logo
فرنسا لا تجد سبيلا لمصادرة موانع حمل تنوي الإدارة الأميركية إتلافها

فرنسا لا تجد سبيلا لمصادرة موانع حمل تنوي الإدارة الأميركية إتلافها

Independent عربيةمنذ 3 أيام
أعلنت فرنسا أمس الجمعة أنه لا سبيل لها لمصادرة منتجات لمنع الحمل مخزنة في بلجيكا وتعتزم الإدارة الأميركية إتلافها في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بمنع تنفيذ هذا القرار.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية رداً على طلب استفسار من وكالة الصحافة الفرنسية "استعرضنا وسائل العمل الممكن اتخاذها من الجانب الفرنسي، لكن للأسف ما من أسس قانونية تتيح أي تدخل لسلطات صحية أوروبية، ولا سيما الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (في فرنسا) لاستعادة هذه المنتجات الطبية".
وأوضحت الوزارة "نظراً إلى أن موانع الحمل ليست أدوية ذات فائدة علاجية حيوية وإلى أننا لا نواجه في واقع الحال ضغوطاً على الإمداد، فلا سبيل لنا لمصادرة المخزونات". وأشارت إلى عدم امتلاكها معلومات عن الموقع المحدد لإتلاف هذه المنتجات، علماً أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن العملية ستجري في فرنسا.
وفي منتصف يوليو (تموز) الماضي أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تخفض المساعدات الإنسانية بصورة جذرية وتنتهج نهجاً مناهضاً للإجهاض، عن نيتها إتلاف موانع حمل نسائية، هي بغالبيتها غرسات منع حمل ولوالب رحمية، مودعة في مستودع في بلجيكا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت هذه المنتجات موجهة خصوصاً لنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب عقود أبرمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأوردت وسائل إعلام أن هذه المنتجات التي تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار من المرجح أن تحرق "بحلول نهاية يوليو" في فرنسا تحت إشراف شركة متخصصة في إتلاف المخلفات الطبية. وتعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التحقق من هذه المعلومات من مصدر رسمي.
وكشفت منظمات دولية تعنى بشؤون تنظيم الأسرى عن أنها اقترحت على الإدارة الأميركية أن تشتري منها هذه المنتجات وتعيد تغليفها، لكن من دون جدوى. وأعلنت بلجيكا أنها تواصلت مع الجانب الأميركي، وهي تنظر في "كل السبل المحتملة لتفاد إتلاف المنتجات".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

Independent عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • Independent عربية

التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

يعتبر التلوث البلاستيكي "خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقللاً من شأنه" على الصحة، إذ يكلف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً، وفقاً لتحذير خبراء في تقرير نشر اليوم الإثنين في المجلة الطبية "ذي لانسيت"، وهذا التقييم الجديد الذي أعده باحثون وأطباء بارزون نُشر قبيل استئناف المناقشات في جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي. خسائر صحية واقتصادية وأشار معدو التقييم إلى أن "البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، كما يتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق كلفتها الـ 1.5 تريليون دولار سنوياً". ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة، ويدعون ممثلي نحو 180 دولة متوقع حضورهم غداً الثلاثاء في جنيف إلى المفاوضات الجديدة بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتوصل أخيراً إلى اتفاق على معاهدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبصورة خاصة الأطفال، هم الأكثر تضرراً من التلوث البلاستيكي، وقال في بيان "إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعال لمواجهة هذه الأزمة العالمية". وحذر الباحثون بصورة خاصة من جزيئات البلاستيك الدقيقة جداً والمعروفة بالـ "ميكرو بلاستيك" والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة وحتى داخل أجسام البشر، وعلى رغم أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تماماً لكن العلماء دقوا ناقوس الخطر في شأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. ارتفاع كمية البلاستيك وبحسب التقرير فقد ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالمياً من مليوني طن عام 1950 إلى 475 مليوناً عام 2022، وإذا لم تتخذ إجراءات عاجلة فقد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2060، وفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. ويشار إلى أن أقل من 10 في المئة من النفايات البلاستيكية يعاد تدويرها، وذكر فيليب لاندريغان أن "الأزمة العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، كون البلاستيك يصنع من الوقود الأحفوري"، مضيفاً أنه "ينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين فكلتاهما تسببان اليوم أمراضاً وعجزاً ووفيات بين عشرات آلاف الأشخاص". وأعلن التقرير أيضاً مبادرة جديدة لمتابعة تأثير التلوث البلاستيكي في الصحة، وهي أحدث مبادرات سلسلة "العد التنازلي لـ 'ذي لانسيت'".

أستراليا تطوّر أول لقاح mRNA عالمي لمكافحة الحمى القلاعية لدى الأبقار
أستراليا تطوّر أول لقاح mRNA عالمي لمكافحة الحمى القلاعية لدى الأبقار

الحدث

timeمنذ 14 ساعات

  • الحدث

أستراليا تطوّر أول لقاح mRNA عالمي لمكافحة الحمى القلاعية لدى الأبقار

أعلن فريق من العلماء في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية عن تحقيق إنجاز علمي كبير: تطوير أول لقاح في العالم بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) ، والمصمم خصيصًا لحماية الأبقار من الحمى القلاعية. يُعد هذا المرض الفيروسي شديد العدوى تهديدًا خطيرًا للثروة الحيوانية. وأوضحت وزارة الزراعة الأسترالية في بيان لها أن تكلفة تطوير هذا اللقاح بلغت 2.5 مليون دولار. وأشارت الوزارة إلى أن اللقاح يتم إنتاجه محليًا ولا يستخدم أي أجزاء من الفيروس نفسه، مما يعزز من سلامته وأمانه مقارنة باللقاحات التقليدية المتوفرة حاليًا. مخاطر الحمى القلاعية وأهمية اللقاح الجديد يؤكد خبراء الطب البيطري أن مرض الحمى القلاعية يسبب تقرحات مؤلمة تمنع الأبقار من الأكل أو المشي، مما يؤثر بشكل كبير على صحتها وإنتاجيتها. كما يتميز المرض بقدرته على الانتشار السريع ، مما يشكل تهديدًا مباشرًا على صادرات اللحوم الأسترالية التي تعتمد بشكل كبير على سلامة وصحة الثروة الحيوانية.

تطوير أول لقاح mRNA لحماية الأبقار من الحمى القلاعية
تطوير أول لقاح mRNA لحماية الأبقار من الحمى القلاعية

صحيفة المواطن

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة المواطن

تطوير أول لقاح mRNA لحماية الأبقار من الحمى القلاعية

أعلن فريق من العلماء في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية عن تطوير أول لقاح (mRNA) في العالم لحماية الأبقار من مرض الحمى القلاعية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر في الثروة الحيوانية. وأوضحت وزارة الزراعة الأسترالية في بيان لها أن تكلفة تطوير اللقاح بلغت 2.5 مليون دولار، مشيرة إلى أن اللقاح يُنتج محليًا ولا يستخدم أجزاء من الفيروس، مما يجعله أكثر أمانًا مقارنة باللقاحات التقليدية. وبيّن خبراء في الطب البيطري أن مرض الحمى القلاعية يؤدي إلى تقرحات مؤلمة تمنع الأبقار من الأكل أو المشي، ويمكن أن ينتشر بسرعة، مما يشكّل تهديدًا لصادرات اللحوم الأسترالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store