logo
جين يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان المبيض المقاوم.. ما هو؟

جين يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان المبيض المقاوم.. ما هو؟

ليبانون 24١٢-٠٧-٢٠٢٥
في اكتشاف علمي مهم، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Genes & Diseases عن دور جديد وحاسم للجين "XPR1" في تعزيز نمو سرطان المبيض، أحد أكثر أنواع السرطانات النسائية عدوانية وصعوبة في التشخيص والعلاج.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين ، وسلّطت الضوء على كيف يسهم الجين "XPR1" في مقاومة الخلايا السرطانية للعلاجات المناعية التقليدية، من خلال تفاعله مع مسارات خلوية محددة، أبرزها تنظيم عملية الالتهام الذاتي والتهرّب من الجهاز المناعي.
ما هو الجين "XPR1"؟
أظهرت النتائج أن مستوى تعبير الجين XPR1 يرتفع بشكل ملحوظ في خلايا سرطان المبيض مقارنة بالخلايا السليمة، ويرتبط هذا الارتفاع بمراحل متقدمة من المرض وانخفاض معدلات النجاة.
وعند إسكات الجين، تباطأ نمو خلايا السرطان وتراجع انتشارها، بينما أدى الإفراط في تعبيره إلى تسريع نمو الورم، مما يثبت دوره في تعزيز عدوانية المرض.
علاقة الجين بالتهرب المناعي
أظهرت الدراسة أن XPR1 يتفاعل مع البروتين LAMP1، وهو مكوّن رئيسي في الليزوزومات، لتنظيم عمليات الالتهام الذاتي، وهي عملية تقوم بها الخلية بتفكيك مكوناتها الداخلية التالفة أو غير الضرورية.
هذا التفاعل، بحسب الدراسة، يلعب دورًا مهمًا في إخفاء الخلايا السرطانية عن جهاز المناعة، من خلال التأثير على بروتينات MHC-I المسؤولة عن تعريف الخلايا التائية القاتلة على الأجسام الغريبة.
خطوة نحو علاج مناعي أكثر فاعلية
المثير في الدراسة أن دمج إسكات الجين XPR1 مع استخدام دواء الكلوروكين (مثبط للالتهام الذاتي) أدى إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها في نماذج حيوانية.
كما تراجع نمو الورم بشكل واضح، ما يشير إلى إمكانية تطوير علاجات مركبة أكثر فاعلية في المستقبل ، خاصة لسرطان المبيض المقاوم للعلاجات التقليدية.
يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام استراتيجيات علاجية جديدة قائمة على استهداف الجين XPR1 بالتوازي مع تعزيز الجهاز المناعي، ما قد يمهّد لتغيير قواعد التعامل مع أحد أكثر أنواع السرطانات النسائية فتكًا.
(EurekAlert ومجلة Genes & Diseases)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟
مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

المنار

timeمنذ 9 ساعات

  • المنار

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة في مجلة 'التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء'. المصدر: ديلي ميل

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟
مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

المنار

timeمنذ 9 ساعات

  • المنار

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة في مجلة 'التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء'.

أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟.. لحم البقر أم الدجاج؟
أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟.. لحم البقر أم الدجاج؟

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟.. لحم البقر أم الدجاج؟

أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. منازل بأسعار معقولة بالقرب منك – عروض مختارة قد تهمك عقارات | إعلانات بحث الألواح الشمسية: اكتشف تكلفة تركيبها (شاهد الأسعار) ألواح شمسية | إعلانات البحث وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store