
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، 'البنتاغون' تقدر المدة بقرابة عامين #عاجل
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين 'ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع'.
وأضاف: 'نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين'.
وقال بارنيل 'جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً'.
ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك.
وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
واندلعت بذلك مواجهة عسكرية بين البلدين قالت إسرائيل إنّ هدفها هو منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي.
Reuters
وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره.
وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية.
وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة.
وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: 'هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب' التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و'القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة'.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية 'كبيرة'.
لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه 'لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم … عبر القنابل'.
EPA
علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران.
واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران 'غير مقبول'.
وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن 'معلومات موثوقة' بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار 'برنامج منظّم' للاستخدام العسكري قبل 2003.
وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية.
وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021.
ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة.
ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ'خطة العمل الشاملة المشتركة'، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية.
وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.
لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.
وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 25 دقائق
- صدى البلد
ألمانيا تطلب من أمريكا شراء منظومة الباتريوت لإرسالها لأوكرانيا
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس، مساء اليوم الجمعة، إن برلين تدرس شراء منظومة الباتريوت الدفاعية الأمريكية من واشنطن باهظة الثمن؛ من أجل إرسالها إلى كييف. وسبق أن علقت الولايات المتحدة الأمريكية، شحنة منظومة الباتريوت للدفاع الجوي، لأوكرانيا؛ بسبب النقص الذي تعانيه أمريكا في مخازنها الاستراتيجية من هذا السلاح، بحسب ما أعلن عنه البنتاجون في وقت سابق. روسيا تشن هجوما جويا كبيرا أضاء سماء كييف ليلا وشنت روسيا هجوما جويا كبيرا، مساء الخميس، أضاء السماء الأوكرانية ليلا من قوته، واستمر حتى 7 صباحا. وتواصل المستشار الألماني فريدريش ميرتز، بالأمس، مع الرئيس الأمريكي ترامب؛ من أجل شراء منظومة الباتريوت للدفاع الجوي التي يبلغ تكلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار. وأنفقت الولايات المتحدة الأمريكية 100 مليار دولار في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لدعم كييف في حربها ضد روسيا، والتي كانت بمثابة ديون أمريكية على كييف. وفي سياق إرسال السلاح الأمريكي لأوكرانيا؛ قرر ترامب إرسال أسلحة دفاعية جوية أمريكية إلى أوكرانيا، لكن ليس منظومة الباتريوت باهظة الثمن. وبحسب أكسيوس، قد يرسل ترامب منظومة هيمارس للدفاع الجوي منخفضة التكلفة في صورة ديون أمريكية جديدة. رئيس الأركان الألماني يدعو لدخول حلف الناتو المواجهة مع روسيا قبل عام 2029 واستمرت الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من 3 سنوات منذ اندلاعها في فبراير عام 2022 ودعا رئيس الأركان الألماني كارستن بروير بوقت سابق إلى قيام حلف الناتو بمواجهة روسيا بشكل مباشر قبل عام 2029 كما كان متوقع عندما تغزو روسيا أحد دول حلف الناتو كإستونيا أو ليتوانيا أو بولندا. وفي اتجاه آخر حذرت موسكو في وقت سابق من قيام بعض دول العالم بإرسال الأسلحة الهجومية إلى أوكرانيا التي تجعلها شريك مباشر بالحرب الأوكرانية وسوف تصبح هدف مشروع لروسيا.


بيروت نيوز
منذ 33 دقائق
- بيروت نيوز
نفط مُهرّب.. ما هو أسطول الظل الإيراني؟
وذكر التقرير أن عقوبات جديدة استهدفت إيران، ومن كان في مرماها هم فيلق القدس، أسطول الظل الإيراني، ورجل أعمال عراقي يُدعى سليم أحمد سعيد، مشيراً إلى أن هؤلاء يشكلون عصب شبكة التمويل الإيرانية التي تسعى واشنطن اليوم لتجفيف منابعها. وذكر التقرير أن وزارة الخزانة الأميركية قالت إنَّ 'الشبكة تضم شركات وأفراداً وسفناً تشارك في تجارة النفط الإيراني'، وأردف: 'تساهم هذه الشبكة في بيع النفط الإيراني بمليارات الدولارات، وتمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية'. 'أسطول الظل' الإيراني يعتمد النظام الإيراني على 'أسطول الظل' لنقل نفطه وبيعه في آسيا عبر طرق ملتوية. وفعلياً، تشمل العقوبات الجديدة سفناً وشركات أجنبية مرتبطة بهذا الأسطول الذي تحمل بعض سفنه أعلام دول أخرى للتمويه. وزارة الخزانة الأميركية تقول إن 'الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات الشحن' تستخدم شركات أجنبية لنقل النفط بشكل سري، ومن بين هذه الشركات، شركة Trans Arctic Global، وهي مسجلة في سنغافورة، وتقوم بترتيب خدمات المرور لناقلات النفط الإيرانية عبر مضيق ملقا الحيوي في ماليزيا. إضافة إلى الشركات، استهدفت العقوبات الجديدة ناقلات نفط كذلك، وتستخدم أغلبها أعلام أجنبية من بينها سفينة VIZURI وتحمل علم الكاميرون، و FOTIS (علم جزر القمر)، وكذلك سفينتا THEMIS وBIANCA JOYSEL وتحملان علم بنما. وتنضمّ هذه الشركات إلى قائمة طويلة من الشركات والسفن المرتبطة بـ'فيلق القدس'، ضمن 'أسطول الظل' الإيراني، والتي تستخدمها طهران لتجاوز العقوبات وجمع مليارات الدولارات لتمويل لصالح 'فيلق القدس'، والتي دخلت دائرة العقوبات سابقاً، ومن أبرز شركات هذا الأسطول شركة القطرجي، المتورطة في بيع النفط الإيراني حول العالم. ويومها، وقع ترامب مذكرة رئاسية لإطلاق 'حملة ضغط قصوى' لمواجهة 'النفوذ الخبيث' لإيران وأيضاً منعها من الحصول على سلاح نووي. وتقول وزارة الخزانة إن جميع الممتلكات والمصالح الخاصة بالكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات سيتم تجميدها داخل الولايات المتحدة أو في حوزة أشخاص أميركيين. وسيُحظر أيضاً على المواطنين الأميركيين أو المؤسسات التعامل مع هذه الشركات. وزارة الخزانة حذرت أيضا المؤسسات المالية الأجنبية من خطر العقوبات في حال تعاملها مع الشركات والسفن الإيرانية، وأضافت: 'أي انتهاك لهذه العقوبات قد يؤدي إلى فرض عقوبات مدنية أو جنائية على الأفراد أو الكيانات المتورطة'.


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
ترامب يوقّع قانون خفض الضريبة والإنفاق
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس ، ليصبح قانوناً. وقال ترامب وهو يوقّع على الوثيقة "هذا قانون جيد"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا مشروع القانون الكبير والجميل. ووقّع الرئيس ترامب في حفل داخل البيت الأبيض قانونًا ضخمًا للضرائب والإنفاق يطوي صفحة الاجتياح الجمهوري للسلطة، ويحقق جزءًا كبيرًا من أجندته للفترة الثانية.