
النائب العشيري: فوز "البلاد" بجائزة أفضل وسيلة إعلام ومعلومات رقمية نجمة مضيئة تضاف إلى انجازاتها السابقة
وأكد العشيري أن هذا الفوز يُجسّد ثمرة الجهود الكبيرة التي تبذلها صحيفة البلاد في تطوير محتواها الإعلامي، وتبنّيها لمعايير المهنية الصحفية، والالتزام بأخلاقيات النشر، ومواكبتها للتطورات التكنولوجية الحديثة في تقديم المعلومة الرقمية بشكل ميسر وموثوق وشفاف، وهو ما يعزز من حضورها كمصدر موثوق للمعلومة والتحليل والمتابعة الدقيقة في الساحة الوطنية.
وبين العشيري انه كعضو في السلطة التشريعية نثمّن الدور الفاعل الذي تضطلع به صحيفة البلاد في دعم مسارات التنمية، وترسيخ قيم المواطنة الصالحة، والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي، والتصدي للشائعات والمعلومات المضللة، وذلك من خلال محتواها الرصين ومتابعتها الحثيثة للقضايا الوطنية بمسؤولية واحترافية. كما نُشيد بقدرة الصحيفة على مواكبة التحول الرقمي والإعلام التفاعلي، بما ينسجم مع أهداف ورؤية البحرين الاقتصادية والاجتماعية، ويساهم في تعزيز حضور المملكة في المؤشرات العالمية ذات الصلة بالإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة.
كما أكّد أن فوز صحيفة البلاد بهذه الجائزة الرفيعة يُمثل تكريمًا لكل العاملين في الحقل الإعلامي البحريني، ويعكس الثقة المتزايدة بالكفاءات الوطنية العاملة في قطاع الإعلام، ويُجسد نجاح السياسات الوطنية الداعمة لحرية الصحافة وتطوير الإعلام الرقمي، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ختامًا، نجدد تهنئتنا بهذا التتويج الإعلامي الذي يُبرز صورة الصحافة والإعلام البحريني المشرق في محافل التقدير الرقمي، ونتمنى لصحيفة البلاد دوام التألق والنجاح في مسيرتها الإعلامية، سائلين الله أن يوفق جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية في أداء رسالتها النبيلة نحو الوطن والمواطن التها النبيلة نحو الوطن والمواطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الديوان الملكي يترأس الاجتماع الثاني للجنة اختيار أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
ترأس معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، الاجتماع الثاني للجنة اختيار أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أشاد معاليه بالرغبة التي أبداها عدد من المواطنين للترشح لعضوية مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن حرص عدد من المواطنين المهتمين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع، يأتي ضمن اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الإنسانية والعدالة والتآخي والسلام، وانسجامًا بالتزام مملكة البحرين التام بكافة القوانين والمواثيق الدولية. وأكد معاليه أن اللجنة التزمت بأعلى معايير الشفافية في فرز وتصنيف جميع الطلبات التي تم استلامها، والتأكد من استيفاءها لشروط ومعايير الترشح، وذلك بما يتوافق مع الشروط والضوابط والمعايير، بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمر الملكي رقم (17) لسنة 2017 بتحديد ضوابط تعيين أعضاء مجلس المفوضين، ووفقًا لمبادئ باريس المتعلقة بمركز المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، المصادق عليها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (48/134) الصادر في 20 ديسمبر 1993م، إضافة إلى الملاحظات العامة، التي وضعتها اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، والتي تعتبر مرجعًا قانونيًا تفسيريًا لمبادئ باريس. وأشار معاليه الى أن القائمة النهائية للأسماء المقترحة لعضوية مجلس المفوضين، سيتم رفعها إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لإصدار أمره الملكي بتعيين أعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان للأعوام (2025 – 2029).


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
البحرين تجدد تأكيدها على أهمية الحوار كخيار استراتيجي لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة والعالم
أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية ، سعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة ، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين تجدد تأكيدها على أهمية الحوار كخيار استراتيجي لتحقيق السلام الشامل والعادل في جميع مناطق العالم خاصة التي تشهد نزاعات وصراعات ، وترى المملكة فيه الطريق الأنجع لإنهاء النزاعات وبناء مستقبل مستقر وآمن ، ومن هذا المنطلق ، فإن السلطة التشريعية في مملكة البحرين تثمن عالياً الدعوة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف سعادة النائب أحمد قراطة ، في كلمته أمام المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لمنظمة جنوب وشرق آسيا "آسيان " المنعقد حالياً في العاصمة الكمبودية بنوم بنه ، أنه في ظل ما شهدته وتشهده منطقة الشرق الأوسط من تصعيد وعنف وتحولات سياسية عميقة ، يتأكد للجميع أن هذه المبادرة جاءت في وقتها ، بل سبقت زمانها ، وحملت بُعداً تحذيرياً نابعاً من قراءة واعية للواقع ، ورؤية استباقية للمستقبل. وأردف سعادة النائب قراطة بأن الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لم تعد مجرّد خيار دبلوماسي مطروح ، بل أصبحت ضرورة حتمية تمليها طبيعة المرحلة ، وتتطلبها الحاجة إلى إعادة بناء الثقة ، وتحقيق العدالة ، وتأسيس إطار شامل يُعلي من قيمة الإنسان، ويعزز فرص السلام الشامل والدائم ، ومشيراً إلى أن شعار هذا المؤتمر "بالحوار يأتي السلام"، جاء ليختزل فلسفة واقعية ، ورؤية استراتيجية ، تُعيد للبرلمانات دورها الأصيل في هندسة السلام ، لا كمراقب سلبي أو شاهد محايد ، بل كشريك فاعل في صياغة مستقبل أكثر عدالة واستقراراً . ومشيراً سعادة النائب قراطة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار برلماني رفيع ، لتجديد الإيمان بدور البرلمانات في رسم مسارات السلام، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعوب ، ومتمنياً نجاح أعمال الاجتماع ، وما سينتج عنه من مخرجات بنّاءة تسهم في تعزيز فعالية العمل البرلماني في دعم السلم والتنمية ، وترسيخ الشراكات الإقليمية، وتعزيز أواصر التعاون بين شعوبنا وبرلماناتنا ، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الحوار البرلماني البنّاء ، وسط عالم تتعاظم فيه التحديات وتتشابك فيه الأزمات. ونوه سعادته إلى أن التجربة الإنسانية ، على امتداد التاريخ ، علمتنا أن تحقيق السلام العادل والدائم لا يكون إلا عبر حوار جاد ومسؤول ، يتجاوز الاعتبارات الضيقة والمصالح الآنية ، ويستند إلى منظومة من القيم المشتركة والاحترام المتبادل بين الشعوب والدول ، ومؤكداً أن الحوار من أجل السلام لم يعد ترفًا سياسيًا أو واجبًا بروتوكوليًا ، بل هو اليوم حاجة إنسانية ملحة ، وأداة مركزية لإطفاء بؤر التوتر، وردم فجوات الخلاف، وتوجيه الطاقات نحو البناء لا الهدم، نحو الشراكة لا الإقصاء، ونحو التنمية لا النزاع ، ولفت إلى أن البرلمانات تتحمل مسؤولية تاريخية مضاعفة ، ليس فقط من خلال الأطر التشريعية ، بل أيضًا من خلال ما تملكه من قدرة على التقريب بين المواقف ، وإشاعة ثقافة التسامح ، وتعزيز مقاربات الحوار في المجتمعات والسياسات العامة ، واعتبر سعادته في كلمته أن دور الجمعية البرلمانية الآسيوية لرابطة دول الآسيان يمكن أن يتحول إلى منصة حيوية ، لقيادة حوار برلماني إقليمي متقدم ، يطرح حلولاً عملية لمعضلات العصر، من الأمن الغذائي والمائي ، إلى التغير المناخي ، ومن تحديات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، إلى قضايا الهجرة والنزاعات العابرة للحدود ، وأضاف : " وفي هذا الإطار، فإننا في مملكة البحرين نُثمن هذا النهج البرلماني المشترك، وندعو إلى إطلاق مبادرات إقليمية للحوار البرلماني متعدد المسارات، تتناول الأبعاد الإنسانية والتنموية والاقتصادية للسلام، وتُعزز من تبادل الخبرات التشريعية بين الدول الأعضاء".


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ديوان ولي العهد: سمو ولي العهد رئيس الوزراء سيقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة
أعلن ديوان ولي العهد اليوم أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سيقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث تأتي زيارة سموه في إطار ما تشهده العلاقات البحرينية الأمريكية من تقدمٍ وتطورٍ على كافة الأصعدة. ومن المقرر أن يلتقي سموه حفظه الله خلال الزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وعدد من كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية، وذلك لبحث سبل تطوير وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات، والأخذ بها نحو آفاقٍ أكثر اتساعًا بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.