
نهلة ياسين تعلن عن مشاريع جديدة لتخليد تراث شوقي حجاب بعد عامين من وفاته
وقالت نهلة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين أن الشاعر شوقي حجاب كان محبًا للناس، وأن محبة الجمهور له باقية.
وتابعت أن الكثير من محبي الشاعر الراحل لا يستطيعون زيارة منزله لأنهم لا يتحملون رؤية مكانه خاليا.
وقررت هذا العام إحياء الذكرى السنوية الثانية لوفاته في المنزل، في حين سيتم الاحتفال بعيد ميلاده يوم 7 أغسطس في بيت السحيمي، وسيقام نشاط ثقافي آخر تكريمًا له في دار الأوبرا خلال شهر سبتمبر المقبل.
وصرحت نهلة ياسين أرملة الشاعر شوقي حجاب بأنها بصدد إنشاء جمعية محبي الشاعر شوقي حجاب لتخليد أعماله ونشر تراثه بين الأجيال الجديدة.
الشاعر شوقي حجاب
شوقي حجاب، الشاعر والمخرج المصري المتميز، وُلد في 7 أغسطس 1946 في المطرية، الدقهلية. رحل عن عالمنا في سن الـ77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، لكن أعماله تركت بصمة لا تُنسى في عالم الشعر والفن. نشأ في أسرة تعشق الثقافة والفنون؛ كان والده أزهريًا مهتمًا بالكتابة والقراءة، وكان لديه مكتبة خاصة تنم عن عشقه للمعرفة أما والدته، فكانت سيدة متعلمة، مما ساهم في تنمية خياله الفني وحبه للأدب الشعبي والحكايات التراثية.
ودرس 'حجاب" الإخراج السينمائي في معهد السينما، وبعد تخرجه دخل عالم الإخراج والكتابة وكان له دور بارز في كتابة الشعر الغنائي للأطفال، وحقق شهرة كبيرة من خلال البرامج الثقافية والدراما التلفزيونية، بالإضافة إلى مسرح الطفل.
وامتاز شوقي حجاب بكتابته للأغاني التي تمزج بين الفلكلور الشعبي والقصائد الشعرية المميز فكان من أوائل الشعراء الذين أبدعوا في مجال برامج الأطفال، وقدم شخصيات محبوبة مثل "بقلظ" و"كوكي كاك". من بين أشهر أغانيه: "سكر وبنجر" و"الكتكوت والبيضة" التي أُدرجت في أفلام ومسلسلات شهيرة، كما شارك في إخراج أجزاء من "كوكي كاك" ومسلسل الكرتون "تونة ننة".
حصل شوقي حجاب على العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعاته الفنية، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2021. كما أصدر ديوانين في عام 2019 ضمن مشروع "مسدسات شوقي حجاب" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهما "هيلا حب وغرام" و**"ناس من زمن تاني"**، اللذان أُصدرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
شوقي حجاب كان معروفًا بحبه للأطفال، إذ كتب العديد من الأغاني والمسلسلات التي أضاءت طفولة أجيال عديدة، ولا يزال اسمه مرتبطًا بالعديد من الأعمال الفنية التي حملت روح الإبداع والتراث المصري الأصيل. عمله في مجال الأدب والفن جعل منه أحد الرموز الثقافية التي لا تُنسى في تاريخ الشعر المصري الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
نهى عابدين: «ونوس» كان وش السعد.. والتربية الحديثة مش سهلة (فيديو)
قالت الفنانة نهى عابدين إن مسلسل «ونوس» الذي قدمت فيه شخصية «دنيا» كان بمثابة «وش السعد» في مشوارها الفني، واعتبرته إحدى أهم المحطات التي شكلت انطلاقتها، مشيرة إلى أنها حصلت على فرصة أداء هذا الدور وهي لا تزال طالبة في معهد الفنون المسرحية، ما جعل التجربة ذات طابع خاص، لا سيما مع مشاركتها نخبة من كبار الفنانين على رأسهم النجم يحيى الفخراني والمخرح شادي الفخراني والمؤلف عبدالرحيم كمال. وأضافت نهى خلال تصريحاتها لبرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»، أنها تدين بالكثير لهذا الدور الذي مثل نقلة نوعية في مشوارها، رغم النجاح الذي حققته في أغلب أعمالها. وقالت: «لغاية النهاردة بعتبر الدور ده من الإضافات الكبيرة ليا، لأنه كان بداية احتكاكي بعالم النجوم الكبار». وفي جانب آخر من اللقاء، تحدثت الفنانة عن تجربتها الشخصية كأم، مؤكدة أنها تعتمد على أسلوب تربية حديث ومتوازن مع ابنها أيمن، وتحرص على التفرغ الكامل له دون تدخل من أحد، وقالت: «أنا اللي بربي، وما بسمحش لحد يتدخل، ولو حد حاول أحيانًا ممكن أدخل في صدام». وأشارت إلى أن التربية في هذا العصر «صعبة جدًا»، وتتطلب مزيجًا من الحزم والمرونة: «الشد الزيادة يخلي الطفل يقفل منك، واللين الزيادة يخليه يفلت.. فالموضوع محتاج توازن». وعن نشأتها، أوضحت نهى أنها لم تعش طفولة سعيدة، بعد وفاة والدها وهي في سن صغيرة، ومع وجود ظروف أسرية صعبة، مضيفة: «ما كانتش أحلى حاجة بصراحة». وأكدت أنها لم تكن تخطط لدخول التمثيل منذ البداية، لكنها كانت مهتمة بالفلسفة وعلم النفس والاجتماع، ودرستهم بالفعل قبل أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية عن قناعة، بعد أن شعرت بموهبتها. وقالت إن والدتها لم تكن داعمة في البداية، لكنها لم تعارضها أيضًا، موضحة: «كانت شايفاني بقول كلام زي اللي بيقول هطلع الفضاء، بتسمعني كده وخلاص.. بس مع الوقت لما طمنت عليا وشافت إني ماشية كويس، بدأت تسندني». وختمت نهى عابدين حديثها بالتأكيد على أهمية الاستقلال والاعتماد على النفس في صناعة النجاح، سواء في الفن أو الحياة الشخصية، مشيرة إلى أن كل مرحلة في حياتها شكلت درسًا مهمًا استفادت منه.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
نهى عابدين: ولادي وشغلي أولويتي ومش بفكر في الزواج (فيديو)
قالت الفنانة نهى عابدين إنها تعيش خلال الفترة الحالية حالة من التركيز الكامل على أمرين فقط: ابنها «أيمن»، وعملها الفني، مؤكدة أن الارتباط العاطفي أو دخول شخص جديد في حياتها ليس من أولوياتها في الوقت الحالي. وأضافت في تصريحاتها إلى برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة «CBC» اليوم الأحد: «أنا مش ضد الفكرة، لكن مش شايفة إن ليها مكان دلوقتي.. عندي أولويات تانية بحاول أحققها». وأوضحت نهى أنها تراجع نفسها كثيرًا في ما يتعلق بانفعالاتها، إذ وصفت نفسها بأنها كانت سريعة الغضب وعصبية، لكنها بدأت العمل على هذه الصفة وتحاول التحسن مع الوقت، قائلة: «أنا إنسانة وبشتغل على نفسي.. الغضب ساعات بيفلت، بس أقل من زمان بكتير». وعن أكثر ما يثير غضبها، قالت: «الكذب والخداع أكتر حاجة بتضايقني، خاصة لما يكون من ناس قريبة وكان المفروض تكون العلاقة فيها مصداقية وصراحة.. بس لما يبقى من غريب، خلاص بتوقعه وما بزعلش». واعترفت نهى بأنها مرت بتجارب خُدعت فيها رغم شعورها الداخلي بعدم الارتياح، لكنها كانت تحاول إحسان الظن: «كنت شايفة حاجات بتحصل قدامي وحاسة إن فيها حاجة غلط، بس كنت بقول ما تظلميش.. لحد ما اتأكدت»، مشيرة إلى أنها تعلمت أهمية ترك مسافة أمان في العلاقات، حتى لا تنخدع أو تنجرف وراء مشاعر زائدة. وأضافت: «مش لازم نقرب زيادة عن اللزوم في كل العلاقات.. القرب أوي ممكن يوجع.. فبقيت ماشية بمبدأ (اعرف صاحبك وعلّم عليه)، من غير ما أقول له كل حاجة». وفي ختام حديثها، تحدثت نهى بروح مرحة عن حياتها اليومية، قائلة إن والدتها «أم أيمن» ما زالت الأفضل في المطبخ، رغم محاولاتها، وأضافت: «أنا مش أعظم واحدة في الطبيخ.. لكن ماما شاطرة جدًا.. أحسن مني بكتير، وبتظبط الدنيا لما تيجي تزورني». وأكدت نهى أن الأمومة والتوازن النفسي أصبحا من أولوياتها، مشيرة إلى أن تربية طفل واحد في هذا الزمن مهمة صعبة تتطلب وعيًا واحتواءً كبيرين.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بألحان الطرب الأصيل.. بورسعيد للموسيقى العربية تتألق في ختام معرض الكتاب
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات البرنامج الفني الذي قدمته تزامنا مع الدورة الثامنة من معرض بورسعيد للكتاب، والذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب بالمدينة الباسلة، على مدار ١٠ أيام حافلة، في إطار برامج وزارة الثقافة. معرض بورسعيد للكتاب وشهد اليوم الختامي حفلا فنيا لفرقة بورسعيد للموسيقى العربية، تحت شعار "ألحان الشرق"، وسط حضور جماهيري كبير. وتألقت الفرقة بقيادة المايسترو رجب الشاذلي، وقدمت باقة من الأغاني الطربية، من بينها: ثلاث سلامات، إن جيت للحق، عاللي جرى، ما بيسألش علي، سواح، كان ياما كان، وحياتك يا حبيبي، وحكايتي مع الزمان. واختتم الحفل بأغنية أم كلثوم "للصبر حدود"، وسط تفاعل كبير من الحضور. وشاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة في المعرض هذا العام، بأكثر من 200 عنوان من أحدث إصداراتها، بأسعار مخفضة. فرقة بورسعيد للموسيقى العربية صورة من الفعالية وشملت الإصدارات أعمالا في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والفنية، ضمن جهودها المستمرة لنشر الثقافة الجادة، وتحفيز الجمهور على القراءة واقتناء الكتاب كأداة للوعي والمعرفة. ونفذ برنامج مشاركة الهيئة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني.