logo
وزير البترول يبحث مع رئيس إنرجين سبل التعاون فى مجالات الغاز والتقاط الكربون

وزير البترول يبحث مع رئيس إنرجين سبل التعاون فى مجالات الغاز والتقاط الكربون

اليوم السابعمنذ 19 ساعات
عقد المهندس كريم بدوي ، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات موسعة مع ماثيوس ريجاس، رئيس شركة "إنرجين" اليونانية، وذلك بمقر الوزارة في مدينة العلمين الجديدة، بحضور نيكولاس كاتشاروف مدير الشركة في مصر، و وليد عبد الله مدير العلاقات الحكومية والأمنية بالشركة.
ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في مجالات صناعة البترول والغاز، مع التركيز على التوسع في تطبيق تقنيات التقاط وتخزين الكربون ، في ضوء الخبرات التي تمتلكها الشركة اليونانية، والتوافق المصري اليوناني في تبني حلول الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد الوزير كريم بدوي أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد تعاونا استراتيجيا متناميا، خاصة في مجالات الطاقة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت تجاوز تحديات كبيرة في قطاع الطاقة رغم الظروف الجيوسياسية، من خلال زيادة أنشطة البحث والاستكشاف، وتنفيذ مجموعة من المحفزات لتشجيع الشركات العالمية على ضخ المزيد من الاستثمارات.
وأوضح بدوى أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز، من خلال تنويع مصادر الطاقة، وتوفير سفن التغييز، بما يضمن تأمين احتياجات السوق المحلية ومختلف القطاعات الاقتصادية.
من جانبه، أعرب ماثيوس ريجاس عن تقديره لمناخ الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به مصر، مما يجعلها دولة استراتيجية وجاذبة للاستثمار في قطاع الطاقة. كما أبدى سعادته بالتعاون القائم في مناطق امتياز الشركة لإنتاج الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى اهتمام "إنرجين" بتوسيع مجالات الشراكة مع مصر، خاصة في مشروعات التقاط وتخزين الكربون، وكذلك في مجال إنتاج الأسمدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أليانز": 36 شركة كبرى مسئولة عن نصف انبعاثات الكربون العالمية
"أليانز": 36 شركة كبرى مسئولة عن نصف انبعاثات الكربون العالمية

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

"أليانز": 36 شركة كبرى مسئولة عن نصف انبعاثات الكربون العالمية

كشف تقرير حديث صادر عن شركة «أليانز» العالمية للتأمين، أن 36 شركة كبرى مسئولة عن أكثر من نصف انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من الوقود الأحفورى والأسمنت على وجه الأرض، وتشكل تلك المؤسسات الضخمة سلاسل التوريد العالمية، ويمكنها قيادة الاستثمارات فى التكنولوجيا الخضراء. وأضاف التقرير، الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه، أن الاتحاد الأوروبى، خلال 2024، حقق انخفاضاً فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة بلغ 2.2%، مقارنة بـ2023، بينما شهدت الولايات المتحدة انخفاضاً بنسبة 0.5%، وفى المقابل، شهدت الصين زيادة 0.4%، بينما سجلت الهند أكبر ارتفاع بين الاقتصادات الكبرى بنسبة 5.3%. اعتمدت «أليانز» خطة لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 45% عبر مختلف خطوط أعمال التأمين المؤسسى بحلول 2030، وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 30% لمحفظة تأمين السيارات بالتجزئة فى 9 أسواق أوروبية للوصول إلى صافى انبعاثات صفرى بحلول 2050. كما ارتفعت استثمارات «أليانز» المستدامة إلى أكثر من 170 مليار يورو خلال 2024، بما فى ذلك 43 مليار يورو مخصصة للحلول منخفضة الكربون، حيث 100 مزرعة رياح وطاقة شمسية عالمياً، لتوفير الطاقة النظيفة لـ1.1 مليون أسرة، إضافة إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا لإزالة الكربون من الصناعات. وتخطط «أليانز» لمواصلة الاستثمار فى حلول المناخ والتكنولوجيا النظيفة، لتصل إلى أكثر من 1300 شركة فى محفظتها.

إقتصاد : وزارة "البيئة" تطلق خدمتي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية
إقتصاد : وزارة "البيئة" تطلق خدمتي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

إقتصاد : وزارة "البيئة" تطلق خدمتي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية

الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق خدمتين جديدتين عبر منصة "نما" للخدمات الإلكترونية، تشمل ترخيص التربية الريفية للدواجن وترخيص التربية الريفية للماشية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن تلك الخطوة تهدف لتمكين المربين من إصدار وتجديد وإلغاء تصاريح مزاولة الأنشطة في بيئات ريفية؛ وفق اشتراطات تنظيمية دقيقة تدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقق استدامته. وأشارت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للدواجن تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الدواجن في بيئة ريفية، بطريقة تقليدية وعلى نطاق ضيّق حسب الاشتراطات التي تضعها الوزارة والجهات ذات العلاقة. كما لفتت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الماشية في بيئة ريفية؛ وفق اشتراطات تنظيمية محددة بهدف دعم صغار المربين وتنمية الثروة الحيوانية، وقد بدأ العمل بهذه الخدمة من تاريخ 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ. وأكدت الوزارة أن الخدمتين الجديدتين تهدفان إلى تلبية خدمات المستفيدين وخدمتهم بأفضل وأسرع الطرق، بالإضافة إلى تنظيم وأتمتة الرخص الزراعية لاستخراج تقارير تفصيلية محكمة، وتنظيم سير الأعمال بين الوزارة وأقسام الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المختلفة. ودعت الوزارة المستفيدين من المواطنين السعوديين للاستفادة من هذه الخدمات عبر منصة "نما" الإلكترونية، مؤكدة أن إطلاق هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الزراعية؛ بما يدعم تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030.​ حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني بنمو 17.7%.. البنوك السعودية المدرجة تحقق أعلى أرباح فصلية في تاريخها وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة داخل مرافق "كابسارك"

اتفاقية التجارة بين ترامب والاتحاد الأوروبي تثير جدلا واسعا
اتفاقية التجارة بين ترامب والاتحاد الأوروبي تثير جدلا واسعا

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

اتفاقية التجارة بين ترامب والاتحاد الأوروبي تثير جدلا واسعا

أ ش أ أثارت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في اسكتلندا جدلاً واسعًا، إذ تنص على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، بما في ذلك زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، ما اعتبره خبراء ومحللون مؤشراً مقلقاً على صعيد البيئة والمناخ. موضوعات مقترحة وفي مقال تحليلي نشرته صحيفة "لا ليبراسيون" الفرنسية، تساءلت الكاتبة "أناييس موران" عن التداعيات المناخية لهذه الاتفاقية التي وصفتها بأنها صفقة انتزعتها واشنطن من بروكسل. وتشير تفاصيل الاتفاق إلى التزام أوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من الطاقة الأمريكية خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إطار تقليل الاعتماد على الغاز والنفط الروسيين، بحسب تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ويبدو أن الغاز الطبيعي المسال يقع في صميم هذا التعاون الجديد بين ضفتي الأطلسي. العديد من الخبراء أبدوا شكوكهم إزاء ما وصفوه بـ"التأثير الإعلاني" للاتفاق، معتبرين أن الرسائل السياسية المنبعثة منه في ظل حالة الطوارئ المناخية العالمية تنذر بعواقب سلبية. ففي عام 2024 وحده، استورد الاتحاد الأوروبي طاقة بقيمة تجاوزت 430 مليار دولار، منها فقط 90 مليارًا من الولايات المتحدة، ما يعني أن واردات الطاقة الأمريكية ستتضاعف ثلاث مرات اعتبارًا من العام المقبل، ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذا القرار وتأثيره على الشركاء الآخرين. وتعتقد آن صوفي كوربو، الباحثة في جامعة كولومبيا، أن الأرقام المقترحة في الاتفاقية غير واقعية، موضحة أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بـ45% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال العام الماضي، بينما لا تزال روسيا تمد القارة بـ17% من احتياجاتها، دون احتساب 15% أخرى عبر خطوط الأنابيب، ما يجعل الفكاك الكامل من الاعتماد على الغاز الروسي مستحيلاً في الأمد القصير. وتطرح التساؤلات حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد انساق خلف ضغوط أمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، أو إذا ما كانت لديه نية لإعادة توزيع شراكاته الاستراتيجية في مجال الطاقة. ويبرز أيضًا تناقض الاتحاد الأوروبي الذي أعلن، في بيان مشترك مع الصين قبل أيام، عن رغبته في تعزيز الجهود لمكافحة تغير المناخ، رغم تأخره لأكثر من خمسة أشهر في إصدار خارطة طريقه المناخية لعام 2035. وتشهد أروقة الاتحاد الأوروبي انقسامًا واضحًا بشأن هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، وهو هدف لا يحظى بالإجماع بين الدول الأعضاء، ما يعكس عمق التباين في الرؤى حول مسار التحول البيئي. وفي هذا السياق، يرى ألكسندر جولي، مهندس الطاقة في شركة "كاربون 4"، أن الاتفاق الأخير لا يحرر أوروبا من الاعتماد على الوقود الأحفوري، بل يرسخه، مضيفًا أن الرسالة الموجهة إلى القطاعات منخفضة الكربون في أوروبا محبطة، حيث يُفترض أن تكون هذه القطاعات محور الاستثمار والدعم، لا أن تُزاحمها واردات الغاز. وتكمن خطورة الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في أثره البيئي، إذ تشير دراسة من جامعة كورنيل إلى أن بصمته الكربونية على مدى عشرين عامًا قد تتجاوز الفحم بنسبة 33%. ويشمل ذلك عمليات الحفر التي ينتج عنها تسربات ميثان قوية التأثير، ونقله، وتسييله، وشحنه، واستهلاكه، ما يجعله أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا للبيئة. وفي هذا الإطار، عبّرت آن برينجولت، مديرة البرامج في شبكة العمل المناخي، عن قلقها من الاتفاقية التي وصفتها بأنها تقود أوروبا إلى طريق مسدود، وتتناقض مع التزاماتها المناخية، وتُضعف من سيادتها، وتجعلها خاضعة للنفوذ الأمريكي في قطاع حيوي كقطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store