
واشنطن تعيد دبلوماسييها تدريجياً للعمل في المنطقة
كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد، بأن عدداً من موظفي السفارة الأمريكية لدى بغداد عادوا إلى أعمالهم، وذلك بعدما كانوا قد أجلوا مؤقتا إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأظهرت تسجيلات مصورة أمس السبت، هبوط مروحيتين في مجمع السفارة الأمريكية الواقع في المنطقة الخضراء وسط بغداد، ونزول عدد من الموظفين منهما.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أوعزت في 12 يونيو، أي قبل يوم واحد من اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يوما بين إسرائيل وإيران، بسحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.
وكانت السفارة الامريكية في بغداد، قد حذرت يوم 21 يونيو، مواطنيها من السفر الى العراق، لأي سبب من الأسباب.
وأوضحت أن كلا من السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل أوقفتا خدمات التأشيرات الروتينية مؤقتا، ولكنها لا تزال مفتوحة للخدمات القنصلية لمواطني الولايات المتحدة.
ومن جهة ثانية، أعلنت السفارة الأمريكية في البحرين اليوم الأحد، عبر منصة إكس، أنها عادت إلى العمل بشكل طبيعي سواء من ناحية عدد الموظفين أو العمليات.
وقبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل مباشرة، سمح الجيش الأمريكي لعائلات الموظفين في البحرين بالمغادرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
بلا حدود تكشف عن ارتفاع كبير لأعداد الإصابات بالكوليرا في إب
كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن ارتفاع كبير لأعداد المصابين بالإسهالات المائية الحادة في محافظة إب وسط اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها على منصة إكس، بأنه "وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة بحالات الإسهال المائي الحاد في أنحاء اليمن، تشهد فرقنا تزايدًا ملحوظًا في محافظة إب، حيث ندير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمديرية ذي سفال في المحافظة". وأضافت: "بدأنا علاج المرضى المصابين بالإسهال المائي الحاد في إب في أبريل/نيسان 2024"، مشيرة إلى أنها زادت عدد الأسرّة إلى 100 سرير مع ارتفاع أعداد المرضى. ولفتت "بلا حدود"، إلى أنه وخلال الشهرين الماضيين، عالجت المنظمة أكثر من 1,700 مريض في المرفق، عانى معظمهم من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة. وبحسب المنظمة، فإنه ومع اقتراب موسم الأمطار، تتخوّف فرقها من ارتفاع إضافي في الحالات في محافظة إب وغيرها من مناطق اليمن، حيث لا تكفي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للحد من انتشار الحالات. وقال نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، صادق أونوندي: "قُوّض النظام الصحي في اليمن وبات وصول السكان إلى الرعاية الصحية محدودًا للغاية في ظل التدهور المتواصل في البنية التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب وانعدام الاستقرار". وأضاف: "نشعر بقلق بالغ من تزايد حالات الإسهال المائي الحاد، لا سيما في ظل التضاؤل المستمر للمساعدات الإنسانية لهذا البلد المنهك في الأساس". وأردف: "يبقى الوصول إلى الرعاية الصحية أساسيًا هنا، إلا إن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ضرورية أيضًا لكبح التفشي. لذلك، ندعو الجهات الفاعلة في هذا المجال إلى تكثيف استجابتها في محافظة إب وفي اليمن عمومًا، لتجنّب مزيد من التدهور في صحة السكان".


حضرموت نت
منذ 20 دقائق
- حضرموت نت
خبير عسكري: مليشيات الحوثي تعيش حالة رعب هستيري بعد ضرب إيران وهذا ما تفعله!
قال الخبير العسكري اليمني، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن التطورات الأخيرة التي تعرّضت لها إيران أفرزت ما وصفه بـ'زلزال أمني وسياسي وعسكري'، أثّر بعمق على أذرعها في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي دخلت وفق تعبيره في 'حالة رعب هستيرية'. وأوضح الكميم، في منشور على منصة إكس، رصده 'المشهد اليمني'له، أن المليشيا المدعومة من طهران تدرك أن سقوط المشروع الإيراني في مركزه الرئيسي يعني نهايتها الفعلية، مضيفًا أن ذلك سيدفعها إلى مزيد من التوحش في ممارساتها ضد اليمنيين في مناطق سيطرتها. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا حادًا من قبل الجماعة على المستويات الأمنية والفكرية والاقتصادية، متوقعًا 'قمعًا أمنيًا أعنف، وتضييقًا فكريًا أشد، وبطشًا اقتصاديًا أوسع، إلى جانب ملاحقات مفتوحة للحريات والآراء'. ووفق الكميم، فإن الحوثيين 'يراجعون دروس ما حدث في طهران، ويحاولون تحصين صنعاء وصعدة والمناطق التي يسيطرون عليها'، إلا أن الخبير العسكري اعتبر أن الخطر الحقيقي على المليشيا ليس خارجيًا، بل ينبع من الداخل اليمني، من الشعب الذي 'لم يعد يتحمّل جرائمها وفسادها وعنصريتها'. واختتم الكميم بالتأكيد على أن كل محاولات المليشيا لحماية نفسها 'لن تؤدي سوى إلى مزيد من العزلة، وتعميق الغضب الشعبي، وتسريع لحظة السقوط'، مضيفًا: 'لا عاصم لهم اليوم من زوال يكتبه اليمنيون بأنفسهم'. وفي ختام مواجهة استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، نفذت الولايات المتحدة في 22 يونيو ضربات عسكرية وُصفت بالأعنف ضد أهداف إيرانية، مستخدمة قاذفات استراتيجية محملة بقنابل خارقة للتحصينات، استهدفت منشآت نووية بالغة الحساسية داخل الأراضي الإيرانية. وجاءت هذه الضربات بعد بدء إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو، في وقت كانت فيه طهران تستعد لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، وهو ما دفع مسؤولين إيرانيين إلى التشكيك في جدية المسار التفاوضي، واعتباره غطاءً لتحرك عسكري تم الإعداد له مسبقًا.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
خبير عسكري: مليشيات الحوثي تعيش حالة رعب هستيري بعد ضرب إيران وهذا ما تفعله!
قال الخبير العسكري اليمني، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن التطورات الأخيرة التي تعرّضت لها إيران أفرزت ما وصفه بـ"زلزال أمني وسياسي وعسكري"، أثّر بعمق على أذرعها في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي دخلت وفق تعبيره في "حالة رعب هستيرية". وأوضح الكميم، في منشور على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"له، أن المليشيا المدعومة من طهران تدرك أن سقوط المشروع الإيراني في مركزه الرئيسي يعني نهايتها الفعلية، مضيفًا أن ذلك سيدفعها إلى مزيد من التوحش في ممارساتها ضد اليمنيين في مناطق سيطرتها. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا حادًا من قبل الجماعة على المستويات الأمنية والفكرية والاقتصادية، متوقعًا "قمعًا أمنيًا أعنف، وتضييقًا فكريًا أشد، وبطشًا اقتصاديًا أوسع، إلى جانب ملاحقات مفتوحة للحريات والآراء". ووفق الكميم، فإن الحوثيين "يراجعون دروس ما حدث في طهران، ويحاولون تحصين صنعاء وصعدة والمناطق التي يسيطرون عليها"، إلا أن الخبير العسكري اعتبر أن الخطر الحقيقي على المليشيا ليس خارجيًا، بل ينبع من الداخل اليمني، من الشعب الذي "لم يعد يتحمّل جرائمها وفسادها وعنصريتها". واختتم الكميم بالتأكيد على أن كل محاولات المليشيا لحماية نفسها "لن تؤدي سوى إلى مزيد من العزلة، وتعميق الغضب الشعبي، وتسريع لحظة السقوط"، مضيفًا: "لا عاصم لهم اليوم من زوال يكتبه اليمنيون بأنفسهم". وفي ختام مواجهة استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، نفذت الولايات المتحدة في 22 يونيو ضربات عسكرية وُصفت بالأعنف ضد أهداف إيرانية، مستخدمة قاذفات استراتيجية محملة بقنابل خارقة للتحصينات، استهدفت منشآت نووية بالغة الحساسية داخل الأراضي الإيرانية. وجاءت هذه الضربات بعد بدء إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو، في وقت كانت فيه طهران تستعد لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، وهو ما دفع مسؤولين إيرانيين إلى التشكيك في جدية المسار التفاوضي، واعتباره غطاءً لتحرك عسكري تم الإعداد له مسبقًا.