
هل يواصل الذهب بريقه؟.. توقعات أسعار المعدن الأصفر مع نهاية 2025
الذهب في واحدة من أقوى موجات صعوده التاريخية
يعيش الذهب واحدة من أقوى موجات صعوده التاريخية التي يرصدها
الذهب يسجل أرقام تاريخية في الأسواق العالمية
ويواصل الذهب تسجيل أرقام تاريخية في الأسواق العالمية، متجاوزًا حاجز 3300 دولار للأونصة لأول مرة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغير السياسات النقدية العالمية.
في مصر، واصل الذهب المحلي الصعود متأثرًا بالارتفاع العالمي، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، وهو ما دفع أسعار الذهب عيار 21 إلى الاقتراب من 7000 جنيه للجرام. وتبقى الأسعار مرشحة للزيادة في حال استمر الضغط على الجنيه.
هل يواصل الصعود أم يترقب موجة تصحيح؟
ومع دخول النصف الثاني من عام 2025، تزداد التساؤلات حول مصير المعدن النفيس: هل يواصل الصعود أم يترقب موجة تصحيح؟ وما إذا كان سيواصل صعوده القياسي أم يتجه إلى الاستقرار أو التراجع، في ظل تطورات الاقتصاد العالمي وتحركات البنوك المركزية.
بحسب محللين وخبراء في أسواق المعادن النفيسة، من المتوقع أن يظل الذهب في مستويات مرتفعة نسبيًا حتى نهاية 2025، مدفوعًا بعدة عوامل أبرزها:
. الضغوط الجيوسياسية والتوترات الدولية
الصراعات المستمرة في مناطق متعددة من العالم، وعلى رأسها الملف الإيراني الإسرائيلي، تسهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويرى مراقبون أن أي تصعيد جديد قد يدفع الأسعار للارتفاع مجددًا.
. سياسات الفائدة والتضخم
رغم توجه بعض البنوك المركزية العالمية نحو تثبيت أو خفض أسعار الفائدة بعد موجة تشديد نقدي طويلة، إلا أن معدلات التضخم لا تزال مصدر قلق في بعض الاقتصادات الكبرى. الذهب غالبًا ما يتحرك في اتجاه عكسي للفائدة الحقيقية، ما يجعله خيارًا مفضلًا في بيئة تضخمية.
. مشتريات البنوك المركزية
شهدت السنوات الأخيرة زيادة مطّردة في مشتريات البنوك المركزية من الذهب، في محاولة لتنويع الاحتياطي وتقليل الاعتماد على الدولار. هذا التوجه يعزز الطلب على المعدن الأصفر ويُبقي الأسعار في نطاق مرتفع.
رغم صعوبة التنبؤ بمسار الذهب بدقة في ظل التقلبات العالمية، إلا أن المؤشرات الحالية ترجح استمرار الأداء القوي للذهب حتى نهاية 2025، ما يجعله خيارًا محتملًا للادخار والاستثمار، لكن مع الحذر من تحركات مفاجئة قد تعيد تشكيل المشهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 6 دقائق
- مستقبل وطن
شركة الإسكندرية للأدوية تحقق ارتفاعًا في الأرباح بنسبة 84% خلال 11 شهر
كشفت شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية (وزارة قطاع الأعمال العام)، عن تحقيق ارتفاع ملحوظ في أرباحها خلال أول 11 شهراً من العام المالي 2025/2024، بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. الأرباح والإيرادات: وفقًا للقوائم المالية للشركة، بلغ صافي الربح المحقق نحو 378.46 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2024 حتى نهاية مايو 2025، مقارنة بـ 206.16 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي. كما صعدت الإيرادات خلال نفس الفترة لتصل إلى 2.61 مليار جنيه، مقابل 1.73 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، مما يعكس نموًا قويًا في النشاط التجاري للشركة. استثمارات جديدة: في إطار خططها المستقبلية، أعلنت شركة الإسكندرية للأدوية عن تخصيص 75.15 مليون جنيه للاستثمارات الذاتية خلال العام المالي 2025-2026. هذه الاستثمارات تهدف إلى شراء آلات إنتاجية جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع والمحافظة عليها، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة على تلبية الطلب في السوق المحلي والدولي. أهداف الشركة للعام المالي المقبل: تسعى شركة الإسكندرية للأدوية لتحقيق صافي ربح قدره 660 ألف جنيه بعد الضرائب في العام المالي 2025-2026. كما تستهدف الشركة تحقيق إيرادات تبلغ 3.66 مليار جنيه، مما يمثل نموًا ملحوظًا مقارنة بالإيرادات الحالية. توجهات استراتيجية: تعكس هذه النتائج الإيجابية التوجه الاستراتيجي للشركة نحو تعزيز قدرتها الإنتاجية وزيادة حصتها السوقية في قطاع الأدوية والصناعات الكيماوية. كما أن استثمارات الشركة في الآلات الجديدة تعتبر خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو وتوسيع قاعدة عملائها. التوقعات المستقبلية: من المتوقع أن تواصل شركة الإسكندرية للأدوية تحسن أدائها المالي والتشغيلي خلال العام المالي 2025-2026، خاصة مع التوسع في الإنتاج وتعزيز قدراتها التنافسية في السوق المحلي والعالمي.


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
الدولار بـ49.3 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 7-7-2025
تبدأ البنوك المصرية في إعلان سعر العملات الأجنبية، اليوم الاثنين 7-7-2025 مع بداية التعاملات الصباحية، إذ يأتي في مقدمتها الدولار خاصة أنه من العملات الأكثر بحثا عن أسعارها في بداية تعاملات البنوك. في السطور التالية ينشر "مصراوي" آخر تحديث لـ سعر العملات الأجنبية الأكثر تداولا بين العملاء في البنوك المصرية اليوم الاثنين 7-7-2025 وهي كالآتي: - الدولار: 49.3 جنيه للشراء، و49.4 جنيه للبيع. - اليورو الأوروبي: 57.94 جنيه للشراء، و58.22 جنيه للبيع. - الجنيه الإسترليني: 67.22 جنيه للشراء، و67.58 جنيه للبيع. - الدينار الكويتي: 160.97 جنيه للشراء، و161.86 جنيه للبيع. - الريال السعودي: 13.09 جنيه للشراء، و13.17 جنيه للبيع. - الدرهم الإماراتي: 13.40 جنيه للشراء، و13.44 جنيه للبيع. - الريال القطري: 12.51 جنيه للشراء، و13.58 جنيه للبيع.


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
هل يتراجع الدولار إلى مستويات أقل من 50 جنيهًا؟.. خبير اقتصادي يوضح
توقع الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى مستويات أقل من 50 جنيهًا. خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، قال فؤاد: "لأول مرة منذ سنوات، يتحدث خبراء محترمون عن إمكانية هبوط الدولار تحت مستوى 49 و48 جنيهًا، وهذا التحسن يعود لعاملين رئيسيين". وأكمل: السبب الأول تراجع الدولار عالميًا حيث فقد 11% من قيمته منذ بداية العام، بينما لم يواكب الجنيه هذا التراجع بالكامل بعد، والثاني تحسن التدفقات النقدية مثل التحويلات من المصريين بالخارج والتي بلغت مستويات قياسية، والسياحة وإيرادات قناة السويس المعقولة نسبيًا". وأضاف فؤاد: "هناك عامل ثالث مهم وهو توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما يقلل من جاذبية الاستثمار في الدولار". تدفقات الأموال الساخنة أشار الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، إلى تدفق كبير لما يسمى بـ"الأموال الساخنة" على السندات المصرية منذ ديسمبر الماضي، حيث بلغت حوالي 7 مليارات دولار في السوق الثانوي. وقال: "هذه الأموال تدخل بحثًا عن عائد مرتفع، حيث تقدم مصر أسعار فائدة جذابة مقارنة بالمخاطر"، محذرًا أن هذه الأموال قد تخرج فجأة كما حدث في فبراير ومارس 2023، عندما سحبت مليارات الدولارات بين عشية وضحاها". وتابع الخبير الاقتصادي: "علينا الاستفادة من هذه الظروف المؤاتية لتعزيز الاحتياطيات النقدية، مع الحذر من الاعتماد المفرط على الأموال الساخنة التي قد تفرّ عند أول أزمة". وأكد الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، أن استمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة الإيرادات من القطاعات الإنتاجية سيسهم في استقرار سعر الصرف على المدى المتوسط.