
مراجعة شاملة لسماعة هواوي FreeBuds 6 الجديدة
تُعدّ FreeBuds 6 من أحدث السماعات اللاسلكية التي أطلقتها شركة هواوي، وتتميز بتصميمها المريح والثابت في الأذن، كما تمتاز بجودة الصوت العالية، وتتوافق مع جميع الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد أو iOS، وتدعم الاتصال بجهازين في وقت واحد، وتحتوي على عناصر تحكم تعمل باللمس.
إليك مراجعة شاملة لسماعات هواوي FreeBuds 6 اللاسلكية الجديدة لتتعرف مواصفاتها ومزاياها:
التصميم
تأتي سماعة هواوي FreeBuds 6 بتصميم مميز ومفتوح 'open-fit' أي دون رؤوس مصنوعة من السيليكون؛ مما يعزز الشعور بالراحة عند وضعها داخل الأذن، وهذا التصميم مثالي للذين يشعرون بالضغط وعدم الراحة من السماعات التي تحتوي على رأس مصنوع من السيليكون.
تحتوي سيقان السماعات على انتفاخ صغير في نهايتها، مما يُكسبها شكلًا يشبه قطرة الماء، ويُعدّ هذا التصميم غير مألوف، ويشير إلى محاولة هواوي تقديم شيء مختلف ومميز وعصري في عالم السماعات اللاسلكية.
وأما علبة الشحن، فتأتي بتصميم يشبه البيضة المسطحة؛ مما يجعل مظهرها بعيدًا تمامًا عن الشكل التقليدي لمعظم علب السماعات الأخرى في السوق.
تمتاز هذه السماعة بقدرتها على مقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيار IP54، وتتوفر بثلاثة ألوان، هي: الأسود، والأبيض، والبنفسجي.
وتأتي سماعة هواوي FreeBuds 6 في صندوق يحتوي على حجمين من الرؤوس المصنوعة من السيليكون. فإذا كان حجم السماعة لا يناسب أذنك وتجدها صغيرة، يمكن لهذه الرؤوس أن توفر ملاءمة أفضل وتساعد في تثبيت السماعات داخل الأذن.
#HUAWEIFreeBuds6 كالحلم في راحة الأذن، وكقطرة من الأناقة تتناغم معك في كل لحظة. pic.twitter.com/DKIsGYfJao
— هواوي السعودية (@HuaweiMobileKSA) May 15, 2025
عناصر التحكم التي تعمل باللمس
تحتوي السيقان على عناصر تحكم تعمل باللمس؛ إذ تُستخدم النقرة الواحدة لتشغيل الموسيقا أو إيقافها، وأما النقرتان فهي للانتقال إلى المقطع التالي، والثلاث نقرات للعودة إلى المقطع السابق. وأما التمرير إلى الأعلى أو إلى الأسفل فيتحكم بمستوى الصوت، والنقر المطول فهو لتفعيل وضع تقليل الضوضاء أو تعطيله.
جودة الصوت
تأتي السماعة مزوّدة بمحركين وتدعم نطاقًا تردديًا واسعًا من 14 هرتزًا إلى 48 كيلوهرتزًا، وعند الاستخدام أول مرة دون تغيير الإعدادات الافتراضية، ستلاحظ أن الصوت نقي بنحو عام لكنه ليس مثاليًا مع جميع الترددات؛ إذ تقل جودته في الترددات العالية.
ولتحسين تجربة الاستماع، يُنصح بتثبيت تطبيق Huawei AI Life وضبط إعداد Hi-Fi Live داخل التطبيق، وهو إعداد يُحسّن جودة الصوت ويُخفف حدة الترددات؛ مما يمنح المستخدم تجربة صوتية أفضل من قبل.
تقنية تقليل الضوضاء
تدعم سماعة هواوي تقنية تقليل الضوضاء التي تعزز وضوح الصوت الخارج من السماعات وتعزل الضوضاء المحيطة. ويمكن لهذه المزية تقليل الضوضاء الخارجية إلى حد كبير؛ لكن الأداء يكون أفضل مع الأصوات المنخفضة مثل الطنين والاهتزازات، وأما الأصوات القوية فتظل مسموعة قليلًا.
التوافق مع الأجهزة الأخرى
تتوافق سماعة هواوي FreeBuds 6 مع الحواسيب وأي أجهزة ذكية تعمل بنظام أندرويد أو iOS، وهذا يعني أنك لن تواجه أي مشكلة في توصيلها بحاسوبك المحمول، أو أي جهاز لوحي أو هاتف يعمل بنظام أندرويد، أو هاتف آيفون أو جهاز آيباد.
تدعم السماعات خاصية الاتصال المزدوج عبر البلوتوث (Bluetooth Multipoint)؛ مما يعني أنها تبقى متصلة بجهازين في الوقت نفسه، ويحدث تبديل بينهما تلقائيًا عند تشغيل الصوت من أحدهما. كما يحتفظ التطبيق الخاص بالسماعة بقائمة الأجهزة المتصلة سابقًا، ومن خلاله يمكنك اختيار الجهاز الذي تود الاتصال به أو حذفه من القائمة.
عمر البطارية
يمكن لسماعة هواوي FreeBuds 6 الاستمرار بالعمل لمدة تبلغ 4 ساعات ونصف، وما يصل إلى 27 ساعة مع علبة الشحن عند تفعيل مزية تقليل الضوضاء. وأما في حال عدم تفعيلها، فيمكن أن تستمر بالعمل لمدة تبلغ 6 ساعات، وما يصل إلى 36 ساعة مع علبة الشحن.
السعر
تُباع سماعة هواوي FreeBuds 6 اللاسلكية الجديدة بسعر قدره 499 ريالًا سعوديًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 14 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
شاومي تطلق سوارها الذكي Smart Band 10 عالميًا
أعلنت شركة شاومي رسميًا إطلاق سوارها الذكي الجديد Smart Band 10 في الأسواق العالمية، وهو أحدث إصدار من أساورها الذكية. ويأتي الإصدار الجديد بتحسينات لافتة على مستوى التصميم، ومزايا متقدمة لتتبع اللياقة، بالإضافة إلى تكامل أعمق مع منظومة أجهزة الشركة الذكية. ويتميز سوار Smart Band 10 بشاشة AMOLED قياسها 1.72 إنش، وهي أكبر من الإصدارات السابقة بفضل الحافات الرفيعة والمتناظرة. وتبلغ ذروة سطوع الشاشة 1500 شمعة، مع معدل تحديث قدره 60 هرتزًا لتوفير تجربة عرض أكثر سلاسة ووضوحًا. ويتوفر السوار بعدة ألوان معدنية، وهي الأسود، والفضي، والوردي، إضافة إلى إصدار سيراميكي فاخر باللون الأبيض، مع احتمال وجود خيارات أخرى مثل الإصدار المعدني الأخضر ونسخ سيراميكية إضافية بحسب المنطقة. ويمكن تخصيص السوار بمواد مختلفة للأحزمة، منها المطاط الفلوري والجلد والحرير المحاك، كما يمكن ارتداء وحدة التتبع خارج المعصم، مثل تعليقه في سلسلة لؤلؤية معدنية كميدالية. وفي جانب تتبع اللياقة، يقدم السوار مستشعر حركة بتسعة محاور، ويدعم أكثر من 150 وضعًا رياضيًا، إلى جانب أدوات تدريب مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومزايا محسّنة مثل خطط التعافي الشخصية، ونصائح تدريبية متكيفة، واكتشاف أنماط النوم، ورصد حركات السباحة، وتوجيهات للجري. ويشكّل سوار Smart Band 10 أول إصدار في السلسلة يدعم نقل بيانات نبض القلب إلى تطبيقات التمارين، مما يجعله مناسبًا للرياضيين الجادين الذين يعتمدون على تكامل الأجهزة. ويستفيد المستخدمون من تكامل موسّع مع نظام شاومي، إذ يمكن استخدام السوار للتحكم في أجهزة مختلفة مثل الحواسيب اللوحية، وأجهزة التكييف والتدفئة الذكية، وغيرها. يُذكر أن السوار يوفر عمر بطارية يصل إلى 21 يومًا في الوضع العادي، ويصل إلى 9 أيام عند تفعيل ميزة الشاشة الدائمة التشغيل. ويبدأ سعر سوار شاومي Xiaomi Smart Band 10 من 50 دولارًا في الأسواق العالمية، وسيتوفر في أوروبا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، ومناطق أخرى.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 14 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
شاومي تكشف عن سماعة OpenWear Stereo Pro بتصميم مفتوح
كشفت شركة شاومي رسميًا عن سماعة Xiaomi OpenWear Stereo Pro بتصميم مفتوح مبتكر مستوحى من شكل صيوان الأذن البشري لتوفير راحة في الارتداء دون الضغط على الأذن. وتستند السماعة إلى نظام دعم ثلاثي النقاط، مع قابلية لتعديل الطول حتى 45 ملم لتناسب أشكال الأذن المختلفة بثبات. وذكرت الشركة أنها اعتمدت لأول مرة في هذه الفئة على نظام صوتي خماسي المحركات، يتضمن مكبر صوت مخصصًا بقياس قدره 18×13 ملم لتعزيز استجابة الترددات المنخفضة. وفيما يخص جودة الصوت، فقد تعاونت شاومي مع فريق Harman Golden Ear الشهير لضبط تجربة الاستماع، إذ توفر السماعة وضعين صوتيين خاصين يُعرفان باسم 'Master Harman'، كما تدعم السماعة بروتوكول LHDC 5.0 للبث الصوتي الفائق الدقة، وحصلت على شهادة Hi-Res Audio Wireless لنقل الصوت العالي الدقة، وتوفير تجربة استماع مميزة. وتقدم السماعة ما يصل إلى 45 ساعة من زمن التشغيل عند استخدام علبة الشحن، مع مزايا ذكية مدمجة تشمل تسجيل الصوت، والترجمة اللحظية، وتحويل الكلام إلى نصوص عبر الذكاء الاصطناعي، وذلك عند الاقتران بتطبيق شاومي Xiaomi Earbuds. وتحتوي السماعات على نظام مانع لتسرب الصوت للحفاظ على الخصوصية، وهي تدعم مقاومة الماء والغبار بمعيار IP54، مع إمكانية التحكم فيها باللمس. وتتوفر سماعة Xiaomi OpenWear Stereo Pro بثلاثة ألوان، وهي الذهبي، والأسود، والفضي، ويبلغ سعرها ما يعادل 140 دولارًا، وهي متوفرة حاليًا في السوق الصينية فقط.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
قمة «جي 42»: أبوظبي تتحول إلى مصنع عالمي للابتكار والتكنولوجيا
في حدث جمع أكثر من 2,400 موظف وشريك وقائد عالمي في أبوظبي، اختُتمت قمة «سوبرتشارجرد» السنوية لشركة «جي 42»، مؤكدة أن أبوظبي لم تعد تكتفي باستيراد الابتكار بل باتت تصنعه وتصدّره. واحتفلت «جي 42» بسبع سنوات من مسيرتها في ريادة الذكاء الاصطناعي بإطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع ذكاء إماراتي - أمريكي بقدرة 5 جيجاوات، لتؤسس لما وصفه قادتها بـ«شبكة الذكاء» – منظومة ثورية تسعى لتحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة إلى شريك ذكي يطوّر الصحة والطاقة والمدن وحياة البشر بأكملها. بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيس «جي 42»، احتفلت نسخة هذا العام بمسيرة المجموعة وتحولها إلى لاعب عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وسلطت الفعاليات الضوء على محطات رئيسية، من بينها إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وأكدت الفعالية أهمية بناء منظومة ذكاء اصطناعي تتميز بالمرونة والمسؤولية والشمولية، كما أكدت «أوبن أيه آي» ومايكروسوفت دعمهما لشراكة «جي 42». جاءت فعالية هذا العام تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر ومستقبل الحضارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، ليعكس تحولاً أساسياً في دور الذكاء الاصطناعي. وتدور شبكة الذكاء حول بنية موزعة من مراكز البيانات، وقدرات الحوسبة، والبنية التحتية السحابية، وخدمات الأمن السيبراني، ونماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لتلبية الاحتياجات الواقعية في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطاقة والتنقل وغيرها، لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة فائقة للخدمة – تعمل دائماً، قابلة للوصول، ودائمة التعلم، ومصممة لخدمة المجتمع وتوسيع نطاقه. وانطلقت الفعاليات تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، حيث ناقش المشاركون كيف تقوم «جي 42» بتحويل الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية فائقة تدعم الاستخدامات الواقعية وتعمل باستمرار، وتتعلم بشكل دائم. قادة التكنولوجيا شهد اليوم جلسات رئيسية مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا، من بينهم براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، اللذان انضما افتراضياً. كما شارك في النقاشات عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة والصناعة والعلوم. «أوبن أيه آي» ومايكروسوفت إلى جانب حديثه عن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، تطرق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، إلى الشراكة المبكرة مع «جي 42»، وأشار إلى أن «جي 42» أدركت الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لتصبح منصة أكثر تحولاً من أي ابتكار سابق، وفهمت أن بناء مثل هذه المنصة يتطلب نهجاً مختلفاً جوهرياً، يهدف إلى إيصال الذكاء إلى مليارات الأشخاص حول العالم. وشدد براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت وعضو مجلس إدارة «جي 42»، على أن استثمار مايكروسوفت لـ1.5 مليار دولار في «جي 42» لم يكن مجرد قرار مالي، بل كان التزاماً مدروساً تجاه الشركة وموظفيها وشراكة أوسع مع دولة الإمارات. مؤكداً أنه والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا يثقان أكثر من أي وقت مضى بقوة العلاقة مع «جي 42» بعد عامين من الشراكة. بناء «شبكة الذكاء» ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية. وحث شياو الحضور على النظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة تكنولوجية، بل كشكل بديل من الذكاء قادر على الارتقاء بالحضارة الإنسانية. وقال: «نحن ندخل عصر الذكاء الذهبي»، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحاً لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. وأشار إلى أن محور مستقبل «جي 42» يتمثل في مشروع «ستارغيت الإمارات» والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات، الذي أُعلن عنه مؤخراً، ومع احتفال «جي 42» بمرور سبع سنوات على تأسيسها. وأعرب شياو عن تفضيله استخدام مصطلحات مثل «الذكاء البديل» أو «الذكاء المعزَّز»، بدلاً من «الذكاء الاصطناعي»، في تعبير عن رؤية أكثر ديناميكية لإمكانات هذه التقنية. افتتح منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، نقاش «الحياة المديدة» بتأكيد أن التمتع بحياة طويلة وصحية يجب أن يكون حقاً من حقوق الإنسان، وليس امتيازاً يقتصر على قلة. وأوضح كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوص المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين «فترة الصحة» يتطلب تخطيطاً مدروساً وليس مجرد صدفة. الحكومة والطاقة والفضاء وسلط محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، الضوء على إنجازات الدولة الأخيرة في هذا المجال، والدور الريادي المتنامي للإمارات في بناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، في جلسة «الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض»، موضحاً كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. كما تضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل «الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق»، و«الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة». تكنولوجيا تُصنع في أبوظبي أعلن أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Analog، وأحد العقول وراء HoloLens في مايكروسوفت سابقاً، أن «أبوظبي لم تعد تستورد الابتكار، بل تصنعه». وبصفته جزءاً من منظومة «جي 42» يقود كيبمان Analog لتطوير تقنيات حوسبة طرفية أصلية بالذكاء الاصطناعي، تُصنع في أبوظبي وتُوجّه للعالم. وتسلط تصريحاته الضوء على انتقال دولة الإمارات من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتِج لها، مع ريادة Analog في بناء أنظمة ذكية لقطاعات التنقل والطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية الحضرية.وقدّم كيبمان عروضاً مباشرة لتقنيات Analog الأحدث والمبنية على الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة الطرفية، مسلطاً الضوء على كيفية تطوير الإمارات لتكنولوجيا مخصصة للتطبيق العالمي. «جي 42» تكشف عن تحديث لهويتها أعلنت «جي 42» عن تحديث بصري خفيف لهويتها، وكشفت عن موقع إلكتروني جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمَّم لتقديم تجارب شخصية بديهية بالكامل. ومن المقرر إطلاق المنصة في وقت لاحق من هذا العام، حيث، مجسدة بذلك الإصدار الثاني من «شبكة الذكاء» كواجهة رقمية شخصية لاستكشاف المعرفة والرؤى. الفرق المدعومة بالذكاء الاصطناعي شارك خبير الموارد البشرية العالمي جوش بيرسن افتراضياً للحديث عن المؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعـــي منذ البداية، مستعرضاً كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل النظام التشغيلي للمؤسسات الحديثة، من هياكل جامدة إلى نماذج ديناميكية قائمة على الفرق. وقدّم بيرسن مفهوم «العامل الخارق» - الأفراد الذين يمكّنهم الذكاء الاصطناعي من التنقل بسلاسة بين المشاريع، مسترشدين بالمهارات والهدف وليس بالألقاب الوظيفية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي، وإن كان يُؤتمت المهام الروتينية، فإنه يعزّز من أهمية حل المشكلات المعقدة، والتعاطف الإنساني، والتفكير الإبداعي. وأوصى بيرسن باعتماد أنظمة مواهب مرنة، وإعطاء الأولوية للتوافق الثقافي في الشراكات، وبناء ثقافة مؤسسية قائمة على الهدف والمرونة. ففي عالم تسيّره الآلات الذكية، ستبقى القدرة على التكيف، والفضول، والذكاء العاطفي هي الميزة الاستراتيجية للبشر.