من 600 دولار إلى ثروة صغيرة: 'ألفا روميو' جيريمي كلاركسون الخشنة تُباع بمبلغ خيالي!
في عالم السيارات، بعض الصفقات الخاسرة تتحول إلى كنوز بمرور الزمن، خاصة عندما تكون مرتبطة بشخصيات أسطورية. هذا ما حدث تماماً مع سيارة
ألفا روميو 75
التي اشتراها
جيريمي كلاركسون
، نجم برنامج 'توب جير' الشهير، مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 600 دولار أمريكي. اليوم، هذه السيارة التي تبدو متواضعة ومهترئة، تستعد لدخول مزاد علني حيث يُتوقع أن تُباع بعشرات الآلاف من الدولارات! فما سر هذه القفزة الهائلة في القيمة؟
قطعة من تاريخ 'توب جير': ألفا روميو 75 الأيقونية
الشهر المقبل، سيحظى عشاق برنامج 'توب جير' بفرصة نادرة لامتلاك قطعة من تاريخ البرنامج. السيارة المعنية هي
ألفا روميو 75 موديل 1989
، التي قادها جيريمي كلاركسون في حلقة شهيرة بُثت عام 2008.
يُتوقع أن تُباع السيارة بما يتراوح بين 12,000 و15,000 جنيه إسترليني (حوالي 16,000 إلى 20,000 دولار أمريكي)، وهي قفزة كبيرة جداً عن المبلغ الذي دفعه كلاركسون في الأصل.
في الحلقة الثالثة من الموسم الحادي عشر، تلقى جيريمي كلاركسون ومساعداه ريتشارد هاموند وجيمس ماي تحدياً بسيطاً: شراء سيارة ألفا روميو بأقل من 1,000 جنيه إسترليني (حوالي 1,300 دولار أمريكي). وكعادته، تمكن كلاركسون من العثور على هذه الألفا روميو 75 مقابل 450 جنيه إسترليني فقط (حوالي 600 دولار أمريكي). بعد ذلك، قام بطلائها بسرعة بلون أخضر جذاب وقادها في مضمار روكينجهام موتور سبيدواي.
صفقة رخيصة بقصة كبيرة: التلفزيون يصنع القيمة
تمكن 'توب جير' من شراء هذه السيدان المدمجة بهذا السعر الزهيد لأنها كانت قد تعرضت لأضرار بالغة سابقاً وأُعلنت 'خسارة كلية' من قبل شركة التأمين. ظلت السيارة بحوزة مالكها الحالي على مدار الـ 11 عاماً الماضية، وتبدو تماماً كما ظهرت في البرنامج. والأهم من ذلك، أنها حظيت بالصيانة الدورية على مر السنين، حيث تلقت قابضاً جديداً (كلتش)، وعلبة تروس مُعاد بناؤها بالكامل، بالإضافة إلى صيانة لحزام الكامات.
قطعت ألفا مسافة تزيد قليلاً عن 51,000 ميل (حوالي 82,000 كيلومتر)، وهي من طراز
3.0 Veloce المرغوب
، والذي كان يتربع على قمة الفئة آنذاك. وما يزيد من جاذبيتها هو وجود مقصورة داخلية جلدية نادرة، وهي ميزة لا تُوجد عادةً في هذه السيارات، خاصة تلك التي قضت حياتها المبكرة كصفقات اقتصادية.
من غير المستغرب أن يظل الشكل الخارجي للسيارة متضرراً وبه بعض الكدمات، مما يجعلها تبدو وكأنها خرجت للتو من موقع تصوير 'توب جير'. أما المقصورة الداخلية، فهي أيضاً تفتقر لبعض الكماليات، مع وجود أسلاك مكشوفة واضحة والكثير من التآكل على المقاعد وعجلة القيادة.
إذا كنت تبحث عن
قطعة تذكارية تلفزيونية
فريدة، فقد تكون هذه السيارة هي ما تبحث عنه تماماً. ومع ذلك، إذا ثبتت دقة التقديرات الأولية للمزاد، فلن تكون هذه الصفقة رخيصة بالتأكيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مسلسل "كاتالوج" خطف قلب محمد فراج
مسلسل واحد غيّر معادلة الحياة، من مشاهد الفقد… إلى رغبة في الأبوة، محمد فراج بعد «كاتالوج» شعر بأنه رجل مسؤول، وجاهز ليكون أب!! تصريح كبير من ممثل بعده متزوج من أقل من سنتين .


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
تخليد اسم جوتا في قاعة مشاهير ولفرهامبتون
خلّد ولفرهامبتون واندرارز اسم المهاجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا بضمه إلى قاعة مشاهير النادي بعد أن توفي مع شقيقه في حادث سيارة بإسبانيا في الثالث من يوليو/ تموز الجاري. ساعد جوتا ولفرهامبتون على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز في 2018 قبل أن ينضم إلى ليفربول في 2020. وقال مات وايلد مدير قطاع كرة القدم في ولفرهامبتون في بيان «لم يكن ديوجو لاعباً استثنائياً فحسب، بل كان شخصاً يتحلى بالتواضع واللطف طوال فترة وجوده في ولفرهامبتون، وسيفتقده الجميع بشدة». ودشن ولفرهامبتون قاعة المشاهير في 2008 وكان بيلي رايت، وديريك دوجان، وستيف بول من أبرز الأسماء التي دخلتها.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«ميسي أفضل من رأت عيناي ونيمار قدوتي..» لامين يامال يرد بقوة على انتقادات حفل عيد ميلاده
ردَّ نجم برشلونة الإسباني لامين يامال بقوة على منتقدي حفل عيد ميلاده على هامش تسلمه القميص رقم 10 الشهير في النادي الكتالوني وقال: «في نهاية المطاف أنا ألعب في برشلونة لكني ببساطة استمتع بحياتي عندما أكون بعيداً عن سيداد ديبورتيفا». ونشر يامال على حسابه في إنستغرام شريط فيديو قصيراً مع أخيه الصغير «كيين» المنشغل بتلوين صور لقمصان برشلونة تحمل الرقم 10 بأسماء رونالدينيو وميسي ومارادونا ويامال نفسه. ويشرح يامال لأخيه في الشريط ويقول: «بعضهم صنع التاريخ، بعضهم لعب للمتعة»، في إشارة للبرازيلي رونالدينيو، ثم أشار لصورة قميص ميسي وقال: «وهذا، هذا أفضل من رأيت على الإطلاق» وعندما وصل لصورته قال: «سوف أصنع قصتي، هذا وعد». وقال يامال، الذي ظهر بمجوهرات في اليدين وقلادة ماسية تحمل الرقم 10، أثناء تقديم قميصه في متجر النادي: «عندما كنت صغيراً كان حلمي هو اللعب في فريق برشلونة الأول ثم تطور لأحمل الرقم 10، كل صبي في برشلونة يحلم بهذا، ميسي صنع طريقه وأنا سأصنع طريقي». ثم قال يامال في تلميح للانتقادات التي طالته مؤخراً: «أنا لا أبالي، لا للثناء ولا للانتقاد، إن لم يأتِ من قبل عائلتي وأصدقائي، حالياً أنا أركز كثيراً على كرة القدم». وأثار يامال قلق النادي من تداعيات إجازته الصيفية، خصوصاً التأثير السلبي للبرازيلي نيمار على الواعد الإسباني الذي استضاف يامال في منزله عدة أيام. وكان نيمار أقام حفلاً لمدة 5 أيام بـ500 ضيف أثناء جائحة كوفيد-19 استدعى مطالبة الادعاء في ريو دي جانيرو بفتح تحقيق في ديسمبر 2020 ونفس الشيء تكرر في حفل عيد ميلاد يامال الـ18 إذ طالب الادعاء الإسباني بفتح تحقيق حول الحفل. لامين يامال يعترف: أيقونتي هو نيمار واعترف يامال أن أيقونته الكروية ليس ميسي بل نيمار وقال: «كنت بسن الـ5 عندما شاهدته يلعب في سانتوس ثم شاهدته بأم عيني بسن الـ7 في ملعب الكامب نو، شعرت بالدهشة لرؤيته، صحيح أن ميسي كان يلعب في الفريق وكان مذهلاً، لكن نيمار فيه شيء مختلف تماماً، كان نيمار دوماً أيقونتي وهو أسطورة كروية». أسلوب نيمار وعلَّق مدرب الناشئة الإسباني غابينو كارمونا، الذي يتعاون مع اتحاد الكرة، على تصريح يامال وقال: «من تتخذه قدوة في حياتك ينعكس على أسلوب حياتك، سلوك نيمار وأسلوبه في اللعب يروق للامين يامال وعلينا أن نتذكر أن موهبة نيمار مثل موهبة يامال الآن تبدو لا تنضب ولم يتوقع أحد تراجعه بسرعة فقد كان لاعباً ساحراً، في المقابل ما الذي جعل ميسي ورونالدو ينجحان لسنوات في اللعبة؟ التوازن والانضباط في أسلوب حياتهما خارج الملعب». تشيزني يدافع عن لامين يامال وعلى خلاف كارمونا، قال الحارس البولندي تشيزني: إن أسلوب حياته وحياة يامال خارج الملعب ساعدهما في التعبير عن نفسيهما لكن الحارس قال: إن محيط يامال قد يكون مهماً جداً بالنسبة إليه بعدما أصبح القطعة الرئيسية في الفريق وأضاف تشيزني: «أعتقد أن لكل شخص طريقه الخاص وحالياً لا أرى شيئاً في لامين يامال يمكن أن يدق جرس الخطر، لا تستطيع تغيير مزاج شخص، قد يقول البعض: إن نيمار كان ليحقق نجاحاً أكبر لو كان أسلوب حياته مختلفاً لكن نيمار لم يكن ليكون نيمار لولا هذا، أعتقد أن شخصيات مثل نيمار ويامال لا يحبان الشعور بالضغوط الكبيرة بل اللطف في التوجيه ومشاعر الفرح عندهما معدية لزملائهما وللملايين حول العالم، أعتقد أن المسؤولية تقع على محيط يامال أكثر منه، هو ما يزال صغيراً وقد يرتكب أخطاء لكن آمل ألا تكون لهذه الأخطاء تداعيات كبيرة».