
هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـ"جيميل".. وتحذير عاجل من غوغل
وتم الكشف عن الهجوم أولا من قِبل نيك جونسون، مطوّر لدى منصة "إيثيريوم" للعملات الرقمية، حيث كتب على منصة "إكس": "مؤخرا، كنت هدفا لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد. يستغل ثغرة في بنية غوغل، وبسبب رفض الشركة إصلاحها، من المحتمل أن نرى المزيد من هذه الهجمات".
وأشار جونسون إلى أن الرسالة التي تلقاها بدت وكأنها صادرة من بريد رسمي تابع لغوغل، وتضمنت إشعارا قانونيا مزيفا يفيد بأنه يطلب تسليم بيانات حسابه.
وأوضح أن الرابط في الرسالة كان يقود إلى صفحة دعم مزيفة شديدة الشبه بصفحات غوغل الحقيقية، حيث طُلب منه تسجيل الدخول.
وأضاف: "من تلك النقطة، من المحتمل أنهم يحصلون على بيانات تسجيل الدخول ويستخدمونها لاختراق الحساب، لكنني لم أُكمل الخطوات للتحقق".
وما يزيد خطورة الرسالة، أنها اجتازت فحص توقيع "DKIM"، المستخدم للتحقق من صحة الرسائل الإلكترونية.
وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" قال متحدث باسم غوغل: "نحن على علم بهذه الفئة من الهجمات المستهدفة، وقد قمنا بنشر تحديثات أمنية لإيقاف هذا النوع من الاستغلال".
وأضافت الشركة أنها عطّلت الآلية التي سمحت بنجاح هذا النوع من الهجمات، كما دعت المستخدمين إلى تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) لتعزيز الحماية.
وأوضحت غوغل أن الشركة لا تطلب من المستخدمين أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك كلمات المرور أو رموز التحقق لمرة واحدة، ولن تتصل بالمستخدمين بشكل مباشر.
ويهدف هذا النوع من الهجمات إلى خداع المستخدمين لجعلهم يعتقدون أن الرسالة قانونية أو صادرة عن جهة حكومية، خاصة عندما تُطلب منهم معلومات حساسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 16 ساعات
- الوطن
حرائق غابات بدول أوروبية تزامنا مع موجة حر وجفاف
اندلعت حرائق غابات في دول أوروبية عدة من بينها فرنسا وتركيا واليونان، وذلك تزامنا مع موجة حر ضربت عدة بلدان بالقارة. وتكافح فرنسا سلسلة من الحرائق بمناطقها الجنوبية، رغم أن هيئة الأرصاد الجوية أعلنت أمس السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 حزيران/يونيو، واستمرت 16 يوما انتهت رسميا. وتسببت موجة الحر في اندلاع حرائق كبرى جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، مما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. وقد أدت هذه الحرائق إلى عمليات إجلاء للسكان في بعض المدن الجنوبية، كما تسبب إغلاق الطرق الناجم عنها في اختناقات مرورية. حرائق واسعة وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، تتواصل جهود مكافحة الحرائق في محافظة هاتاي (جنوب شرقي البلاد). وقد واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية (غربي البلاد). وكان وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أعلن في منشور على منصة "إكس" أمس الأول الجمعة السيطرة على حريق في أوديميس إلى جانب 6 حرائق غابات أخرى، معظمها غرب ووسط البلاد، لكن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق بمنطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية أججت حرائق الغابات في مناطق عدة بالبلاد. إجلاء آلاف السكان أما في اليونان، فقد قالت السلطات إن رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات في جزيرة إيفيا أدى إلى إخلاء قريتين من سكانهما أمس. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بفرق الإطفاء القول إن السلطات نشرت أكثر من 160 فردا و46 شاحنة و5 طائرات إطفاء جنوب إيفيا الواقعة شرقي أثينا لإخماد الحريق الذي شب في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. وألقي القبض على شخص، يبلغ 52 عاما، في الجزيرة المنكوبة بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير منها. وأفادت قناة "إي آر تي" الرسمية أن هذا الشخص كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق، وخرج عن السيطرة بسرعة. وكان مسؤول بجهاز الإطفاء أكد التمكن من احتواء حريق غابات آخر في جزيرة كريت (جنوب) والذي أتى على غابات وبساتين زيتون منذ الأربعاء الماضي، وأجبر الآلاف من السكان والسياح على الإخلاء المؤقت. وقد أعلنت فرق الإطفاء اليونانية -أمس- أنها في حالة تأهب قصوى؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة
تشهد ولاية تكساس الأميركية موجة سيول جارفة، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث أعلنت السلطات المحلية عن مصرع عدد من الأشخاص وفقدان العشرات، معظمهم من الأطفال في أحد مخيمات الفتيات. ولقي 24 شخصا على الأقل مصرعهم جراء فيضانات مباغتة ضربت وسط ولاية تكساس الأميركية في وقت مبكر الجمعة، وفق ما أفاد مسؤولون. وصرح دان باتريك، نائب حاكم ولاية تكساس، أن بعض القتلى من الأطفال. وقال باتريك إن "نحو 23 فتاة" من مخيم ميستيك على ضفة نهر غوادالوب الذي ارتفع منسوبه ثمانية أمتار في 45 دقيقة خلال الليل، لم يتم العثور عليهن. وأضاف "هذا لا يعني أنهن فقدن، ربما يكن قد تسلقن الأشجار أو لا يملكن وسيلة اتصال". وقرأ باتريك رسالة من مدير المعسكر الصيفي الذي شارك فيه نحو 750 شخصا خلال عطلة نهاية الأسبوع المتزامنة مع احتفالات عيد الاستقلال في الرابع من تموز/يوليو، أبلغ فيها عن "مستوى كارثي من الفيضانات". وجاء في الرسالة "ليس لدينا كهرباء أو مياه أو واي فاي". منازل جرفتها الفيضانات وحذر مسؤولون محليون وفيدراليون السكان من السفر إلى المنطقة التي تنتشر فيها المخيمات على طول النهر، مع وجود عشرات الطرق المقطوعة. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي منازل جرفتها الفيضانات المباغتة الناتجة عن هطول أمطار غزيرة. وشارك غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس مقطع فيديو على منصة إكس يظهر فيه رجل إنقاذ يتدلى من مروحية، ويسحب شخصا من أعلى شجرة حاصرتها مياه الفيضانات. "موجة أخرى" وأضاف الحاكم أن "مهام الإنقاذ الجوي كهذه تنفذ على مدار الساعة. ولن نتوقف حتى يتم العثور على جميع الضحايا". وقال فريمان مارتن، مدير إدارة السلامة العامة بالولاية، إن الفيضان كان "حادثة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة". وتم نشر نحو 500 رجل إنقاذ و14 طائرة مروحية بمؤازرة من الحرس الوطني في تكساس وخفر السواحل الأميركي. وحذر مارتن قائلا "لقد توقف المطر، لكننا نعلم أن هناك موجة أخرى قادمة"، مشيرا إلى أن المزيد من الأمطار ستضرب المناطق المحيطة بسان أنطونيو وأوستن. وشدد روب كيلي المسؤول المحلي في مقاطعة كير في مؤتمر صحافي على الطابع المباغت لهذه الفيضانات، رغم أن المنطقة تعودت على ظواهر مماثلة. وقال "نواجه فيضانات على الدوام. إنه الوادي النهري الأخطر في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى نهر غوادالوب الذي يعبر المنطقة، "ولكن لم يكن ثمة ما يدفعنا إلى الاعتقاد أن الأمور ستحصل على هذا النحو". وأصدرت الأرصاد الجوية تحذيرا من وقوع فيضان بالنسبة إلى وسط جنوب مقاطعة كير، داعية السكان إلى تجنب أي تنقل وطالبة ممن يقيمون في جوار نهر غوادالوب التوجه "إلى مناطق أكثر ارتفاعا". ومنتصف حزيران/يونيو، قضى ما لا يقل عن عشرة أشخاص جراء فيضانات في سان أنطونيو بجنوب تكساس، نتجت عن أمطار غزيرة.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
إكس تبدأ اختبار الذكاء الاصطناعي لكتابة ملاحظات المجتمع
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي إكس رسمياً عن بدء اختبار استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة ملاحظات المجتمع، وذلك لأول مرة منذ إطلاق هذه الميزة التي صممت خصيصاً للتصدي للمعلومات المضللة، وتعزيز الشفافية على المنصة. الذكاء الاصطناعي يكتب الملاحظات: خطوة جديدة من منصة إكس نحو الشفافية وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي إكس لتسريع وتيرة نشر الملاحظات التوضيحية على المنشورات التي قد تحتوي على معلومات غير دقيقة، إضافة إلى توسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين، مع الحفاظ على الدقة والموضوعية. وأوضحت المنصة أن التحديث الجديد يتضمن إتاحة أدوات تطوير متقدمة للمبرمجين، تمكنهم من ابتكار كتاب ملاحظات آليين معتمدين على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن هذه الأدوات متوفرة حالياً ضمن مرحلة تجريبية محدودة، حيث لن يتم نشر أي ملاحظة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي إلا بعد مراجعتها واعتمادها من قبل الفريق المختص، لضمان موثوقيتها ودقتها. كما كشفت إكس أنها تخطط لقبول الدفعة الأولى من كتاب الملاحظات الآليين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما سيمهد الطريق لظهور أولى الملاحظات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أمام المستخدمين في وقت لاحق من هذا الشهر. وذكرت أن هذه المبادرة سوف تساهم في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، لتصبح أكثر دقة وأقل تحيزاً بمرور الوقت، وذلك من خلال ما وصفته بدورة تحسين مستمرة تعتمد على تقييمات المستخدمين وردود أفعالهم تجاه الملاحظات المنشورة. ولفتت التقارير إلى أن الملاحظات المنشأة بالذكاء الاصطناعي، سوف تخضع لتقييم أولي عبر نظام مفتوح المصدر يعمل بشكل آلي، لتحديد مدى ارتباط الملاحظة بالموضوع المستهدف. كما يرصد هذا النظام أي محتوى قد يتضمن إساءة أو تحرشاً باستخدام بيانات تقييم سابقة من مجتمع المساهمين في الملاحظات. وأكدت منصة إكس على أن التحكم ما زال بيد البشر، حيث يظل دور المستخدمين جوهرياً في تقييم الملاحظات المنشورة عبر نظام التصويت المفتوح والتغذية الراجعة المستمرة، مما يعزز جودة الملاحظات، ويحد من الأخطاء المحتملة. ومن أجل ضمان أقصى درجات الشفافية، شددت المنصة على أنها ستميز بشكل واضح كل ملاحظة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عند عرضها للمستخدمين، لتكون معلومات المصدر متاحة للجميع. وبينت إكس أن الذكاء الاصطناعي لن يستخدم إلا في المنشورات التي طلبت لها ملاحظات مجتمعية سابقاً، مع خطط مستقبلية لتوسيع استخدامه ليشمل منظومة التحقق من المحتوى بشكل عام، في إطار جهود المنصة المستمرة لمكافحة التضليل، وتحسين بيئة النقاش العام. جدير بالذكر أن ميزة ملاحظات المجتمع تعد من الأدوات الفريدة التي أطلقتها منصة إكس، بهدف تمكين المستخدمين من إضافة توضيحات ومعلومات دقيقة على المنشورات المشكوك في صحتها، بما يساهم في بناء فضاء رقمي أكثر أماناً وموثوقية. تم نشر هذا المقال على موقع