logo
ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية في مسيرتي الفنية

ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية في مسيرتي الفنية

الأنباط -
ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية في مسيرتي الفنية
الأنباط - ليث حبش
عبّر الفنان اللبناني ملحم زين عن فخره واعتزازه بالمشاركة في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 ، معتبرًا وقوفه على المسرح الجنوبي لحظة فارقة في مشواره الفني، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش مشاركته في المهرجان.
وقال زين مهرجان جرش حدث ثقافي وفني كبير، ووقفتي على هذا المسرح كانت لحظة مؤثرة، فيها رهبة كبيرة، وإن شاء الله نكون قد المسؤولية.
وأضاف أن المهرجان يشكل محطة مهمة في مسيرة أي فنان، لما له من قيمة تاريخية وفنية عالية، مؤكدًا أن التجربة تحمل في طياتها الكثير من الشغف والتحدي.
وتابع هو مهرجان له قيمة تاريخية وفنية، وخطوة جميلة لأي فنان بيخوض هالتجربة، لأنه بيجمع بين الفن والثقافة والجمهور الحقيقي.
وفي رده على سؤال حول التغيرات التي طرأت على الذوق العام والجمهور الفني، أشار زين إلى أن الجيل الجديد يميل أكثر إلى الإيقاعات السريعة والأغاني المختصرة، مؤكدًا ضرورة مواكبة هذا التطور دون التفريط في الهوية الفنية.
وأوضح جيل اليوم تغيّر، وأصبح يفضل الأغاني السريعة والمباشرة الزمن تغيّر، والموسيقى كمان تطورت، وعلينا كفنانين نواكب هالتطور ونوصل لجمهورنا من دون ما نخسر هويتنا.
واختتم ملحم زين حديثه بتوجيه تحية خاصة للأردن وشعبه، معبرًا عن سعادته بوجوده بين جمهور وصفه بـ"الرائع".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص
هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص

أ. د. محمد عبده الحتاملة الحلقة 12 حريٌّ بالقارئ المتأمل أن يقف طويلًا أمام الجدل الذي نُقل إلينا بين الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، وأحد النصارى، وبين النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وبعض جماعات اليهود، كي يُدرك ما تحمله تلك المحاورات من بُعد رمزي يكشف عن ضحالة الطرح وسذاجة الحوار، لا من حيث الألفاظ فحسب، بل من حيث انقطاع المنطق، وانعدام الترتيب بين السؤال والجواب، ومع هذا، تُستكمل الرواية بما يوحي أن الطرف الآخر يدخل الإسلام طواعية! مشهد يشي بأمنية دفينة لا واقعًا محققًا، ويعبّر في جوهره عن توقٍ مكبوت لدى الأقليّة الموريسكية لأن يُسلم القوم كلهم دفعة واحدة، وأن تعود الأندلس إلى كنف الإسلام من غير جهاد ولا بلاء، وما أبعد الخيال عن سنن التاريخ. في هذه النماذج الأدبية من الأدب الخميادي، يبرز البُعد الفكري للموريسكيين في أشدِّ حالاته ضعفًا وضياعًا؛ إذ انتقلوا من عقلٍ كان يربط الأسباب بالمسببات، وبنى حضارة الأندلس علماً وفكراً، إلى عقولٍ تبحث عن مهرب وهمي، وتلوذ بالأساطير والكرامات والمهدئات النفسية. كانت تلك النصوص حافلة بالحديث عن مغفرة الذنوب، وبأن مَن خسر الدنيا سيعوضه الله بجنة عرضها السموات والأرض. وماذا عساه يفعل المؤمن المهزوم، إن لم يُمنِّ نفسه بخلاصٍ في الآخرة؟ إن هذا الغرق في عالم التوبة والذنوب لم يكن عبثًا، بل كان آلية دفاع نفسي لتفسير هزيمة المسلمين في الأندلس أمام الإسبان النصارى. فكيف يُهزم الحق أمام الباطل؟ سؤال مرير لم يَجِد له الموريسكيون جوابًا سوى في ربط الأمر بعصيان المسلمين السابقين، وبأن الله سلّط عليهم من لا يخشاه جزاءً لذنوبهم. هذه الرؤية لم تكن محض وعظ ديني، بل تعبير عن شعور جماعي بالذنب الجماعي، ونوع من التبرير الذي يحافظ على بقاء الإيمان رغم مرارة الواقع. ومن اللافت في هذا الأدب أيضًا، أن البعد النفسي فيه متذبذب ومضطرب؛ فهو تارة يدعو إلى التسامح والأخوة بين المسلمين والنصارى، كما جاء في بعض النصوص: «طوبى للمسلم الذي يكون له صديق نصراني، وطوبى للنصراني الذي يكون له صديق مسلم»، وكأنهم يُنادون بتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة. وتارة أخرى، تمتلئ النصوص بالدعوة إلى الجهاد، والتضحية في سبيل الوطن المفقود، واصفين الأندلس بأنها «سهل من سهول الجنة» و»جزيرة الرحمة» التي فيها من الخير ما يستحق أن تُبذل في سبيله الأرواح. هذا التناقض بين الدعوة إلى الجهاد وبين التسامح، لا يُفهم إلا في ضوء حالة القهر النفسي التي عاشها الموريسكيون بعد سقوط غرناطة، حين وجدوا أنفسهم غرباء في أوطانهم، لا هم بالمنتمين تمامًا، ولا هم بالخارجين منها. فمنذ القرن الخامس الهجري، كانوا يحلمون بالتعايش السلمي، ولكن آلة الطرد والقمع الإسبانية دفعتهم إلى إعادة إنتاج حلم العودة والانتصار في صورة رؤى ونصوص خيالية، فيها ما يداوي الجراح ويواسي النفوس. وإن نظرة فاحصة في هذا الأدب تكشف أن الموريسكيين، وهم على عتبة الضياع، لم يكونوا يفتقدون القوة فحسب، بل افتقدوا وضوح الرؤية أيضًا؛ فانقسموا بين واقع قاسٍ لا يرحم، وخيال ديني يبشرهم بخلاصٍ مؤجل، فانسكبت آلامهم على الورق أدبًا خمياديًا فيه من التوسل أكثر مما فيه من الثورة، ومن الرغبة في العزاء أكثر من العزم على الفعل. إنّ تتبّع خيوط الأدب الخُميادي يُفضي إلى اكتشاف عميق لطبيعة التحوّل النفسي والفكري الذي أصاب الموريسكيين بعد أفول نجم الحضارة الإسلامية في الأندلس. فهذا الأدب لا يُعدّ مجرّد نصوص دينية أو عاطفية، بل هو مرآة صادقة لما يعتمل في نفوس الجماعة المسلمة المهزومة؛ مرآة تعكس ألم الفقد، وارتباك الهوية، ومحاولة مستميتة للتمسك ببقايا الحلم. وقد عكست هذه النصوص، وإن بدت مشوشة ومتضاربة في خطابها، حاجةً وجودية عند الموريسكي لأن يُصالح بين إيمانه الراسخ وواقعه الكارثي، فانبثق منها خطاب مزدوج؛ أحدهما مسالم يُناشد المؤاخاة، والآخر ثوري يهيب بالجهاد واسترداد الوطن. وهذا التمزق النفسي لم يكن عيبًا فيهم، بل كان نتيجة طبيعية لتصدع تاريخي عنيف طال الكيان الإسلامي كله. لقد تحوّل الأدب الخُميادي إلى وعاء نفسي وفكري، احتضن أمنياتهم المكبوتة، وأحلامهم المؤجلة، وجراحهم المفتوحة، حتى أصبح شاهداً على حقبة من أخطر مراحل الانكسار الحضاري في التاريخ الإسلامي. ومن خلاله، نستطيع أن نقرأ ليس فقط أدبًا غارقًا في الخيال، بل نداء استغاثة صامتة أطلقها من ظُنّ أنهم قد صمتوا إلى الأبد.

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث
لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

لا نقول وداعا جرش.. بل إلى لقاء ختام فعاليات جرش في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث

جرش في أحضان التاريخ، حيث الأعمدة الرومانية تحرس ذاكرة الزمن، اختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته التاسعة والثلاثين فعالياته على مسرح المصلبة، في أجواء تجسّد لقاء الفن بالتراث، ليكون جرش أكثر من مهرجان، بل عرساً سنوياً يجمع الأصالة بالإبداع. الفقرة الأولى: استهل الحفل بوصلة فنية لفرقة المغير راحوب للفنون الشعبية، التي تأسست عام 1994 تحت مظلة وزارة الثقافة بقيادة المايسترو عصام العودات. وقد قدّمت الفرقة عروضاً فلكلورية مميزة، عكست خبرتها الغنية ومشاركاتها المحلية والدولية، وحضورها الدائم في الاحتفالات الوطنية. الفقرة الثانية: تألقت بعد ذلك فرقة العبابيد في عروضها المستوحاة من التراث الأردني، مقدمة لوحات من الدبكة والدحية والسامر والفلكلور الشعبي، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبمشاركة الفنانين محمد الحراوي وعصام العلي. الفقرة الختامية: واختتمت الأمسية مع إبداعات الفنانين الشباب بلال الخطيب وأنس الشلول، حيث أضفت أغانيهما أجواءً مفعمة بالحيوية، تاركة صدى جميلاً بين أروقة جرش الأثرية. ختامها مسك .. أصالة تختتم فعاليات مهرجان جرش على المسرح الجنوبي * أصالة حافظت على موهبتها وطورتها بشكل لافت * قذمت أصالة باقة من البومها الجديد «هدية» لجمهور مهرجان جرش جاء الالاف من محبي المطربة أصالة إلى المسرح الجنوبي لحضور حفلتها التي وعدت الجمهور ان تكون استثنائية. واهتزت المدرجات في موقع مهرجان جرش ومنذ ان بدأت تغني أ»كثر من اللي أنا بحلم بيه». وتعالت الأصوات تردد أغانيها في الحفل الذي تم بثهعلى موقع التلفزيون الأردني على النت والأغنية الثانية يمين الله. وتعالت الأصوات مشجعة أصالة التي ملأ صوتها موقع مهرجان جرش «بص شوف أصالة بتعمل إيه؟ وانطلقت بعدها بأغنية يسمحوا لي الكل. ثم قدمت أصالة اغنية اسفة. وللأردن غنت أصالة بالعلالي يالأردن بالعلالي. ومن أغنياتها الجميلة قدمت أصالة بامجنون مش أنا ليلى. جدير بالذكر أن المطربة أصالة تعتبر من أشهر الأصوات العربية التي حافظت على مكانتها الفنية وطورت موهبتها عبر سنوات طويلة، إذ نجحت في تجديد نفسها باستمرار مع الحفاظ على هويتها الموسيقية التي أحبها الملايين حول العالم. كما غنت أصالة بصوتها المميزة لجمهور المهرجان مجموعة من الأغنيات التي يحبها مثل قد الحروف ومن أغنيات الراحل فهد بلان قدمت أصالة اغنية واشرح لها. واغنية جابو سيرته وإثبتت أصالة ان مهرجان جرش ركيزة اساسية لكل فنان وهو صاحب الفضل ولهذا ظهر عليها الانبهار بمشاركة الجمهور الكبير لها وهي تؤدي روائعها. بل ان أصالة صمتت لحظات وتركت الصوت للجمهور يعبر عن سعادته بما يستمع. ختام مهرجان جرش على مسرح أرتميس.. أمسية فنية أردنية تُتوّج النجاح أسدل الستار مساء السبت 2 آب 2025، على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بأمسية فنية أردنية احتضنها مسرح أرتميس، بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين الذين أضاؤوا ختام المهرجان بأصواتهم وإبداعاتهم الفنية. وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً لافتاً مع الفقرات الغنائية التي تنوعت بين الطرب الأصيل والأغنية الوطنية والشعبية، حيث تألق كل من الفنان عمر الطعاني، والفنان أحمد القرم، والفنان محمد السقار، والفنان عثمان الطعاني، والفنان محمد هايل في تقديم وصلات فنية حظيت بإعجاب الحضور، وأعادت إلى الأذهان روح الأصالة والموروث الأردني الغنائي. وجاءت هذه الأمسية تتويجًا لبرنامج حافل احتضنه مسرح أرتميس طيلة أيام المهرجان، قدّم من خلاله مساحة غنية للفن المحلي الأردني، وفتح نوافذ للمواهب الوطنية للتعبير عن إبداعها أمام جمهور المهرجان. ويختتم مهرجان جرش هذا العام وسط إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى الثقافي والفني المتنوع، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات العربية التي تحتفي بالفن والهوية. ليلة أردنية في ختام فعاليات المسرح الشمالي في مهرجان جرش اختتمت مساء السبت فعاليات المسرح الشمالي ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، بليلة أردنية متميزة تحت عنوان «ليلة أردنية / نقابة الفنانين الأردنيين»، أحيتها نخبة من نجوم الفن الأردني الذين يمثلون مختلف الألوان الموسيقية الطربية والشعبية الأردنية. وضمت الأمسية عددا من الفنانين المعروفين على الساحة الأردنية، حيث شارك الفنان أسامة جبور، الذي يشتهر بصوته العذب وأدائه للأغاني الطربية والوطنية، ومن أبرز أغانيه: «يا بيرقنا العالي» و «حبيتك» و*»رسالة حب»*. كما شاركت الفنانة نتالي سمعان، التي تميزت بأدائها الغنائي الغربي والعربي المعاصر، ومن أشهر أغنياتها: «حكاية حب» و*»أيامك»*، إضافة إلى حضورها المميز في البرامج الموسيقية والتلفزيونية. وتشارك كذلك الفنانة فيوليتا اليوسف، بصوتها الرخيم وأغانيها الرومانسية، ومن أبرز أعمالها: «جاي تقول ندمان» و*»هواك نار»، إلى جانب الفنان عامر محمد، الذي يشتهر بأغانيه الوطنية والشعبية مثل «بلدي الأردن» و»يا جبل ما يهزك ريح»*. وتأتي هذه الليلة الختامية تكريما للفن الأردني الأصيل، واحتفاء بالمواهب المحلية التي أثرت الساحة الفنية عبر عقود. وتعد «ليلة أردنية» تقليدا سنويا في مهرجان جرش، تهدف إلى تسليط الضوء على الفنان الأردني ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية. الساحة الرئيسية تودع جمهور جرش بأمسية عنوانها الفن والأصالة يروى في جرش جرش «هنا الاردن.. ومجده مستمر» بهذا الشعار بدأ مهرجان جرش لياليه وبه يختتمها في دورته الـ39، الذي جمع الفن والاصالة والتراث والألحان العربية والغربية على خشبة مسرح الساحة الرئيسية وزينها بأجمل العروض الفنية والتراثية. من أصالة الفن التقليدي الروسي الى الرقصات الشعبية السريلانكية ومنها الى فخامة الصوت الأوبرالي الممزوج بالألحان التقليدية اليونانية وختامها بالصوت الأردني الطربي الأصيل عاش جمهور الساحة الرئيسية رحلة حول فنون العالم في أمسية فنية ختامية. نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية يسرد حكاية ثقافة روسيا بلمسات فنية بدأت الأمسية الفنية بعروض متنوعة من نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الذين قدموا عروضا نقلت التاريخ العريق لروسية الى قلب الأردن في جرش عاصمة الفن. وبدأ النادي وصلته الفنية برقصة البجعة الصغيرة المعروفة في روسيا وتحمل معاني كبيرة في تاريخها، واستكمل العرض برقص الأطفال الروس على الحان شعبية روسية لواحدة من أشهر الأغاني الروسية التي كبروا على سماعها وقد تزين الأطفال بالزي التقليدي الروسي. وقدمت الفرقة أداء مميزا لأشهر الأغاني الروسية بطريقة إبداعية نقلت جمهور جرش الى شوارع روسيا وريفها بألحانها الرائعة وكما قدموا أغنية روسية وطنية تعني لهم الكثير وتحمل الدفء في الحانها. واستكمل العرض بأداء من أجمل الرقصات الشعبية ومنها الغجرية التي نقلت جمال الثقافة الروسية للأردن، وكان الأطفال ورقصهم المبهج الإضافة الأجمل لهذا الحفل الذي زاد من تألقه. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية وشكرهم على أدائهم الرائع الذي أخذهم في رحلة الى روسيا وثقافتها. ونادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية هو هيئة ثقافية تُعنى بالسيدات المهتمات بالتعرّف على الثقافة الروسية والمساهمة في التبادل الثقافي بين الأردن وروسيا. ويهدف النادي الى تعزيز الصداقة والتبادل الثقافي بين الأردنيين والروس، الى جانب تعريف المجتمع المحلي بالتراث والتقاليد الروسية من خلال الشعر، الفنون، الرقصات، والموسيقى، بالإضافة الى دعم الشباب والأطفال ضمن فعاليات ثقافية وتنمية مواهبهم بالتعاون مع جهات تعليمية ومؤسسات فنية محلية . فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا تقدم رقصات تراثية واستكملت الأمسية في جمالها الثقافي بعرض مميز من فرقة Classic Fashion Apparel من سريلانكا التي قدمت استعراضا فنيا يمثل تراثهم ويعكس أصالة فنهم. وتزين مسرح الساحة الرئيسية بجمال الزي التقليدي لنساء سريلانكا بألوانه الزاهية التي زادت البهجة إلى رقصها الشعبي. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد و السفيرة السريلانكية بريانكا ويجيجونا سيكار الفرقة السريلانكية وشكرتهم على أدائهم المميز. مغنية الأوبرا اليونانية الكسندرا جرافاس تعكس جذورها التراثية وازدادت الأمسية في تميزها بعرض مغنية الأوبرا اليونانية ألكسندرا جرافاس التي أخذت جمهور جرش بصوتها الأوبرالي الى اليونان، بحضور السفيرة اليونانية إيرين ريغا التي أتت لتستمتع الى صوتها. وقدمت الكسندرا عرضا فنيا مزجت به ببراعة بين الطابع الغربي الكلاسيكي وجذورها الموسيقية اليونانية، ليعيش معها جمهور جرش ليلة تاريخيّة بصوتها الجميل. وبأدائها الموسيقي الرائع عكست الكسندرا التراث اليوناني باغنيات يونانية تقليدية وحديثة، لتؤكد بذلك أنها فعلا «سفيرة الثقافة» لبلدها اليونان. وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسية نايف الزايد والسفيرة اليونانية إيرين ريغا المغنية الكسندرا وشكراها على أدائها الرائع وشغفها الكبير للموسيقى. ألكسندرا جرافاس هي مغنية أوبرا يونانية من نوع ميزو-سوبرانو، وقد أُطلق عليها لقب «سفيرة الثقافة» لأدائها المتنوع الذي يعكس التراث اليوناني، وتتمتع غرافاس بريبرتوار واسع يضم أوبرا وكلاسيكيات غربية إلى جانب أغنيات يونانية تقليدية وحديثة. قدمت المغنية اليونانية المشهورة عالميًا عروضًا في أهم قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم، و تُعرف بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الغناء الكلاسيكي الغربي والموسيقى اليونانية التقليدية والمعاصرة. تتمتع ألكسندرا بذخيرة فنية واسعة ومذهلة لأنها منفتحة على جميع أنواع الموسيقى الجيدة، وتُضفي بصوتها الرائع على مختلف الأنماط الموسيقية بسبب شغفها بالتراث الموسيقي والشعري اليوناني العزيز على قلبها. مكادي نحاس تطرب جمهور جرش بصوتها الدافئ وختمت الأمسية الفنية بالصوت الأردني الأصلي للفنانة مكادي نحاس التي أطلت على أنغام أغنيتها «تعا نسهر» وأطربت مسامعهم وزادت من تفاعل الجمهور. ورحبت نحاس بجمهور جرش ووعدتهم بأمسية غنائية ختامية تلتقي فيها بجمهور جرش الذواق للفن الأصيل، واستكملت وصلته الفنية بباقة من أجمل اغانيها ومنها «صغيرة كنت» و»وسع الميدان» و»نتالي» التي أطربت بهم جمهور جرش بصوتها الدافىء. واستكملت نحاس وصلتها الغنائية بباقة من أجمل الأغاني العربية ومنها «بيذكر بالخريف» و»شو كانت حلوه الليالي» و»سهار بعد سهار» و»عازز علي النوم» و»جنه جنه» التي تفاعل معها جمهور جرش بحب كبير وتعالت أصواتهم لترافقها الغناء وسط أجواء من البهجة والفرح. وودعت الفنانة مكادي نحاس جمهور جرش بأغنية «بلا ولا شي» كتحية منها ومن جمهور جرش لروح للفنان الراحل زياد رحباني. وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنانة الأردنية مكادي نحاس وشكرها على هذه الليلة الطربية التي كانت مسك الختام لفعاليات مسرح الساحة الرئيسية.

مسرح الصوت والضوء في جرش يستضيف شخصية الشيخ خالد العيطان في بانوراما رجالات جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
مسرح الصوت والضوء في جرش يستضيف شخصية الشيخ خالد العيطان في بانوراما رجالات جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

مسرح الصوت والضوء في جرش يستضيف شخصية الشيخ خالد العيطان في بانوراما رجالات جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

تاريخ النشر : 2025-08-03 - 04:09 pm ينظّم منتدى جبل العتمات الثقافي بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون برنامج بانوراما رجالات جرش، الذي يجسد نموذجاً حيّاً لتحفيز الجيل الجديد على الانتماء، ويكرّس دور رجالات الوطن ليبقوا قدوة وبذرة عطاء وإنجاز للأجيال القادمة. يمثّل هذا المشروع شراكة حقيقية بين المجتمع المحلي ومهرجان جرش، ليكون نموذجاً لمشروع تنموي ثقافي يعزز الهوية والانتماء. في الحلقة الأخيرة، تسلّط البانوراما الضوء على سيرة المرحوم النائب السابق والقاضي العشائري علي عقلة عطية القواقزة، حيث يحاضر كل من: الشيخ خالد العيطان، الصحفي الدكتور أحمد سليم عياصرة والدكتور حسن مطاوع العتوم. ويدير اللقاء الدكتور أشرف قواقزة، فيما يتولى الإخراج فراس الخزاعي. وُلد المرحوم في بلدة سوف بمحافظة جرش عام 1945، ونشأ في بيئة وطنية محافظة، تلقى فيها تعليمه الأساسي والثانوي. بعد إنهاء المرحلة الثانوية، انخرط في العمل التجاري والحر، ليؤسس لنفسه حضوراً فاعلاً في مجتمعه المحلي. امتاز بحسّ وطني وروح قيادية، فتولّى عدة مواقع رسمية ومجتمعية، أبرزها: رئيس مجلس قروي عصفور لمدة أربع سنوات ورئيس بلدية جرش الكبرى عام 1991، حيث عُرف بجهوده في تطوير الخدمات والبنية التحتية. سياسياً، كان من أوائل الناشطين في محافظة جرش، إذ ترأّس حزب العهد في المحافظة، وكان صوتاً وطنياً مؤثراً في قضايا الشأن العام. وفي عام 2003، انتُخب عضواً في مجلس النواب الأردني (البرلمان الرابع عشر) ممثلاً عن جرش، وأسهم في مبادرات تشريعية واجتماعية متعددة. اجتماعياً، عُرف الفقيد بقربه من الناس ومشاركته أفراحهم وأتراحهم، وكان من أبرز المصلحين في جرش والمملكة، إذ لعب دوراً محورياً في حل الخلافات العائلية والعشائرية، وأصبح مرجعاً اجتماعياً في الإصلاح. ظلّ المرحوم نموذجاً في العطاء والانتماء، وترك أثراً طيباً وسيرة حسنة ستبقى خالدة في ذاكرة جرش وأبناء الوطن. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store