logo
البحرين.. مسيرة أولمبية مشرفة وإنجازات ذهبية

البحرين.. مسيرة أولمبية مشرفة وإنجازات ذهبية

سجلت مملكة البحرين حضورًا متناميًا ومميزًا في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، حيث شاركت في 11 نسخة أولمبية منذ ظهورها الأول في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، بعد تأسيس اللجنة الأولمبية البحرينية عام 1979.
وعلى مدار أربعة عقود، تطورت المشاركات البحرينية من التمثيل الرمزي إلى تحقيق إنجازات تاريخية رفعت اسم المملكة في المحافل الرياضية العالمية.
وتمتلك مملكة البحرين في رصيدها طوال مشاركاتها الأولمبية الإحدى عشرة 8 ميداليات بينها أربع ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية.
وجاءت الانطلاقة الحقيقية للإنجازات الأولمبية البحرينية في أولمبياد لندن 2012، حين دخلت العداءة مريم جمال تاريخ الرياضة البحرينية من أوسع أبوابه، بعدما أهدت البحرين أول ميدالية أولمبية في تاريخها بفوزها ببرونزية سباق 1500 متر، والتي تحولت لاحقًا إلى ميدالية ذهبية بعد تجريد الفائزتين بالمركزين الأول والثاني بسبب تعاطي المنشطات.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، واصلت البحرين تألقها، ونجحت في تحقيق ميداليتين أولمبيتين، إذ توجت العداءة روث جيبيت بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، بينما أحرزت العداءة إيونيس كيروا الميدالية الفضية في ماراثون السيدات، لترتقي البحرين إلى مصاف الدول التي تنافس بقوة في ألعاب القوى الأولمبية.
أما في أولمبياد طوكيو 2020، فقد حافظت المملكة على حضورها المميز، حيث تمكنت العداءة كالكيدان غزاهيني من إحراز الميدالية الفضية في سباق 10 آلاف متر، لتواصل الرياضة البحرينية تحقيق الإنجازات في ساحة الألعاب الأولمبية.
وشهدت أولمبياد باريس 2024، أزهى إنجازات البحرين الأولمبية على الإطلاق، بعدما توجت العداءة وينفرد يافي بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع، كما كتب المصارع آدم تاج الدين اسمه بأحرف من ذهب بفوزه بذهبية المصارعة لوزن 97 كغ، وفازت العداءة سلوى عيد بفضية سباق 400 متر، وأضاف الرباع غور ميدالية برونزية في منافسات رفع الأثقال، في تتويج متنوع يؤكد تطور الأداء البحريني خارج إطار ألعاب القوى.
وأنهت البحرين بهذه الإنجازات الغير مسبوقة، مشاركتها بأولمبياد باريس 2024 في المركز الأول عربيا والسادس آسيويا والـ 33 عالميا من بين حوالي 204 دول مشاركة بعدما كانت في المركز 77 بأولمبياد طوكيو 2020 والمركز 48 في أولمبياد ريو 2016 والمركز 50 في أولمبياد لندن 2012، وهذا يعكس مدى التطور الكبير الذي وصلت له الرياضة البحرينية.
وبهذا المسار التصاعدي، تؤكد البحرين مكانتها في الخارطة الأولمبية، حيث جمعت ميدالياتها من ذهب وفضة وبرونز في منافسات متنوعة، وسط تطلعات أكبر في الدورات المقبلة، لترسيخ حضورها كقوة رياضية صاعدة تمزج بين الطموح، والموهبة، والدعم المؤسسي المتواصل.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحلواجي: وصول منتخب الكرة الطائرة للمركز الـ47 قفزة عالمية كبيرة
الحلواجي: وصول منتخب الكرة الطائرة للمركز الـ47 قفزة عالمية كبيرة

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

الحلواجي: وصول منتخب الكرة الطائرة للمركز الـ47 قفزة عالمية كبيرة

أشاد الأمين العام للإتحاد البحريني للكرة الطائرة فراس الحلواجي، بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأول للكرة الطائرة بفوزه بلقب كأس الأمم الآسيوية، التي اختتمت حديثا على أرض المملكة، في إنجاز تاريخي هو الأول من نوعه على مستوى اللعبة وسائر الألعاب الجماعية بفئة الرجال. وأشار الحلواجي إلى أن بذلك الفوز تمكن الاتحاد من تنفيذ استراتيجيته التي وضعها قبل نحو 8 سنوات وحقق الاتحاد العديد من المكاسب المتميزة التي تمثل قفزة نوعية على مستوى اللعبة منذ تأسيس الاتحاد في 1974 حيث يحتل المنتخب حاليا المركز 47 عالميا والثامن آسيويا وهو ما يعد إنجازا كبيرا. وأضاف الحلواجي أن الفوز باللقب الآسيوي سيؤهل المنتخب للعب في كأس القارات التي سينظمها الاتحاد الدولي للكرة الطائرة العام المقبل 2026 فيما لم يتلق الاتحاد حاليا أي خطاب رسمي عن تلك المشاركة وموعدها ومكان إقامتها وبحسب استفساراتنا الشفهية فإن بطولة القارات مؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 ودوري الأمم ولكننا بحاجة لمزيد من التوضيحات الرسمية. وأكد أن تلك النجاحات ما كانت لتتحقق لولا دعم ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وجهود الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، ودعم ومتابعة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة وثقته التي تشكل مصدر اعتزاز. كما أثنى الحلواجي على نجاح مملكة البحرين في تنظيم البطولة بمواصفات دولية لأول مرة، مؤكدا أن هذا النجاح يجب أن يشكل حافزا لتحقيق المزيد من البطولات ورفع سقف الطموحات بما يتوافق مع الإمكانات المتاحة.

اليوم الأولمبي.. رسالة سلام وتسامح من بوابة الرياضة
اليوم الأولمبي.. رسالة سلام وتسامح من بوابة الرياضة

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 أيام

  • البلاد البحرينية

اليوم الأولمبي.. رسالة سلام وتسامح من بوابة الرياضة

يُعد اليوم الأولمبي مناسبة عالمية سنوية تُقام في 23 يونيو، وتحمل رسالة تتجاوز حدود الرياضة لتعزز السلام، التسامح، الصداقة، والاحترام بين الشعوب. أُطلق هذا اليوم عام 1948 إحياءً لذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في 1894 بمبادرة من البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة. يرتكز اليوم الأولمبي على ثلاث قيم أولمبية أساسية: التميز، الذي يحفّز الرياضيين لبذل أفضل ما لديهم، الصداقة التي تعكس الروابط الإنسانية بين الشعوب، والاحترام الذي يرسّخ مفهوم اللعب النظيف والتقدير المتبادل. ولا يقتصر هذا اليوم على الرياضة فحسب، بل يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، نشر مبادئ الحركة الأولمبية، وإلهام الشباب بروحها. تشارك معظم الدول الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية في فعاليات متنوعة تعكس ثقافاتها، ما يمنح هذا اليوم طابعًا عالميًا يجمع بين التنوع والوحدة.

علي خميس.. قصة عدّاء بحريني تألق في سماء المضمار
علي خميس.. قصة عدّاء بحريني تألق في سماء المضمار

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 أيام

  • البلاد البحرينية

علي خميس.. قصة عدّاء بحريني تألق في سماء المضمار

في عالم ألعاب القوى، يسطع اسم العداء البحريني علي خميس كواحد من أبرز الرياضيين الذين مثلوا مملكة البحرين في المحافل القارية والدولية. يتميز خميس، المتخصص في سباقي 400 متر و400 متر حواجز، بإصراره وعزيمته القوية التي مكنته من تحقيق إنجازات لافتة وترك بصمة واضحة في تاريخ الرياضة البحرينية. بدأ علي خميس مسيرته الرياضية بشكل رسمي بمشاركته في بطولة العالم للشباب لألعاب القوى عام 2011، حيث خاض منافسات سباق 400 متر حواجز. هذه المشاركة كانت بمثابة نقطة انطلاق لمسيرة حافلة بالإنجازات. سرعان ما أظهر خميس موهبة استثنائية في سباقات السرعة، ليثبت جدارته في المحافل الكبرى. تعتبر دورة الألعاب الآسيوية 2014 في إنتشون علامة فارقة في مسيرة علي خميس، حيث تمكن من تحقيق الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز، مسجلاً إنجازاً تاريخياً للبحرين. هذا الفوز لم يكن مجرد ميدالية، بل كان دافعاً قويًّا له للمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من النجاحات. كما حصد الميدالية الفضية في بطولة آسيا لألعاب القوى عام 2013، ليؤكد على حضوره القوي على الساحة القارية. لم تتوقف طموحات علي خميس عند المستوى القاري، بل امتدت لتشمل المشاركة في الألعاب الأولمبية. ففي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، استطاع العداء البحريني الوصول إلى نهائي سباق 400 متر، وهو إنجاز يعكس المستوى العالي الذي وصل إليه. وعلى الرغم من عدم تمكنه من تحقيق ميدالية في الأولمبياد، إلا أن وصوله إلى النهائي يعتبر بحد ذاته إنجازًا كبيرًا للرياضة البحرينية. يتميز علي خميس بروح رياضية عالية وإصرار على تجاوز التحديات. يطمح دائمًا لتحقيق أفضل المستويات ورفع اسم البحرين عاليًا في المحافل الرياضية. وعلى الرغم من بعض الصعوبات التي قد تواجه أي رياضي في مسيرته، إلا أن عزيمة خميس تبقى حاضرة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. يحمل علي خميس في رصيده أرقاماً شخصية مميزة، حيث سجل أفضل زمن له في سباق 400 متر بزمن قدره 45.65 ثانية عام 2013، بينما حقق أفضل رقم له في سباق 400 متر حواجز بزمن قدره 49.55 ثانية عام 2014. هذه الأرقام تعكس التطور المستمر في أدائه ومؤهلاته كعداء من الطراز الرفيع. يبقى علي خميس نموذجًا للرياضي البحريني الطموح والمجتهد، الذي استطاع بموهبته وعمله الدؤوب أن يضع بصمة مميزة في تاريخ ألعاب القوى البحرينية. وما زال عشاق الرياضة في البحرين يتطلعون إلى المزيد من الإنجازات لهذا العداء الموهوب في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store