logo
شيشكو: لم ينتقل إلى نيوكاسل الذي سيبيع إيزاك؟

شيشكو: لم ينتقل إلى نيوكاسل الذي سيبيع إيزاك؟

الجمهوريةمنذ 3 أيام
النظرة إلى شيشكو في صيف الماضي؟
كان محل إعجاب بلا شك، لكن لم تكن هناك أي فرصة واقعية لمغادرته لايبزيغ عام 2024. كان لا يزال مشروع لاعب قَيد التطوير، ولم يكن جاهزاً بعد لنوع التدقيق الذي تجلبه صفقة انتقال إلى نادٍ كبير، لا سيما تحت أضواء الـ»بريميرليغ» القاسية للغاية.
كانت تلك التقديرات منطقية. فقضى شيشكو معظم موسمه الأول يحاول إثبات نفسه كأساسي في لايبزيغ، ولم يزح يوسف بولسن كشريك للويس أوبيندا في الهجوم، إلّا مع نهاية الموسم.
وعلى رغم من أنّه أنهى الموسم بـ14 هدفاً في الـ»بوندسليغا»، إلّا أنّ 7 منها جاءت في آخر 7 مباريات. كانت فترة تألق، لا شك، لكنّها ربما أوحَت بأنّه تقدّم أكثر على منحنى تطوّره ممّا هو عليه فعلياً. ثم وقّع على عقد جديد قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا، ممّا أخرَج فكرة انتقاله من الحسبان.
هل كان من المتوقع أن يرحل؟
نعم، إلى حدٍّ كبير، لأنّ عقده الممتدّ حتى 2029 وُقّع لحماية قيمته هذا الصيف، ويُفترَض أن يُطلب فيه مبلغاً لا يقلّ عن 70 مليون يورو. قد يتقدّم نيوكاسل بعرض في هذا النطاق، لكنّ السوق كان أضعف من المتوقع بالنسبة إلى شيشكو.
ما زالت أندية أوروبية عدة تتابعه. أبدى ميلان اهتمامه، لكنّ فُرَص تمويل الصفقة قليلة، بينما قدّم الهلال السعودي عدة استفسارات لوكيله. حاول نيوكاسل التعاقد معه عام 2022 ولم يفقد اهتمامه منذ ذلك الحين. لكن لم يكن هناك جهد فعلي لعقد صفقة في السنوات التالية، لأنّ «الماكبايز» لم يكن يعتبره هدفاً واقعياً لفترة طويلة. ويبدو أنّ التغيّر في وضعية إيزاك قد غيّر وجهة نظرهم.
كان هذا تطوّراً غير متوقع، لأنّ طابور الأندية المهتمة كان يبدو لفترة طويلة أفضل تمركزاً من نيوكاسل. تتبّع أرسنال شيشكو لسنوات عدة وحضّر له قبل الصيف، لكنّه قرّر التحوّل نحو فيكتور غيوكيريس.
أمّا مانشستر يونايتد، فأبدى اهتمامه بشيشكو منذ كان عمره 16 عاماً، وكان يلعب مع دومجاله السلوفيني. وقدّم عرضاً بقيمة تزيد قليلاً عن مليون جنيه إسترليني، لكنّه خُسر لصالح سالزبورغ عام 2019.
قدّم يونايتد استفساراً آخر في عام 2022، خلال صيف إريك تن هاغ الأول، لكنّه قرّر الانضمام إلى لايبزيغ في صيف 2023 مقابل 23 مليون يورو. في ذلك الوقت، تراجع يونايتد عن الصفقة، معتبراً أنّ المبلغ كبير للاعب لا يزال بحاجة للكثير من التعلم. أمّا شيشكو نفسه، فكان غير واثق من خطوة كبيرة في سنّ مبكرة، ورأى أنّ أفضل طريق له هو التطوّر بعيداً من ضغوط «أولد ترافورد». عادت المحاولة مجدّداً في صيف 2024. لكنّ شيشكو قرّر البقاء في ألمانيا لعام إضافي.
أمّا تشلسي فتابعه منذ 2022، ورأى أنّه لا يزال خاماً، فلم ينافس على ضمّه إلى ألمانيا. مطلع الصيف، بحث تشلسي عن مهاجمَين، أحدهما رأس حربة تقليدي، والآخر أكثر شمولية، وجناح أيسر، لكنّ شيشكو لم يَعُد ضمن دائرة اهتمامه.
الموسم الماضي، تحسن أداؤه بشكل عام، وأصبح أكثر اندماجاً مع بقية عناصر لايبزيغ، لكنّه سجّل أهدافاً أقل في الـ«بوندسليغا» (13 هدفاً) مقارنةً بالموسم السابق، على رغم من مشاركته في 900 دقيقة إضافية.
ما موقف لايبزيغ من وضعه؟
بعد أن كان رحيله مؤكّداً، بدأت إدارة لايبزيغ تتقبّل فكرة بقائه لعام إضافي. شافي سيمونز بات أقرب للمغادرة، وهناك اهتمام متزايد أيضاً بأوبيندا. بيعهما سيجلب دخلاً كبيراً، ما يجعل من الممكن إبقاء شيشكو من الناحية الميزانية. وعلى رغم من أنّ الخطة كانت خروجه هذا الصيف، فإنّ موسماً أفضل قد يُوسّع خياراته المستقبلية، إذا رغب في الرحيل.
وهذا ليس سيناريو مستبعداً، حتى مع اهتمام نيوكاسل. وبحسب مصدر من داخل لايبزيغ فإنّ احتمالية بقاء شيشكو لا تزال ضئيلة، لكنّها زادت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. ولا يشعر النادي بالاستياء من ذلك، لأنّ أولي فيرنر تولّى للتو منصب المدير الفني، وهجوم الفريق شاب ويخضع إلى إعادة بناء، فوجود أحد أفضل المهاجمين في الـ»بوندسليغا» سيُسهّل عملية الانتقال وقد يُعيد الفريق إلى دوري الأبطال.
منذ بداية الصيف، كان شيشكو يتوقع أنّه لعب آخر مباراة له مع لايبزيغ، وأنّه سينتقل إلى نادٍ أكبر، على الأرجح في إنكلترا. وهو يعتقد أيضاً أنّه جاهز لاتخاذ هذه الخطوة في مسيرته. لكنّ ذلك لم يَحدث بعد، ممّا تسبّب طبيعياً في خيبة أمل. ومع ذلك، لا يوجد ما يُشير إلى أنّه سيتخذ موقفاً متصلّباً، كما أنّه لا يُعارض قضاء عام إضافي في ألمانيا. لا يزال واثقاً أنّ الخطوة المناسبة ستأتي في الوقت المناسب، وقد عاد إلى تدريبات ما قبل الموسم وسافر إلى معسكر الفريق في الغابة السوداء. والتقارير إيجابية: سلوكه طبيعي، وتفانيه خلال اختبارات اللياقة البدنية في فترة التحضير للموسم كان بمستوى عالٍ.
لا يزال الوقت مبكراً، فالدوري الألماني لا يبدأ حتى أواخر آب، لذلك لا يزال هناك متسع من الوقت للتوصّل إلى اتفاق، سواء مع نيوكاسل أو غيره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جالطة سراي يعطل انتقال موراتا لكومو بطلب مالي ضخم.. وفابريجاس متمسك بضم المهاجم الإسباني
جالطة سراي يعطل انتقال موراتا لكومو بطلب مالي ضخم.. وفابريجاس متمسك بضم المهاجم الإسباني

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

جالطة سراي يعطل انتقال موراتا لكومو بطلب مالي ضخم.. وفابريجاس متمسك بضم المهاجم الإسباني

أثار نادي جالطة سراي التركي أزمة في طريق انتقال المهاجم الإسباني ألفارو موراتا إلى صفوف كومو الإيطالي، خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، بعدما تمسك بمطالبه المالية لإنهاء إعارة اللاعب مبكرًا، رغم رغبة اللاعب وناديه الجديد في حسم الصفقة. وكان موراتا قد انضم إلى جالطة سراي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة، مع بند يسمح للنادي التركي بشراء عقده نهائيًا، أو تمديد الإعارة حتى صيف 2026، وهو ما جعل النادي التركي يتمسك بحقوقه في الصفقة، ويطالب بتعويض مالي لفسخ الإعارة قبل موعدها. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير نيكو شيرا، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن جالطة سراي طلب الحصول على مبلغ قدره 5 ملايين يورو كتعويض مالي نظير السماح لموراتا بالرحيل إلى كومو أو ميلان وإنهاء الإعارة، مشيرًا إلى أن نادي كومو عرض فقط مليوني يورو، وهو ما رفضه الجانب التركي حتى الآن. ورغم التعثر المالي، يصر سيسك فابريجاس، المدير الفني لنادي كومو، على التعاقد مع موراتا ليكون المهاجم الأساسي للفريق في الموسم المقبل، خاصة في ظل سعي النادي الصاعد حديثًا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" لتأمين عناصر ذات خبرة دولية تعزز من حظوظه في البقاء والتألق بين الكبار. وتترقب جماهير كومو مآلات المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن يتحرك النادي الإيطالي لرفع قيمة عرضه أو الدخول في مفاوضات مباشرة مع أتلتيكو مدريد، المالك الأصلي لعقد موراتا، في محاولة للضغط على جالطة سراي أو التوصل إلى تسوية مالية تُنهي الجدل وتُمهّد الصفقة المنتظرة.

مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد
مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد

أقرّ إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، بأن مستقبل مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك لم يعد بالكامل تحت سيطرته، في ظل تصاعد اهتمام نادي ليفربول بضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وكان ليفربول قد أبدى اهتمامًا أوليًا بضم إيزاك، قبل أن يتجه لاحقًا للتفاوض مع الفرنسي هوجو إيكيتيكي، إلا أن إعجابه بالمهاجم السويدي البالغ من العمر 25 عامًا ما زال قائمًا، بحسب تقارير بريطانية. وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس"، قال هاو: "إيزاك لا يزال لاعبًا في صفوف نيوكاسل، وهو مرتبط بعقد طويل معنا، وما زلنا نتحكم إلى حد ما بما سيحدث لاحقًا له". وأضاف المدرب الإنجليزي: "أتمنى بصدق أن يبقى معنا، فكل الاحتمالات لا تزال مطروحة، لكن الحقيقة أن الأمر لا يقع تمامًا ضمن نطاق سيطرتي". وأوضح هاو أن إدارة نيوكاسل لم تتلقَ حتى الآن أي عرض رسمي لضم اللاعب، قائلًا: "لم يصلنا أي عرض حتى الآن من أي نادٍ، وأمنيتي الوحيدة أن نرى أليكس مستمرًا معنا الموسم المقبل". ويمتد عقد إيزاك الحالي مع نيوكاسل حتى عام 2028، ما يمنح النادي موقعًا تفاوضيًا قويًا في حال دخول أي نادٍ في مفاوضات رسمية، حيث تقدر إدارة الماكبايس قيمة اللاعب السوقية بنحو 150 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله أحد أبرز الأسماء في السوق الصيفي الجاري. ويُعد إيزاك من الركائز الأساسية في تشكيل نيوكاسل، حيث ساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الهجومي للفريق خلال الموسم المنقضي، ما جعل مراقبته أمرًا حتميًا من قِبل كبار أندية البريميرليج.

بردغجي يسجل ويثير الجدل باحتفالية مستوحاة من ون بيس
بردغجي يسجل ويثير الجدل باحتفالية مستوحاة من ون بيس

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بردغجي يسجل ويثير الجدل باحتفالية مستوحاة من ون بيس

لفت روني بردغجي، لاعب برشلونة الإسباني، الأنظار إليه في ظهوره الأول بقميص النادي الكاتالوني خلال المباراة الودية أمام فريق فيسيل كوبي الياباني، التي انتهت بفوز برشلونة 3–1، ونجح خلالها في تسجيل الهدف الثاني لفريقه. وكان برشلونة، بطل الدوري الإسباني، قد تعاقد مع الشاب السوري الأصل، السويدي الجنسية، قادماً من كوبنهاغن الدانماركي، بعقد يمتد أربعة أعوام حتى 30 حزيران/يونيو 2029. ووفقاً للتقارير المحلية، بلغت قيمة الصفقة نحو 2.5 مليون يورو. ويبلغ بردغجي من العمر 19 عاماً، وقد وُلد في الكويت لأبوين سوريين من مدينة حلب، قبل أن ينتقل مع عائلته إلى السويد في سن السادسة. وسرعان ما أثبت الوافد الجديد أنه صفقة واعدة، بعدما قدّم أداءً لافتاً في أول 45 دقيقة له بقميص برشلونة، حيث أظهر لمحات فنية مميزة، وتعاون بفاعلية مع زملائه، ولاسيما منهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي قدم إليه تمريرة حاسمة أنهاها بردغجي في الشباك. لكن لم يكن الهدف وحده ما لفت الأنظار، بل أيضاً طريقة احتفاله المثيرة، إذ انحنى على الأرض ضاغطاً قبضته اليمنى، في لقطة يعتقد كثيرون أنها مستوحاة من سلسلة الأنمي الشهيرة "ون بيس". وأثارت هذه الإيماءة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن معناها، وتوقعات بأن تتحول إلى "بصمة خاصة" باللاعب، كما هي الحال مع احتفال "304" الشهير لزميله لامين يامال، أو قبضة رافينيا المرفوعة، أو احتفالية ليفاندوفسكي المزدوجة. وعلى رغم انتقاله إلى برشلونة من دون ضجيج إعلامي كبير، بحيث كان يمتلك نحو 60 ألف متابع فقط على إنستغرام، فقد قفز هذا الرقم ليصل إلى مليون متابع في غضون أسبوعين فقط، من دون أن يحظى حتى بتقديم رسمي من النادي، في مؤشر واضح على تأثير اللعب للنادي الكاتالوني سواء داخل الملعب أو خارجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store