logo
خطاب خليل الحية ساذج ويتجاهل الدور المصري في دعم غزة وفقًا للمستكاوي

خطاب خليل الحية ساذج ويتجاهل الدور المصري في دعم غزة وفقًا للمستكاوي

خبر صحمنذ 6 أيام
وجه الكاتب الصحفي حسن المستكاوي انتقادًا حادًا للتصريحات التي أدلى بها القيادي في حركة حماس، معتبرًا أنها محاولة لإشعال الرأي العام المصري دون إدراك للدور الكبير الذي تقوم به مصر تجاه غزة.
خطاب خليل الحية ساذج ويتجاهل الدور المصري في دعم غزة وفقًا للمستكاوي
شوف كمان: الرئيس السيسي يتبادل التهاني مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول بمناسبة العام الهجري
خطاب خليل الحية ساذج وتجاهل للدور المصري في دعم غزة
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'الحية مرة أخرى، معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري ومغلقًا بالدبابات من الجانب الفلسطيني، ومصر قدمت 35 ألف شاحنة مساعدات لأهل غزة بجهود حكومية وأهلية، ومع ذلك قام البعض بإغلاق أبواب سفارة مصر في هولندا احتجاجًا ولم يقترب واحد منهم من سفارة إسرائيل التي تقتل وتخوض حرب تجويع في غزة، فما هذا الذكاء الحاد لهؤلاء'
وأوضح أن قرار الحرب لا يتخذ بخطابات انفعالية أو شعارات من الخارج، بل بناءً على منطق الأمن القومي ومصالح الدولة، حيث قال: 'ويخرج خليل الحية محاولًا إشعال غضب المصريين بخطاب ساذج كأنه لا يعلم بالدور المصري من أجل غزة، ولا يدرك تبعات اقتحام معبر رفح، هل تريدون الحرب؟! جيش مصر يقف مدافعًا عن أرض مصر ويحارب أي اعتداء أو أي محاولة تهجير قسري، وقرار الحرب يستند إلى منطق الدفاع عن الأمن القومي المصري ولا يتخذ بخطب قديمة حنجورية من مناضل من منازلهم أو من فنادقهم الشيك'
وحذر من الحساب التاريخي والسياسي لمن تسبب في إشعال حرب دفعت غزة والمنطقة ثمنًا فادحًا لها، حيث ذكر: 'إذا كان ثمن 7 أكتوبر هو تدمير غزة وجعلها غير صالحة للحياة والتضحية بأكثر من 160 ألف فلسطيني قتيلًا وجريحًا وتدمير جنوب لبنان وتدمير جنوب سوريا، فإن حسابات السياسة وحسابات التاريخ سوف تحاسب من قرر القيام بعملية لم يحسب نتائجها، وإذا كانت حرب التجويع والإبادة فتحت باب حل الدولتين، فإن حل الدولتين كان مطروحًا طوال سنوات بقرارات دولية وأممية ولم يعمل عليه أحد سوى بعد كارثة الجوع والدمار والموت في غزة، وليس في ذلك عدل بحسابات السياسة والمسؤولية والنضال، الثمن كان حياة الآلاف وملايين البشر يا سيد حية'
مقال له علاقة: وزير الري يؤكد استخدام أحدث المعدات والتقنيات في تطهير وصيانة المجاري المائية
الحية ..؟
———
مرة أخرى: معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري ومغلقًا بالدبابات من الجانب الفلسطيني، ومصر قدمت 35 ألف شاحنة مساعدات لأهل غزة بجهود حكومية وأهلية، ومع ذلك قام البعض بإغلاق أبواب سفارة مصر في هولندا احتجاجًا ولم يقترب واحد منهم من سفارة إسرائيل التي تقتل وتخوض…
— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).
ناشط فلسطيني يشيد بكلمة السيسي
وقد أشاد الناشط السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة بكلمة الرئيس السيسي، التي وجه فيها رسالة إلى الشعب والجيش المصري بشأن المجاعة والمحرقة التي يتعرض لها قطاع غزة، ودور مصر في تخفيف الحصار المفروض على الفلسطينيين.
وقال فايز أبو شمالة في تغريدة له تعليقًا على كلمة الرئيس السيسي عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوجه رسالة للشعب المصري والجيش المصري حول المحرقة والمجاعة في غزة، ودور مصر ومساعيها لفك الحصار عن غزة، وذلك ردًا على خطاب الدكتور خليل الحية الذي توجه للجيش المصري والشعب المصري والقيادة المصرية'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : إسرائيل تدرس توسيع نطاق حرب غزة مع وصول المحادثات إلى طريق مسدود
أخبار العالم : إسرائيل تدرس توسيع نطاق حرب غزة مع وصول المحادثات إلى طريق مسدود

نافذة على العالم

timeمنذ 6 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إسرائيل تدرس توسيع نطاق حرب غزة مع وصول المحادثات إلى طريق مسدود

الاثنين 4 أغسطس 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- يبدو أن المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود، حيث يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توسيع العمليات العسكرية، وتطالب حماس بمعالجة الوضع الإنساني قبل العودة إلى المحادثات. صرح مسؤول إسرائيلي، الأحد، أن نتنياهو "يدفع باتجاه تحرير الرهائن من خلال هزيمة عسكرية (لحماس)"، متهمًا الحركة برفض الدخول في مفاوضات جادة. وأضاف المسؤول أن نتنياهو أراد الجمع بين تحرير الرهائن "وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس". وعندما سُئل عن خطط توسيع الحملة العسكرية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إنها تعكس "رغبة في عودة جميع الرهائن، ورغبة في رؤية نهاية لهذه الحرب بعد فشل محادثات التوصل إلى اتفاق جزئي". من غير الواضح ما إذا كان نهج الحكومة الإسرائيلية يتماشى مع نهج مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. قد يهمك أيضاً أمضى ويتكوف 3 ساعات مع عائلات الرهائن الإسرائيليين، السبت، ونقل منتدى الرهائن والعائلات المفقودة عنه قوله إن الخطة "ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها. نعتقد أنه يجب تغيير مسار المفاوضات إلى خيار الكل أو لا شيء. إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن الخمسين إلى ديارهم في آن واحد - هذا هو السبيل الوحيد". وأضاف ويتكوف، بحسب التقارير، "لدينا خطة لإنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى ديارهم". ونقل المنتدى عنه قوله: "سيكون هناك من يتحمل اللوم" إذا لم يعد الرهائن الباقون على قيد الحياة إلى إسرائيل. وعند سؤاله، لم يُقدّم فريق ويتكوف أي معلومات إضافية حول تصريحات المبعوث الخاص. صرح ترامب، الأحد، أن ويتكوف سيسافر على الأرجح إلى موسكو في وقت لاحق من الأسبوع. لا يزال 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. وقد أثار نشر حماس لصور في نهاية الأسبوع لاثنين من الرهائن - إيفياتار ديفيد وروم براسلافسكي - صدمة واسعة النطاق في إسرائيل. وقال نتنياهو إن الصور تُظهر أن حماس "لا تريد صفقة. إنهم يريدون تحطيمنا بهذه الفيديوهات المروعة، من خلال دعاية الرعب الكاذبة التي ينشرونها حول العالم". مع ذلك، حذّر منتدى عائلات المخطوفين الحكومة من توسيع الحملة العسكرية في غزة. وقال المنتدى، الأحد: "نتنياهو يُحضّر لأكبر خدعة على الإطلاق. إن الادعاءات المتكررة بتحرير الرهائن من خلال نصر عسكري هي كذبة وخداع علني". دعا المنتدى إسرائيل وحماس إلى الالتزام بإعادة "الرهائن الخمسين إلى ديارهم، وإنهاء الحرب، ثم إعادة بناء إسرائيل وإنعاشها"، وفقًا للبيان. وأصرت حماس على التزامها بالمفاوضات، ولكن فقط عند معالجة "الوضع الإنساني الكارثي"، وفقًا لباسم نعيم، المسؤول السياسي البارز في حماس. صرح مسؤول آخر في حماس، محمود مرداوي، لشبكة CNN الأسبوع الماضي بأنه "لا جدوى" من استمرار المحادثات طالما استمرت أزمة الجوع في غزة. لقطة شاشة من فيديو نُشر في الأول من أغسطس/آب 2025 من قِبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تُظهر الرهينة الإسرائيلي إيفياتار ديفيد، وقد بدا عليه الضعف وسوء التغذية. Credit: AFP via Getty Images وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن عدد الوفيات المرتبطة بالجوع في غزة ارتفع في يوليو/تموز. وصلت معدلات سوء التغذية إلى "مستويات مثيرة للقلق"، حيث تم إدخال أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة لتلقي العلاج في العيادات الخارجية لسوء التغذية في الأسبوعين الأولين فقط من يوليو/تموز، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي تسيطر عليه حماس، الاثنين، أن هناك حاجة إلى 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا للتخفيف من أزمة الجوع، وزعم أنه خلال الأسبوع الماضي، دخلت 84 شاحنة يوميًا في المتوسط إلى القطاع. وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة الإسرائيلية المشرفة على إيصال المساعدات إلى غزة، الاثنين، إن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية جمعت ووزعت أكثر من 200 شاحنة، الأحد. قد يهمك أيضاً لكن العديد من الشاحنات التي تصل تُنهب، إما على يد مدنيين يائسين أو عصابات منظمة. وقالت الأمم المتحدة الجمعة إن ما يقرب من 1400 شخص قُتلوا منذ نهاية مايو/أيار أثناء بحثهم عن الطعام؛ 859 منهم في محيط المواقع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة و514 على طول مسارات قوافل الغذاء. وقالت الأمم المتحدة إن "معظم عمليات القتل ارتكبها الجيش الإسرائيلي". فلسطينيون يحملون أكياس دقيق حصلوا عليها من شاحنات مساعدات دخلت غزة عبر معبر زيكيم في جباليا شمال قطاع غزة في الأول من أغسطس/آب 2025. Credit: BASHAR TALEB/AFP via Getty Images قُتل 30 شخصًا، الأحد، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، 19 منهم في الشمال و11 بالقرب من موقع إغاثة تديره مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. تواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق. أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل باستمرار أغلبية كبيرة تؤيد إنهاء الصراع في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن. ووجد استطلاع جديد أجراه معهد دراسات الأمن القومي أن 38% من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنه من غير الممكن نزع سلاح حماس؛ بينما يعتقد 57% أنه ممكن. الاثنين، حث مئات من مسؤولي الأمن الإسرائيليين المتقاعدين ترامب على الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وكتب المسؤولون السابقون في رسالة مفتوحة نُشرت لوسائل الإعلام، الاثنين: "برأينا المهني، حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل". وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك): "في البداية، كانت هذه الحرب عادلة، حربًا دفاعية، ولكن عندما حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد هذه الحرب عادلة". لكن أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة يدفعون باتجاه احتلال جزء كبير من غزة واتخاذ تدابير لتشجيع سكانها على مغادرة القطاع نهائيًا.

حماس ليست كل الشعب الفلسطيني
حماس ليست كل الشعب الفلسطيني

مصرس

timeمنذ 23 دقائق

  • مصرس

حماس ليست كل الشعب الفلسطيني

شكلت القضية الفلسطينية اهتمامًا دائمًا للمصريين، واحتلت ركنًا ركينًا من عقل ووجدان كل مصرى، باعتبارها قضية العرب الأولى. وقدمت مصر، عبر تاريخ طويل سبق نكبة عام 1948 وحتى اليوم، تضحيات بمختلف أشكالها دعمًا للأشقاء الفلسطينيين، ودفاعًا عن الأمن القومى المصرى فى آنٍ واحد.‬ وقفت مصر إلى جانب الفلسطينيين فى محطات عديدة من تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، ولم تتنصل يومًا من مسئوليتها فى مناصرة قضية عادلة، فى مواجهة احتلال استيطانى زُرع بأيدٍ غربية وبحماية أمريكية.‬خاضت مصر الحروب، وقدم شعبها آلاف الشهداء، وأنفقت المليارات، دون أن تفكر يومًا فى فكّ ارتباطها، الذى وصفه البعض ب«العضوى»، مع فلسطين. وكانت القاهرة أول الداعمين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، عند إعلانها برعاية الجامعة العربية فى 28 مايو عام 1964، كمظلة جامعة تمثل الشعب الفلسطينى وتسعى إلى استعادة حقوقه الوطنية.‬وبالمثل، ساندت مصر حركة «فتح»، التى أُعلن عن قيامها رسميًا فى الأول من يناير عام 1965، وحظيت بدعم ورعاية الرئيس جمال عبد الناصر، الذى مات وهو يحاول منع كارثة «أيلول الأسود» ووقف الاقتتال بين الجيش الأردنى والعناصر الفلسطينية المسلحة، فى واحدة من محطات التاريخ التى لا تُنسى.‬هذا الارتباط الكبير بين مصر وفلسطين لم ينقطع برحيل عبد الناصر، بل استمر حتى اليوم. صحيح أن العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين شهدت فترات من الشد والجذب، وتوترات خلال عهدى الرئيسين السادات ومبارك، إلا أن ذلك لم يكن يوما عائقا أمام دعم القضية الفلسطينية فى مختلف المحافل. ومن الطبيعى، إذًا، أن تقف مصر إلى جانب أشقائها منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023.‬من قرى مصر خرجت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وألقى عليها بائع الفاكهة البسيط فى مدينة الحوامدية برتقالاته، فى دلالة رمزية على محبة المصريين، بكل أطيافهم، لأشقائهم الفلسطينيين، واستعدادهم الدائم لنجدتهم. وفى الوقت نفسه، تدفقت المساعدات من المؤسسات الرسمية، وفى مقدمتها الهلال الأحمر المصرى، إلى معبر رفح، سعيًا لتخفيف معاناة سكان القطاع فى ظل الإغلاق الإسرائيلى المتعمد للمعبر من الجانب الفلسطينى.‬لذلك، لم يتقبل المصريون مواقف بعض الفلسطينيين الذين اختاروا الانحياز إلى جماعة «الإخوان»، وتنكروا لما قدمته مصر، وذهبوا لمحاصرة السفارات المصرية فى الخارج، والتظاهر أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، فى مشهد عبثى استنكره القاصى والدانى. فقد استظل بعض «الفلسطينيين» بالعلم الإسرائيلى للهجوم على مصر، بدلا من التنديد بنتنياهو وعصابته من اليمين الصهيونى المتطرف!‬ارتفعت أصوات جماعة الإخوان مطالبة بفتح معبر رفح أمام شاحنات المساعدات، وهم يعلمون أن جوهر المشكلة يكمن فى الجانب الآخر. ولم تمضِ أيام حتى اعترف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، التابع لحركة حماس، بأن الاحتلال الإسرائيلى منع دخول أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات مكدسة على المعابر.‬إذن، ليست مصر هى من تمنع تدفق المساعدات إلى جوعى غزة، وكان من الأولى بمن خرجوا لحصار السفارات المصرية أن يوجّهوا بوصلتهم إلى عدوهم الحقيقى، بدلًا من الانخراط فى مكايدات سياسية أضرت بقضيتهم، وتسببت فى خسارة تعاطف شريحة واسعة من المصريين، فى وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن الوضع الغذائى فى القطاع بلغ مرحلة «كارثية»، واقترب من شبح المجاعة.‬ارتكب بعض الإخوان من عرب 48 حماقة، وكذلك فعل نظراؤهم فى عدد من العواصم، خصوصا فى أوروبا، لكن الارتباط العضوى بين مصر وفلسطين لا ينبغى أن يتأثر بهذه السقطات، ولا يصح أن يُحمَّل الفلسطينيون جميعًا وزر فصيل بعينه؛ فحماس ليست كل الشعب الفلسطينى، كما أن الشعب الفلسطينى ليس جماعة «الإخوان».. لذا، وجب التنبيه حتى لا تختلط الأوراق فى خضم الغضب، وتتوه البوصلة عن العدو الحقيقى الرابض على الحدود.‬

غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين
غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين

فيتو

timeمنذ 24 دقائق

  • فيتو

غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين

حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة على تغيير نهجها فى الحرب على غزة والضفة، فلم تعد معاركها ضد الشعب الفلسطينى تقتصر على استخدام السلاح والرصاص للقتل والقصف فقط، بل استخدمت أدوات حديثة باتت تتمثل فى منع الموارد الأساسية مثل الطعام والماء والدواء كطرق حديثة للقتل البطيء تحت مسمى سلاح التجويع. استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب لا يقل فتكًا عن الأعمال العسكرية، لكنه، فى بعض الأحيان، أشد قسوة، إذ يستهدف الحياة اليومية للمدنيين، محولًا الحاجة الأساسية للبقاء إلى وسيلة ضغط وإخضاع. شددت دولة الاحتلال الحصار والقصف على الفلسطينيين خلال وصولهم لقوافل المساعدات الغذائية، كنوع مختلف من الضغط عليهم وحرمان آلاف العائلات من الوصول إلى الغذاء والماء والدواء. أدت تلك الخطوة الإسرائيلية الشيطانية إلى تسجيل مئات الوفيات يوميًا جراء التجويع وسوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال. ودفع ذلك الفعل الإسرائيلى المنظمات الأممية لوصف مواقع توزيع المساعدات بأنها 'مصائد موت سادية'، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب. وبحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة، فإن الوضع الغذائى فى قطاع غزة بلغ المرحلة الخامسة والتى توصف بـ (الكارثية) وفق تصنيف 'آى بى سي' (IPC) العالمى لانعدام الأمن الغذائي، والتى تعتبر أعلى درجات التصنيف، وتشير إلى خطر المجاعة. كما أشارت التقارير إلى أن ربع سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، بينما يعيش باقى السكان بين مرحلتى الأزمة والطوارئ الغذائية. وما زاد الأمر خطورة إعلان الرئيس الأمريكى يوم الجمعة الماضى رسميًا الانسحاب من مفاوضات غزة، مدعيًا أن هذا أمر مؤسف وأن حماس لم تهتم بإبرام أى صفقة، مشددًا على ضرورة القضاء على حماس التى تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، لهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. سلاح التجويع تعليقًا على استخدام إسرائيل سلاح التجويع على غزة كنوع من الضغط لتهجير السكان، قالت الباحثة السياسية هند الضاوي، إن سلاح التجويع هو إحدى الأدوات التى تعتمد عليها إسرائيل بشكل أساسى فى فكرة إرغام حماس على القبول بالتسوية فى هذه الحرب، أو ثبوت الهدنة من وجهة نظر إسرائيل وأمريكا. وتابعت: 'على رأسها أن تستمر إسرائيل فى السيطرة العسكرية على قطاع غزة أو الانتشار العسكري، وهذا الأمر ربما يعقد المفاوضات، أو يمكن القول إنه عقدها بالفعل ودفع ستيف ويتكوف مبعوث ترامب فى الشرق الأوسط إلى الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإعلان فشل المفاوضات، وبعدها إعلان ترامب رسميًا الانسحاب من المفاوضات'. وأضافت: 'ففكرة أن سلاح التجويع يستخدم، نعم يستخدم، كما أن أمريكا تباركه، وهذا ما جر إسرائيل إلى فكرة منع الغذاء والدواء وحتى أبسط الاحتياجات للمستشفيات عن قطاع غزة'. وأوضحت: 'وهناك سبب آخر وهو أن إسرائيل لديها منهجية فى الفكر أن يكون هناك قناعة لدى كل مواطن فلسطيني، سواء من الغزيين أو حتى المواطن العربي، أن حماس هى المتسبب الأساسى والرئيسى فيما آلت إليه الأوضاع فى قطاع غزة'. وبالتالي، هذا الأمر معتاد ولكنه غير قانونى وغير أخلاقى وغير إنسانى على مستوى العالم، فمن المفترض أن يكون هناك نفاذ للمساعدات للمدنيين فى أى منطقة صراع أو منطقة حرب، وحتى فى بعض المناطق التى يمكن القول أن صعوبة الوضع الميدانى تعرقل إدخال المساعدات. وهذا الوضع لا يتوافر فى قطاع غزة، فالأمور تسمح بإدخال المساعدات ولكن إسرائيل تتعنت بشكل كبير، وربما ينطبق عليها فكرة 'من أمن العقاب أساء الأدب'، وهو ما تفعله إسرائيل فهى لم تحاسب على قتلها لأكثر من 20 ألف طفل وأكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني. ولابد من الإشارة إلى أن الجنائية والعدل الدولية وحتى مجلس الأمن معطل بقرار أمريكي، وكل الاتهامات والأحكام التى صدرت بحق الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم يتم تطبيقها بسبب الرعاية الأمريكية، فبالتالى هذا ما جر إسرائيل وأوصلها إلى أن تقوم بإبادة ما تبقى من الشعب الفلسطينى عبر سلاح التجويع وليس القصف فقط. تهجير غزة ومن جانبه، قال أحمد فؤاد أنور، الخبير فى الشأن الإسرائيلي، إن سلاح التجويع قررت إسرائيل استخدامه منذ اللحظة الأولى فى العدوان على قطاع غزة بهدف تهجير السكان وإجبارهم على مغادرة القطاع. أما الأمر الثاني، فهو دغدغة مشاعر اليمين الإسرائيلى المتلهف لنصر لم يتحقق، بخسة وبدلًا من مواجهة مباشرة يتم قصف عبر الطائرات عشوائيًا والدبابات عن بعد وسلاح التجويع، خاصة مع زيادة خسائر جيش الاحتلال من ضباط وجنود وأمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني. واستكمل: 'كل هذه الأمور باتت تتجاوز كل حدود التصور، فمعنى أنه حتى أصدقاء إسرائيل باتوا يتحدثون عن جرائم إبادة، ولم يعد لديهم قدرة على الصمت أمام هذه الصور المفجعة التى تخرج من القطاع، وفى المقابل لا تسمح إسرائيل بدخول صحفيين أو إعلاميين للقطاع منذ 7 أكتوبر حتى الآن، يشير إلى فجاعة الأمر'. وتراهن إسرائيل على سلاح التجويع من باب الإفلاس، لأنها تراهن عليه منذ اللحظة الأولى ولم يحقق الأهداف المرجوة المتمثلة فى الضغط على الحدود المصرية ومصر لكى تراجع حساباتها بشأن التهجير، وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية. أو فى المقابل تضغط على المفاوض لكى يستجيب لطلبات الاحتلال التى تزعم بأن الانسحاب من محاور أو أراض تم احتلالها داخل قطاع غزة وتنازل كبير، وعلى هذا أعتقد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، بدليل أن بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وهذه دول من المعروف أنها صديقة لإسرائيل وتمدها بالسلاح بانتظام وتوفر غطاء سياسيا ودعما اقتصاديا لها. ويمكن حينها الحديث عن مشاركة مباشرة فى القتال أمام إيران فى الأيام الأولى بعد طوفان الأقصى، فحينما تراجع هذه الدول مواقفها، فأعتقد أنها لطمة كبيرة للداخل الإسرائيلى الذى يقول إن الإعلام هو المتسبب فى هذا الأمر ويتهم العالم بشن حملة ضده بسبب فشل وسائل إعلامه العبرية. واختتم بأن هذا انفصال عن الواقع لكون الجرائم يتم الاعتراف بها، وكل الأدلة حول التجويع تؤكد أن إسرائيل هى التى تقوم بهذه السياسة الممنهجة بدليل أنها سمحت يوم الجمعة، بإسقاط من الأردن والإمارات وسمحت بإدخال الإغاثة من مصر بمئات الشاحنات بعد شهور طويلة من مصايد القتل حيث كانت تحاول الزعم بأنها توزع إغاثة ثم تفتح النار على من يقتربون منها. ولابد من الإشارة إلى أن المنظومة الإغاثية الإسرائيلية 'فشلت فشلًا ذريعًا' وأتوقع أن تفشل منظومة تجويع وحروب التجويع كسلاح كما فشل أيضًا الرصيف الإغاثى الأمريكى الذى انجرف مع أمواج غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store