logo
فرنانديز يثبت قيمته القياسية في تشيلسي

فرنانديز يثبت قيمته القياسية في تشيلسي

النهارمنذ يوم واحد

عانى لاعب الوسط الأرجنتيني لنادي تشيلسي الإنكليزي إنزو فرنانديز لوقت طويل بسبب سعره المرتفع، لكنه الآن، وقبل مواجهة فريقه السابق بنفيكا البرتغالي السبت على ملعب بانك أوف أميريكا في شارلوت ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، بدأ بالتحليق وأظهر أخيراً لماذا دفع الـ"بلوز" مبلغا كبيرا لضمه الى صفوفه.
صنع اللاعب البالغ 24 عاماً هدفين في فوز تشيلسي على الترجي التونسي 3-0 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن دور المجموعات، مساهماً بشكل كبير في بلوغ فريقه لثمن النهائي وملاقاة العملاق البرتغالي متصدر المجموعة الثالثة على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
ومع تراجع مستوى الدولي كول بالمر، أصبح فرنانديز المحرك الإبداعي الأبرز لتشيلسي في الأشهر الأخيرة.
ساعد النجم الأرجنتيني الفريق اللندني على التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما احتل المركز الرابع في الدوري، كما التتويج بلقب مسابقة "كونفرنس ليغ" في أيار / مايو الماضي.
في المباراة النهائية أمام ريال بيتيس، وبعد تقدم الفريق الإسباني في الشوط الاول، قاد فرنانديز انتفاضة تشيلسي في الشوط الثاني بتسجيله الهدف الأول في الفوز الكبير 4-1 في بولندا.
سجّل فرنانديز وصنع ما مجموعه 14 هدفاً خلال عام 2025، متقدماً على أقرب زملائه في فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، البرتغالي بيدرو نيتو (9 أهداف)، فيما ساهم كل من بالمر والشاب تايريك جورج في 8 أهداف فقط.
إلى جانب تألقه أمام الترجي، سجّل فرنانديز هدفاً في افتتاح مشوار تشيلسي بالمسابقة أمام لوس أنجليس أف سي الأميركي (2-0) في أتلانتا.
قال لموقع النادي: "هدفي أمام لوس أنجليس كان الثامن لي هذا الموسم، وهو رقم جيد، وأنا ممتن لله بذلك. لكن بالنسبة لي، هذه مجرد بداية".
وأضاف: "أنا دائماً أطمح إلى المزيد وأسعى إلى التحسن. إذا فعلت ذلك، فسأساعد الفريق، وهذا ما يشغل ذهني دائماً. ولهذا أعمل بجد وأحاول أن أتحسن. ومع إنزو (ماريسكا)، ألعب في موقع متقدم أكثر، وهذا ساعدني في تحسين أرقامي. لكن في الموسم المقبل أريد أن أسجل أهدافاً أكثر وأقدم تمريرات حاسمة أكثر".
صفقة قياسية
ومع أن تشكيلة تشيلسي شهدت الكثير من التغييرات خلال العامين الماضيين، فإن وصول فرنانديز في شباط / فبراير 2023 مقابل رقم قياسي في بريطانيا بلغ 107 ملايين جنيه استرليني (147 مليون دولار) جعله أحد أكثر اللاعبين خبرة في المجموعة.
قال فرنانديز الذي انضم إلى "ستامفورد بريدج" بعد أدائه الرائع في كأس العالم 2022 وفوزه بلقبها من منتخب بلاده الأرجنتين "هذه المسؤولية أستمتع بها".
وأضاف: "أحاول ألا أدعها تؤثر على أدائي في الملعب. بالنسبة لي، يجب أن أحتفظ بالعقلية ذاتها والتصرف ذاته: أن أعمل بجد، وأقدم أفضل ما لدي، وأتحلى بالشجاعة، وأفعل كل ما بوسعي لمساعدة الفريق".
لاحقاً في 2023، تعاقد تشيلسي مع الإكوادوري مويسيس كايسيدو بصفقة قد تصل إلى 115 مليون جنيه، وفي صيف 2024، قد تصل صفقة انتقال الألماني فلوريان فيرتز إلى ليفربول إلى 116 مليون جنيه، مما يخفف قليلاً من الضغط الواقع على فرنانديز.
ولعب الدولي الأرجنتيني 29 مباراة فقط مع بنفيكا قبل أن يخطفه تشيلسي، بعدما انتقل إلى البرتغال قادماً من ناديه الأم ريفر بلايت.
وبعد بداية غير مستقرة في لندن، عانى من فتق أثّر على النصف الثاني من موسمه 2023-2024، وتعرض أيضاً لانتقادات في تموز / يوليو 2024 بعد مشاركته في أغنية مسيئة للاعبي فرنسا مع زملائه في منتخب الأرجنتين.
ارتبط اسم فرنانديز مؤخراً بالرحيل عن تشيلسي، لكن المدرب ماريسكا أكد أن خطة النادي تتمثل في الإبقاء عليه.
قال هذا الأسبوع: "لقد قدّم موسماً جيداً جداً، ويمكنه أن يكون أفضل في الموسم المقبل بدءاً من اليوم الأول. لذلك لا تعليق على الشائعات. تركيزه معنا، وهذا هو الأهم".
صنع فرنانديز الهدف الأول لزميله الجديد ليام ديلاب في الفوز على الترجي في الجولة الثالثة الاخيرة، ووجّهه ببعض النصائح.
قال ديلاب: "تحدثت مع إنزو وقال لي عندما تصلني الكرة، فقط اركض. كانت تمريرة رائعة، ولحسن الحظ سكنت الشباك".
ومع غياب المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون للإيقاف، من المتوقع أن يبدأ ديلاب أساسياً مجدداً أمام بنفيكا، وهو يعلم جيدا أن من يزوده بالفرص حالياً هو أحد أفضل صانعي اللعب في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديمبيلي جاهز للانفجار أمام إنتر ميامي بعد غياب 3 مباريات
ديمبيلي جاهز للانفجار أمام إنتر ميامي بعد غياب 3 مباريات

النهار

timeمنذ 22 دقائق

  • النهار

ديمبيلي جاهز للانفجار أمام إنتر ميامي بعد غياب 3 مباريات

لم يشارك المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي في المباريات الثلاث الأولى لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا بسبب الإصابة، لكن المرشح لجائزة الكرة الذهبية أصبح جاهزاً للإقلاع من جديد والعودة إلى أرض الملعب الأحد في مواجهة إنتر ميامي الأميركي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم. تمريرات قصيرة في المساحات الضيقة، حيوية في المراوغات والركض، حركة فنية بالكعب، وضحكة صافية بعد نكتة من برادلي باركولا... لا شك أن ديمبيلي يبدو في حالة جيدة ومعنوياته مرتفعة في تدريب الخميس على أحد ملاعب جامعة كينيسو العامة في ضواحي أتلانتا الشمالية. بعد إصابته في الفخذ في الخامس من حزيران / يونيو مع منتخب فرنسا، كان ديمبيلي يتدرب بشكل منفرد حتى الجمعة الماضي، واضطر إلى الانتظار خلال دور المجموعات حيث غاب عن ثلاث مباريات. لكنه الآن في طريقه للعودة، ومن المتوقع أن يشارك الأحد أمام إنتر ميامي. يبقى السؤال: هل سيبدأ أساسياً أم سيدخل كبديل؟ فالمدرب الإسباني لويس إنريكي صرّح أنه "لا يحب المخاطرة باللاعبين"، ولذلك أبقاه على مقاعد البدلاء مجدداً في الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي 2-0 الإثنين. لكن مدرب برشلونة السابق لا يحبّذ فكرة الاعتماد على لاعب واحد، وقد أظهر ذلك مراراً للصحافيين الذين تجرأوا على سؤاله عن البرتغاليين غونزالو راموش وفيتينيا، كما المهاجم السابق كيليان مبابي. على الرغم من ذلك، فإن الحديث الآن عن ديمبيلي الذي يُجسّد تماماً فكرة "المهاجم الوهمي" التي يعتمدها إنريكي: لاعب يجمع بين صانع الألعاب والمهاجم، أول من يضغط على الخصم، ومُربك للدفاعات بمراوغاته المتكررة. وقد ترجم ذلك بـ33 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات. مواجهة مع ميسي من دونه، يبدو سان جيرمان أضعف بوضوح، كما أظهرت مباراتاه الأخيرتان: خسارة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 وفوز باهت على سياتل. اختبر إنريكي العديد من البدائل في مركز المهاجم الوهمي ولكن من دون أن يكون النجاح حليفهم: الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، ديزيريه دويه، باركولا، الكوري الجنوبي كانغ-إن لي، سيني مايولو، وحتى راموش. وفي مقابلة مع "فرانس فوتبول" في منتصف حزيران / يونيو، وصف ديمبيلي هذا الدور الجديد قائلاً: "أستمتع كثيراً باللعب كمهاجم يحمل الرقم 9. في بعض المباريات لعبت كرأس حربة صريح، أركض خلف المدافعين ولا يهمني سوى الوصول للمرمى. وفي مباريات أخرى، خصوصاً في الشهرين الأخيرين، لعبت كمهاجم يتراجع إلى الوسط لصناعة التفوق العددي. أحب الدورين وأتنقل بينهما". قال عنه إنريكي في منتصف الموسم، حين بدأ في التألق: "لديه القدرة على التحرك داخل منطقة الجزاء واستقبال الكرات والتسجيل بلمسة واحدة". والآن، يطمح ديمبيلي إلى انطلاقة جديدة في مونديال الأندية. فبعد مساهمته الحاسمة في نهائي دوري الأبطال والفوز على إنتر الإيطالي 5-0، لم يسجّل أي هدف منذ 29 نيسان / أبريل، وهو وقت طويل جداً مقارنة بإيقاعه العالي في بداية العام حين سجّل ثلاثيتين متتاليتين في 29 كانون الثاني / يناير والأول من شباط / فبراير. يفتقد اللاعب هز شباك منافسيه، إذ قال: "في كل مباراة الآن، أقول لنفسي يجب أن أسجّل ثلاثة أهداف. وإذا سجلت هدفاً أو اثنين، فهذا جيد أيضاً". قد يشعر المرشح الأبرز للكرة الذهبية بالإحباط لعدم استغلال غياب منافسه الرئيسي الإسباني لامين يامال عن مونديال الأندية لتسجيل المزيد من النقاط في السباق الشرس على لقب أفضل لاعب في العالم. لكنه سيجد مصدر إلهام في الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة ثماني مرات، وزميله السابق في برشلونة (2017-2021)، الذي قد يواجهه وجهاً لوجه الأحد على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.

أسباب غياب التكافؤ في توزيع الأموال بين الأندية في كأس العالم
أسباب غياب التكافؤ في توزيع الأموال بين الأندية في كأس العالم

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أسباب غياب التكافؤ في توزيع الأموال بين الأندية في كأس العالم

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تفاصيل توزيع جوائز كأس العالم للأندية 2025، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 860 مليون يورو (ما يعادل قرابة مليار دولار). وقد تم تخصيص الجوائز على مرحلتين: 451.6 مليون يورو "ركيزة مشاركة" تُمنح لجميع الأندية الـ32 المشاركة، و408.65 ملايين يورو تُوزع وفقاً لأداء الفرق ونتائجها خلال البطولة. ويمنح "فيفا" من أصل 451.6 مليون يورو المخصصة للمشاركة، الأندية الأوروبية الـ12 مبلغ 284 مليون يورو، أي ما يعادل 62.8% من هذا المبلغ. ويعكس هذا التوزيع تفضيلاً واضحاً من "فيفا" لأندية القارة العجوز، استناداً إلى معايير رياضية وتجارية. ووفقاً لما أعلنه "فيفا"، فإن التركيز على أندية أوروبا يأتي نتيجة: تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأربعة مواسم سابقة، القيمة التجارية العالية التي تُضفيها هذه الأندية على البطولة، من حيث الجماهيرية، والإيرادات، والرعاة، والتغطية الإعلامية، وقد جرى هذا التوزيع بالتنسيق مع رابطة الأندية الأوروبية. واستند "فيفا" إلى تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يعتمد على أداء الأندية في البطولات القارية خلال المواسم الأربعة الأخيرة (2021–2024)، مع مراعاة تتويجات دوري أبطال أوروبا. كما أُخذت في الحسبان عوامل تجارية مثل شعبية النادي، حجم الإيرادات، وقيمته التسويقية ضمن تقييم توزيع الجوائز. وفي ما يأني قائمة المبالغ الثابتة التي حصلت عليها الأندية الأوروبية الـ12 نظير المشاركة فقط، من دون النظر إلى نتائجها في البطولة: ريال مدريد 32.8 مليون يورو مانشستر سيتي 30.9 مليون يورو بايرن ميونيخ 27.8 مليون يورو باريس سان جيرمان 27.2 مليون يورو بوروسيا دورتموند 23.4 مليون يورو إنتر ميلان 21.6 مليون يورو أتلتيكو مدريد 19.7 مليون يورو جوفنتوس 19.7 مليون يورو بورتو 16.7 مليون يورو بنفيكا 14.6 مليون يورو تشيلسي 11.6 مليون يورو سالزبورغ 11.02 مليون يورو ورغم أن الأندية من القارات الأخرى تشارك في البطولة نفسها، فإن الفجوة في الجوائز واضحة: -أندية أميركا الجنوبية الستة حصلت على ما مجموعه 13.09 مليون يورو. -أندية "كونكاكاف" الأربعة حصلت على 8.22 ملايين يورو. -أندية آسيا وأفريقيا حصلت على الرقم نفسه: 8.22 ملايين يورو. -نادي أوكلاند سيتي، ممثل أوقيانوسيا، حصل على 3.08 ملايين يورو فقط.

سان جيرمان يصطدم بميسي وبايرن ميونيخ يتربّص بطموح فلامنغو
سان جيرمان يصطدم بميسي وبايرن ميونيخ يتربّص بطموح فلامنغو

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

سان جيرمان يصطدم بميسي وبايرن ميونيخ يتربّص بطموح فلامنغو

يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا الساعي لاستكمال حملته نحو إحراز لقبه الخامس هذا الموسم، بنجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأميركي في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم الأحد، فيما تجمع مواجهة نارية بين بايرن ميونيخ الألماني وفلامنغو البرازيلي. الفريق الوحيد المتوّج بجميع ألقاب المسابقات التي خاضها هذا الموسم (دوري أبطال أوروبا، الدوري المحلي والكأس وكأس الأبطال)، سقط بشكل مفاجئ أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن مونديال الأندية. لكن نادي العاصمة سيكون متيقظاً أكثر في مرحلة خروج المغلوب على الرغم من الإرهاق البدني الذي يعاني منه عدد من لاعبيه بعد موسم طويل. وعلى الرغم من أن الفارق الفني بين سان جيرمان وإنتر ميامي كبير، فإن المواجهة على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، تحمل طابعاً خاصاً بين النادي المملوك قطرياً الذي دفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب نجوم العالم حتى تحقيق لقب دوري الأبطال، ومن بينهم ميسي الذي غادر النادي بذكريات سيئة بعد عامين فقط من وصوله إلى عاصمة الأناقة. قال ميسي بعد انتقاله إلى إنتر ميامي: "قضيت عامين لم أستمتع فيهما. لم أكن سعيداً في حياتي اليومية، لا في التمارين ولا في المباريات، وكان من الصعب عليّ التأقلم مع كل ذلك". وستكون هذه أول مواجهة بين ميسي وناديه السابق الساعي إلى تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تماماً كما فعل قبل نحو شهر بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة أمام إنتر الإيطالي. لكن الأرجنتيني سبق أن واجه سان جيرمان تسع مرات بقميص برشلونة الإسباني، حيث سجل ستة أهداف وقدّم تمريرة حاسمة. ويُرتقب أن يعود المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي إلى صفوف فريقه للمشاركة معه في المونديال لأول مرة، إذ أصبح جاهزاً بعد إصابته في الفخذ في الخامس من حزيران / يونيو، لكن مشاركته كأساسي ليست مؤكدة. وسبق أن لعب ديمبيلي إلى جوار ميسي في برشلونة، لكن فترة الفرنسي مع العملاق الكاتالوني لم تكن جيدة كما هي عليه في باريس بسبب سلسلة من الإصابات التي لحقت به. في المقابل، يعتمد إنتر ميامي على رباعي مخضرم يقوده ميسي، ومعه كل من الإسبانيين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والأوروغوياني لويس سواريز. ويلعب ميسي الدور الأبرز في صناعة الأهداف، كما تسجيلها، كما فعل من ركلة حرة مباشرة ف يالفوز على بورتو البرتغالي 2-1، في حين قدّم سواريز شيئاً من مهاراته الكبيرة في الهدف الذي سجله في التعادل أمام بالميراس البرازيلي 2-2. وقد يبدأ ألبا أساسياً للمرة الأولى في تشكيلة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بعدما غاب عن أول مباراة وشارك بديلاً في الثانية والثالثة. قال ماسكيرانو في تعليقه عن مواجهة ميسي وسان جيرمان: "من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضباً، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئاً إضافياً حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم". تاريخ بايرن وطموح فلامنغو قدّم فلامنغو، أحد الأندية البرازيلية الأربعة التي تأهلت جميعها إلى ثمن النهائي، نفسه بقوة في مونديال الأندية بعد فوزين على الترجي التونسي وتشيلسي الإنكليزي، ثم تعادل مع لوس أنجليس اف سي الأميركي بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين. الفوز على تشيلسي 3-1 كان الأول لفريق برازيلي على ناد أوروبي بهدفين أو أكثر منذ 25 عاماً. ويتمتع فريق المدرب الشاب فيليبي لويس بسجل من 11 مباراة متتالية من دون خسارة، وهو يأمل في تحقيق مفاجأة قد لا تكون بعيدة عن متناول يديه، بعد سقوط بايرن أمام بنفيكا البرتغالي 0-1 في الجولة الثالثة. وإلى جانب قوته الهجومية، خرج فلامنغو بشباك نظيفة في سبع من مبارياته التسع الأخيرة، لكنه يواجه فريقاً سجل 10 أهداف في مباراة واحدة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي. أما بايرن، فكان سقوطه أمام بنفيكا الأول في تاريخه ضمن المسابقة، كما تعرض لخسارته الأولى منذ نيسان / أبريل بعد سلسلة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات. ويأمل مهاجمهاه جمال موسيالا والفرنسي ميكايل أوليسي في فك شراكة صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل منهما مع الأرجنتيني أنخل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)، التركي كينان يلديز (جوفنتوس الإيطالي)، الفلسطيني وسام أبو علي (الأهلي المصري). قال البلجيكي فنسان كومباني مدرب عملاق بافاريا عن هذه المواجهة على ملعب هارد روك في ميامي: "ضد بوكا جونيورز (الأرجنتيني) فزنا 2-1. رأينا مدى شغف الجماهير في أميركا الجنوبية. الأجواء ستكون مشابهة أمام فلامنغو. المستوى في أميركا الجنوبية مرتفع جداً، فهم يتحكمون جيداً في مجريات اللعب ويملكون دافعاً هائلاً للنجاح". وأضاف: "لا شك أن الحوافز المالية تلعب دوراً أيضاً. الفرق البرازيلية تتميّز بمزيج بارع من المهارة الفردية والانضباط الجماعي. وابتكارهم يمنحهم دائماً حلولاً غير متوقعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store