
10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل
صحة طبيب من جامعة هارفارد يكشف عن عادة بسيطة تعزز صحة الأمعاء
ولأن الطعام هو العنصر الأساسي لصحة الأمعاء، فإن تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تحسن من صحة الجهاز الهضمي، وفق ما نقله موقع Times of India.
والبروبيوتك وهي أحياء دقيقة مفيدة توجد بشكل طبيعي في الجسم، وخاصة في الأمعاء، وتساهم في الحفاظ على التوازن الصحي للجهاز الهضمي ويمكن الحصول عليها من خلال الأطعمة العشرة التالية:
1. الثوم
وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، يزيد الثوم من نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4٪ على الأقل.
فهو غني بالفركتو أوليغوساكاريد FOS الذي تفضله وتخمره بكتيريا الأمعاء.
2. الهليون
يحتوي الهليون، على مركبات الزيلوز والإينولين والفلافونويد والسابونين، المعروفة بقدرتها على تعزيز نمو العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتريا البروبيوتيكية في الأمعاء.
3. البصل
أشارت نتائج دراسة علمية إلى أن مستخلصات البصل تُغير التركيب الميكروبي للأمعاء، وتُعزز إنتاج المستقلبات المفيدة والبروبيوتيك.
4. جذور الهندباء البرية
تُعزز جذور الهندباء البرية الحصول على هضم جيد وتُنظم الشهية وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي. كما أنها غنية بالإينولين والفركتوز وأوليغوفركتوز، والتي تعمل جميعها كمحفزات لنشاط البريبايوتيك.
5. الموز
يحتوي الموز على حوالي 60-80% من كربوهيدراته على شكل كربوهيدرات غير قابلة للهضم، والتي تتميز بخصائص البريبايوتيك. يُعد بعضها مصدرًا غذائيًا لبكتيريا البروبيوتيك، مما يُعزز نموها.
6. الشوفان
يُحسّن تناول الشوفان من تكوين ميكروبات الأمعاء، ويعزز تخليق الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة SCFAS، كما يُخفّض الكوليسترول.
7. بذور الكتان
في دراسة أُجريت على الحيوانات حول تأثير بذور الكتان على ميكروبات الأمعاء، خضعت فئران المختبر لنظام غذائي غني بالدهون، وأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروبيوتيك المعوي، مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، بعد تناول بذور الكتان، مما يعني أنها فعّالة في تنظيم صحة الأمعاء.
8. التفاح
في تجارب على فئران المختبر، ازدادت كمية بكتيريا اللاكتوباسيلس وبيفيدوباكتيريوم المعوية بشكل ملحوظ بمقدار 3 أضعاف و10 أضعاف على التوالي عند تناول عصير التفاح.
كما يُساعد تناول التفاح بكتيريا البيفيدوباكتيريا في القولون على إنتاج نواتج أيضية ذات تأثيرات معوية وجهازية في الجسم.
9. الهندباء الخضراء
تحتوي الهندباء الخضراء على الإينولين، والأوليغوفركتانات وألياف بريبيوتيك أخرى، والتي لها دور إيجابي في تنظيم مستويات البروبيوتيك.
ويعد الإينولين، على وجه الخصوص، غنيًا بإمكانيات البريبيوتيك، مثل الحد من نمو البكتيريا المسببة للأمراض في الجهاز الهضمي وكبح السرطان والسمنة وغيرها.
10. الخرشوف
يُعد الخرشوف غذاء غنيا بالكربوهيدرات ومركبات النيتروجين والألياف ومعادن أخرى. يتم امتصاص الأوليغومرات الموجودة في الخرشوف في الأمعاء الدقيقة بعد وصولها إلى القولون، وتظهر تأثيرا إيجابيًا من خلال تعزيز نمو ميكروبات البروبيوتيك. كما يحتوي على الإينولين، الذي يُعزز صحة الأمعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
دراسة جديدة تكشف أثر أدوية خسارة الوزن في هرمون التستوستيرون
في تطور مفاجئ في عالم الأدوية المضادة للسمنة، أظهرت دراسة جديدة أن الأدوية التي تستخدم بشكل رئيس في علاج مرض السكري، مثل أوزيمبك (سيماغلوتيد)، قد تساعد في زيادة مستويات التستوستيرون لدى الرجال. هذه الأدوية التي تُستخدم أيضًا لفقدان الوزن تظهر فوائد إضافية قد تساهم في تحسين صحة الهرمونات، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت وفقًا لنتائج دراسة قدمت في مؤتمر ENDO 2025. في دراسة تم تتبع 110 رجال مصابين بالسمنة أو السكري من النوع الثاني، أظهرت النتائج زيادة ملحوظة في مستويات التستوستيرون بنسبة تصل إلى 77% من المعدل الطبيعي، بعد 18 شهرًا من تناول أدوية GLP-1 مثل أوزيمبك وموونجارو. بالإضافة إلى هذه الزيادة في الهرمون، فقد سجل المشاركون متوسط فقدان وزن قدره 10%، مما يعكس التأثير المزدوج لهذه الأدوية على الصحة العامة. أثر السمنة على التستوستيرون أوضحت الدكتورة شيلسيا بورتيلو كاناليس، زميلة في أمراض الغدد الصماء بمستشفى جامعة سانت لويس بولاية ميزوري وأحد المشاركين في الدراسة، أن هذه الدراسة تُعد من بين أولى الدراسات التي تقدم دليلًا قويًا على تأثير أدوية خسارة الوزن على مستويات التستوستيرون. وأضافت أن هذه الأدوية أصبحت خيارًا محتملاً لتحسين صحة الرجال الإنجابية، إلى جانب فوائدها في علاج السمنة وتنظيم مستويات السكر في الدم. تعد السمنة من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على مستويات التستوستيرون لدى الرجال. إذ تحتوي الدهون الزائدة، وخاصة تلك المتراكمة في منطقة البطن، على إنزيم يسمى الأروماتاز، الذي يقوم بتحويل التستوستيرون إلى إستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون. ومع فقدان الوزن، خاصة عبر تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتحسين التغذية، يمكن أن يحدث تحسن في مستويات التستوستيرون، مما يساهم في تحسين الصحة الجنسية والبدنية بشكل عام. دور أدوية GLP-1 في تحسين مستويات التستوستيرون أدوية GLP-1 مثل أوزيمبك وموونجارو تعمل من خلال تقليد تأثيرات هرمون GLP-1 الطبيعي في الجسم، الذي يساعد في تحسين إفراز الأنسولين، تقليل الشهية، وتحفيز فقدان الوزن. وتساهم هذه الأدوية في تقليل مقاومة الأنسولين، خفض الالتهابات في الجسم، وتخفيف الدهون المتراكمة، وهي عوامل تدعم زيادة إنتاج التستوستيرون. وفقًا للدراسة، قد تكون هذه الأدوية بمثابة حل مزدوج لعلاج السمنة وتحسين مستويات التستوستيرون. دراسة أخرى في عام 2025 وجدت أن أدوية GLP-1 قد تسهم في تحفيز مستويات التستوستيرون، جنبًا إلى جنب مع تقليل الدهون وزيادة مستويات هرمونات أخرى مثل LH وFSH. وقد أظهرت دراسة أجريت على الرجال المصابين بالسمنة أن الأدوية مثل ليراجلوتايد (سكسيندا) تعمل على تحسين مستويات التستوستيرون دون التأثير على محوري الغدد التناسلية، وهو ما يجعل هذه الأدوية خيارًا آمنًا مقارنة بعلاج التستوستيرون التقليدي. إن النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسات تشير إلى أنه من خلال التحكم في الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، يمكن للرجال أن يعززوا مستويات التستوستيرون بشكل طبيعي. ووفقًا للدكتور شيلسيا بورتيلو كاناليس،طبيب الغدد الصماء في مستشفى جامعة سانت لويس في ولاية ميزوري، تعتبر الدراسة واحدة من أولى الدراسات التي تقدم دليلًا قويًا على أن الأدوية المضادة للسمنة قد تسهم أيضًا في تعزيز مستويات التستوستيرون، إلى جانب علاج السمنة وتنظيم مستويات السكر في الدم. رغم النتائج المشجعة التي ظهرت في هذه الدراسات الأولية، فإن الباحثين يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات العشوائية المراقبة (RCTs) لتأكيد تأثير هذه الأدوية على الكتلة العضلية والمزاج، وتقييم سلامتها على المدى الطويل. إذا كنت تفكر في تحسين مستويات التستوستيرون لديك دون اللجوء إلى العلاجات الهرمونية التقليدية، قد تكون أدوية GLP-1 مثل أوزيمبك خيارًا محتملًا، لكن من المهم استشارة طبيبك أولًا قبل اتخاذ أي قرار. مع تطور الأبحاث في هذا المجال، يبدو أن أدوية GLP-1 تقدم حلاً واعدًا للرجال الذين يسعون إلى تحسين مستويات التستوستيرون، في وقت يعانون فيه من مشاكل الوزن والتمثيل الغذائي.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
من بينها اللحوم الحمراء... أطعمة تجعل رائحة جسمك كريهة
يمكن للعديد من الأطعمة أن تؤثر على رائحة جسم الشخص وتجعلها كريهة وغير محتملة. وقالت إيرين بالينسكي-ويد، أخصائية التغذية المقيمة في نيوجيرسي، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «أظهرت الأبحاث أن رائحة الجسم تتأثر ببكتيريا الجلد لدى كل شخص وكيفية تحليلها للعرق، وهي أمور تتأثر بالنظام الغذائي للشخص والأطعمة التي يتناولها». وأشارت بالينسكي-ويد إلى أن بعض الأطعمة تؤثر على رائحة الجسم أكثر من غيرها. وفيما يلي بعض الأطعمة الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تؤثر على رائحة جسم الشخص وتجعلها كريهة: عند تناول الأسماك، قد يُحوّل الجسم الكولين، وهو مُنتج ثانوي في المأكولات البحرية، إلى مُركب ذي رائحة سمكية يُسمى ثلاثي ميثيل أمين، وفقاً لعيادة كليفلاند. وينتقل هذا المُركب في جميع أنحاء الجسم ويُطلق عبر التنفس والجلد. وفقاً لعيادة كليفلاند، يُمكن أن يسبب البروكلي والملفوف والقرنبيط، رائحة كريهة للجسم عند إطلاقها حمض الكبريتيك. ثم تُعزز الرائحة بالعرق والنَفَس والغازات. كما لفتت العيادة إلى أن تناول الفاصوليا والفول السوداني ومنتجات الصويا قد يتسبب في «متلازمة رائحة السمك»، والتي تجعل رائحة الجسم مثل رائحة السمك، لدى بعض الشخاص. قالت بالينسكي-ويد: «من المعروف أن التوابل الحارة تزيد من رائحة الجسم بسبب مركباتها المحتوية على الكبريت». وتُشير عيادة كليفلاند إلى أن التوابل مثل الكاري والكمون تحتوي على «مركبات مُتطايرة» يمتصها مجرى الدم وتُطلقها الغدد العرقية، مما يُؤدي إلى إطلاق الجسم لروائح كريهة. يُمكن أن يُؤثر تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء أيضاً على رائحة الجسم، وفقاً لبالينسكي - ويد. فقد يؤدي أكل هذه اللحوم إلى إطلاق بروتينات عديمة الرائحة من خلال العرق، ولكن بعد اختلاطها ببكتيريا الجلد، يُمكن أن تُعزز رائحتها وتجعلها غير مقبولة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
لتعزيز صحة الأمعاء والتصدي للسرطان... تناول هذه الفاكهة يومياً
نصحت طبيبة أميركية بتناول ثمرتين من نوع معين من الفاكهة يومياً، لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من السرطان. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن هذه الفاكهة هي الكيوي. وتوصي الدكتورة تريشا باسريشا، اختصاصية الجهاز الهضمي في بوسطن، مرضاها، بتناول حبتين من الكيوي يومياً، للمساعدة في الهضم وتزويدهم بجرعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة. وتحتوي ثمرة كيوي واحدة على ما يصل إلى 8 غرامات من الألياف، ما يمنع الإمساك ويُعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ولكن هذه الفاكهة الخارقة تحتوي أيضاً على الأكتينيدين، وهو إنزيم يُساعد على الهضم عن طريق تكسير البروتينات. وهو غير موجود في كثير من الأطعمة الأخرى. وأكدت باسريشا أنها توصي بالكيوي بدلاً من الأطعمة الغنية بالألياف الأخرى مثل البرقوق، والتي قد تُسبب الانتفاخ. ووجد علماء من نيوزيلندا وإيطاليا واليابان، في دراسة أجريت عام 2022، أن تناول حبتين من الكيوي يومياً ساعد المشاركين على التبرز بشكل أكثر انتظاماً، كما ساعد في تخفيف آلام البطن وعسر الهضم والإجهاد في أثناء التبرز. ووجدت الدراسة أن هذه الفاكهة أثبتت فاعليتها أكثر من قشر السيليوم، وهو مكمل غذائي قالت باسريشا إنه «تربع على عرش علاجات أمراض الجهاز الهضمي لفترة طويلة». وفي الوقت نفسه، وجد باحثون في النرويج عام 2011 أن تناول الكيوي ساعد في منع تكسر الحمض النووي الذي قد يسبب أوراماً سرطانية، وخفض الدهون الثلاثية، المرتبطة بخطر الإصابة بالنوبات القلبية. كما أشارت دراسة أجريت عام 2023 في الصين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مزيداً من الكيوي انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بنسبة 13 في المائة. كما أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة غنية بفيتامينات C و E وK ومضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على الحماية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، وفقاً لباسريشا.