
كوريا الشمالية تجدد دعمها لروسيا في أوكرانيا خلال لقاء وزيري الخارجية
غادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الجمعة عقب اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ووصل في اليوم نفسه إلى وونسان في كوريا الشمالية، موطن منتجع ساحلي تم افتتاحه حديثًا ولكنه معروف أيضًا بمرافقه الصاروخية والبحرية.
وتعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في إطار تطوير تعاونهما الاستراتيجي ليشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله 'تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية، وأكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم القوي لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، وكذلك لإجراءات القيادة والقوات المسلحة الروسية'.
قالت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو أو أغسطس، بعد إرسال أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 34 دقائق
- الوئام
الاتحاد الأوروبي يدرس معاقبة إسرائيل بسبب حرب غزة
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيل لمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألا يتم تبني أيا منها. واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أن إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان. ومن بين تلك التدابير تعليق الاتفاق بشكل كامل والحد من العلاقات التجارية وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين وفرض حظر على الأسلحة ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة. لكن رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يتخذ الوزراء قرارا، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير. وقالت كالاس الاثنين 'طلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، ويتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أن نفعله بهذه الخيارات'. وستتوقف المناقشات إلى حد كبير على طريقة تنفيذ إسرائيل لوعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت كالاس الخميس أنها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر لفتح المزيد من المعابر والسماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفا إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيودا شديدة على المساعدات خلال حربها المدمرة مع حركة حماس. وقال كالاس الاثنين 'نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول المزيد من الشاحنات لكننا بالطبع نعلم أن هذا ليس كافيا وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضا'. وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل الاثنين، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الوضع في غزة ما زال 'كارثيا'. وخلال الاجتماع نفسه، بدا وزير الخارجية الإسرائيلي واثقا من أن بلاده ستتجنب عقوبات من الاتحاد الأوروبي. وقال 'أنا متأكد من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أيا منها. لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق'. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يبدو غير قادر في الوقت الحالي على اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة كان خطوة كبيرة. ولم يوافق الاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاق التعاون إلا بعدما استأنفت إسرائيل حربها على غزة عقب انهيار هدنة في مارس. وحتى ذلك الحين، كانت الانقسامات العميقة بين الدول الداعمة لإسرائيل وتلك الأكثر ميولا إلى الفلسطينيين تعيق اتخاذ أي تدبير. واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين. ومن بين 251 رهينة خطفهم مقاتلو حماس في هجوم أكتوبر، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بقصف عنيف وعمليات عسكرية قتل فيها أكثر من 58386 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


المرصد
منذ 34 دقائق
- المرصد
تعرضت للتضليل".. نتنياهو يعلّق على اتهامه بإخفاقات 7 أكتوبر
تعرضت للتضليل".. نتنياهو يعلّق على اتهامه بإخفاقات 7 أكتوبر صحيفة المرصد: رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بشأن تحمّل مسؤولية هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، محمّلاً المؤسسة الأمنية وحدها مسؤولية ما وصفه بـ"الإخفاق". نشر نتنياهو مقطع فيديو باللغة الإنجليزية على حساباته بمواقع التواصل، أكد فيه أن القادة السياسيين لم يُخطئوا، بل إن الأجهزة الأمنية فشلت في منع الهجوم الأكبر في تاريخ إسرائيل. وخلال مقابلة مع مستشارته الجديدة كارولين غليك، قال نتنياهو إنه تعرّض للتضليل من قِبل مسؤولي الجيش، ولم يُطلعوه على معلومات استخباراتية حيوية. كما أكد أنه اتخذ شخصيًا جميع القرارات الأساسية خلال الحرب. كما نفى نتنياهو أن تكون اعتبارات سياسية أو الائتلاف الحاكم أثّرت على تعامله مع الملف الأمني، ورفض الربط بين خطة التعديلات القضائية عام 2023 والهجوم، واصفًا هذا الطرح بـ"الوهمي".


الشرق للأعمال
منذ 35 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تنخفض مع تقييم السوق لسياسات ترمب بشأن روسيا
انخفضت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، إذ امتنعت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة للضغط على روسيا، عن فرض إجراءات فورية تعيق صادرات موسكو من الطاقة. وتداول خام "برنت" دون مستوى 69 دولاراً للبرميل بعدما خسر نحو 1.6% في جلسة الإثنين، فيما اقترب خام "غرب تكساس الوسيط" من مستوى 67 دولاراً. وكان ترمب قد أعلن عن تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا لم تنتهِ الأعمال العدائية باتفاق خلال 50 يوماً. ووفقاً لما قاله السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" مات ويتاكر، فإن هذه الخطوة تمثل فعلياً عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، مشيراً إلى كل من الهند والصين. وكانت الهند قد برزت كأحد أبرز مشتري النفط الروسي بعد إعادة توجيه تدفقات الطاقة إثر الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022، فيما ظلت الصين تشكل شرياناً دبلوماسياً واقتصادياً لروسيا، مع استمرار مصافيها في استيراد الخام الروسي. ضغوط متعددة تواجهها السوق انخفض سعر خام "برنت" نحو 8% منذ بداية العام، متأثراً بتداعيات الحرب التجارية التي يخوضها ترمب، إضافة إلى قرارات "أوبك+" بتخفيف قيود الإمدادات. وتُثير هذه العوامل مجتمعة مخاوف من أن يتجاوز الإنتاج مستوى الاستهلاك في النصف الثاني من العام، مما قد يؤدي إلى فائض في المعروض، على الرغم من أن مؤشرات السوق الحالية، بما في ذلك الفارق الفوري لعقود "برنت"، تُظهر وجود دعم على المدى القصير. وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك "آي إن جي غروب": "غياب أي إجراء فوري ضد روسيا، والاعتقاد بأن التهديدات بفرض تعريفات ثانوية لن تُنفذ، يفسران رد فعل السوق". وأضاف: "لكن في الوقت الحالي، لا تزال العوامل الأساسية تدعم الأسعار على المدى القريب. ونتوقع أن يبدأ التراجع الكبير في السوق اعتباراً من الربع الرابع، حين تبدأ الضغوط النزولية على الأسعار بالتصاعد". الصين في دائرة المراقبة من جهة أخرى، رفعت "غولدمان ساكس" توقعاتها لسعر الديزل، كما رفعت توقعاتها لسعر خام "برنت" خلال النصف الثاني من العام بمقدار 5 دولارات إلى 66 دولاراً للبرميل، مشيرة إلى انخفاض غير متوقع في مخزونات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خصوصاً في الولايات المتحدة. لكنها أبقت على توقعاتها لعام 2026 عند 56 دولاراً. وكتب محللون من بينهم دان سترويفن في مذكرة: "ما زلنا نعتقد أن أسعار النفط مرشحة لانخفاض كبير بحلول عام 2026". في آسيا، قيّم المتداولون أداءً قوياً نسبياً لمُعالجي النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وارتفع إنتاج التكرير إلى أكثر من 15.2 مليون برميل يومياً في يونيو، وهو أقوى معدل منذ سبتمبر 2023، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" المستندة إلى أرقام حكومية. كما تحسن مؤشر الطلب الظاهر.