
غرق سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر.. ماذا نعرف عنها؟
غرقت سفينة ماجيك سيز في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم مزدوج نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الأحد، مما يذكر بحوداث مماثلة لغرق سفن تعرضت لهجمات حوثية مثل سفينة الأسمدة البريطانية "روبيمار"، التي غرقت في مارس 2024، ولاحقاً غرق ناقلة الفحم اليونانية "توتور" في يونيو من ذات العام.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن السفينة التجارية تعرضت لهجوم مسلح من قبل عدّة زوارق صغيرة قبالة سواحل مدينة الحديدة الساحلية، استخدمت خلاله أسلحة خفيفة وقذائف، كانت على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.
وفي وقت متأخر مساء الأحد أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن تلقيها بلاغات بتسرب المياه إلى السفينة بعد تعرضها للهجوم الحوثي المسلح، وأشارت الهيئة إلى أن جميع أفراد طاقم السفينة غادروا بعد تعرضها لإصابة بمقذوف ما أدى لاندلاع حريق فيها والتسبب بأضرار كبيرة.
واليوم الاثنين، اعترفت مليشيا الحوثي بقيامها بعملية قرصنة واستهداف السفينة التجارية ماجيك سيز بزورقين مسيرين و5 صواريخ باليستية، و3 طائرات مسيّرة، وأكدت المليشيا غرق السفينة في البحر.
- إدانات
وفي وقت سابق الاثنين، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الحوثي الأخير في البحر الأحمر الذي استهدف السفينة التجارية "ماجيك سيز"، أثناء عبورها البحر في طريقها إلى مصر.
من جهتها، اعتبرت المملكة المتحدة أن هجوم مليشيا الحوثي المروّع، على السفينة التجارية "ماجيك سيز"، يزيد من مخاطر وقوع كارثة بيئية، ويُهدّد عبور السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، إن الهجوم المروع على السفينة لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء للخطر فحسب، بل أسفر أيضًا عن إلحاق أضرار بسفينة أخرى في البحر الأحمر.
كما أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بأشد العبارات، "جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، عبر استهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر".
وأكد الإرياني أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية".
ماذا نعرف عن السفينة المستهدفة؟
وفقاً للمصادر المفتوحة الخاصة بتتبع السفن، فإن "ماجيك سيز" (MAGIC SEAS) هي سفينة تجارية متخصصة في نقل البضائع السائبة، كانت في طريقها إلى قناة السويس بمصر قادمة من الصين.
تُبحر السفينة تحت علم ليبيريا، وتعود ملكيتها إلى جهة يونانية. وقد تم بناؤها عام 2016، وتحمل رقم التسجيل الدولي (IMO: 9736169).
ويبلغ طول السفينة 199 متراً، وعرضها 32 متراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
الشرعية تكشف عن تطور خطير
كريتر سكاي: خاص اوضح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني انه وفي تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت المليشيا على السيطرة على الناقلة العملاقة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة العام 2023 كجزء من خطة انقاذ الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ساحل الحديدة، وذلك ضمن الجهود الدولية الرامية لتجنب حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة والعالم واكد الوزير الارياني ان الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة "نوتيكا" بمبلغ 55 مليون دولار، وأطلقت عملية تفريغ النفط من "صافر" في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها، بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية، إلا أن المليشيا الحوثية قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة موضحاً في تصريحه قائلاً:لقد أصبحت كل من الناقلتين "نوتيكا" و"صافر"، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ التي تسيطر عليها بعد الأضرار التي لحقت مؤخراُ بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون اكتراث بمخاطر التلوث البيئي الكارثي الذي قد يترتب على أي تسرب أو حادث انفجار أو غرق للناقلة صافر وتابع الوزير الارياني بالقول:نؤكد أن استيلاء المليشيا الحوثية على الناقلة "نوتيكا" وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلال جسيم بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ صافر، وأن أي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضاً لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية حول العالم، ويفتح الباب أمام انتهاك ممتلكات المنظمات الدولية دون رادع وإن هذه الممارسات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها ولا التزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، وأنها تتعمد استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخطط إيران لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية واضاف بالقول لقد سبق وأن حذرنا في أغسطس 2023م من معاودة مليشيا الحوثي استخدام السفينة (نوتيكا)، البديلة للناقلة (صافر)، وطالبنا المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، بالتحرك لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها مشيراً في تصريحه بالقول:وإزاء هذا التصعيد الخطير، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفريق الخبراء إلى التحقيق العاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة، وعدم السماح لمليشيا الحوثي بإستخدامها للالتفاف على قرار التصنيف الأمريكي والعقوبات التي ترتبت عليه، ومحاسبة صارمة لقادة المليشيا على هذه الانتهاكات للاتفاقات الدولية مختتما منشوره:إن تحويل السفينة "نوتيكا"، المملوكة للأمم المتحدة، إلى خزان لتهريب النفط الإيراني، يمثل تحدياً سافراً للشرعية الدولية، لذلك فإن صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير سيفهم كضوء أخضر لمليشيا الحوثي للمضي في انتهاكاتها، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً يرقى لمستوى الخطر الداهم


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
تقرير دولي يكشف تورط الحوثيين في تهريب النفط عبر الخزان العائم "يمن" بالحديدة
كشف تقرير دولي صادر عن شركة "لويدز ليست إنتليجنس" المتخصصة في مراقبة حركة السفن والشحن البحري، عن ضلوع مليشيا الحوثي في أنشطة تهريب النفط عبر الخزان العائم "يمن"، الذي تم استبداله بسفينة "صافر" المتهالكة سابقًا، قرب ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة- غربي اليمن. ووفقًا للتقرير الذي نُشر مؤخرًا، فإن الناقلة الإيرانية المثيرة للجدل SEASTAR 1 اقتربت من الخزان العائم "يمن" يوم 8 يونيو 2025، في منطقة تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تحذيرات دولية متزايدة من تصاعد أنشطة تهريب النفط في البحر الأحمر. ورجّح التقرير أن تكون العملية جزءًا من "أنشطة غير مشروعة لنقل النفط خارج إطار الرقابة الدولية"، بعد أن تم تفريغ كميات ضخمة من الوقود من الخزان العائم "يمن" إلى الناقلة الإيرانية، في خطوة تهدد بخرق العقوبات وتهريب النفط بطرق سرّية بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي وهيئات الرقابة البحرية. وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت- في وقت سابق- تشغيل الخزان العائم "يمن" ليحل محل الخزان العائم "صافر"، الذي كان مهددًا بالانهيار والتسبب في كارثة بيئية ضخمة، قبل أن يشرف فريق أممي على تفريغه بالكامل في أغسطس 2023، في واحدة من أخطر عمليات الإنقاذ البيئي في العالم. لكنّ التقرير الجديد أعاد إثارة الجدل، بعد أن كشف أن الحوثيين لم يستخدموا الخزان الجديد لأغراض خدمية أو تجارية مشروعة، بل تحول إلى أداة جديدة لتهريب النفط، في استمرار لنشاط تهريب الوقود الذي تُتهم به المليشيا منذ سنوات. وأشار التقرير إلى أن الناقلة الإيرانية SEASTAR 1، التي خضعت في فترات سابقة لمراقبة هيئات دولية، يُعتقد أنها جزء من شبكة تهريب النفط التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث يُستخدم اليمن كنقطة عبور لتهريب الوقود إلى جهات غير معلنة، تموّل أنشطة غير قانونية. وأكدت "إنتليجنس" أن مراقبة الأقمار الاصطناعية وحركة السفن أظهرت بوضوح تنفيذ عملية نقل النفط بين الناقلة الإيرانية والخزان "يمن"، في تحدٍّ واضح للقيود والعقوبات الدولية المفروضة على طهران وعلى مليشيا الحوثي معًا. وحذّر التقرير من أن استمرار هذه العمليات يهدد بخلق "اقتصاد ظل" في البحر الأحمر، حيث تُستخدم الموانئ اليمنية الخاضعة للحوثيين كغطاء لتهريب الوقود، ما يُفاقم من حدة التوترات الأمنية، ويعزز نفوذ شبكات التهريب التي تربط الحوثيين بإيران. كما أشار إلى أن مثل هذه العمليات قد تتسبب في ارتفاع المخاطر البيئية مجددًا، خاصة مع استغلال خزانات نفطية غير خاضعة للرقابة أو الصيانة، في منطقة حساسة تجاريًا وملاحيًا. وتصاعدت الدعوات في الأوساط اليمنية والدولية لفتح تحقيق دولي عاجل، ومراقبة أنشطة الخزان العائم "يمن" ووقف أي محاولات لتهريب النفط من سواحل الحديدة. ويرى مراقبون أن استمرار استخدام الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في تهريب النفط قد يجرّ اليمن إلى دائرة جديدة من العقوبات الاقتصادية، ويهدد بفرض قيود أشد على الموانئ والشركات التي تتعامل مع هذه الجهات.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
باريس: فرنسا تدين استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر
دانت فرنسا استئناف جماعة الحوثيين هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، غربي اليمن، والتي أدت إحداها إلى مقتل وإصابة بحارة. وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، الثلاثاء: "ندين بأشد العبارات استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أسفرت إحداها عن مقتل عدد من البحارة وإصابة آخرين". وأضاف البيان أن هذه الهجمات تُشكل "إعاقة غير مقبولة لحرية الملاحة، وتهديداً لاستقرار المنطقة بأسرها، ويجب أن تتوقف فوراً، وأيضاً وقف هجماتهم ضد إسرائيل". وجددت فرنسا التزامها الكامل بحماية الأمن البحري والاستقرار الإقليمي في المنطقة، وذلك "في إطار العملية الدفاعية للاتحاد الأوروبي (ASPIDES)، وبالتعاون مع شركائها". وكانت جماعة الحوثيين، قد استأنفت، الأحد، هجماتها البحرية، باستهداف سفينة "ماجيك سيز"، وأسفر الهجوم عن اشتعال حريق فيها، ثم تسربت المياه إلى داخلها، ما أدى إلى "غرقها قبالة جزيرة الزبير، وعلى متنها أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم"، كما قُتل بحاران وأصيب آخرون في هجوم ثاني على سفينة الشحن "إترنيتي سي" قبالة السواحل الغربية لليمن.