logo
اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام

اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام

صدى البلدمنذ يوم واحد
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إنه حتى الآن لم يصدر ردّ صريح من الحكومة الإسرائيلية بشأن الهدنة مع حركة حماس، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى وجود اتفاق قريب في هذا الشأن، خاصة في ظل إعلان حماس موافقتها بشكل واضح على شروط الهدنة.
التحفّظات المطروحة
وأضاف الرقب خلال مداخله هاتفيه له لبرنامج اليوم المذاع على قناه dmc أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعًا مهمًا اليوم السبت، لمناقشة الموقف من الهدنة والرد على التحفّظات المطروحة من قبل حماس، مؤكدًا أن من أبرز نقاط الخلاف، رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو أحد البنود التي كانت معلنة في الهدنة السابقة، وأبدت حماس تمسّكها به.
ضغوط دولية كبيرة
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موافقة حماس على الهدنة، رغم هذه التحفّظات، تشير إلى وجود ضغوط دولية كبيرة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يعلن ترامب رسميًا عن تفاصيل الاتفاق خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن
الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن

صدى البلد

timeمنذ 37 دقائق

  • صدى البلد

الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن

قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في مفاوضات الدوحة، يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة وشيك مع حركة حماس، مؤكدًا أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي. وفي مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شديد أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس"؛ هو رسالة تطمينية داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش. وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية. وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية. وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية، لنتنياهو 'داخليًا' في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب 'خارجيًا' على طريق حلمه في الحصول على جائزة نوبل للسلام. ولفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي. وختم شديد حديثه بالتأكيد أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب".

المنتدى الإستراتيجي للفكر: التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم
المنتدى الإستراتيجي للفكر: التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم

صدى البلد

timeمنذ 37 دقائق

  • صدى البلد

المنتدى الإستراتيجي للفكر: التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم

أكد محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، على أن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس. ضغوطًا مباشرة على نتنياهو وقال أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، إن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب. وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه. وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل. وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي. وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.

إضاءات على المبعوث توم باراك والسياسات الأميركيّة العميقة... والاحتمالات
إضاءات على المبعوث توم باراك والسياسات الأميركيّة العميقة... والاحتمالات

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

إضاءات على المبعوث توم باراك والسياسات الأميركيّة العميقة... والاحتمالات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عكس ما كانت عليه المبعوثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس إلى لبنان، يحاول المبعوث الأميركي إلى لبنان توم باراك أن يكون في ايجاد المخارج للأفكار التي تضمنتها ، التي كان ناقشها مع الرؤساء الثلاثة، من دون أن يطرح فترة زمنية لتنفيذها. توم باراك يسير على خطى رئيسه ترامب، معتمدا سياسة < العصا والجزرة «. فسيد البيت الأبيض نجح في رئيس الحكومة «الاسرائيلية» نتنياهو، لمصلحة الرؤية الأميركية القائمة على رسم خريطة الشرق الأوسط، وفقا للمصالح الأميركية وليس <الرؤية الاسرائيلية». وهو أي ترامب يحتاج إلى تكريس سريع للاستقرار في المنطقة. ومفاتيح هذا الاستقرار تحتاج إلى مع حماس في غزة، وغير كافية ومطمئنة في سورية مع الرئيس الشرع بحكم غموض موقف الشارع السوري. أما في لبنان فحزب الله يحتاج إلى غير متوافرة بشكل مطمئن في <ورقة باراك» ... وأبعد من ذلك الاستقرار في المنطقة يفترض بالضرورة تفاهمات أميركية – ايرانية، تملي حوارا يصر الرئيس ترامب أن يكون بينه وبين الرئيس الايراني مسعود بزشكيان وبين وزيري خارجية البلدين. والواضح أن ايران تملك الوقت وتستثمره، وليس من المفاجئ أن يكون هناك تنسيق حقيقي في الخيارات المقبة بين طهران وحزب الله. أما تلويح المبعوث الأميركي باراك باستخدام الجيش اللبناني لمصادرة سلاح حزب الله، فإنه لا يتمشى مع الحذر الذي يلتزم به كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وخصوصا أن الرئيس اللبناني راهن على ، والتي بقيت حبرا على ورق. والواقع أن سياسة التي يعتمدها المبعوث الأميركي مصحوبة بابتسامة عريضة منه، تكشف أن هناك في هذه السياسة مكشوفة لحزب الله. والعصا هي <اسرائيلية، < ولا تنتج ما تبتغيه السياسة الأميركية الحقيقية. فالعبث «الاسرائيلي» في الوضع اللبناني لن يبقي المقاومة هادئة إلى وقت طويل، وهي تأخذ ذلك في أجوبتها على ورقة توم باراك. فمثل هذا العبث قد يمتد سريعا إلى الجوار السوري، خصوصا مع الاغتيالات المستمرة لشخصيات علوية ومسيحية، ومع سياسات الخوة المفروضة على القرى، ومع رسائل اليمين الديني السوري المتطرف بتهجير المسيحيين وهدم الكنائس، وأخيرا مع هدم منحوتات تاريخية وحضارية، تحت عنوان اعتبارها على . والمستغرب أن المبعوث الأميركي باراك الذي يمتدح الرئيس السوري على سياساته باتجاه تكريس وحدة سورية، واحترام الأقليات كما يستنتج، لا يرى ما يحصل من حقائق تناقض هذه السياسات، التي بدأت تعطي مردودا باستثارة مخاوف اللبنانيين جميعا، بمعرفة الأخطار التي تحملها هذه السياسات على لبنان وعلى المسيحيين تحديدا، ومعهم الشيعة والأقليات، وكذلك الانفتاح السني. صحيح أن الفاعل الرئيسي في المنطقة هو الولايات المتحدة الأميركية، لكن هذا الفاعل يحتاج إلى تفهم الأدوار الممكنة لكل من حلفائه وخصومه على السواء. فسياسات التهويل لا تخدمه، ودعوته مجددا لاستعمال <العصا الاسرائيلية < هي في غير مكانها. ولبنانيا المصلحة الأميركية الفعلية تبدأ بانسحاب من النقاط الخمس المحتلة، وأن تساند واشنطن الحوار بين الرئيس العماد جوزاف عون وحزب الله ،لا أن تطرح أسئلة تشكيكية. أيا يكن الأمر، الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتوقع نجاح مساعيه في غزة، وكذلك فتح الحوار مع ايران. وكل ذلك يوحي بضرورات التنازلات المتبادلة لا الفرض القسري. وخيارات أميركا العميقة هي في هذا الاتجاه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store