
قنبلة موقوتة تحت أنظار "الداخلية" وبلدية الشياح تنذر "بمجزرة"... وصرخة تحذيرية قبل وقوع الكارثة!
في قلب منطقة الشياح المكتظّة، وتحت نوافذ العائلات مباشرة، وُضِعت قنبلة موقوتة تُهدّد بكارثة جماعية في أي لحظة، فيما بلدية الشياح ووزارة الداخلية والبلديات غارقتان في صمت مريب، وكأنّ أرواح المواطنين لا تعني لهما شيئًا.
ففي العقار رقم 1147، تمّ تركيب خزان غاز صناعي ضخم بسعة تقارب 1000 ليتر، ملاصق لجدران البناية المجاورة (العقار 1148 – بناية سامي شجاع)، في انتهاك فاضح لكل معايير السلامة العامة، يكشف عن غياب أي حس بالمسؤولية، إن لم يكن تواطؤًا واضحًا مع الخطر.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، تم تركيب الخزان لمصلحة مطعم صغير افتُتح حديثًا في المبنى المجاور، لا تتعدى مساحته 70 مترًا مربعًا، وقد وُضع بشكل مكشوف ومباشر أمام نوافذ السكان، خصوصًا غرف نومهم ومطابخهم. وأمام هذا الواقع، يتساءل السكان بقلق: مطعم بهذا الحجم، لماذا يحتاج إلى خزان غاز صناعي بهذا الحجم والموضع؟
ليست مجرد مخالفة… بل مشروع مجزرة!
ما يجري ليس مجرّد مخالفة، بل مشروع فاجعة. شرارة صغيرة كفيلة بتحويل الحيّ السكني إلى مقبرة جماعية. ورغم ذلك، تلتزم بلدية الشياح الصمت، بينما تغيب وزارة الداخلية عن المشهد، وكأنّ الشياح خارج نطاق مسؤولياتها.
أين الرد؟ أين القرار؟
منذ 10 أيّام، رفع الأهالي الصوت، ووجّهوا عريضة رسمية إلى بلدية الشياح، مرفقة بالصور والتواقيع التي توثّق الخطر. ومع ذلك، لم تُحرّك البلدية ساكنًا، ولم تُصدر حتى بيانًا توضيحيًا، في استخفاف واضح بسلامة السكان، واستهتار خطير بحياتهم.
والأخطر من ذلك، أن الحديث عن "حلول ترقيعية" كإحاطة الخزان بغرفة بيتونية أو مواد مقاومة، ليس سوى محاولة للتغطية على الجريمة بدل منعها، وذرّ للرماد في العيون عوضًا عن إزالة الخطر من أساسه.
لمن يرفع المواطن صوته؟
وبحسب المعلومات، ومع تجاهل البلدية لمطالب السكان، سيتقدّم الأهالي بشكوى عاجلة إلى قاضي الأمور المستعجلة يوم غد الإثنين، مطالبين بإزالة الخزان فورًا قبل وقوع الكارثة. لكن يبقى السؤال: أين وزارة الداخلية؟ أين محافظ جبل لبنان؟ أين القائممقام؟ أم أن التدخل لا يحصل إلا بعد فوات الأوان وظهور الضحايا على الشاشات؟
وتخوّفت المعلومات من تعرّض الأهالي لضغوط اليوم، بهدف منعهم من التوجّه غدًا الإثنين لتقديم الشكوى، على اعتبار أن من يتجرّأ على وضع خزان كهذا، لا بدّ أن يكون مدعومًا.
بلدية الشياح ووزارة الداخلية: أنتما المسؤولتان الأولتان!
كل يوم يمرّ والخزان على حاله، هو بمثابة تواطؤ صريح وتقاعس لا يُغتفر. فهل تنتظرون الانفجار لتوزيع بيانات التعزية والتبرير؟ أم أن أرواح أبناء الشياح أرخص من المصالح والتراخيص والمحسوبيات العقارية؟
إن استمرار الصمت من الجهات المعنية يجعلها شريكة في الجريمة المرتقبة. والتحذير لم يعد مجرد نداء، بل دعوة عاجلة إلى تحمّل المسؤوليات قبل أن تتحوّل الشياح إلى مسرح فاجعة جديدة.
التحرّك الآن… أو أنتم شركاء في الدم!
الوقائع موثّقة، والخطر حقيقي، ولا مجال للتأجيل. فإما أن تبادروا فورًا إلى اتخاذ القرار الجريء بإزالة هذا الخطر، أو افسحوا المجال لمن يملك ضميرًا حيًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتحوّل الشياح إلى عنوان فاجعة جديدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
منتحل صفة رجل دين أمام المجلس التأديبي
أنّ العنصر في أمن الدولة، الذي ظهر منذ يومين في فيديو منتحلًا صفة رجل دين، لا يزال موقوفًا وقد أُحيل أمام المجلس التأديبي للرتباء والأفراد بسبب اعتياده سوء السلوك وارتكابه مخالفات متكررة. وقد أصدر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى قرارًا رسميًا باعتباره منتحل صفة رجل دين ومرتكب مخالفات تمس بسمعة رجال الدين، وأبلغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أدرعي: هاجمنا مستودعات أسلحة للحزب
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وقال على حسابه عبر منصة إكس: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان." أضاف: "وجود مثل هذه الوسائل القتالية في تلك المنطقة وأنشطة حزب الله هناك يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.". وتابع: "كما هاجم الجيش في وقت سابق اليوم في منطقة عيتا الشعب وقضى على أحد عناصر حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل"، ودائمًا بحسب أدرعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الوزير السابق عبدالله بو حبيب يوارى الثرى يوم الأحد
يُحتفل بالصلاة لراحة نفس وزير الخارجيّة والمغتربين السابق الدكتور عبدالله بو حبيب، يوم الأحد في 27 تموز، في كاتدرائيّة ما جرجس المارونيّة - بيروت. وينطلق موكب الجثمان إلى بلدته رومية - المتن ليوارى الثرى في مدافن العائلة. تقبل التعازي يوم غدّ الجمعة إبتداءً من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر ولغاية السادسة مساء في صالون كنيسة مار عبدا - رومية، ويوم السبت 26 تموز، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية الساعة الرابعة مساء، في كاتدرائية مار جرجس المارونيّة - بيروت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News