logo
أخبار العالم : الإمارات قدمت 1.5 مليار دولار لتخفيف الأوضاع الكارثية في غزة

أخبار العالم : الإمارات قدمت 1.5 مليار دولار لتخفيف الأوضاع الكارثية في غزة

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:40 مساءً
نافذة على العالم - تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك.
وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. كما استقبلت مئات من الجرحى والمصابين والمرضى لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها.
وشملت عمليات الاستجابة الإنسانية مبادرات للعلاج داخل مستشفيات الإمارات شملت 2630 مريضاً ومرافقاً تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات عبر 25 رحلة من بينهم مرضى سرطان.
كما شملت عمليات الإغاثة الإماراتية إرسال آلاف الأطنان من المساعدات إلى سكان القطاع عبر الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة
ونجحت دولة الإمارات عبر عملية «طيور الخير»: الإنسانية ومن خلال 58 عملية إسقاط جوي في إيصال 3.736 طن من المساعدات إلى سكان القطاع للتخفيف عن أوضاعهم الإنسانية الصعبة.
كما نجحت دولة الإمارات في إدخال 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع. ولم تقتصر عمليات الإغاثة عن طريق الجو والبر، إذ وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً.
كما شاركت الإمارات في نقل المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع عبر 656 طائرة.
وشملت المساعدات الإماراتية المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها في القطاع، حيت نجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة.
وبهدف دعم الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، نجحت دولة الإمارات في توزيع 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشملت عمليات الإغاثة الإماراتية تأمين الغذاء والمياه لسكان القطاع، وفي مجال إنتاج الخبز، توفر دولة الإمارات الدعم لـ 30 مخبز اً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية لـ 100 ألف مستفيد.
كما عملت الإمارات على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة 2 مليون غالون يومياً.
وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ربّ الأسرة في الصيف بين حرارة المطالب وبرودة الجيب
ربّ الأسرة في الصيف بين حرارة المطالب وبرودة الجيب

الوطن

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الوطن

ربّ الأسرة في الصيف بين حرارة المطالب وبرودة الجيب

في المملكة العربية السعودية، لا يُعد فصل الصيف مجرد فترة زمنية ترتفع فيها درجات الحرارة، بل هو فصل مزدحم اجتماعيًا ومليء بالتحديات الاقتصادية والنفسية على مستوى الأسرة. فمع بداية الإجازة المدرسية وازدياد المناسبات العائلية والأنشطة الترفيهية، ترتفع التكاليف بشكل ملحوظ، لتجد كثيرًا من أرباب الأسر – وعلى رأسهم الأب – في مواجهة موسمية مع المسؤوليات المالية التي تثقل كاهله وتؤثر في صحته النفسية واستقراره الأسري. إن ما يبدو موسمًا للراحة لدى البعض، يتحوّل في واقع الحال إلى مصدر توتر وضغط متواصل على رب الأسرة، الذي يُتوقع منه أن يكون قادرًا على تلبية رغبات الجميع، من دون أن يُمنح المساحة الكافية للتعبير عن قدرته أو حدوده. دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة BMC Public Health نهاية عام 2024 كشفت أن انعدام الأمن المالي مرتبط بارتفاع مستويات التوتر والقلق لدى الآباء، خاصة في السياقات المشابهة للمجتمعات الخليجية، حيث يُعد الإنفاق العائلي مسؤوليةً فردية يتحمّلها الأب غالبًا بمفرده. وليس ذلك مجرد استنتاج نظري، بل تؤكده الأرقام كذلك. فقد كشف تقرير ميزانية المملكة لعام 2025 أن حجم الإنفاق الداخلي على الأنشطة الصيفية بلغ نحو 10.5 مليار ريال سعودي، عبر أكثر من 6.9 مليون زائر ومستهلك خلال حملات الترفيه الموسمية، وهو ما شكّل عبئًا حقيقيًا على كثير من ميزانيات العائلات محدودة ومتوسطة الدخل. وعلى الصعيد العالمي، أشار تقرير Business Insider في يوليو 2024 إلى أن ربع العائلات تنفق ما يزيد عن 1000 دولار شهريًا لكل طفل على البرامج الصيفية وحدها، مما يجعل فصل الإجازة من أكثر الفترات استنزافًا للموارد المالية في حياة الأسرة. وما يزيد من تعقيد المشكلة هو البُعد الاجتماعي المتمثل في المقارنات الدائمة بين الأسر. فمشاهد السفر، والمشتريات، والأنشطة المرفّهة التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي تُضخم التوقعات داخل الأسرة، خصوصًا عند الأبناء والزوجات، دون أن يُؤخذ في الحسبان واقع الدخل أو الإمكانات المادية للأسرة نفسها. هذه الظاهرة التي أكدها تقرير صادر عن Atlantic Council وArab News أوضحت كيف تؤثر وسائل الإعلام الحديثة في تضخيم الحاجات وتحويل الرغبات إلى مطالب ضاغطة، ما يزيد من العبء النفسي على ربّ الأسرة. ومن جانب آخر، فإن ضعف الثقافة المالية داخل بعض البيوت يفاقم الأزمة. فرغم أن وعي الشباب بأهمية إدارة المال آخذ في التحسن، بحسب تقرير «صوت الشباب السعودي 2023–2024» الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فإن الكثيرين لا يزالون يفتقرون إلى ممارسات أساسية مثل إعداد ميزانية موسمية أو ادخار طارئ، مما يجعل الإنفاق الصيفي فوضويًا وعشوائيًا في بعض الحالات. ومع تراكم هذه العوامل، فإن العلاج لا يكمن في إلقاء اللوم على طرف دون الآخر، بل في إعادة بناء ثقافة أسرية قائمة على المشاركة والتفاهم والتقدير. تبدأ هذه المعالجة من خلال اعتماد نمط تخطيط مالي تشاركي، تُحدّد فيه الأسرة ميزانيتها الصيفية بوضوح، وتُناقش فيه الأولويات، ويُفسح فيه المجال للأبناء والزوجة للمشاركة في اتخاذ القرار. فحين يشعر الجميع أنهم شركاء في المسؤولية، ينخفض الضغط عن رب الأسرة، وتتحول الميزانية من عبء فردي إلى مشروع جماعي. كما أن إعادة ضبط التوقعات العائلية أمر بالغ الأهمية. فليس كل متعة مرتبطة بتكاليف عالية، بل كثير من اللحظات الجميلة يمكن أن تُصنع في المنزل أو في الحدائق العامة أو عبر أنشطة بسيطة تحمل في طياتها دفء العلاقة، لا حرارة المصاريف. وفي ظل ارتفاع التكاليف، يمكن الاستفادة من برامج الدعم الحكومي مثل «حساب المواطن» وغيره من المبادرات المجتمعية، مع ضرورة ربط ذلك بتثقيف أفراد الأسرة – خاصة الأبناء – حول قيمة المال وحدود الموارد، بعيدًا عن لغة اللوم والمقارنة. ولا يقلّ الجانب المعنوي أهمية عن الجانب المادي. فالتقدير اللفظي من الأسرة، وإشعار الأب بأنه محل امتنان ومحبة، يُعدّ علاجًا نفسيًا عميق الأثر. وقد أظهرت دراسات حديثة في عام 2024 أن الدعم الأسري غير المادي، كالكلمات الطيبة ومشاركة القرارات، يُقلل من الشعور بالإرهاق النفسي لدى الآباء بنسبة كبيرة، ويعزّز من رضاهم عن أدوارهم داخل الأسرة. وفي هذا السياق، من المهم أن تعيد الأسر تقييم سلوكها تجاه ربّ الأسرة. فمطالبته الدائمة، ومقارنته بغيره، والضغط عليه دون مراعاة، ليست فقط غير منصفة، بل قد تضر بالتماسك العاطفي للأسرة. على الزوجة أن تُقدّر، وعلى الأبناء أن يتعلّموا، وعلى الجميع أن يفهموا أن الصيف ليس موسمًا للإنفاق فقط، بل فرصة للمحبة والتقارب وصلة الرحم. الضغوط المالية التي ترافق موسم الصيف ليست ظاهرة طارئة، بل واقع متكرر يستحق المعالجة الواعية. ومن هنا، فإن بقاء الأسرة متماسكة ومتفهمة يُعدّ بحد ذاته إنجازًا صيفيًا حقيقيًا، لا يقل قيمة عن السفر أو الترفيه. فالصيف الذي يُقاس بالتفاهم «أروق» من كل الفصول، حتى إن كان الجيب باردًا.

أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق
أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق

خبر صح

timeمنذ دقيقة واحدة

  • خبر صح

أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق

أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية عن بدء استقبال العروض من شركات الصناعات الدفاعية لتطوير رادار متنقّل عالي القدرة، وذلك ضمن مشروع يُعتبر من أكبر برامج الدفاع الصاروخي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يسعى لتقديم تقنيات متطورة تعزز من قدرات الدفاع الوطني. أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق مقال مقترح: الجيش الإسرائيلي يتيح لقطات نادرة لغارات جوية مكثفة على إيران بـ200 طائرة وفقًا للوثائق الحكومية، يُتوقع أن يمتاز الرادار بقدرته على كشف وتتبع الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز حتى مدى يصل إلى 2200 كيلومتر، مع إمكانية تمييز الرؤوس الحربية الحقيقية من الأهداف الوهمية بدقة عالية. يتعين على الشركات المتقدمة الانتهاء من النموذج الأولي بحلول نهاية عام 2028، مع تصنيع نموذجين إضافيين بحلول عام 2029، كما تشترط الوكالة أن يكون الرادار قابلًا للنشر خلال 24 ساعة فقط، وأن لا تتجاوز فترة معايرته 48 ساعة، مما يعكس أهمية السرعة والكفاءة في العمليات الدفاعية. تكامل إلكتروني عسكري سيتم دمج الرادار ضمن أنظمة القيادة والتحكم الأمريكية C2BMC وIBCS، مما يتيح إرسال تحديثات فورية للصواريخ الاعتراضية أثناء الطيران، بالإضافة إلى توفير حماية متقدمة ضد التشويش والنبضات الكهرومغناطيسية، مما يعزز من فعالية النظام الدفاعي بشكل عام. تصاميم معيارية تفضل الوكالة تصميمات معيارية مضغوطة لا تتجاوز مساحة تشغيلها 100 متر مربع، مع تقليص عدد الأفراد اللازمين للتشغيل والصيانة، وذلك في إطار رفع الكفاءة وتقليل التكلفة التشغيلية، وأمام الشركات المتقدمة مهلة 45 يومًا فقط من تاريخ الإعلان الرسمي لتقديم مقترحاتها التقنية والمالية. 175 مليار دولار: تكلفة القبة الذهبية في تصريح سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهيكلية النهائية لمشروع 'القبة الذهبية' قد تم اعتمادها، بتكلفة تقديرية تبلغ 175 مليار دولار، تشمل أنظمة برية، بحرية، وفضائية، مؤكدًا أن المشروع سيدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الثانية، مما يعكس التزام الإدارة بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. مواضيع مشابهة: تحطم طائرة أمريكية تحمل 20 شخصًا وإصابات بين الركاب والطاقم دون وقوع وفيات

سهم "ريديت" يقفز بأكثر من 13% بعد نتائج فصلية تفوق التوقعات
سهم "ريديت" يقفز بأكثر من 13% بعد نتائج فصلية تفوق التوقعات

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

سهم "ريديت" يقفز بأكثر من 13% بعد نتائج فصلية تفوق التوقعات

سجل سهم شركة ريديت ارتفاعًا قويًا بنسبة 13.45% في تعاملات ما بعد إغلاق وول ستريت، ليصل إلى 182.21 دولارًا، مدفوعًا بنتائج أعمال فصلية فاقت التوقعات. وحققت الشركة إيرادات بلغت 500 مليون دولار في الربع الثاني من 2025، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 426 مليون دولار، فيما بلغت ربحية السهم 45 سنتًا، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 19 سنتًا فقط. وأعلنت "ريديت" توقعاتها بتحقيق إيرادات تتراوح بين 535 و545 مليون دولار في الربع الثالث، في حين كانت تقديرات وول ستريت عند 473 مليون دولار. كما كشفت الشركة عن نمو عدد المستخدمين النشطين يوميًا بنسبة 21% على أساس سنوي، ليصل إلى 110.4 مليون مستخدم، متجاوزة التوقعات البالغة 109 ملايين مستخدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store