وليد عبدالعزيز يكتب: الخونة يتحدثون عن مصر
نعم، هم رعاع لا يعرفون معنى الشرف، أو الحق، أو الكرامة، أو الرجولة.في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، سقطت ورقة التوت عن «إخوان الشيطان»، وانكشف المستور، وأصبح اللعب على المكشوف، بعد فشل المخطط الإخوانى الصهيونى لتفريغ غزة من شعبها وتهجير أهلها، بفضل الموقف المصرى الشريف، الوطني، القومي، العروبي، ظهر إلى العلن تحالف الإخوان مع إسرائيل، وتجمّعوا أمام السفارة المصرية فى تل أبيب وهم يرفعون أعلام الكيان الصهيوني، مطالبين مصر بفتح معبر رفح، رغم أن المعبر مغلق من داخل تل أبيب! ،لكن ماذا نقول لأهل الجهل الذين لا يرون سوى مصر؟يا خونة، يا فجرة... من الذى قتل 60 ألف مواطن فلسطيني؟من الذى يُجَوِّع الشعب الفلسطينى ويرفض دخول المساعدات؟من الذى يسرق المساعدات؟من الذى يقيم فى فنادق سبعة نجوم، ويُزايد ويُتاجر بقضية فلسطين، ويطلب من الشعوب والجيوش أن تتحرك، بينما هو مرتاح فى الفنادق؟نحن؟ أم «الخونة» أعداء الله؟الجميل فى الأمر أن مصر، دون أن تنطق بكلمة، جعلت العصابة تعترف على نفسها وتفضح نواياها وأهدافها من هذه التحركات الفاشلة.وهل انتهت القصة؟لا، طبعًا لم تنتهِ.«إخوان الشيطان» سيواصلون، رغم انكشاف مواقفهم، لكن للأسف هم فصيل بلا مبادئ، بلا دين، بلا وطنية.هدفهم الوحيد هو إحداث الفتنة وإضعاف الدولة المصرية، بالتعاون مع أعداء مصر الذين كثروا فى هذه المرحلة.مصر كانت ولا تزال العقبة الحقيقية أمام إعادة تشكيل «الشرق الأوسط الجديد»، الذى يريدون لإسرائيل أن تتزعمه، ويكون دور الإخوان فيه كما هو دورهم اليوم فى سوريا.الدولة المصرية تدرك جيدًا أبعاد هذا المخطط وأهدافه، وقادرة بعون الله، وبفضل وعى وذكاء الشعب العظيم، على تفكيكه ومواجهته، هذا الشعب الذى يعرف قيمة دولته، ويعرف قيمة زعيمه الذى يتصدى بشجاعة لكل المحاولات الخبيثة الهادفة إلى تنفيذ مخططات التهجير، والتقسيم، والفوضى.ستظل الدولة المصرية قوية، عصيّة على الأعداء، بفضل شعبها العظيم، وجيشها الوطني، ورئيسها الشجاع، الذى رفض كل المؤامرات من حولنا، وتصدى لأكبر مؤامرة على مصر وشعبها.أعان الله الشعب الفلسطيني الأعزل المغلوب على أمره، فهو محاصر ويموت جوعًا، بسبب من يزعمون تمثيله وهم فى الحقيقة كا الحية، لا يسعون إلا لمصالحهم، ولا يهتمون بشعبهم، رغم أنهم من أوصلوه إلى هذا الحال ، حفظ الله مصر، وشعبها، وجيشها، وزعيمها.وتحيا مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 دقائق
- عمون
الحاجة فريال عبدالمطلب أبو زر "أم أحمد" في ذمة الله
عمون - انتقلت الى رحمة الله تعالى، الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" ارملة المرحوم جمال التلولي . وسيشيع جثمانها بعد صلاة ظهر يوم غد الاربعاء من مسجد الحمد في مأدبا الى المقبرة الاسلامية – طريق نتل. والمرحومة والدة احمد ومحمد واسامة وسجى،وشقيقة محمد وياسر وصفاء وانعام ومنتهى. وتقبل التعازي في صالة الترحيب بالقرب من مديرية زراعة مأدبا بعد الدفن مباشرة ،ويوم الخميس من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة ليلا. إنا لله وإنا إليه راجعون.


جو 24
منذ 4 دقائق
- جو 24
أحمد العوضي مُلاكماً في مسلسل رمضان 2026
جو 24 : كشف الممثل المصري أحمد العوضي، مشاركته في رمضان 2026، ضمن مسلسل "علي كلاي". وقال العوضي:في بث مباشر، عبر فيس بوك، إن قصة المسلسل مُختلفة كثيراً عن جميع أعماله السابقة مضيفاً "المسلسل مختلف والقصة هتبقى جامدة، وأوعدكم القهاوي هتتكسر تاني والناس هتقعد في البيوت، وإن شاء الله تحبوا علي كلاي قد فهد البطل وعرب السويركي 100 مرة". وتابع "هعملكم مسلسل هيبقى نمرة واحد، قصة المسلسل مختلفة تماماً، أنا بجتهد وسايب الباقي على ربنا". وكشف العوضي، أنه سيؤدي دور مُلاكم، بقوله: "علي كلاي هيطلع جدع ويضرب الناس كلها عشان الحق، وهيكون ابن بلد". ولفت العوضي، إلى أن نهاية مسلسله ستكون سعيدة بخلاف أعماله السابقة، مختتماً بالقول: "أوعدكم المرة دي النهاية تبقى كويسة، مش هعمل لكم نهاية صادمة زي كل مرة ". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 دقائق
- جو 24
مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها
جو 24 : شهدت محافظة البصرة حادثة مأساوية هزّت الأوساط الطبية، حيث أقدمت طبيبة مختصة بالأمراض النفسية على قطع شرايين يديها باستخدام آلة حادة داخل منزلها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، وذلك بعد معاناة مع اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة. وذكرت وكالة "شفق نيوز" أن الطبيبة في عقدها الثلاثين أقدمت على إنهاء حياتها في منطقة الجمعيات وسط المحافظة، في حادثة أثارت موجة من الحزن والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جمع الأدلة الجنائية وفي بيان رسمي، أوضحت قيادة شرطة محافظة البصرة أنها باشرت التحقيق في الحادثة بالتنسيق مع الجهات التحقيقية المختصة، حيث تم إجراء كشف فني شامل لمسرح الواقعة من قبل مفارز الأدلة الجنائية، مع تحريز الأداة المستخدمة وجمع الأدلة المادية. وأكد البيان أن ذوي الطبيبة أشاروا إلى أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية شديدة، ولم يتقدموا بشكوى رسمية، معتبرين الحادثة انتحاراً، كما تم نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الفحوصات اللازمة، على أن تُعلن نتائج التحقيق فور اكتمالها. بدورها، نعت نقابة الأطباء في البصرة الطبيبة المتخصصة في الأمراض النفسية والعقلية، في بيان جاء فيه "نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لزملائنا الأطباء، ولعائلة الفقيدة ومحبيها، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان"، ووصف الدكتور وسام محمد علي الرديني، رئيس فرع النقابة، رحيل الطبيبة بالخسارة الكبيرة للوسط الطبي، نظراً لكفاءتها المهنية وأخلاقها الإنسانية العالية. الحادثة أعادت إلى الواجهة ملف الضغوطات النفسية التي يعاني منها العاملون في القطاع الصحي، وسط مطالبات بتوفير برامج دعم نفسي حقيقي للعاملين في هذا المجال. تابعو الأردن 24 على