
بلومبيرج: المركزى الأوروبى قد يؤجل الرد على رسوم ترامب فى اجتماعه المقبل
وذكرت شبكة "بلومبيرج" أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي في آخر اجتماع له قبل عطلة صيفية تمتد لسبعة أسابيع، معدا الفائدة ثابتًا عند 2%.
وفي ظل غياب الضغوط الفورية، يبدو أن صانعي السياسة النقدية يفضلون تأجيل أي قرارات جديدة حتى اجتماعهم المقبل في سبتمبر، حيث ستتوفر بيانات اقتصادية محدثة وتوقعات فصلية جديدة.
وعلى الرغم من التريث، فإن المخاطر الاقتصادية ليست بعيدة عن الأفق، حيث إن ارتفاع قيمة اليورو يهدد القدرة التنافسية للصادرات الأوروبية، فيما تُنذر بوادر أزمة سياسية في فرنسا بسبب العجز المتفاقم في ميزانيتها العامة.
وتدفع كل الأمور السابقة؛ مجلس إدارة البنك الأوروبي إلى إدراك أن احتمالية خفض معدلات الفائدة في سبتمبر المقبل باتت أكثر واقعية، رغم استمرار تبني منهج "اجتماع تلو الآخر" في اتخاذ القرارات.
ومن المتوقع أن تؤكد كريستين لاجارد، رئيسة البنك، أن المخاطر على النمو لا تزال تميل إلى الجانب السلبي، في محاولة لطمأنة الأسواق دون إثارة مخاوف مفرطة.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تبدو الأجندة الاقتصادية في الولايات المتحدة هادئة نسبيًا هذا الأسبوع، مع التركيز على بيانات سوق الإسكان، حيث إنه من المنتظر صدور أرقام مبيعات المنازل القائمة والجديدة لشهر يونيو المقبل.
ولا يزال القطاع العقاري يعاني بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقاري، ما يقلل من قدرة المشترين المحتملين على الدخول للسوق.
وفي كندا، تترقب الأسواق نتائج استطلاعات الأعمال والمستهلكين للربع الثاني، وسط توقعات بتراجع مبيعات التجزئة نتيجة لتراجع الإنفاق الاستهلاكي بعد موجة شراء سبقتها تهديدات جمركية.
وفي أمريكا اللاتينية، تنشر الأرجنتين والمكسيك والبرازيل تقارير اقتصادية هامة، تعكس تحولات ملحوظة في النمو والتضخم، في ظل محاولات الحكومات ضبط إيقاع سياساتها النقدية وسط بيئة خارجية مضطربة.
أما في آسيا، فتتوزع المؤشرات الاقتصادية بين التجارة، والتضخم، ومؤشرات ثقة المستهلك، حيث تصدر كوريا الجنوبية بياناتها مبكرًا، وتليها الصين وأستراليا والهند واليابان في إصدار بيانات حيوية تقيس مدى تأثير التوترات التجارية على استقرار اقتصاداتها.
ومن المنتظر أن توضح البيانات مدى قوة الطلب المحلي والإنتاج الصناعي في المنطقة، خاصة في اليابان ونيوزيلندا وسنغافورة، التي تعاني من ضغوط تضخمية متفاوتة.
أخيرًا، في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تتركز الأنظار على المملكة المتحدة حيث يواجه الاقتصاد ركودًا مصحوبًا بتدهور في سوق العمل وارتفاع في الديون العامة.
كما ستنشر دول مثل جنوب أفريقيا وآيسلندا بيانات تضخم تشير إلى الضغوط السعرية الناتجة عن الغذاء والطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 30 دقائق
- البورصة
توجهات ترامب تهدد مستقبل الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة
تواجه استثمارات كبرى في قطاع الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة مصيراً غامضاً، بعد أن قرر الجمهوريون بشكل مفاجئ وقف الدعم الفيدرالي الممنوح لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن حزمة الموازنة الضخمة التي أُقرّت مؤخراً، فيما وجّه البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية لتشديد قواعد التأهل للحصول على ما تبقى من الحوافز المالية. ويُعد هذا التحول في السياسات تراجعاً جذرياً عن التوجهات السابقة، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يحذر المطوّرون والمصنّعون والمحلّلون من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انخفاض حاد في وتيرة تشغيل مشاريع الطاقة المتجددة خلال العقد المقبل، وتراجع الاستثمارات وفرص العمل في قطاع تصنيع معدات الطاقة النظيفة، إلى جانب تعميق أزمة محتملة في إمدادات الكهرباء، في ظل النمو المتسارع في البنية التحتية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبحسب شركة 'وود ماكنزي' للأبحاث، فإن معدلات تشغيل مشاريع الطاقة الشمسية قد تتراجع بنسبة 17%، وطاقة الرياح بنسبة 20% مقارنةً بالتوقعات السابقة للعقد المقبل، كما حذرت الشركة من أن ندرة مصادر الطاقة الجديدة قد تُعيق توسع مراكز البيانات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما نقلته منصة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية. ولفت مركز 'روديوم' البحثي إلى أن القانون الجديد يعرّض استثمارات بقيمة 263 مليار دولار في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية والتخزين للخطر، إلى جانب 110 مليارات دولار أخرى من الاستثمارات التصنيعية المرتبطة بها.. كما سيتسبب هذا التراجع في زيادة تكاليف الطاقة الصناعية بنحو 11 مليار دولار بحلول عام 2035. ودخل عدد من كبرى الشركات المصنعة للطاقة الشمسية في مرحلة 'التريث الإجباري'، حيث علّقت شركة 'بيلا سولار' في إنديانابوليس توسعة مصنعها البالغة 20 مليون دولار، والتي كانت ستوفر 75 فرصة عمل جديدة، بينما أعادت شركة 'هيليين' الكندية النظر في مشروعها لإنشاء مصنع خلايا شمسية في مينيسوتا بتكلفة قد تصل إلى 350 مليون دولار، وكذلك تراجعت 'نورسَن' النرويجية عن تقييماتها بشأن مشروع بقيمة 620 مليون دولار لإنشاء مصنع رقائق شمسية في تولسا بولاية أوكلاهوما. وفي السياق ذاته، أصبحت مشروعات طاقة الرياح البحرية الضخمة عرضة للإلغاء، رغم حصولها على كافة التصاريح القانونية، ومنها مشروع بقدرة 300 ميجاوات لشركة 'يو إس ويند' قبالة ساحل ماريلاند، وآخر بقدرة 791 ميجاوات تابع لشركة 'إيبردرولا' قبالة ساحل ماساتشوستس. وقالت هيلاري برايت المديرة التنفيذية لمجموعة 'تيرن فوروورد' لدعم طاقة الرياح البحرية 'إن هذه المشاريع باتت 'محاصرة زمنياً' ولم يعد لديها الوقت الكافي للاستفادة من الحوافز الضريبية المتبقية'. ويقضي النص الجديد للقانون الأمريكي بالإسراع في إلغاء الحوافز الضريبية البالغة 30% لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث يتوجب على المشاريع أن تبدأ الإنشاء خلال عام واحد فقط أو أن تدخل الخدمة بحلول نهاية عام 2027 لتكون مؤهلة للحصول على الحوافز، علماً بأن القوانين السابقة كانت تمدد هذه الحوافز حتى عام 2032. وتفاقمت حالة عدم اليقين بعد أن وجّه الرئيس ترامب وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعادة تعريف مصطلح 'بدء الإنشاء'، وهو ما يهدد بإلغاء قاعدة قائمة منذ سنوات تسمح للشركات بالحصول على الحوافز بعد إنفاق 5% فقط من تكاليف المشروع خلال أربع سنوات.. ومن المتوقع إصدار التعديلات الجديدة خلال 45 يوماً. وقال مارتن بوشتاروك الرئيس التنفيذي لشركة 'هيليين' إن 'التمويل بات صعباً للغاية في ظل هذا المستوى من الغموض، إن لم يكن مستحيلاً'، مؤكدا أن شركته لاتزال في انتظار وضوح الرؤية فيما يتعلق بأثر القانون على الطلب داخل الولايات المتحدة، ومدى تأثير سياسات ترامب التجارية على الصناعة. وتواجه الحكومة الأمريكية تحدياً متزايداً في تلبية الطلب المرتفع على الكهرباء نتيجة التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إذ تتوقع شركة 'آي سي إف' الاستشارية نمواً بنسبة 25% في الطلب على الكهرباء بحلول 2030، في ظل استقرار استهلاك الكهرباء لعقود طويلة. فيما يتوقع مشروع 'ريبيت' التابع لجامعة برينستون ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 2% سنوياً، ويحذر من أن تراجع مشاريع الطاقة المتجددة قد يؤدي إلى زيادة متوسط تكلفة الكهرباء المنزلية بنحو 280 دولاراً سنوياً بحلول عام 2035. وفي ظل هذه الأوضاع، تتجه الأنظار إلى الأشهر القادمة لترقب ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستتراجع عن هذه الإجراءات أو تضع آليات بديلة لدعم القطاع، أم أنها ستترك السوق لمواجهة مصيره في ظل سياسات جديدة قد تغيّر مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة بالكامل.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
صافي مبيعات الأجانب في البورصة المصرية تقترب من 3 مليارات جنيه منذ بداية العام
ارتفعت صافي مبيعات الأجانب في البورصة المصرية منذ بداية العام وحتي نهاية جلسات الأسبوع الماضي الى 2.9 مليار جنيه، وذلك في ظل الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية والصراع الدائر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول والذي أثر على توجهات المستثمرين في الأسواق الناشئة. وبحسب التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، سجل العرب صافي بيع بنحو 3.3 مليار جنيه و ذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام، ومثلت تعاملات المصريين 88.3% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 5.7% وسجل العرب 5.9%. الوطنية للطباعة تعتزم طرح 10% من أسهمها في البورصة المصرية البورصة المصرية تعلن تنفيذ الطرح العام والخاص لأسهم شركة بنيان وحققت البورصة المصرية أرباحا بنهاية الأسبوع الماضي بقيمة 18 مليار جنيه، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عنج 2.411 تريليون جنيه، مقابل 2.393 تريليون جنيه بنهاية الأسبوع الماضي. مؤشرات البورصة المصرية وعلى صعيد المؤشرات أغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 34،125.12 نقطة،مسجلا ارتفاعا بنحو 0.9%، بينما سجل مؤشر 70EGX EWI نحو 1.55% صعودا مغلقا الفترة عند 10،284.51 نقطة، بينما سجل مؤشر EWI 100EGX ارتفاعا بنحو 1.14% مغلقا الفترة عند 13،888.34 نقطة. وبالنسبة لمؤشر الشريعة 33 EGX فقد سجل ارتفاعا بنحو 0.7% مغلقا عند 3،516.76 نقطة. بينما سجل مؤشر Capped 30EGX ارتفاعا بنحو 0.68% مغلقا الفترة عند 42،078.25 نقطة.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
عائلات الأسرى الإسرائيليين للحكومة الأمريكية: أبناؤنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بمصيرهم
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في رسالة موجهة للحكومة الأمريكية مساء السبت، إن أبناءهم ينفد منهم الوقت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتاجر بقضيتهم. وطلبت عائلات الأسرى الإسرائيليين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب. وأشاروا في بيانهم إلى أن نتنياهو يبقي المختطفين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على الكرسي. وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، أن الحكومة أخبرتهم أن الضغط العسكري سيعيد المخطوفين وذلك لم يحدث بل قاد إلى مقتل عدد منهم. وأفادوا بأن كل محاولات إعادة المخطوفين فشلت ويجب الآن التوصل إلى صفقة شاملة لإعادتهم جميعا. وشددوا في بيانهم بأنه يجب التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب. وذكروا أنهم سئموا هذه الحرب ويريدون عودة جميع المختطفين. وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر قولها، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة. ووفق الموقع فقد قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي بدا عليه الإحباط لمجموعة من عائلات الرهائن يوم الجمعة بعد فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة: "علينا إعادة التفكير بجدية". ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع أنه أثناء اجتماعه مع عائلات الرهائن في وزارة الخارجية الجمعة، صرح روبيو عدة مرات بأن الإدارة بحاجة إلى "إعادة النظر" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس". وبحسبما أورد "أكسيوس"، فإنه "بعد ستة أشهر من رئاسته لا يزال ترامب بعيدا كل البعد عن إنهاء الحرب في غزة، والأزمة الإنسانية أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متعثرة، والولايات المتحدة وإسرائيل تزدادان عزلة دوليا. وذكر الموقع الأمريكي أن "انهيار محادثات وقف إطلاق النار قد يكون نقطة تحول لسياسة الإدارة تجاه حرب غزة". ولفت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين غير متأكدين مما إذا كان حديث ترامب عن "القضاء على حماس" تكتيكا تفاوضيا أو ضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام تدابير عسكرية أكثر تطرفا". وأشار "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن "مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب منزعج من قتل الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لكنه لم يمارس أي ضغط على نتنياهو لفعل ذلك. كما أن ترامب قال لنتنياهو "افعل ما عليك فعله في غزة" في معظم المكالمات والاجتماعات وفي بعض الحالات شجعه على التعامل بقوة أكبر مع حماس"، وفق المصدر ذاته.