
الفراغ الأمني يتوسع… شبوة تغرق في صراعات الفصائل المسلحة
يمني برس | عادت الفوضى لتفرض نفسها مجددًا وسط مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الخاضعة لسلطة الاحتلال السعودي الإماراتي ، حيث اندلعت مواجهات عنيفة ظهر اليوم الأحد بين فصائل موالية للإمارات ، بسبب صراع على الجبايات المفروضة على أسواق القات.
مصدر محلي أفاد حسب ما نقلته وكالة الصحافة اليمنية بأن عناصر من النجدة اشتبكت مع فصائل أخرى ممولة إماراتيًا، وسط سوق القات، بعد خلاف على تحصيل الأموال من الباعة، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي والمتسوقين.
المواجهات، وعلى الرغم من حدّتها، لم يُعلن عن أي خسائر بشرية حتى الآن، فيما عادت الحياة تدريجيًا إلى الشوارع، وسط مخاوف من تجدّد الاشتباكات في أي لحظة.
الفوضى ليست جديدة في شبوة. فالمحافظة النفطية تشهد انهياراً تاماً في الخدمات، من الكهرباء إلى التعليم والصحة، بينما تُنهب الإيرادات وتُحوّل الجبايات إلى حسابات المتنفذين من قادة الفصائل الموالية للمحتل ، في ظل غيابٍ تام لسلطة الدولة منذ 2016، وتغذية متواصلة للصراع من قِبل داعمي الحرب الإمارات والسعودية .
اطرح سؤالك على ChatGPT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
مكافحة التهريب بتعز تضبط كميات كبيرة من الأدوية والمبيدات والعملات المزورة خلال ذو الحجة الماضية
يمني برس || تعز: كشفت وحدة مكافحة التهريب في محافظة تعز عن تحقيقها خلال شهر ذي الحجة من العام المنصرم 1446 هجرية إنجازات أمنية متميزة في ضبط عمليات التهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني. وذكرت الإحصائية الصادرة عن مكافحة التهريب بتعز: أنه تم ضبط خلال الفترة المذكورة كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة منها 38 ألف و764 شريط، 19 ألف و590 أمبولة، وألفين و287 فيالة، و3 آلاف و602 علبة، و3 آلاف و915 ظرف، وألف و55 باكت، و8 قوارير أدوية مهربة وغير مصرح بها، كما تم ضبط 20 عدسة عيون، و5 أجهزة ومعدات طبية مهربة. وأضافت الإحصائية أنه تم ضبطت خلال الفترة نفسها كمية من المبيدات والأسمدة الزراعية والبذور، والسجائر، بالإضافة إلى كمية من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المختلفة الممنوعة والمهرّبة إلى جانب كمية من الفواكه منتهية الصلاحية، وشيش إلكترونية ومعسل شيش ممنوعة، بالإضافة إلى كمية من التبغ المحظور 'الحوت'، كما تم ضبط كمية من البضائع المختلفة منها مهربة وممنوعة ومقاطعة ومرفوضة من الجودة. كما ضبطت مكافحة التهريب بتعز 37 لوحة معدنية مزورة، و170 وسيلة نقل مختلفة غير مستوفية الإجراءات الجمركية. وأشارت الإحصائية أن مكافحة التهريب بالمحافظة ضبطت خلال الفترة المذكورة أيضا 12 مليون و419 ألف و500 ريال من العملة غير القانونية، ومليون 674 ألف ريال من العملة المزيفة فئة ألف ريال ترميز حرف 'د' التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني، كما تم ضبط خمسة ملايين ريال من العملة الوطنية وذلك أثناء محاولة إدخالها المحافظات الحرة بطريقة غير قانونية ومخالفة لتعميم البنك المركزي.


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
فشل أمريكي أمام إيران ..والتسريبات تشهد
يمني برس || مقالات رأي: في تطور يكشف التحوّلات العميقة في موازين القوة بالمنطقة تكشّفت الاعترافات الغربية واحدة تلو الأخرى عن فشل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية في تدمير البرنامج النووي الإيراني. تصريحات متقطعة وتقارير استخبارية مُسرّبة بل وحتى تلميحات على لسان مسؤولين باتت تشكّل مشهداً متكاملاً: الضربات لم تحقق أهدافها وإيران خرجت من الجولة أكثر تماسُكاً. وفي خضم هذه التطورات والتحولات كشفت تقارير إعلامية غربية بارزة أن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية لم تحقق أهدافها. وأبرز هذه التقارير ما بثته شبكة سي إن إن والتي أكدت أن الضربات فشلت في تدمير القدرات النووية الإيرانية مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدوداً وغير حاسم. الأمر نفسه أكدته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نقلت عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران لم يتعرض لأضرار حقيقية وأن قدرات طهران النووية لا تزال قائمة بل وربما أكثر استعداداً للتقدم. وبالتالي فشل الهجمات لم يكن مجرد خطأ تكتيكي. بل مثّل صفعة استراتيجية مدوية لمنظومة الردع الغربية التي راهنت لعقود على أنّ الخيار العسكري هو العصا التي تلوّح بها واشنطن وتل أبيب لمنع إيران من التقدّم النووي. لكن إيران،لا فقط صمدت بل أثبتت أنها طورت منظومتها الدفاعية والنووية بطريقة جعلت من ضرب منشآتها أمراً مكلفاً وغير مجدٍ. هذه الاعترافات الغربية تعكس عمق المأزق الأمريكي في التعاطي مع إيران. فحين تعجز آلة الحرب الأمريكية بكل ما تمتلكه من تقنيات وتخطيط عن تقويض برنامج نووي ظل محاصراً ومراقباً لعقود فإننا أمام تحوّل استراتيجي في ميزان الردع. منذ اللحظة التي أعلنت فيها واشنطن عن شن هجمات على منشآت إيرانية كانت النية المعلنة هي توجيه ضربة قاصمة تُجبر إيران على العودة إلى الطاولة بشروط أمريكية. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. فإيران لم تُجبر على التراجع ولم تستسلم بل استثمرت هذا التصعيد لتأكيد صلابة بنيتها النووية وتحصين موقعها التفاوضي. وبعد هذه الضربة الفاشلة انحدرت إدارة ترامب بسرعة نحو خطوات توحي بضعف لا يتماشى مع خطابها الناري. فقد تم إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد دون الحصول على أي تنازل إيراني بالمقابل، ثم تلاه ضغط أمريكي غير مباشر على تل أبيب لوقف عدوانها حتى لا يتسبب في انفجار إقليمي واسع يصعب احتواؤه. ولم يقف الأمر عند وقف التصعيد بل تجاوز إلى ما هو أعمق: عرض أمريكي لاتفاق شامل يتضمّن تنازلات كبرى لصالح إيران تشمل تخفيف العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ودبلوماسية. إنها ليست اتفاقية تفاوض متكافئ بل استجابة اضطرارية أملتها موازين القوى الجديدة. دونالد ترامب يخرج على الإعلام بتصريحاته 'الترامبية' المعهودة يهاجم إيران تارة ويتوعدها تارة أخرى ويعِد الأمريكيين بـنصر ساحق لم يأتِ. هذه التصريحات لا تعكس فقط اضطراباً في القرار السياسي الأمريكي بل تكشف أيضاً محاولة مكشوفة لطمس الفشل العسكري عبر الضجيج الإعلامي. ترامب يعلم جيداً أن الاعتراف بالفشل أمام إيران سيكون بمثابة انتحار سياسي داخلي لذا اختار أن يخفي الحقيقة خلف ستار من العنتريات الخطابية محاولاً خداع الداخل الأمريكي بإيهامٍ بالسيطرة في حين أن الواقع على الأرض مختلف تماماً. ختاماً المشهد اليوم أكثر وضوحاً من أي وقت مضى: الضربة العسكرية لم تُسقط النووي الإيراني والرد الأمريكي جاء مخضّباً بالتنازلات بينما تحاول واشنطن تجميل الهزيمة بلغة المنتصر. ما لم تدركه الإدارة الأمريكية هو أن إيران لم تعد الملف الأسهل في الشرق الأوسط بل باتت رقماً صعباً يعيد تشكيل معادلات الردع والتحالفات ويجبر حتى أقوى الدول على تغيير خطابها.


يمني برس
منذ 7 ساعات
- يمني برس
31 شهيداً وجريحاً ودمار كبير بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم
يمني برس || تقرير: استشهد وأصيب عشرات المدنيين اليمنيين وتضررت عدد كبير من المنازل والمنشئات الخدمية بجرائم ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم الخونة بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم الـ 30 يونيو من سنوات العدوان العشر الماضية. ففي 30 يونيو عام 2015: استشهد مواطنين وأصيب أربعة آخرون نتيجة استهداف العدوان بعدة غارات مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، كما استهدف أربع ناقلات محملة بالغاز المنزلي ومواد غذائية، ومديرية قفلة عذر ما أدى إلى أضرار في الممتلكات العامة والخاصة. واستشهد أربعة مواطنين من أسرة واحدة جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منزل المواطن فهمي النجدي بمنطقة الحوبان في مدينة تعز، وتهدم المنزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة، كما شن عدة غارات على مناطق في مدينة تعز. واستهدف الطيران المعادي بعدة غارات منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان وجبل عنم ومنطقة آل الصيفي في محافظة صعدة. وفي 30 يونيو عام 2016م: شن طيران العدوان ست غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، كما استهدف بغارتين منزل أحد المواطنين بقرية الغيل ما أدى إلى تدميره كليا، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ مناطق بران ومبدعة وبني بارق بالمديرية. وشن طيران العدوان سلسلة غارات على حي بير باشا ومنطقة المطار القديم بمدينة تعز ما أدى تضرر العديد من المنازل كما استهدف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة غراب بمديرية التعزية ما إلى تدميرها وحدوث أضرار كبيرة في المنازل والمنشآت المجاورة. وفي 30 يونيو عام 2017م: استشهد مواطن ودمرت سيارته نتيجة استهداف طيران العدوان بغارتين منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن غارتين على منطقة مذاب بمديرية الصفراء وخمس غارات على مديرية شدا وأربع غارات على مديرية الظاهر، خلفت أضراراً مادية كبيرة. واستشهدت امرأة وأصيبت طفلة بجروح خطيرة بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان على قرية النوبة بمديرية المخا في محافظة تعز وتضرر عدد من المنازل في القرية. وفي 30 يونيو عام 2018م: شن طيران العدوان ثلاث غارات على مزرعة مواطن بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، وغارة على المعهد الفني شمال مطار صنعاء الدولي. واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقتي السواد وآل مجزب بمديرية سحار في محافظة صعدة، وشن غارة على موقع الشبكة في نجران، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي، مناطق سكنية بمديريتي رازح ومنبه الحدوديتين، خلف أضرار كبيرة في ممتلكات ومزارع المواطنين. وفي 30 يونيو عام 2019م: أصيب سبعة مواطنين بجروح بينهم طفل وامرأتان بقصف مدفعي للمرتزقة على أحياء سكنية في منطقة 7 يوليو وشارع الـ50 بمدينة الحديدة. وقصف المرتزقة بخمس قذائف مدفعية بالقرب من حارة حوشب في منطقة 7 يوليو السكنية، فيما سقطت قذيفتا مدفعية على حي الشهداء بمديرية الحالي، واستهدفوا بـ 22 قذيفة هاون منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه، وبالمدفعية شركة العوادي بمنطقة كيلو16. وأطلق المرتزقة أكثر من 23 صاروخ كاتيوشا وأربع قذائف هاون على منازل وممتلكات المواطنين في قرية الزعفران بـمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، ونفذوا تمشيطاً مكثفاً بالعيارات المختلفة جنوب الجبلية بمديرية التحيتا واستهدف قصف مدفعي مزارع المواطنين جنوب وشرق مدينة التحيتا. وشن طيران العدوان غارة على منطقة آل علي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وتعرضت مناطق متفرقة من المديرية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، واستهدف قصف مماثل منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم. وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة. وفي 30 يونيو عام 2020م: شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية العبدية في محافظة مأرب، و14 غارة على مديرية خب والشعف وغارة على مديرية الحزم في محافظة الجوف. وشن طيران العدوان غارة على مديرية حيران في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة قانية ومديرية ناطع في محافظة البيضاء. واستهدف المرتزقة بـ 47 قذيفة والأعيرة النارية مناطق سكنية ومطار الحديدة الدولي، وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، فيما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي. وفي 30 يونيو عام 2021م: أصيب ثمانية مواطنين بعضهم إصابته خطرة بمنطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي، فيما أصيب مواطنان بقصف مدفعي على مديرية شدا وأصيب اثنان ووقعت خسائر مادية جراء قصف مدفعي على مناطق سكنية في غافرة التابعة لمديرية الظاهر. واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، وشن الطيران غارة على مديرية كتاف. طيران العدوان شن 12 غارة على مديرية صرواح وخمس غارات على مديرية رغوان في محافظة مأرب، واستهدف بعشر غارات مديرية خب والشعف في محافظة الجوف. واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستهدفوا المنطقتين بالمدفعية والأعيرة النارية، كما ألقى الطيران التجسسي قنابل على المنطقتين. وفي 30 يونيو عام 2022م: شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة. وشن الطيران الاستطلاعي غارات على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في البرح بمحافظة تعز وفي روضة جهم بمحافظة مأرب. واستحدث المرتزقة تحصينات في الصرمين في تباشعة وتبة الطرابيل في الضباب بمحافظة تعز، وفي محيط مدينة مأرب، وما بين الجب ومرخرزة في وادي الدهنة بمحافظة الضالع. لأعيرة النارية على منازل المواطنين ومناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، الجوف، صعدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة وجبهات الحدود.