انتقادات لنظام الإعانات في ألمانيا بسبب مخاوف خفض الأجور
وكشفت أرقام رسمية أن أكثر من 800 ألف عامل ألماني يعتمدون على الإعانات التكميلية من الدولة.
وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من النائب جيم إنسه، فإن 826 ألف عامل يتلقون إعانات تكميلية لأن دخلهم غير كافٍ، وتكلف هذه الإعانات الدولة الألمانية حوالي 7 مليارات يورو سنويًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
سيارات سيارات قطاع السيارات يقود الانتعاش: الطلبات الصناعية في ألمانيا ترتفع 4% في أبريل
وقال إنسه: "لا يُعقل أن يعتمد مئات الآلاف على الإعانات الحكومية رغم عملهم.. بهذه الطريقة، ندعم خفض الأجور ونُبقي على استغلال العمال، بدلًا من الاستثمار في توفير دور رعاية وحضانات، التي من شأنها أن تُتيح للكثيرين مخرجًا من فخ العمل بدوام جزئي".
وبعد تطبيق الحد الأدنى القانوني للأجور عام 2015 - بمعدل 8.5 يورو للساعة - انخفض عدد العمال الذين يعتمدون على الإعانات التكميلية من 1.2 مليون إلى 796 ألف عامل عام 2023، ثم عاود الارتفاع بعد عام 2023.
ووافقت الحكومة الألمانية الجديدة برئاسة المستشار فريدريش ميرتس على تحديد حد أدنى للأجور قدره 15 يورو بحلول عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ترمب يستنكر عدم إنهاء بوتين للحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى الصواريخ باتريوت معبرا عن خيبه أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقتال. وأضاف للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، بعد التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، أنه أجرى اتصالا هاتفيا جيدا معه. وأكد ترمب أنه "يشعر بشدة بعدم الرضا" بعد اتصاله مع بوتين قبل يوم واحد لما وصفه برفض الرئيس الروسي العمل على وقف إطلاق النار. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ باتريوت، بناء على طلب زيلينسكي، قال ترمب "سيحتاجون إليها للدفاع... سيحتاجون إلى شيء ما لأنهم يتعرضون لضربات شديدة". وأشاد ترمب بفاعلية الصواريخ باتريوت، واصفا إياها بأنها "مذهلة للغاية". وردا على سؤال حول آفاق وقف إطلاق النار، قال ترمب "الوضع صعب جدا... أشعر بشدة بعدم الرضا بعد اتصالي مع الرئيس بوتين. إنه يريد أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في قتل الناس. هذا ليس جيدا". وقال زيلينسكي إنه ناقش مع ترمب مسألة الدفاعات الجوية واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي مع تصاعد الهجمات الروسية. وأضاف في رسالة عبر تيليجرام أنه بحث معه أيضا الإنتاج الدفاعي المشترك، وكذلك المشتريات والاستثمارات المشتركة. وطالبت أوكرانيا واشنطن بأن تبيع لها المزيد من الصواريخ باتريوت وأنظمة أخرى تعتبرها أساسية للدفاع عن مدنها في مواجهة الغارات الجوية الروسية المكثفة. وأثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة. وذكرت ألمانيا أنها تجري محادثات لشراء أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت لسد الفجوة. وقال مصدر تلقى إفادة حول الاتصال الهاتفي بين ترمب وزيلينسكي لرويترز إنهما متفائلان بإمكانية استئناف إمدادات صواريخ باتريوت بعد المحادثة التي وصفاها بأنها "جيدة للغاية" بينهما. أكبر هجوم على كييف قال ترمب إنه تحدث أيضا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن توريد هذه الصواريخ المتقدمة. ونقل موقع أكسيوس عن مصادر قولها إن الاتصال الهاتفي استمر نحو 40 دقيقة وإن ترمب أبلغ زيلينسكي بأنه سيتحقق بشأن الأسلحة الأمريكية التي كان من المقرر إرسالها إلى أوكرانيا إن وجدت. وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه اتفق مع ترمب على "ترتيب اجتماع بين فرقنا لتعزيز الدفاعات الجوية". وأضاف "أجرينا نقاشا مفصلا للغاية حول الإنتاج المشترك. نحن بحاجة إليه، وأمريكا بحاجة إليه". جاء الاتصال بعد يوم من تصريح ترمب بأنه أجرى اتصالا مخيبا للآمال مع بوتين. وشنت روسيا يوم الخميس أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على كييف بعد ساعات من اتصال ترمب مع بوتين. وسبق أن تلقت كييف صواريخ باتريوت وذخائر من الولايات المتحدة في هيئة مساعدات في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وانتقد ترمب سلفه لإرساله أسلحة إلى أوكرانيا دون مقابل، وأشرف منذ توليه منصبه على مراجعة جذرية للعلاقات مع كييف.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
عضو بالمركزي الأوروبي: اليورو ليس مستعداً بعد ليحل محل الدولار
مباشر: أكد غابرييل مخلوف، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن اليورو لا يمكنه أن يحل محل الدولار بسرعة كمرتكز للنظام المالي العالمي، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية لا تزال بحاجة إلى مزيد من التكامل المالي والاقتصادي قبل تحقيق هذا الهدف. وخلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي بمدينة آكس أون بروفانس الفرنسية، أوضح مخلوف أن الهيمنة العالمية للدولار الأمريكي ستتراجع تدريجياً على المدى الطويل، لكنه شدد في المقابل على أن أوروبا تفتقر حالياً إلى أدوات مالية موحدة وآمنة، مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي تُعد جزءاً جوهرياً من البنية المالية للولايات المتحدة. وقال: "بصراحة، لم يتشكل النظام الاقتصادي الأوروبي بعد"، في إشارة إلى أن البنية الاقتصادية للاتحاد الأوروبي لا تزال غير مكتملة بالشكل الذي يسمح لليورو بأن يحل محل الدولار عالمياً. وفي تفسيره لأسباب ارتفاع اليورو مؤخراً أمام الدولار، أشار مخلوف إلى أن ذلك يعود إلى تزايد مخاوف المستثمرين بشأن سيادة القانون في الولايات المتحدة، وليس إلى عوامل بنيوية تجعل من اليورو بديلاً فورياً للدولار. وأضاف: "من المبكر القول إن هذا سيؤدي فجأة إلى استبدال اليورو بالدولار، لأن اليورو ليس جاهزاً لذلك". وفي ذات السياق، دعا مخلوف دول الاتحاد الأوروبي إلى اغتنام حالة عدم اليقين العالمية كفرصة لتعزيز موقع أوروبا الاستراتيجي، من خلال تقوية السوق الموحدة، ورفع الحواجز أمام التكامل المالي، وتوسيع نطاق التمويل المشترك لتحقيق أهداف مشتركة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه اللحظة تمثل فرصة حاسمة لتعزيز السيادة الأوروبية، وزيادة استقلالية الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الدولية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
زيلينسكي: محادثتي مع ترمب الجمعة هي الأفضل و"الأكثر إنتاجية"
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن محادثته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب الجمعة "هي الأفضل والأكثر إنتاجية". وفي خطابه الليلي المصور، أضاف زيلينسكي: "فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة التي جرت قبل يوم واحد، ربما تكون أفضل محادثة أجريناها خلال هذا الوقت كله، والأكثر إنتاجية". وتابع: "ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه (ترمب) لمساعدتنا. منظومة باتريوت هي بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، نقل عن مسؤول أوكراني ومصدر مطلع، أن ترمب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية، الجمعة، أن الولايات المتحدة تريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي في ظل تصاعد الهجمات الروسية. وتواجه كييف تحديات عسكرية بعد قرار واشنطن قبل أيام تعليق إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، ما أثار مخاوف القيادة هناك، وأعرب زيلينسكي حينها عن رغبته بالتحدث مع ترمب لمناقشة مسألة "توريد الأسلحة". ودفع قرار تعليق الأسلحة إلى استدعاء القائم بأعمال المبعوث الأميركي في كييف، الأربعاء، للتشديد على ضرورة استمرار المساعدات العسكرية الأميركية، والتحذير من أن هذه الخطوة قد تضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للغارات الجوية المكثفة والتقدم الميداني الروسي. وذكرت تقارير، أن خطوة وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أدّت جزئياً إلى خفض شحنات صواريخ باتريوت للدفاع الجوي التي تعتمد عليها أوكرانيا لتدمير الصواريخ الباليستية سريعة الحركة. وأوقفت الولايات المتحدة توريد أسلحة مثل صواريخ اعتراضية لمنظومات الدفاع الجوي "باتريوت"، وقذائف مدفعية موجهة بدقة، وصواريخ تُطلقها مقاتلات "F-16" الأوكرانية. وضاعف قرار إدارة ترمب المفاجئ بشأن تعليق إرسال بعض أنظمة الاعتراض الجوي وأسلحة حيوية أخرى إلى أوكرانيا، من التحديات التي تواجهها كييف. واقترح زيلينسكي في وقت سابق الخميس، وقف إطلاق النار لحين ترتيب لقاء مع نظيره الروسي. ولم تحرز محادثات السلام التي جرت في 2 يونيو الماضي مع روسيا في إسطنبول تقدماً يُذكر نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، باستثناء تبادل مقترحات ووضع خطة لتبادل كبير لأسرى الحرب، والتي أكد زيلينسكي أنها ستتم هذا الأسبوع. واتفقت روسيا وأوكرانيا على تنفيذ عملية تبادل أسرى واسعة النطاق، تشمل ما لا يقل عن ألف أسير من كل جانب، مع التركيز على الجنود الجرحى أو المرضى بشدة، وكذلك الجنود الشباب بين 18 و25 عاماً. كما تم الاتفاق على تبادل جثامين الجنود الذين قضوا في المعارك، وهي خطوة إنسانية نادرة في ظل استمرار الحرب. وحثّ ترمب في تصريحات الجمعة، موسكو وكييف، على العمل معاً للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ فبراير 2022 سنوات. واقترحت روسيا جولة جديدة من المحادثات المباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين الأسبوع المقبل في إسطنبول. وتقاوم أوكرانيا ضغوطاً من موسكو وواشنطن للالتزام بحضور جولة جديدة من محادثات السلام مع روسيا في الثاني من يونيو، قائلة إنها "ترغب أولاً في الاطلاع على المقترحات التي يعتزم المفاوضون الروس تقديمها". وقالت كييف إنها ملتزمة بالسعي للسلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم. وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها خلال الأشهر الماضية.