logo
اللواء الطراونة بعد إحالته للتقاعد: أودِّع قلعة النبْل والشهامة

اللواء الطراونة بعد إحالته للتقاعد: أودِّع قلعة النبْل والشهامة

عمونمنذ 4 ساعات
عمون - وجه اللواء المتقاعد أنور سلامة الطراونة، اليوم الاثنين، رسالة شكر بعد صدور الإرادة الملكية السامية بترفيعه إلى رتبة لواء، وقرار مجلس الوزراء بإحالته إلى التقاعد، تاليا نصها:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ الذي رتّب الأقدارَ بحِكمة، فجعل لكل سعيٍ جزاء، ولكل عهدٍ ختام، الحمدُ للهِ الذي وفقنا لحمل الأمانة، الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
أتقدم إلى حضرة سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بِشكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات بصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي إلى التقاعد.
ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة، جهاز الأمن العام. أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك. فسلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات عاملين ومتقاعدين، لكم جميعًا من القلب دعاءٌ لا ينقطع، ووفاءٌ لا يزول. أما وقد قدم لي الأمن العام الكثير فأرجو من العليِّ القدير أن أكون قد قدمت له النذر اليسير لقاء ذلك.
والشكر الموصول لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرفت بالخدمة معهم فلقد كنتم أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية.
أما شهداء الامن العام، شركاء الدرب وأنوار الطريق الذين اشتروا المجد بأرواحهم عرفناهم زملاء السلاح، ودّعناهم أبطالًا في العلم، بقي صدى خطاهم في ميادين الوحدات التي خدموا بها، يوقظ فينا الانتماء ويهمس لنا: إنّ في الموت حياة، إذا كان في سبيل الوطن.
أدعو متضرعًا من مُديم النعم أن يحفظ الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة ويحفظ قائدنا وموجهنا سيد البلاد وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية بحفظه المتين وأن يدرأ عنهم الشرور
مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته.
اللواء المتقاعد أنور سلامة الطراونة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب منزعجًا من بوتين: سنفرض رسوم جمركية تصل 100% على حلفاء روسيا
ترامب منزعجًا من بوتين: سنفرض رسوم جمركية تصل 100% على حلفاء روسيا

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

ترامب منزعجًا من بوتين: سنفرض رسوم جمركية تصل 100% على حلفاء روسيا

عمون - توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا الاثنين بأنه سيفرض رسوما جمركية "قاسية جدا" على حلفاء موسكو التجاريين في حال لم تجد روسيا حلا للنزاع الدائر في أوكرانيا في غضون خمسين يوما. وخلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بواشنطن، قال "خاب ظني جدا بالرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين". وتابع ترامب "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100 %"، مضيفا أن التجارة وسيلة "رائعة لإنهاء الحروب".

اللواء المتقاعد أنور سلامه الطراونه يوجه رسالة هامة .. تفاصيل
اللواء المتقاعد أنور سلامه الطراونه يوجه رسالة هامة .. تفاصيل

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

اللواء المتقاعد أنور سلامه الطراونه يوجه رسالة هامة .. تفاصيل

أخبارنا : بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ الذي رتّب الأقدارَ بحِكمة، فجعل لكل سعيٍ جزاء، ولكل عهدٍ ختام، الحمدُ للهِ الذي وفقنا لحمل الأمانة، الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين. أتقدم إلى حضرة سيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بِشكر لا تفيه الكلمات وامتنان لا تصفه العبارات بصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعي إلى رتبة لواء وإحالتي إلى التقاعد. ها أنا اليوم أودِّع قلعة النبْل والشهامة، جهاز الأمن العام. أُغادره والقلب عامر بالامتنان، لأناس صدقوا الأمانة لله وللوطن وللملك. فسلامٌ على الأمن العام بقلبه الشرطة، وجناحيه الدرك والدفاع المدني، وسلامٌ على الزملاء والزميلات عاملين ومتقاعدين ، لكم جميعًا من القلب دعاءٌ لا ينقطع، ووفاءٌ لا يزول. أما وقد قدم لي الأمن العام الكثير فأرجو من العليِّ القدير أن أكون قد قدمت له النذر اليسير لقاء ذلك. والشكر الموصول لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطه وأصحاب العطوفة المدراء السابقين الذين تشرفت بالخدمة معهم فلقد كنتم أخوة حملوا على عاتقهم رسالة العمل الأمني بكل إخلاص ومسؤولية. أما شهداء الامن العام ، شركاء الدرب وأنوار الطريق الذين اشتروا المجد بأرواحهم عرفناهم زملاء السلاح، ودّعناهم أبطالًا في العلم، بقي صدى خطاهم في ميادين الوحدات التي خدموا بها، يوقظ فينا الانتماء ويهمس لنا : إنّ في الموت حياة، إذا كان في سبيل الوطن. أدعو متضرعًا من مُديم النعم أن يحفظ الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة ويحفظ قائدنا وموجهنا سيد البلاد وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية بحفظه المتين وأن يدرأ عنهم الشرور مُعاهدًا الله أن أبقى مُخلصًا، وفيًا، منكرًا لذاتي أمام الأردن العظيم وقيادته. اللواء المتقاعد أنور سلامه الطراونه

الباشا حسين محمود كريشان… رجل أيقونة الوطنية ويد العون
الباشا حسين محمود كريشان… رجل أيقونة الوطنية ويد العون

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الباشا حسين محمود كريشان… رجل أيقونة الوطنية ويد العون

عمون - من محمد خضر عبيدو البزايعة - في وقتٍ أصبحت فيه يد العون نادرة، يبرز اسم الباشا حسين كريشان أبو محمود كرمز للرجولة والوفاء، رجلٌ فتح بابه وقلبه لكل من طرقه، فكان ملاذًا للناس حين غابت المساعدة، وسندًا لمن ضاقت بهم السبل. لم أكتب هذا المقال من باب المجاملة أو التزيين بالكلمات، بل لأنني مررتُ بتجربة شخصية صعبة، وجدتُ فيها نفسي أمام طريق مسدود، لا أمل فيه إلا بالله سبحانه وتعالى، ثم بذلك الرجل الأصيل. قصدته دون سابق معرفة أو مصلحة، إلا انني قد سمعت كثيراً انه رجل من رجالات العطاء الذين يقتدون بجلالة الملك المفدى ، وفعلاً كان الأمر واقعاً فاستقبلني كأبن ، وتعامل مع قضيتي وكأنها قضيته، وسعى بكل ما يملك حتى انتهت وزال الهم الذي ارهقني . لم ينظر لاسمي، ولا لعشيرتي، ولا لخلفيتي، بل نظر لي كإنسان أردني معاني له حقٌ وكرامة. الباشا كريشان لا يعرف التمييز أو العنصرية . قلبه مفتوح للجميع، وسعيه دائم لخدمة الوطن وأبنائه دون تفرقة. حيث تبين لي انه يستمد فكره ونهجه من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ومن المدرسة الهاشمية التي تؤمن بأن الأردنيين جميعًا، بمختلف مكوناتهم، هم عشيرة واحدة يجمعهم الوفاء والانتماء. هو ابن معان الأبية وسليل الباشا حسين كريشان الذي كان عوناً وحاملاً للراية الهاشمية رحمه الله وهو من الرعيل الأول إبن معان … ، المدينة التي صنعت الرجال، ولا يميز بين عشيرة وأخرى، بل يرى في كل عشائر معان تاجًا على الرأس، وعنوانًا للفخر والكرامة. حديثه دائمًا عن الشباب، ودوره في دعمهم وتمكينهم ليس شعارًا بل ممارسة يومية، مؤمنًا بأنهم عماد الوطن ومستقبله. ونحن كمواطنين، حين نرجوا من قيادتنا وحكومتنا، نتمنى أن نرى فيها التقدير والتمكين لأمثال الباشا حسين كريشان، الذين يقدّمون من إمكانياتهم الشخصية ما يعجز عنه كثيرون في مواقع المسؤولية الكبرى والصغرى . فكيف لو تم تمكينهم وإعطاؤهم الدعم الحقيقي الفعلي ؟ إن أمثال الباشا لا يمثلون فقط قيم النخوة، بل يشكلون قدوة حقيقية في العمل العام وخدمة الناس. في زمن صعب، يبقى الباشا حسين كريشان مثالًا حيًا على الأصالة والنخوة، ورجلًا لا تحكمه المناصب بل تحكمه القيم والمروءة والانتماء الصادق للأردن وقيادته الهاشمية في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم . من معان اتحاد اللجان الشبابية في محافظة معان بموفقتهم وعنهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store