
مونديال الرياضات الإلكترونية: ختام مذهل لـ«فاتال فيوري» وغو ون يذرف الدموع
وتواصلت أجواء الإثارة والحماس في قاعة التصفيات، حيث حضرت الجماهير بكثافة، يتقدمهم الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الذي تابع مجريات المنافسات والتفاعل الكبير من المشجعين.
صراع ساخن شهدته نهائيات البطولة (الشرق الأوسط)
وكانت جماهير فريق «فالكونز» الأكثر حضوراً وتأثيراً في دعم لاعبيها «إي تي» و«موك» حيث تمكن الأول من حسم جولته الأولى أمام غو ون في مواجهة قوية ضمن دور ربع النهائي، وسط صيحات التشجيع التي أشعلت المدرجات. كما نجح اللاعب «موك» في خطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بعد إقصائه زميله في الفريق «واكس يزي»، ليواصل «فالكونز» حضوره البارز في المراحل الحاسمة.
جماهير «فالكونز» سجلت حضوراً لافتاً في النهائيات (الشرق الأوسط)
لكن مسيرة موك توقفت لاحقاً أمام غو ون، الذي شق طريقه إلى النهائي ليواجه إكس ياوهاي، بعدما كان الأخير قد أطاح باللاعب دارك آنجيل في نصف النهائي.
وفي ختام البطولة، أكد غو ون جدارته بالذهب بفوزه على إكس ياوهاي بخمسة أشواط مقابل ثلاثة، مضيفاً لقباً جديداً إلى سجله في عالم الألعاب القتالية، حيث ذرف الدموع فرحاً باللقب الكبير.
نخبة من أفضل لاعبي «فاتال فيوري» نافسوا بقوة على اللقب (الشرق الأوسط)
في المقابل، حقق دارك آنجيل من فريق «نافي» المركز الثالث بعد فوزه على موك في مواجهة تحديد المراكز التي حفلت بالندية حتى اللحظات الأخيرة، ليسدل الستار على أولى بطولات «فاتال فيوري» وسط احتفاء اللاعبين وصخب الجماهير في أجواء كرست مكانة الرياض كمنصة عالمية للرياضات الإلكترونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
شيطان الشهرة والنهايات الحزينة!
يبدو أن الشهرة في منصات التواصل الاجتماعي باتت تُشبه إلى حد بعيد الرواية الغربية الكلاسيكية التي يظهر فيها الشيطان ليعرض على الإنسان نعيماً مؤقتاً مقابل «بيع روحه»، ثم ما يلبث أن يتحوّل هذا النعيم إلى لعنة تلتهم كل شيء. فالتجارب التي نشاهدها أمام أعيننا كل يوم تثبت بالدليل القاطع أن شهرة الأغلبية ممن تصنعهم هذه المنصات لا تدوم. بل إن لها «مدة صلاحية» قصيرة غالباً لا تتجاوز بضع سنوات، ثم تبدأ الآلة الرقمية في التهامهم الواحد تلو الآخر. يَسْتَهلكهم الجمهور، يرفعهم إلى القمة مؤقتاً، ثم يسحب البساط من تحتهم بلا سابق إنذار. الأسوأ من ذلك، أن محاولة العودة تصبح أكثر مرارة من الاختفاء نفسه؛ فالجماهير الجديدة التي لم تعش زمن شهرتهم الأولى ستسخر منهم وتُنَكِّل بهم عبر التنمر الجماعي، ثم تتجاهلهم كأنهم لم يكونوا يوماً في واجهة المشهد. أحزنني مؤخراً ظهور أحد المشاهير السابقين، ممن لمع نجمهم قبل نحو عشر سنوات، وهو يستجدي الناس بشكل غير مباشر لبعث الحياة في أوردة مشروعه التجاري، ذلك المشروع الذي كان ذات يوم وجهة لكبار المؤثرين، ويعجّ بالحضور والطلب، لكن مع مرور الوقت، تلاشى البريق. فالمشاهير الذين كانوا يدعمونه لم يعودوا مؤثرين، والجماهير الجديدة لا تعرفه ولا تعرفهم. لم يتغيّر شيء سوى الزمن، والزمن لا يرحم من يركن إلى النجاح العابر. المشكلة الأكبر أن هذا الشاب بنى مشروعه على أساس هشّ: نموذج عمل يعتمد كلياً على دعم شهرته الشخصية. وعندما تلاشت هذه الشهرة، انهار البناء من أساسه. وحتى الحملات الإعلانية التي يطلقها اليوم تُذكِّر الناس بأن مشروعه كان «محطة مشاهير زمان»، وكأنها تعترف ضمنياً أن كل ما تبقى مجرد أطلال لزمن مضى. هذا المشهد الحزين ليس نادراً، بل أصبح متكرراً على نحو يدعو للقلق. ففي حين يركض الكثيرون خلف الأضواء دون تفكير، يفشل معظمهم في إدراك أن الشهرة سلاح ذو حدين: تُضيء لك الطريق فترة، ثم تحترق أنت بزيتها إن لم تكن مستعداً لما بعد انطفائها. المأساة الحقيقية أن كثيراً من المشاهير يظنون أن بريقهم لن يخفت أبداً، وأن الجماهير ستبقى مخلصة لهم إلى الأبد. لكن الحقيقة مختلفة تماماً. فهذه الجماهير نفسها تلاحق الجديد دائماً، وتتخلى سريعاً عن القديم. من هنا تأتي أهمية التفكير الاستراتيجي منذ اللحظة الأولى للنجاح. فالشخص الذكي لا يرى الشهرة هدفاً نهائياً، بل بوابة عابرة تُتيح له فرصاً ذهبية لبناء مستقبل أكثر استقراراً. عليه أن يستغل الأرباح التي تدرها عليه الشهرة في شراء أصول ثابتة، ويبتعد تماماً عن المشاريع التي ترتبط مباشرةً بشخصه وشهرته، لأن مثل هذه المشاريع تصبح عبئاً ثقيلاً حين يتراجع اسمه عن العناوين. الشهرة ليست ضماناً للمستقبل، فقد تصبح فخاً قاتلاً إذا انسقت خلف وهجها دون تخطيط. والفرق بين النجاح الحقيقي والفشل الذريع هو: هل ستستخدم الشهرة كأداة لبناء شيء يدوم؟ أم ستكتفي بالركض خلف التصفيق حتى ينطفئ المسرح وتبقى وحيداً في الظلام؟ الدرس الأهم الذي تقدّمه لنا قصص المشاهير المنطفئين هو أن الشهرة لا تساوي القيمة الحقيقية ما لم تُترجم إلى مشاريع واقعية مستدامة. النجاح الحقيقي ليس في أن يعرفك الملايين، بل في أن تملك شيئاً لا يمكن للضوء أن يسلبه منك حين ينطفئ. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
رفض انسحاب الهلال
• يرون ما لا نرى، ويسمعون ما لا نسمع، مع أنهم معنا على كوكب الأرض، فمن صنع بيننا فوارق قلة يرون أن الهلال لم يخلق مثله في البلاد، و«شوية عيال» أغضبهم واحد قال «علي بابا»، شيء يجيب الضحك في عز التعب، أو الحزن، أو أشياء أخرى لا يعرفها إلا «علي بابا». • اعتذر الهلال عن سوبر هذا العام وهذا كسر للائحة، ولعب باللوائح، وعدم احترام للاتحاد المنظم لهذه البطولة. • اعتذار لا يوجد له مبرر، فهل سيكتفي الاتحاد السعودي بترشيح بديل وغرامة وحرمان الهلال عاماً من أي بطولة «سوبر» يتأهل لها؟ أرى أنها عقوبات لا ترقى إلى مستوى الانسحاب. • كان يجب ألا يُنظر في خطاب الهلال وإصدار القرار إلا بعد أن يعلن الحكم بداية مباراته مع القادسية، وعندها يعتبر منسحباً رسمياً. • صدر الجدول، ووافق الأربعة، وبعدها يعلن الهلال اعتذاره! • صدقوني المبرر ليس الإرهاق، فما بين عبارات هذا المنشور للزميل عبدالكريم الجاسر «سر لا بد أن يظهر». • اقرأوا كلام أبي يزيد فربما تكتشفون السر: «طالما اعتذر الهلال رسمياً عن المشاركة في كأس السوبر فالأكيد أن هناك أسباباً أخرى غير الإرهاق.. وهي أسباب منطقية.. لذلك أعتقد أننا يجب أن ندعم القرار الهلالي مهما كان».. كلام عبدالكريم يعطي انطباعاً أن وراء الأكمة ما وراءها! • المهم، ماذا لو صدر بيان من الاتحاد السعودي لكرة القدم يرفض هذا الاعتذار أو الانسحاب؟ • أقول ماذا لو؟.. ولم أقل غيرها. • سمعت كلاماً أن المبرر ليس الإرهاق، وجعلني عبدالكريم بمنشوره أصدق أن السبب «الأسطورة»، ولا تسألوني أي أسطورة. • يقول أرسطو: إذا أردت أن تتجنب النقد، فلا تقل شيئاً، ولا تفعل شيئاً، ولا تكن شيئاً. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
أبطال جدد ولحظات لا تُنسى في انطلاقة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
سجّل الأسبوع الأول من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بداية استثنائية لأكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، وسط حضور جماهيري كثيف تجاوز الآلاف من المشجعين، ومتابعة رقمية تخطّت الملايين عبر منصات البث المباشر، ما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا رائدًا لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُقام الحدث في بوليفارد رياض سيتي على مدار سبعة أسابيع، بمشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يتنافسون ضمن 25 بطولة تغطي 24 لعبة عالمية، بمجموع جوائز يتجاوز 70 مليون دولار، وهو الرقم الأكبر في تاريخ القطاع. ويمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية منصة تنافسية عالمية تمنح اللاعبين فرصة كتابة أسمائهم في سجلات التاريخ، بينما تتنافس الأندية على لقب بطولة الأندية لتثبت حضورها على الساحة الدولية. وخلال الأسبوع الأول، توج أربعة أبطال جدد في منافسات حملت الكثير من المفاجآت. ففي بطولة VALORANT، فاز فريق Team Heretics باللقب بعد عودة مثيرة أمام فريق Fnatic، حوّل خلالها تأخره بمجموعتين إلى فوز بنتيجة 3-2، في إنجاز يُعد الأهم في تاريخ النادي الأوروبي. أما في لعبة Apex Legends، فقد انتزع نادي VK Gaming اللقب بعد نهائيات استثنائية امتدت لتسع جولات تنافست خلالها سبعة فرق على الصدارة، ليحسم الفريق الصيني اللقب في لحظة فارقة وغير متوقعة. وفي ألعاب القتال، شهدت البطولة الظهور الأول للعبة Fatal Fury: City of the Wolves، وتمكن اللاعب الياباني GO1 من تحقيق فوز غير متوقع على النجم الصيني Xiao Hai، بطل النسخة السابقة من Street Fighter 6. وفي مجال سباقات السرعة، واصل فريق Team Redline هيمنته في لعبة Rennsport بتحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي، مع تتويج نجمه Luke Bennet بجائزة أفضل لاعب. كما اختتمت بطولة Mobile Legends: Bang Bang تصفياتها بفوز النجم وتأهله إلى المنافسات الرئيسية التي ستُقام في وقت لاحق هذا الشهر. ومع نهاية الأسبوع الأول، تصدّرت فرق Team Redline وDetonatioN FocusMe وTeam Heretics وVK Gaming وGen.G جدول ترتيب بطولة الأندية، برصيد متساوٍ بلغ 1000 نقطة، بعد أدائها القوي في البطولات التي اختتمت. ومن المقرر أن تستمر منافسات البطولات والأحداث المرافقة على مدى الأسابيع المقبلة، لتُتوّج في ختامها الأندية الأبطال عالميًا، وسط ترقّب مجتمع الألعاب الإلكتروني لمزيد من اللحظات الاستثنائية التي ستبقى حاضرة في ذاكرة هذه الرياضة المتنامية.