44 مناسبة، وقام بـ67 عملية ضغط ناجحة لاستعادة الكرة، وهو ما يعكس نشاطه المتواصل ووعيه التكتيكي العالي. لكن الصورة الكاملة لأشرف حكيمي لا تتوقف عند الجوانب الدفاعية، فالمغربي البالغ من العمر 26 سنة، أثبت هذا الموسم أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في صناعة اللعب من الخلف. أرقامه الهجومية تتحدث عنه، حيث أنهى الموسم برصيد 11 هدفًا و16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة رسمية مع باريس سان جيرمان، بمعدل مساهمة هجومية يقارب مرة كل مباراتين، وهو رقم استثنائي بالنسبة للاعب يشتغل في الرواق الدفاعي. وبهذا الأداء، كسر حكيمي الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم البرازيلي داني ألفيس، الذي بلغ 25 مساهمة هجومية في موسم واحد مع برشلونة سنة 2011. ووصل حكيمي إلى 27 مساهمة بين تسجيل وصناعة، ليصبح بذلك صاحب أفضل موسم هجومي لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى منذ أكثر من عقد. الإحصائيات لا تتوقف هنا، فقد احتل حكيمي المركز الثاني في قائمة أفضل الممرّرين خلال كأس العالم للأندية، بـ483 تمريرة ناجحة ونسبة دقة بلغت 89%. كما أرسل 13 كرة عرضية، وصلت 31% منها إلى وجهتها، رغم الضغط العالي الذي واجهه في المباريات الكبيرة. كل هذه الأرقام، إلى جانب حضوره الذهني الكبير في الملعب، تضع حكيمي في مصاف اللاعبين الذين تجاوزوا حدود مراكزهم التقليدية. مع اقتراب موعد إعلان اسم الفائز بالكرة الذهبية في 22 شتنبر المقبل، تظل الترشيحات مفتوحة على مصراعيها، وسط منافسة شرسة بين عدد من النجوم.

أشرف حكيمي يوجه رسالة مؤثرة بعد خسارة نهائي المونديال
أشرف حكيمي يوجه رسالة مؤثرة بعد خسارة نهائي المونديال

مراكش الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • مراكش الإخبارية

أشرف حكيمي يوجه رسالة مؤثرة بعد خسارة نهائي المونديال

في أعقاب الهزيمة التي تلقاها نادي باريس سان جيرمان أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد 13 يوليوز الجاري، خرج الدولي المغربي أشرف حكيمي بتدوينة مثيرة مساء اليوم الثلاثاء 15 يوليوز. ونشر حكيمي التدوينة عبر خاصية « الستوري » على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، كتب فيها « حتى عندما اخسر، افوز » ،دون أن يذكر تفاصيل إضافية، ما فتح الباب أمام تفسيرات متعددة من متابعيه، خاصة وأن الفريق الباريسي كان يطمح إلى تحقيق أول لقب له في هذه المسابقة العالمية. وشكلت الهزيمة أمام تشيلسي خيبة أمل لعشاق النادي الفرنسي، الذين كانوا يمنون النفس بلقب عالمي بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وهو ما خول لهم المشاركة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية. وعلاقة بالموضوع، لم يخفي اشرف حكيمي الذي شارك في المباراة النهائية عبر تدوينته، اعتزازه بما يقدمه داخل رقعة الملعب، حيث تم فهم كلماته على أنها تعبير عن فخر شخصي رغم الخسارة الجماعية، وربما كذلك تأكيدا على أن قيمة اللاعب لا تقاس فقط بالنتائج الآنية بل أيضا بالروح والأداء والانضباط.

رغم كبوة المونديال.. عثمان ديمبيلي يقود سباق الكرة الذهبية
رغم كبوة المونديال.. عثمان ديمبيلي يقود سباق الكرة الذهبية

WinWin

timeمنذ 12 ساعات

  • WinWin

رغم كبوة المونديال.. عثمان ديمبيلي يقود سباق الكرة الذهبية

تصدّر عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم لعام 2025، رغم خسارة نهائي كأس العالم للأندية مؤخراً في الولايات المتحدة. وفرّط باريس سان جيرمان في فرصة التتويج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخه، بعد الهزيمة بثلاثية دون رد على ملعب ميتلايف ستاديوم يوم الأحد الماضي أمام تشيلسي الإنجليزي. وبينما توقع كثيرون أن تتراجع نسب عثمان ديمبيلي وحظوظه في الفوز بالكرة الذهبية، أكد موقع squawka للأرقام والإحصائيات أنه "الأقرب للجائزة" حتى بعد خسارة نهائي مونديال الأندية. عثمان ديمبيلي يتزعم سباق الكرة الذهبية 2025 لم يشعر جمهور باريس سان جيرمان برحيل أبرز نجومه خلال العقد الأخير؛ كيليان مبابي، الذي اختار الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024، بسبب الدور الكبير للاعب عثمان ديمبيلي، الذي تعافى أخيراً من دوامة الإصابات وبلغ ذروة مستوياته. دجاج ولحوم وباقة إنترنت.. أغرب الجوائز في ملاعب كرة القدم اقرأ المزيد وأوضح تقرير (squawka) بقوله "يسير باريس على ما يُرام بدون مبابي، بفضل عثمان ديمبيلي الذي تألق على مدار الموسم، وسجل 21 هدفاً في الدوري الفرنسي وأسهم في تتويج فريقه باللقب". وكانت أرقام ديمبيلي في كل 90 دقيقة باهرة، حيث بلغ متوسط مشاركته في الأهداف 1.40 هدف و3.27 فرص محققة، حسب المصدر. لكن الحدث الأبرز كان فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ومن جديد لعب ديمبيلي دوراً محورياً بعد أن أسهم بـ14 هدفاً (سجل 8 وقدّم 6 تمريرات حاسمة)، وكان رجل المواعيد الكبرى على مدار البطولة. وسجل ديمبيلي هدفاً في فوز 1-0 على ليفربول الإنجليزي في ملعب أنفيلد، قاد به المباراة إلى ركلات الترجيح قبل انتصار فريقه، وهز الشباك ضد أرسنال اللندني في نصف النهائي ليمد الطريق إلى المباراة الختامية. وفي مونديال الأندية، سجل ديمبيلي هدفاً ضد بايرن ميونخ الألماني وأحرز ثنائية أمام ريال مدريد وقدّم تمريرة حاسمة، قبل خسارة النهائي على يد تشيلسي لكنها "لن تقلل حظوظه في سباق الكرة الذهبية، ويظل لدوري الأبطال هو الدور الأكبر هذا العام"، حسب التقرير. وفي المركزين الثاني والرابع ظهر الإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا ثنائي برشلونة الإسباني، وبينهما البرتغالي فيتينيا لاعب باريس سان جيرمان ثالثاً في جدول ترتيب الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025. وتقدّم كول بالمر نجم تشيلسي إلى المركز الخامس خلف الرباعي المذكور سلفاً، بعد مستوياته المذهلة على مدار الموسم الحالي مع تشيلسي في كافة المسابقات، وكلل مجهوده بالفوز بلقبي دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية. اللاعبون الأقرب للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store