logo
الأمين العام لرابطة دول 'آسيان': الملك محمد السادس جعل من المغرب بلدا حديثا ومتقدما وقِبلةً للاستثمارات الأجنبية

الأمين العام لرابطة دول 'آسيان': الملك محمد السادس جعل من المغرب بلدا حديثا ومتقدما وقِبلةً للاستثمارات الأجنبية

برلمانمنذ 21 ساعات
الخط : A- A+
إستمع للمقال
قال الأمين العام لرابطة دول جنوب-شرق آسيا (آسيان) كاو كيم هورن، إن الملك محمد السادس، جعل من المغرب بلدا حديثا ومتقدما يستقطب استثمارات أجنبية مهمة.
وأكد كيم هورن، بمناسبة زيارة العمل التي قام بها للمغرب، الأولى لأمين عام لهذه الرابطة للمملكة، أن الملك محمد السادس عمل كثيرا من أجل شعبه وبلده'، مسجلا أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للوقوف عن كثب على 'التطور المهم للمغرب، البلد الحديث الذي يستقطب العديد من الاستثمارات الأجنبية'.
وشدّد الأمين العام لرابطة (آسيان)، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على 'القيادة القوية' للملك محمد السادس، مبرزا مناخ السلام والاستقرار الذي تنعم به المملكة، والإصلاحات الجارية لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية وتحسين ظروف عيش الساكنة، فضلا عن جهود جلالته من أجل تنمية القارة الإفريقية.
وأكد أن 'الملك محمد السادس قدم الكثير للشعب المغربي، وأيضا للقارة الإفريقية وللمنطقة'، معربا عن يقينه بأن المغرب، القوي باستقراره وازدهاره، يمكن أن يقدم مساهمة إيجابية للقارة الإفريقية والمنطقة برمتها'.
من جهة أخرى، عبّر المسؤول الأسيوي عن رغبة رابطة (آسيان) في تعزيز تعاونها مع المملكة، من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وعبر تحديد مجالات تعاون ملموسة، ولاسيما التجارة والاستثمار والسياحة والربط الجوي.
وقال إنه 'منذ إقرار شراكة الحوار القطاعي بين رابطة دول جنوب شرق-آسيا والمغرب عام 2023، حددنا مجالات للتعاون العملي (2024-2028) يمكننا الاشتغال عليها سويا'، مذكرا بأن المملكة انضمت في عام 2016 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب-شرق آسيا، التي تعد آلية أساسية للنهوض بالتعاون.
وتابع أنه 'لدينا الكثير ما نربحه من هذا التعاون'، مسجلا أن المغرب الذي حصل على وضع 'شريك الحوار القطاعي' لدى (آسيان) في 2023، يعتبر مصدرا وازنا وبوابة لولوج إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين يؤكد دعوة سوريا لحضور القمة الروسية العربية
الكرملين يؤكد دعوة سوريا لحضور القمة الروسية العربية

المغرب اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • المغرب اليوم

الكرملين يؤكد دعوة سوريا لحضور القمة الروسية العربية

أكّد الناطق باسم الكرملين ، ديمتري بيسكوف، أن بلاده سوف توجّه دعوة إلى السلطات السورية للمشاركة في قمة « روسيا - العالم العربي» التي يجرى التحضير لعقدها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة الروسية.وسئل الناطق الرئاسي، خلال إفادة صحافية يومية، الثلاثاء، عن إمكانية دعوة السلطات السورية لحضور القمة الروسية العربية الأولى، فقال إنه «بالتأكيد سيتم توجيه دعوات كهذه».وكان لافتاً أن بيسكوف كرّر خلال حديثه الإشارة إلى دعوة «السلطات السورية»، متجنباً الحديث مباشرة عن أن الدعوة لحضور القمة سوف توجه إلى الرئيس أحمد الشرع. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الروسية الصيغة ذاتها، علماً بأن الدعوات لحضور القمة توجّه مباشرة إلى قادة البلدان المشاركة. في سياق متصل، قال بيسكوف، إن روسيا «تحافظ على علاقاتها مع القيادة السورية الحالية»، وأوضح: «سنواصل القيام بذلك. لدينا مصالحنا الخاصة في سوريا».وفي وقت سابق، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه «تم توجيه رسائل باسم الرئيس الروسي إلى جميع قادة دول جامعة الدول العربية والأمين العام للجامعة، للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى». وبدوره، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بأن التحضيرات قاربت على الانتهاء لعقد القمة الخريفية، و«أعربت جميع الدول تقريباً عن رغبتها في المشاركة». وزاد أن بلاده تُحافظ على اتصالات مع الجانب السوري بشأن القضايا المتعلقة بتشغيل القواعد العسكرية الروسية. اللافت أن موسكو كرّرت خلال الفترة الماضية، تطلعها لتطبيع العلاقات مع دمشق في إطار «المحافظة على المصالح الروسية» وهو أمر تحدث عنه وزير الخارجية، سيرغي لافروف أخيراً، بشكل مباشر عندما أعلن توجيه دعوة لنظيره السوري أسعد الشيباني لزيارة العاصمة الروسية.وكشف لافروف أن الدعوة الروسية وجّهت بناء على نصيحة تركية. موضحاً أن الجانب التركي «قدّم اقتراحاً كريماً باستضافة الشيباني وبحث كل الملفات معه» وزاد: «بناء على الاقتراح الكريم من صديقي هاكان فيدان بعد المباحثات التي أجريناها، الآن لدى الوزير السوري دعوة لزيارة موسكو». اللافت أن هذه الدعوة جاءت بعد أن كان لافروف قد شنّ هجوماً لاذعاً على دمشق، واتهمها بالتغاضي عن «عمليات التطهير العرقي والديني الجماعية التي تنفذها الجماعات المتطرفة في سوريا». كما كان لافتاً أن لافروف ربط انتقاداته لأداء السلطات السورية بـ«التغاضي الغربي»، وفسّر بعض المحللين في موسكو ذلك بأن موسكو راقبت بشكل حثيث تطور العلاقات السورية الغربية، وخصوصاً بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى فرنسا، وبعد لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض. وترى موسكو وفقاً لمحللين، أن نجاح دمشق في تسريع وتيرة تطبيع العلاقات على المستويين الإقليمي والدولي، من شأنه أن يضعف موقفها في المفاوضات المباشرة مع دمشق لتحديد مصير الوجود العسكري في سوريا ومستقبل العلاقات بين الطرفين، خصوصاً على خلفية أن الغرب يطالب دمشق بتقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا، وعدم تطبيع العلاقات مع موسكو بشكل كامل.وقال مصدر روسي، الثلاثاء،، إنه «من الطبيعي أن تراقب موسكو بحذر التحركات حول سوريا من جانب الغرب، خصوصاً في إطار الحديث الجاري حالياً عن احتمال ضمّ دمشق إلى مسار تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية». وزاد المصدر أن موسكو تحافظ على اتصالات بشكل متواصل مع القيادة السورية، لكنه أقرّ بأن «عملية بناء علاقات جديدة بين دمشق وموسكو تسير ببطء»، ملاحظاً أنه من المهم أن «قنوات الاتصال تعمل ولم تتوقف».اللافت في هذا الإطار أن اللهجة الروسية بدت فاترة للغاية عند الحديث عن أي تقدم في العلاقات السورية الغربية، وهو أمر بدا واضحاً في تعليق بيسكوف، الثلاثاء، على قرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، فاكتفى بإشارة مقتضبة إلى أن «هذا شأن سيادي أميركي». علماً بأن موسكو كانت في وقت سابق تضع مطلب رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا بين الأولويات الملحة المطروحة على أجندة أي حوارات مع الغرب حول سوريا. في السياق نفسه، كان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد حصر أخيراً أجندة النقاش الروسي السوري في ملفين فقط، هما مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وملف «المشكلات الإنسانية» التي نجمت عن لجوء أعداد من المواطنين السوريين إلى قاعدة «حميميم» في مارس (آذار) الماضي.وقال الدبلوماسي الروسي إن بلاده «تتوقع من السلطات السورية احترام مصالح روسيا»، في إشارة إلى النقاش الدائر بين الطرفين حول مصير الاتفاقات المبرمة بشأن الوجود العسكري الروسي على الأراضي السورية. وكانت موسكو قد أعلنت بعد إطاحة النظام السابق في سوريا أنها تجري حواراً مع دمشق عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية، لوضع أسس جديدة للعلاقة مع دمشق. وفي يناير (كانون الثاني)، قام ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بزيارة إلى دمشق كانت الأولى لمسؤول روسي بعد إطاحة الأسد. وأعلن الدبلوماسي الروسي المخضرم بعد جولة حوار مع القيادة السورية، أنه أجرى «محادثات بنّاءة وإيجابية». وعكست نتائج الزيارة أنها نجحت في «كسر الجليد» بين الطرفين، وأطلقت مسار التفاوض حول ترتيب جديد للعلاقة بينهما. وقدّمت دمشق عدة مطالب إلى القيادة الروسية، من بينها المساعدة في تطبيق مبدأ «العدالة الانتقالية» عبر رفع الغطاء عن رموز النظام السابق، وإعادة الأموال المنهوبة التي تقول تقارير إن موسكو نفت صحة أنه تم تهريبها إلى روسيا في وقت سابق.وأبدت دمشق استعداداً لمناقشة أسس جديدة للوجود العسكري الروسي في قاعدتي «حميميم» الجوية و«طرطوس» البحرية. من جهتها، أكّدت موسكو استعدادها للعب دور إيجابي نشط في ملف الحوار السوري الداخلي، وترتيب الوضع في المرحلة الانتقالية، واستخدام دورها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي للمساهمة في رفع العقوبات المفروضة على دمشق. كما تحدثت موسكو عن استعدادها للمساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية السورية، وألمحت إلى احتمال إعفاء دمشق من الديون المستحقة لموسكو، في إطار مساعدة السلطات الجديدة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية. وفي مارس (آذار) الماضي، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى نظيره السوري، أحمد الشرع، حملت أهمية خاصة في مضمونها وتوقيتها. خصوصاً على خلفية التطورات التي شهدتها مناطق الساحل السوري، والتحديات المتزايدة التي تواجهها القيادة السورية، في إطار جهود تعزيز الاستقرار الداخلي، وتطوير الانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي.وأعلن الكرملين أن بوتين شدّد في رسالته على استعداد بلاده لتطوير التعاون مع السلطات السورية في كل المجالات.

حموشي يبحث بالرباط مع رئيس الاستخبارات الإماراتي تعزيز التنسيق الأمني
حموشي يبحث بالرباط مع رئيس الاستخبارات الإماراتي تعزيز التنسيق الأمني

بالواضح

timeمنذ 28 دقائق

  • بالواضح

حموشي يبحث بالرباط مع رئيس الاستخبارات الإماراتي تعزيز التنسيق الأمني

استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبداللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان مرفوقًا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون وتوسيع مجالات التنسيق والشراكة الأمنية بين البلدين. وأوضح بلاغ صادر عن القطب المشترك للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن المباحثات بين الجانبين ركزت على سبل تعزيز التعاون العملياتي، وتدعيم آليات تبادل المعلومات، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، وفي مقدمتها المخاطر الإرهابية في بؤر التوتر الإقليمي. كما تطرق الجانبان إلى التحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، حيث ناقشا سبل تقوية العمل المشترك لمواجهة تمدد الظاهرة الإرهابية، التي أصبحت مصدر قلق متزايد على المستويين الإقليمي والدولي. وتجسد هذه المباحثات، بحسب المصدر ذاته، الإرادة المشتركة للمصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد علاقات التعاون الثنائي، بما يضمن تحييد المخاطر المحدقة بأمن واستقرار البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.

أخنوش: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واعدة ويطرح تحديات الثقة والسيادة
أخنوش: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واعدة ويطرح تحديات الثقة والسيادة

بالواضح

timeمنذ 28 دقائق

  • بالواضح

أخنوش: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واعدة ويطرح تحديات الثقة والسيادة

بالواضح – نور الدين اللوزي/ زكريا جايب قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المنظومة الرقمية الوطنية تعرف تطورًا مهمًّا، بات واضحًا في عدد من القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة، حيث يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول ملحوظ. وأوضح أخنوش، خلال افتتاح المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، المنظمة اليوم الثلاثاء بالرباط من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح عنصرًا حاسمًا في الاقتصاد والمجتمع. وأكد رئيس الحكومة أن هذا التحول يطرح مفارقات حقيقية على مستوى الموارد البشرية وسوق الشغل، مشيرًا إلى أن 'الشركات التي لا تدمج الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية، مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية، مهددة بفقدان تنافسيتها أمام شركات أكثر تقدمًا تقنيًّا'. وأضاف أن 'التقنيات الحديثة باتت قادرة على التفوق على العنصر البشري في بعض المهام، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لعدد من الوظائف التقليدية'. في المقابل، توقف أخنوش عند التحديات الأخلاقية التي يطرحها هذا التحول، خصوصًا على مستوى تزييف المعلومات والتلاعب بالمعطيات، محذرًا من أن الانتشار السريع للمحتويات المفبركة قد يؤثر سلبًا على الرأي العام ويقوض أسس الثقة داخل المجتمعات. وشدد رئيس الحكومة على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية لتأهيل الشباب لفرص الشغل المستقبلية، مؤكدًا: 'علينا أن نضع قواعد واضحة، لأن الذكاء الاصطناعي لن يكون فعالًا إلا في إطار من الثقة والحكامة'. كما أبرز أهمية ضمان حماية المعطيات الشخصية ومنع استعمالها بشكل ضار أو غير أخلاقي، معتبرًا أن ذلك يتطلب حكامة تعتمد على التعاون بين الحكومات، والقطاع الخاص، والجامعات، والمجتمع المدني. وأكد أخنوش أن المغرب واعٍ بالفرص الكبيرة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، لكنه يعي في المقابل التحديات المرتبطة به، خاصة ما يتعلق بالسيادة الرقمية، والعدالة الاجتماعية، وأخلاقيات الاستخدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store