
"لفة فلافل" تخلف جريحين وسرقة 15 دراجة نارية جنوبي العراق
افاد مصدر امني بمحافظة ذي قار، يوم الأربعاء، بتسجيل حادثين أمنيين أحدهما شجار خلف جريحين، والآخر سرقة دراجات نارية وسط مركز المحافظة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "شجاراً اندلع بين شخصين اثنين على لفة فلافل في محل للأكلات الشعبية وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار وأدى لإصابة الشخصين بجروح، أحدهما بحالة خطيرة"، لافتا إلى أن "المصابين تم نقلهم للمستشفى لغرض تلقي العلاج اللازم".
واضاف المصدر، ان "عصابة مختصة أقدمت في الساعات الماضية على سرقة 15 دراجة نارية وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة، مستغلين غياب أصحابها في خدمة المواكب الحسينية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ 28 دقائق
- الحركات الإسلامية
حرب غزة.. الهدنة لم تنضج بعد والقصف مستمر/«خريطة تمرد» المرزوقي.. جسر عودة «بائس» لإخوان تونس/طرابلس تترقب بقلق «معركة مؤجلة» بين الدبيبة وميليشيا «الردع»
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 يوليو 2025. الخليج: تصعيد إسرائيلي يطول كل لبنان.. وتفخيخ وتدمير منازل في الجنوب واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، وانتهجت أسلوب الاغتيالات بالمسيرات، وتفخيخ وتفجير المنازل في بعض القرى الحدودية، ووصلت الغارات مساء الخميس الى المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت على بعد أمتار من المطار بهدف الضغط على لبنان للانصياع للورقة الامريكية التي طرحها الموفد توماس باراك العائد الى بيروت بعد غد الاثنين، في وقت شدد الرئيس جوزيف عون على ترسيخ العدالة، نافياً من جهة ثانية الاخبار التي تحدثت عن دخول مجموعات سورية الى لبنان أو الاستعدادات لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية. فقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق عديدة في الجنوب والبقاع الغربي، حيث توغّلت أمس الجمعة قوّة إسرائيلية في بلدة ميس الجبل، قضاء بنت جبيل، وأقدمت على تفجير معمل للبياضات كان صاحبه قد أعاد ترميمه قبل فترة وجيزة. كما استهدف الجيش بقذيفة مدفعية منزلاً مأهولاً يقع في محيط تلة شواط في بلدة عيتا الشعب، ألحقت فيه أضرار إضافية، بعد أن كانت قد استهدفته مرات سابقة بقنابل صوتية. وعملت قوة اسرائيلية على تفخيخ وتفجير محرّك إحدى الجرافات الكبيرة التي تعمل لصالح إحدى ورش مجلس الجنوب، في إطار أعمال إزالة الردم في حي كركزان، عند الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، على طريق ميس الجبل – حولا. وألقت محلّقة اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة عيتا الشعب دون وقوع إصابات. وسبق أن تسلّلت مجموعة إسرائيلية الخميس، إلى منزل عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدى إلى تدميره بالكامل، فيما شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفاً مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان، وأطراف بلدة زوطر الشرقية لجهة النهر ومناطق في البقاع الغربي واقليم التفاح. وحلقت مسيرات فوق الهرمل في البقاع الشمالي والمناطق المجاورة على علوّ منخفض الى جانب ذلك، أعلن الرئيس عون، خلال زيارة تفقدية قام بها أمس الجمعة الى وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين أن ثقته كبيرة بالقضاء اللبناني، داعياً القضاة الى أن يحكموا «بالعدل واستناداً الى القوانين المرعية الاجراء»، وقال: «ولتكن مصلحة لبنان أهم من أي اعتبار آخر، ولا تخضعوا للضغوط من أي جهة أتت، ولا تكترثوا بالتسريبات والشائعات ولا تتأثروا بالترهيب أو الترغيب، لأن قطار الاصلاح انطلق ولا رجوع عن مكافحة الفساد والجريمة مهما كان نوعها». واكد عون، خلال استقباله أمس وفد «التوازن الوطني»، على «ضرورة تضافر جهود اللبنانيين وتضامنهم لتجاوز التحديات القائمة والانتقال بلبنان الى مرحلة من الاستقرار والأمن والازدهار»، مشدداً على «أهمية الوحدة الوطنية التي تشكل الرد الحقيقي على كل التحديات». واكد رداً على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، أنه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على المصلحة الوطنية «منذ كنت قائداً للجيش». وفي موضوع مكافحة الفساد، قال عون: «الامر يتم على كامل الصعد، فلا لون أو طائفة أو مذهب للفساد وليس كما يتم التسويق في الفترة الأخيرة بأنه يتم على أساس واحد من هنا وواحد من هناك»، وأكد أن «لا تمييز في مكافحة الفساد وكل مرتكب سيعاقب وفق القانون». مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين شمالي رام الله اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين، أمس الجمعة، على خلفية تفكيك ناشطين بؤرة استيطانية عشوائية في بلدة سنجل شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت كثف الجيش الإسرائيلي، حملات الاقتحام والمداهمة والاعتقال في الضفة، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما دفع الكثير من العائلات الفلسطينية إلى الرحيل عن مساكنها في عرب المليحات شمال غربي أريحا، في حين أكدت الأمم المتحدة أن عنف المستوطنين أدى إلى إصابة 340 فلسطينياً خلال النصف الأول من العام الحالي. وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية دعت إليها بلدية سنجل للوصول إلى أراض سيطر عليها مستوطنون قبل نحو شهر. وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي تدخل لحماية المستوطنين وأطلق الرصاص الحي. وقالوا إن المستوطنين أضرموا النار في أراض زراعية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة. وفي وقت سابق اليوم، فكك ناشطون فلسطينيون بؤرة استيطانية أقامها إسرائيليون على أراضي بلدة سنجل. وللشهر الخامس على التوالي، تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدن ومخيمات شماليّ الضفة، ولا سيما في طولكرم وجنين، مع تركيز على عمليات هدم وتجريف وتهجير قسري، ما أدّى إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم، وبخاصة في مخيمات طولكرم، ونور شمس، وجنين. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين، هاجموا منزل سامر أبو زيتون في منطقة «قماص» القريب من جبل صبيح، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا بالضرب على ثلاثة أشخاص تصدوا لهم. كما أصيب ثلاثة أشخاص، أمس الجمعة، إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستوطنين، و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقه جنود إسرائيليون خلال هجوم على قرية بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، عشرات الأهالي من أنحاء متفرقة في الضفة. من جهة أخرى، شرعت عائلات فلسطينية، مساء الخميس، بالرحيل عن مساكنها في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، إثر استمرار هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ومضايقاتهم. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن «نحو 14 من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية، واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي». وذكر أن العائلات جميعها مهدّدة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها إلى نحو 500 نسمة، في ظلّ وجود أعداد كبيرة من المستوطنين داخل التجمع وعلى أطرافه. وحذّر مليحات من أن «ذلك يهدد بمحو وجود قرية عرب المليحات، وتفتح الطريق للبناء الاستيطاني». في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يفاقم تهجير الفلسطينيين ويقيد وصولهم للموارد. وأضاف أن المستوطنون شنوا نحو 740 هجوماً في النصف الأول من هذا العام. وأكد أن هجمات المستوطنين في الضفة أسفرت عن إصابة 340 فلسطينياً وأضرار واسعة. هدنة جديدة مقترحة في غزة.. هذه التفاصيل تبلور اتفاق «هدنة» مؤخراً في قطاع غزة، لكن لم يتم إقراره رسمياً بعد، إذا لا تزال حركة حماس تنظر فيه. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه من المحتمل معرفة ما إذا كانت حركة حماس وافقت على ما أسماه «الاقتراح النهائي» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في غزة خلال 24 ساعة. وأكد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل قبلت بالشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لمدة 60 يوماً يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وعندما سئل عما إذا كانت حماس وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال: «سنرى ما سيحدث، سنعرف ذلك خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة». وأكد مصدر مقرب من حماس، الخميس، أن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. تفاصيل الاتفاق قال مسؤول مطلع على المفاوضات، الخميس، إن الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 60 يوماً ينص على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة، وإجراء محادثات بشأن وقف الحرب. وتنتظر الخطة موافقة حماس وإسرائيل رسمياً. ويعمل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر على التوصل إلى اتفاق. وفيما يأتي التفاصيل كما أوضحها المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: الرهائن والسجناء ينص الاتفاق على إعادة 10 رهائن إسرائيليين إلى جانب 18 جثة لآخرين وفقاً للجدول الزمني الآتي: - اليوم الأول: ثمانية من الرهائن - اليوم السابع: خمس جثث. - اليوم الثلاثون: خمس جثث. - اليوم الخمسون: رهينتان. - اليوم الستون: ثماني جثث. وذلك على أن تجري عمليات التبادل دون أي مراسم. في اليوم العاشر، تقدم حماس المعلومات والأدلة التي تؤكد هوية الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة أو القتلى، إضافة إلى تقارير طبية. وتقدم إسرائيل معلومات كاملة عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين من غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتفرج حماس عن الرهائن مقابل إفراج إسرائيل عن مسجونين فلسطينيين. وتقول إسرائيل إنه من بين 50 رهينة تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، يعتقد أن نحو 20 رهينة على قيد الحياة. المساعدات للفلسطينيين بموجب الاتفاق الذي عقد في 19 يناير/ كانون الثاني، ستدخل المساعدات فوراً إلى غزة بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. الانسحاب الإسرائيلي في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح ثمانية من الرهائن، ينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق بشمال القطاع بحسب خرائط يتم الاتفاق عليها. وفي اليوم السابع، بعد استلام الجثث الخمسة، ينسحب الإسرائيليون من مناطق بالجنوب بحسب خرائط يتم الاتفاق عليها. ومن المقرر أن يعمل فريق فني على رسم الخرائط خلال المفاوضات السريعة التي ستجري بعد الاتفاق على إطار المقترح. المفاوضات بشأن وقف الحرب في اليوم الأول من الاتفاق، تبدأ مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار تغطي موضوعات رئيسية تشمل: - عمليات التبادل المتبقية. - ترتيبات أمنية طويلة الأجل لغزة. - إعلان وقف دائم لإطلاق النار. في حالة التوصل إلى اتفاق، يتم إطلاق سراح جميع المتبقين من السجناء الفلسطينيين المحتجزين من غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. الضمانات يضمن المقترح التزام الرئيس الأمريكي بالاتفاق. وإذا نجحت المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوماً، تفضي إلى وقف الحرب. ويضمن الوسطاء إجراء مفاوضات جادة خلال فترة التوقف. وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الوقت، فيمكنهم تمديد تلك الفترة. البيان: حرب غزة.. الهدنة لم تنضج بعد والقصف مستمر ينتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رد حركة حماس على اقتراحه «الأخير» لوقف إطلاق النار في غزة في غضون 24 ساعة، في حين تواصل الغارات الإسرائيلية والحصار حصد الضحايا الفلسطينيين. وقال ترامب: إن من المحتمل خلال 24 ساعة معرفة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار. وكان أعلن الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعطِ أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه. وقال مصدر مطلع على موقف حماس إن الحركة تطالب بضمانات واضحة بأن مفاوضات لإنهاء الحرب ستجرى خلال وقف إطلاق النار الذي سيسري لمدة 60 يوماً، وأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية تلك الفترة. فسيجري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق. وأعلنت الحركة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الجديد من الوسطاء، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب. وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». ميدانياً، أعلن مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة محمد المغير مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية نهار أمس، كما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء جديدة في شمال شرق خان يونس. وحث الفلسطينيين على الانتقال غرباً قبيل عمليات عسكرية مخطط لها في المنطقة. وأدى الانتقال لمناطق الإجلاء الجديدة إلى دفع الفلسطينيين للتكدس في مساحات ساحلية أصغر. وقال مسؤولون بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة خيام غرب المدينة عند الثانية صباحاً تقريباً، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً شردتهم الحرب. وقال مسعفون إن خمسة أشخاص قتلوا في جباليا بشمال القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف أهدافاً يشتبه بأنها لـ«حماس» في القطاع، لا سيما في محيط مدينة غزة (شمال) وخان يونس ورفح (جنوب). لا طعام ولا دواء وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة. وقالت في بيان لها إن الجوع يتفاقم في غزة، مشيرة إلى أن الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام. وفي جنيف، قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق أخرى أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأوضح د. ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إحاطة صحفية (عبر الفيديو من غزة) للصحافيين في جنيف أمس، أن نحو 90 فلسطينياً يُقتلون يومياً، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعياً إلى وقف القتل العشوائي في غزة. وأشار إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والوقود في ضوء عدم دخول أي وقود منذ أكثر من 120 يوماً، مؤكداً أن الاحتياطات المتوفرة لا تكاد تكفي لتشغيل 17 مستشفى جزئياً لفترة قصيرة، وأن بعض هذه الاحتياطات موجودة في مناطق يصعب الوصول إليها. ولفت بيبركورن إلى أن مستشفى الشفاء يعمل بأدنى طاقته بسبب نقص الوقود ما أجبره على تقليص خدماته الطبية، مشيراً إلى خطر داهم يهدد حياة 13 مريضاً في وحدة العناية المركزة يعتمدون على أجهزة الإنعاش. العين الإخبارية: «خريطة تمرد» المرزوقي.. جسر عودة «بائس» لإخوان تونس عبر دعوات تدس السم في العسل؛ جوهرها تعبيد الطريق لعودة إخوان تونس، يخيط الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، نسيج مؤامرة، لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 2021. مؤامرة تهدف إلى «قلب نظام الحكم»، عبر خارطة طريق تعيد العمل بدستور الإخوان مجددًا، وترفض أي توافق مع أي حركة تريد الإبقاء على دستور 2022، الذي كتب صفحة جديدة في تاريخ تونس بلا إخوان. «خارطة الطريق» التي جاءت بعد أيام، من صدور حكم ضد المرزوقي ومدير ديوانه سابقا عماد الدائمي والوزير الأسبق عبد الرزاق الكيلاني، بتهمة التهجم على الدولة والقضاة، اعتبرها مراقبون، محاولة للتمرد على الأحكام الصادرة ضده. وفي بيان أصدره الجمعة، دعا المرزوقي إلى وضع ما أسماه خارطة طريق تتمثل في«إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس قيس سعيد، وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين، وإعادة العمل بدستور 2014 (دستور الإخوان) ورفض أي توافق مع أي حركة تريد الإبقاء على دستور 2022». كما دعا إلى «وضع حكومة وحدة وطنية عالية الكفاءات سياسيا وتكنوقراطيا مستقرة لخمس سنوات على الأقل لوقف التداين والتفقير، ووضع الاقتصاد على السكة وفتح الطريق الطويل أمام العمل والاستثمار»، على حد زعمه. وفي مارس/آذار 2024، تقدم المرزوقي وهو حليف لجماعة الإخوان بشكوى ضد قضاة في البلاد لمؤسسات أممية، معلنًا قائمة تضم أسماء 45 قاضيا، بزعم إعدادها بناء على عملية تقصٍّ، في خطوة اعتبرها مراقبون تهدف إلى التأثير على سير العدالة خلال نظر قضايا يحاكم فيها قيادات في حركة النهضة. استراتيجية إخوانية يائسة وقال المحلل السياسي التونسي المنجي الصرارفي، في حديث لـ«العين الإخبارية»، إن دعوة المرزوقي لإعداد البديل هي دعوة صريحة للتمرد ومحاولة انقلابية مكشوفة على الحكم، وتهدف للتآمر على أمن الدولة. وأكد، أن هذه الدعوات «تندرج ضمن استراتيجية إخوانية يائسة لتحريك الشارع بعد اللفظ الشعبي»، مشيرًا إلى أن المرزوقي الذي حملته الصدفة إلى قصر قرطاج مازال يحلم بالعودة إلى السلطة. وأوضح أن المرزوقي حكم في تونس مباشرة بعد اندلاع ثورة 2011 وتقلّد منصب رئيس للجمهورية ليس بالانتخاب الشعبي المباشر بل بتوافقات حصلت مع حركة النهضة الإخوانية في فترة حكم الترويكا بين 2011 و2013. وبحسب الصرارفي، فإن المرزوقي خرج بخسارة مدوية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2019، حيث أعلن حينها اعتزاله عالم السياسة، «لكن هوسه بالكرسي وبالعودة للسلطة زاد في طموحاته». وسبق للمرزوقي أن حرض على تونس في المنابر التلفزيونية بفرنسا إثر إجراءات 25 يوليو/تموز 2021 التي أطاحت بنظام حكم الإخوان، وقد صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حكم غيابي على المرزوقي بالسجن 4 سنوات وسحب جواز سفره الدبلوماسي، في هذه القضية التي أثارت غضبا كبيرا في تونس". وتولى المرزوقي الرئاسة المؤقتة في الفترة بين عامي 2012 و2014، بعد توافق القوى المشكلة للمجلس الوطني التأسيسي على توليه المنصب. وخسر أول انتخابات رئاسية مباشرة في عام 2014. الشرق الأوسط: «شروط صعبة» من الصدر للمشاركة في الانتخابات وضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شروطاً صعبة حتى يعدل عن قراره الذي جدده، أمس الجمعة، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني). وكتب الصدر على منصة «إكس»: «ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي انتخابات». وأضاف: «الحق لن يُقام إلا بتسليم السلاح المنفلت وحل الميليشيات وتقوية الجيش». وكانت منصات محلية قد تداولت تسريبات عن اتصالات تمت بين قيادات في التيار الصدري وقيادات شيعية؛ بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني؛ لغرض المشاركة في الانتخابات. وقال مصدر سياسي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المفاوضات مع التيار الصدري لم تتوقف حتى الآن حول احتمالية عودتهم». وسارع ائتلاف «النصر»، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، إلى مساندة مقاطعة الصدر. ودعا الائتلاف في بيان، إلى «صيانة العملية الانتخابية من الفاسدين والمتلاعبين». الادعاء التركي يُضيف تهمة «تزوير» لرئيس بلدية إسطنبول المسجون وجّه ممثلو الادّعاء التركي اتهامات لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الجمعة، بتزوير شهادته الجامعية الحاصل عليها قبل 30 عاماً، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن. وطالب الادعاء بحبس إمام أوغلو لمدة تصل إلى قرابة 9 سنوات، فضلاً عن حظر نشاطه السياسي. وينفي أوغلو هذه الاتهامات، وقد دخل السجن في 23 مارس (آذار) على ذمة محاكمة بتهم فساد. وينفي السياسي المعارض الأبرز التهم الموجهة إليه، ويقول حزبه «الشعب الجمهوري» إنها مدبرة لإبقاء إردوغان في السلطة. في الوقت ذاته، أصدر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون قراراً بوقف بثّ أبرز قناتين تركيتين معارضتين لمدة 10 أيام. الحبس والحظر وطالبت لائحة الاتهام بالحكم على إمام أوغلو بالحبس لمدة تتراوح بين سنتين و6 أشهر و8 سنوات و9 أشهر، ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لمدة مماثلة لمدة العقوبة، بتهمة «التزوير المتتالي لوثائق رسمية». ويعدّ الحصول على شهادة جامعية أحد الشروط الرئيسية لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، التي أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، بشكل مبكر ترشيح إمام أوغلو لخوضها. وترى المعارضة، كما يعتقد قطاع عريض جداً في الشارع التركي، أن إلغاء الشهادة الجامعية لإمام أوغلو، الذي يعد أبرز منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان، ثم اعتقاله على ذمة تحقيقات فساد مزعوم، وعدم تقديم أي أدلة تثبت تورطه، هي عملية هندسة سياسية للقضاء تهدف إلى إبعاده من منافسة إردوغان. وفي 18 مارس (آذار) الماضي، أُعلن قرار جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية، إلى جانب 28 آخرين، بينهم أساتذة جامعات. ولم تذكر الجامعة اسم إمام أوغلو في بيان أصدرته عقب اجتماع لمجلسها، لكنها قالت إنه في عام 1990، وفي انتهاك لقرارات مجلس التعليم العالي والشروط التي يسعى إليها التشريع، تم إلغاء شهادات 28 شخصاً انتقلوا إلى برنامج اللغة الإنجليزية في كلية إدارة الأعمال بشكل غير قانوني على أساس «الغياب» و«الخطأ الواضح». وأعلن القرار بينما كان إمام أوغلو بدأ جولة في الولايات التركية استعداداً للانتخابات التمهيدية التي أعدّها حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، والتي أجراها في 23 مارس وحصل فيها إمام أوغلو على 15.5 مليون صوت، في اليوم الذي تم فيه إيداعه سجن سيليفري في غرب إسطنبول. مزاعم تزوير ولدى إمام أوغلو طرق للاستئناف ضد قرار الإلغاء. ولجأ محاموه إلى المحكمة الإدارية للطعن في القرار، وإذا أصدرت المحكمة قراراً غير مناسب، يحقّ له الاستئناف أمام المحكمة الإدارية الأعلى، ومن ثم أمام مجلس الدولة، والمحكمة الدستورية في تركيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويعود الجدل حول مزاعم تزوير شهادة إمام أوغلو الجامعية إلى سبتمبر (أيلول) العام الماضي، حيث أثيرت شبهات حول انتقاله من إحدى الجامعات في قبرص إلى جامعة إسطنبول. وحسب المزاعم، التي نفاها إمام أوغلو، قيل إنه درس في جامعة «جيرنا» الأميركية في شمال قبرص، في قسم الهندسة، ثم انتقل إلى كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول الحكومية، وإن الجامعة الأميركية لم تكن معتمدة في ذلك الوقت من جانب مجلس التعليم العالي التركي. في سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية، فجر الجمعة، طالباً حصل على المركز الأول في امتحانات قسم علم الاجتماع في جامعة «بوغازيتشي» (البوسفور) لقيامه بتمزيق شهادته الجامعية خلال حفل التخرج احتجاجاً على إلغاء شهادة إمام أوغلو. وتخرج الطالب، دوروك دوروجو، في قسم علم الاجتماع بامتياز مع مرتبة الشرف، واحتج على اعتقال إمام أوغلو وإلغاء شهادته، بتمزيق شهادته خلال حفل تخرجه، قائلاً إن «الشهادة التي منحتني إياها هذه السلطة الاستبدادية، التي تُلغي شهادة الرئيس المُستقبلي للجمهورية التركية، وتُفتح وتُغلق وتُقسّم الكليات كما تشاء، باطلة». معاقبة قنوات معارضة في غضون ذلك، أبلغ المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، قناتي «خلق تي في» و«سوزجو تي في» بقرار وقف بثهما لمدة 10 أيام اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، ما لم يتم صدور قرار بوقف التنفيذ، وذلك بتهمة «التحريض على العداء والكراهية». وصدرت العقوبة على قناة «خلق تي في» بسبب قول ضيف في أحد برامجها إن «تركيا لا تتحول إلى (دولة) دينية، بل إلى طائفية». كما ألغت المحكمة الإدارية في أنقرة حكماً لصالح قناة «سوزجو» بوقف تنفيذ عقوبة تعتيم شاشتها لمدة 10 أيام، وبات عليها وقف البثّ التلفزيون بدءاً من يوم الثلاثاء أيضاً. وقال رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، أبو بكر شاهين، في بيان عبر حسابه في «إكس»، إن العقوبات «ليست تعسفية»، لافتاً إلى أن المجلس حذّر قنوات «خلق» و«سوزجو» و«تيلي 1» مراراً وتكراراً، وتم تجاهل هذه التحذيرات. وأضاف شاهين: «لقد شهدت تركيا سيناريوهاتٍ قذرة مماثلةً في الماضي، لكن لا يُمكن لأحدٍ الاستسلام لهذه الدعاية السوداء والصمت بعد الآن. من الواضح أن البرامج التي يُحاول تصويرها على أنها بريئة تُثير غضب المجتمع». طرابلس تترقب بقلق «معركة مؤجلة» بين الدبيبة وميليشيا «الردع» تترقب الأوساط الليبية بـ«قلق شديد» حالة متسارعة من التحشيد و«الاجتماعات السرية» لقيادات مسلّحة استعداداً لـ«معركة مؤجلة» على ما يبدو بين عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، وعبد الرؤوف كارة آمر ميليشيا «قوة الردع الخاصة». ومنذ إخفاق الدبيبة في عزل كارة وتفكيك «قوة الردع الخاصة»، والعاصمة تشهد حالة من الاستقطاب المسلّح بين الطرفين، فيما يراه متابعون «إعادة ترتيب للأوراق بقصد إجهاز أحدهما على الآخر، عندما تحين اللحظة». ويلجأ الدبيبة إلى مصراتة مسقط رأسه لمزيد من التحصّن ببعض القيادات المسلحة هناك، بينما يتجه كارة إلى الزاوية التي تحتضن تشكيلات قوية مناوئة لـ«الوحدة»، وما بين المدينتين الواقعتين غربي ليبيا باتت تتصاعد التحذيرات من «اندلاع فتنة في قادم الأيام». اجتماع الخميس وقال مصدر أمني بطرابلس لـ«الشرق الأوسط» إن «شخصيات من مصراتة التقت قيادات لتشكيلات مسلحة من الزاوية في اجتماع عقد مساء الخميس، وذلك بغرض دفعها إلى عدم الوقوف ضد الدبيبة في معركته مع (قوة الردع)، لكن الأخيرة رفضت، واشترطت انسحاب قوات من مدينة الزنتان من مواقع تتبع الدبيبة». ويتحدث أبو القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة، عن «تحضيرات متسارعة لعملية عسكرية خاصة في طرابلس»، وقال في تصريح صحافي: «يبدو أن هناك ضوءاً أخضر، أو برتقالياً على الأقل، من جهة ما؛ ليس لأن هذه العملية ضرورية أو مشروعة أو مأمونة العواقب، بل فقط لأن دماءنا رخيصة». وبسطت قوات الدبيبة نفوذها نسبياً على العاصمة، بعدما فكّت ارتباطها بتشكيلات مسلّحة، من بينها جهاز «دعم الاستقرار» برئاسة عبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوة» الذي قُتل في عملية وُصفت بأنها «أمنية معقّدة». ويسعى الدبيبة إلى التخلص من كارة، الذي يُلقّبه أتباعه بـ(الشيخ)، ويتخذ من منطقة سوق الجمعة في طرابلس معقلاً له، ويتمتع بشعبية واسعة نظراً لمرجعيته السلفية. التحركات الميدانية على هامش هذه الأجواء، قدّم أعضاء اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إحاطة «حول مجمل التحركات الميدانية والإجراءات المتخذة لإعادة ضبط المشهد الأمني، بما يسهم في إعادة الحياة العامة إلى طبيعتها». وتطرّق الاجتماع، حسب مكتب المنفي، إلى «تنفيذ التعليمات الصادرة عن المجلس الرئاسي بشأن عودة الآليات العسكرية إلى ثكناتها؛ ووقف أي تحركات غير قانونية؛ إلى جانب الإفراج عن جميع الموقوفين خلال الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المدينة». المنفي، الذي يسعى للسيطرة على مجريات الأمور بالعاصمة، ثمن «الجهود المبذولة» من قبل اللجنة، مؤكداً على ضرورة مواصلة العمل بوتيرة عالية، وبروح المسؤولية الوطنية، لتحقيق الأمن المستدام في ربوع ليبيا كافة. سياسيون ليبيون عديدون ومؤسسات وجمعيات حقوقية «تتخوف من القادم»، وتدعو لإخراج العاصمة من الحسابات الشخصية للساسة، مشيرين إلى أن مواطنيها لم يطيقوا الحرب والقتل والتدمير. ورصدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، «بقلقٍ بالغ» التحشيدات والتحركات العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها، وقالت إن «هذه الإجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الهش الذي تعيشه العاصمة؛ وتُنذر بتجدّد الاشتباكات التي تُشكّل تهديداً وخطراً كبيرين على سلامة المدنيين». وحمّلت المؤسسة، حكومة «الوحدة»، ورئيسها بصفته وزيراً للدفاع، «كامل المسؤولية القانونية حيال أي خرق للهدنة وتعطيل الترتيبات الأمنية التي أقرها المجلس الرئاسي». وفي مواجهة تصاعد الانتقادات والمطالب برحيلها عن السلطة، قالت حكومة «الوحدة» إن الوكيل العام لوزارة الصحة المكلّف بمهام الوزير محمد الغوج، بحث مع المدير العام لـ«المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي»، مخرجات مشاريع إصلاح وتطوير النظام الصحي التي نفذها المجلس خلال السنوات الماضية. الخدمات الصحية وتضمنت المخرجات، حسب الحكومة، إعداد اللائحة التنظيمية لتعزيز الخدمات الصحية، وإطلاق مبادرة التغطية الصحية الشاملة، وإعداد مصفوفة لإنقاذ قطاع الدواء، مقترح إنشاء هيئة الدواء، بالإضافة إلى تطوير التشريعات الخاصة بالتأمين الصحي. وأكد الغوج أهمية تحويل المخرجات إلى خطوات تنفيذية بالتعاون مع الجهات المختصة، لافتاً إلى أنه «تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع وورش عمل تخصصية لتسريع وتيرة التنفيذ». وتحدثت الحكومة عن أن اللجنة المعنية بـ«فتح المسارات وتوسيع الطرق» باشرت أعمال الرفع المساحي وإخطار المنازل والمباني بالإزالة في طريق حي الأندلس البحري بطرابلس، وذلك ضمن المرحلة الجديدة من مشروع فتح وتوسعة المسارات في المنطقة. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات تأتي «تمهيداً لاستكمال عمليات الإزالة وفقاً للمخططات المعتمدة، في إطار جهود تطوير البنية التحتية وتحسين الحركة المرورية وتنظيم التخطيط الحضري في مدينة طرابلس». كما أشارت وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة» إلى أن جهاز المباحث الجنائية يواصل جهوده لرفع كفاءة منتسبيه من خلال تنفيذ دورات تدريبية متخصصة؛ وفي هذا الإطار انطلقت دورة تدريبية في مجال تفكيك المتفجرات بالتعاون مع فريق تدريبي متخصص. وأشارت إلى العمل على دورة تدريبية أخرى بالتوازي في مجال التحكم بالطائرات دون طيار «بهدف تأهيل العناصر الأمنية وتزويدهم بالمهارات التقنية الحديثة لمواجهة التحديات الأمنية». العربية نت: استعراض مسلح لحزب الله وسط بيروت يثير "عاصفة غضب" في مشهدٍ غير مسبوق، أثار استعراض مسلّح نظّمه عناصر من حزب الله وسط العاصمة اللبنانية بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شوارع الحمراء ومحيطها، ما أعاد إلى الأذهان صور الحرب الأهلية والفوضى الأمنية. في السياق نفسه أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن حزب الله يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي سلمها السفير الأميركي لتركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو. كما أضافت المصادر أن حزب الله موافق على مبدأ خطوة مقابل خطوة، فيما يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح. "مراجعة استراتيجية كبرى" وبوقت سابق اليوم، أفادت 3 مصادر مطلعة أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد حربه مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كحزب مسلح من دون تسليم سلاحه بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وقال مصدر أمني في المنطقة ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز، إن هناك أيضاً شكوكاً بشأن حجم الدعم الذي يمكن أن تقدمه طهران لحزب الله بعد حربها مع تل أبيب. وذكر مسؤول كبير آخر مطلع على المداولات الداخلية لحزب الله، أن الحزب يجري مناقشات سرية عن خطواته التالية مباشرة وعن بعد. وأضاف أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها أصبحت عبئاً. "لن يسلم ترسانته بالكامل" وأردفت المصادر لرويترز أن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من لبنان، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها. وأوضحت أن الحزب لن يسلم ترسانته بالكامل، ويعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل. المطالبة بضمانات يأتي ذلك فيما كشف مصدر رسمي لبناني، الاثنين، أن لبنان يعمل على تحضير رد على طلب المبعوث الأميركي توماس باراك من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح حزب الله، يتضمن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن باراك، الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو، طلب التزاماً رسمياً بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية". احتجاجات في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة شهد عدد من شوارع العاصمة الليبية طرابلس مظاهرات ليل الجمعة السبت، تطالب بإسقاط رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. وتجمع المحتجون في مناطق متفرقة من المدينة، من بينها سوق الجمعة وميدان الجزائر. في حين أقدم آخرون على إغلاق طرق رئيسية في مناطق مثل غوط الشعال والطريق الساحلي بمدينة الزاوية. تأتي هذه الاحتجاجات بعد ساعات من الإعلان عن وفاة الناشط المدني عبد المنعم المريمي، متأثرًا بإصابته عقب اختطافه في وقت سابق بمدينة صرمان. الحراك يتهم الدبيبة والأمن واتهم حراك إسقاط الحكومة المؤقتة، الدبيبة والأمن الداخلي بقتل المريمي، مطالبا بتحقيق عاجل ومحايد. وأكد أحد شباب حراك إسقاط الحكومة أن الرواية الرسمية حول سقوطه لا تتماشى مع التقرير الطبي الذي يشير إلى أن الوفاة ناتجة عن ضربة على الرأس. وتساءل المتحدث عن سبب عدم نشر مقاطع كاميرات المراقبة التي قيل إنها وثّقت لحظة السقوط، معتبرا التعتيم المتعمد دليلاً على وقوع جريمة قتل متعمدة. وطالب الحراك بفتح تحقيق عاجل وشفاف بإشراف جهات محايدة، لمحاسبة المسؤولين وكشف الحقيقة أمام الشعب الليبي.

وكالة أنباء براثا
منذ 37 دقائق
- وكالة أنباء براثا
قيادة شرطة كركوك: مشاركة نسوية فاعلة في تأمين مراسيم عاشوراء في المحافظة
أعلنت قيادة شرطة كركوك، اليوم السبت، عن خطتها الأمنية لإحياء يوم عاشوراء، مؤكدة مشاركة نسوية فاعلة في تأمين المراسيم، فقد ذكر قائد شرطة كركوك، اللواء فتاح محمود الخفاجي، للوكالة الرسمية، إن "قيادة شرطة كركوك، وبمختلف صنوفها، تواصل عملها لحماية المواطنين خلال شهر محرم الحرام، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تأمين الأجواء العامة وخدمة الزائرين والمواكب الحسينية". وأوضح، أن "الخطة شملت نشر المفارز الأمنية من مختلف الصنوف، بما فيها العنصر النسوي، وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية الحركة، وكذلك محاربة الشائعات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم المحافظة". كما أضاف، أن "قيادة الشرطة ارتأت هذا العام إشراك العنصر النسوي وتكليفهن بمهام جديدة، من خلال زيارة مجالس العزاء النسوية، وتوعية النساء بمخاطر الشائعات، وتوزيع البوسترات والمنشورات التوعوية، وإلقاء المحاضرات، وشرح الأهداف الرئيسة لملحمة الطف الخالدة". فيما لفت إلى، أن "للعنصر النسوي دوراً مهماً في تأمين مراسيم العزاء في يوم عاشوراء، ومشاركتهن في نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى أماكن إقامة العزاء الحسيني، فضلاً عن تقديم المساعدة للنساء المشاركات في العزاء، سواء كانت إرشادية أو توعوية"، مؤكداً أن "مشاركة النساء تعد عنصراً مهماً لا يقل شأناً عن المهام الموكلة للرجال".


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
أميركا: انفجار كبير يحوّل مستودع ألعاب نارية إلى موقع مأساوي في كاليفورنيا
تحوّل مستودع للألعاب النارية في شمال كاليفورنيا إلى موقع مأساوي بعد العثور على رفات عدد من الضحايا بين الأنقاض إثر انفجار يوم أمس أسفر عن اختفاء 7 أشخاص، إذ أظهرت لقطات مصورة لحظة الانفجار الذي هز المنطقة تاركا وراءه دمارا شاملا. في حين لم تكشف السلطات بعد عن عدد الضحايا أو الظروف التي أدت إلى هذه الكارثة، بينما لا تزال عمليات البحث والتحقيق جارية لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث المأساوي. وجاء هذا الحادث ليذكر بمخاطر تخزين المواد القابلة للاشتعال، خاصة مع اقتراب مواسم الأعياد والاحتفالات التي تشهد استخداما مكثفا للألعاب النارية.