logo
الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

وكالة خبرمنذ 8 ساعات
أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار ردود الفعل السلبية من داخل "إسرائيل" وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، شبّه البعض، بمن فيهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة أن قادة جيش الاحتلال خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية.
ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي.
وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا لـ"المدينة الإنسانية" في رفح.
ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة.
وأفادت القناة قبل الاجتماع، بأن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع "سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل".
ووضع وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، خطة "المدينة الإنسانية" المزعومة مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء "إسرائيل" منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين.
وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على "الهجرة طوعا"، من قطاع غزة في نهاية المطاف.
وأفادت القناة 12، بأن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار،الجارية حاليا في قطر، والمتعثرة حتى الآن.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية "إسرائيل" استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما.
وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأمريكية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام
نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام

أعربت مصادر إسرائيلية حضرت المباحثات المحدودة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية عن إعجابها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عازم على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس ـ ومستعد أيضاً لإظهار مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج ، بين رفح وخان يونس ـ وهي مرونة لم يبدها في الماضي. واضافت المصادر بحسب صحيفة يديعوت احرنوت: "هناك محادثات في الدوحة، ونعمل بجد. نناقش خرائط مُحدثة، وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال يوم أو يومين، فسيُنقل إلى هناك وربما يستغرق بضعة أيام أخرى. وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تكون هناك مدينة إنسانية في رفح في ظل هذه الظروف، لمجرد أنه لن يتم الحفاظ على منطقة إنسانية. نتنياهو مستعد للتنازل عن أمور لم يتنازل عنها من قبل". قدّر الجيش الإسرائيلي في نقاشٍ وزاريٍّ أن إنشاء "المدينة الإنسانية" في منطقة رفح سيستغرق أكثر من عام، وتُقدّر تكلفته بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار. وهذا يتناقض مع التقديرات السابقة التي أشارت إلى إمكانية إنشاء مخيم الخيام الضخم الذي سيؤوي مئات الآلاف من سكان غزة في غضون ستة أشهر. ووفقًا للمشاركين في النقاش، استشاط نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي الجيش، وطالبهم بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية"، وفي نهاية النقاش أمر بتقديم "خطة مُحسّنة" إليه. وقال: "يجب أن تكون أقصر وأقل تكلفة وأكثر عملية. وحسب للمشاركين في الاجتماع أنفسهم فان الشعور السائد في القاعة هو أن الجيش الإسرائيلي يريد تخريب خطة إنشاء "مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة حول العالم، وبالتالي "يُقدم خطة غير واقعية". وأثار النقاش أيضًا جدلًا حول مصادر تمويل إنشاء "المدينة"، التي تُقدر تكلفتها بما بين مليارات وعشرات المليارات. ووفقًا للخطة الأصلية، يُفترض أن تستوعب "المدينة" - وهي في الواقع مخيم ضخم، سيُبنى معظمه في خيام كبيرة، ولا تنوي إسرائيل السماح لسكانه بالعودة إلى شمال قطاع غزة - ما يصل إلى نصف مليون شخص.

استئناف محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بعد توقف أكثر من شهر
استئناف محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بعد توقف أكثر من شهر

وكالة خبر

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة خبر

استئناف محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بعد توقف أكثر من شهر

أفادت وسائل إعلام عبرية، باستئناف محاكمة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المحكمة المركزية بتل أبيب، للرد على تهم الفساد الموجهة ضده وذلك بعد توقف استمر أكثر من شهر. وأوضحت أن جلسة محاكمة نتنياهو اليوم الإثنين، تدور حول القضية المعروفة باسم "الملف 1000"، الذي يتهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة، وعلاقته بمنتج الأفلام الأميركي – الإسرائيلي، آرنون ميلتشين، بعد اتهامه بأنه وزوجته تلقيا منافع شخصية على شكل هدايا. وبدأت النيابة العامة الإسرائيلية باستجواب نتنياهو في الملف نفسه في 3 حزيران/ يونيو، وذلك خلافا للترتيب الذي اتبعته في عرض ملف الادعاء حيث بدأت بقضية الملف 4000 المتهم فيه بمنح تسهيلات لمالك شركة "بيزك" للاتصالات الأرضية، شاؤول ألوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إعلامية داعمة في موقع "واللا" الإلكتروني الذي يملكه ألوفيتش أيضا. واعتبرت النيابة أن القضية الأولى هي الأقوى من حيث الأدلة ضد نتنياهو بخلاف القضية الأخيرة (الملف 4000) التي أوصى فيها القضاة النيابة بشطب تهمة الرشوة وهي التهمة الأخطر من بين التهم الثلاث في الملف. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة والخيانة في 3 ملفات فساد معروفة بملفات 1000 و2000 و4000، وقد قدمت لائحة اتهام ضده في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. فيما يتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، من أجل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل
ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

وكالة خبر

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة خبر

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح أدلى به في 13 يوليو أثناء حديثه للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن، إمكانية حل الوضع في قطاع غزة خلال أسبوع. وقال ترامب ردا على سؤال حول تقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة: تجري المفاوضات حول غزة، وآمل أن نتوصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل. لنر ما سيحدث لاحقا". مساء الأربعاء الماضي، أشار ترامب إلى وجود "فرصة كبيرة جدا" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زار واشنطن للمرة الثانية. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". في يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store