
أمن عدن يلقي القبض على شخص متورط بتزوير بطاقة هوية "أميرة محمد"
تمكنت وحدة مكافحة الابتزاز في أمن العاصمة المؤقتة عدن، بعد أيام من البحث والتحريات المكثفة، من إلقاء القبض على أحد المتورطين في تزوير بطاقة شخصية بأسم "أميرة محمد بانافع"، في قضية اتضح لاحقاً أنها تتعدى الابتزاز الإلكتروني وتمتد إلى أبعاد جنائية معقدة.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة ان التحقيقات الأولية كشفت عن شبكة تزوير وانتحال هوية، تم من خلالها استخدام اسم المواطنة "أميرة محمد" في أنشطة مخالفة للقانون.
وأضافت المصادر أن جهوداً كبيرة بُذلت للوصول إلى المتهمين، وسط تعاون مستمر بين مختلف الجهات المختصة، وعلى رأسها شعبة الابتزاز الإلكتروني التي يقودها عمرو حزام الضالعي، إلى جانب جهود ملحوظة من الأستاذ وليد فضل باعباد وعدد من المحققين والمحققات الذين عملوا لكشف خيوط القضية.
وأكدت المصادر أن هذه الجهود الأمنية تمت بالتنسيق والتعاون المباشر مع فضيلة القاضي بسام غالب، وكيل نيابة الأمن والبحث، الذي كان له دور بارز في تسهيل الإجراءات القانونية ومتابعة القضية باهتمام كبير.
وأشارت إلى أن هذه القضية ليست مجرد حالة ابتزاز عابرة، بل تُعد واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا، كونها تنطوي على تزوير رسمي، وانتحال صفة، ومحاولة الإساءة لسمعة الغير، ما يتطلب تكاثفًا قضائيًا وأمنيًا لملاحقة كافة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
يذكر أن شعبة الابتزاز الإلكتروني التابعة لأمن عدن حققت خلال الفترة الماضية نجاحات متوالية في تعقب وضبط المتورطين في قضايا الابتزاز الإلكتروني، وانتحال الهوية، وكان آخرها إلقاء القبض على الشخص الذي انتحل صفة "أميرة محمد"، في إنجاز أمني يُضاف إلى سجل النجاحات في مكافحة الجرائم الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 22 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
أبو القاذفة الشبحية الأمريكية "بي -2" يُرجح كفة الصين!
ارتبطت القاذفة الشبحية الأمريكية الفريدة "ب -2" التي شاركت في ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، بقصة مثيرة جمعت "الحلم الأمريكي" بالخيانة والتجسس. القصة تدور حول مواطن هندي يدعى نوشير غواديا، وُلد في مومباي عام 1944، وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1963، وهناك درس هندسة الطيران وحصل على الجنسية في عام 1969. عمل "غواديا" بين عامي 1978 – 1986" في شركة "نورثروب غرومان" وشارك في تصميم المحرك النفاث لقاذفة القنابل الشبحية "بي – 2"، ويوصف بأنه المصمم الرئيس. عمل هذا المهندس المتخصص في التصميم تحديدا في تطوير فوهات للمحركات النفاثة تجعلها عصية على الرصد من قبل أجهزة الاستشعار الحراري بسبب انخفاض درجة حرارة العادم. "غواديا" ربما لأهمية دوره، أطلق على نفسه اسم" أبو " هذا النوع من التكنولوجيا السرية. انتهى مشوار هذا المهندس مع الشركة الأمريكية التي تعد ثاني أكبر "مقاول" معدات عسكرية للجيش الأمريكي في عام 1986، لظروف صحية ناجمة عن إصابته باضطراب دم نادر، إضافة إلى عملية إعادة هيكلة لاحقة في الشركة. بعد انتهاء مشواره المهني مع "نورثروب"، عمل كمقاول مستقل إلى أن جرى إلغاء تصريحه في عام 1997 على خلفية نزاع مع الوكالة الحكومية الأمريكية المسؤولة عن تطوير تقنيات عسكرية جديدة لصالح الجيش الأمريكي. وجد بديلا وأسس في عام 1999 شركة استشارات خاصة باسم "غواديا". لم يكن راضيا عما جرى، وكان ناقما ويشعر بالمرارة من الحكومة الأمريكية بسبب إلغاء تصريحه، وعدم الاعتراف بإسهاماته في هذا النوع من التكنولوجيا العسكرية والسرية. كان اشترى في عام 1999 فيلا مطلة على المحيط في هاواي بمبلغ 3.5 مليون دولار، وتصادف أن تضاءل دخله وبدأ في البحث عن مصادر جديدة للمال، وهذه المرة "تحت الطاولة". سافر إلى الصين سرا وبأسماء مستعارة بين عامي 2003 – 2005، وهناك عرض خبرته في تكنولوجيا التخفي، وخاصة تصميم فوهات عوادم للصواريخ المجنحة الصينية لا تكتشفها أجهزة الاستشعار الحراري. في تلك الزيارات السرية قدم عروضا للمؤسسات الصينية العسكرية وقام بتحليل الاختبارات وحدد عيوب تصميماتهم لتفادي اكتشاف الصواريخ الأمريكية لها، وتلقى مقابل "خدماته" ما لا يقل عن 110000 دولار. في تلك الفترة تمكن أيضا من بيع معلومات سرية إلى ألمانيا وإسرائيل وسويسرا، بما في ذلك بيانات تفصيلية عن طائرة "يوروكوبتر تي إتش-98". نشاطاته المشبوهة رصدتها السلطات الأمريكية. داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في أكتوبر 2005، وصادر منه ما يزيد عن 226 كيلو غراما من الأدلة وكانت عبارة عن أجهزة كمبيوتر ومخططات ورسائل بالبريد الإلكتروني، واكتملت القرائن بصكوك التحويلات المالية الكبيرة. اعتقل المهندس العبقري، ووجهت إليه 17 تهمة منها غسيل الأموال وانتهاك قوانين تصدير الأسلحة، وفي أغسطس 2010 أدين في 14 من هذه التهم، وأقر "غواديا" بذنبه وقال في اعتراف خطي: "ما فعلته هو التجسس والخيانة"، لكنه ادعى لاحقا أنه لم يبع معلومات سرية للخارج، بل معلومات علنية فقط! صدر الحكم النهائي ضده في 24 يناير 2011 وقضى بسجنه 32 عاما. إذا بقي على قيد الحياة فمن المتوقع أن يطلق سراحه في عام 2032. تعاون هذا المهندس مع الصينيين كشفت ثمارها الأقمار الصناعية في مايو الماضي، برصد طائرة مسيرة شبيهة بالمقاتلة "بي – 2" وطول جناحيها بالمثل 52 مترا في إحدى القواعد الجوية الصينية المتخصصة في الاختبارات. يربط أيضا بعض الخبراء في مجال التكنولوجيا العسكرية الفائقة تسريبات هذا المهندس بالطائرة القاذفة الشبحية الصينية "إتش – 20"، والمقاتلة "جيه – 36". يعتقد بعض الخبراء أن تفوق الولايات المتحدة التكنولوجي "تأكل" بسبب "خيانة" هذا المهندس الذي يعتقد بدوره أن الأمريكيين لم يقدروه كما يجب. على أي حال، الصينيون المعنيون بهذا الأمر وحدهم في هذا الموقف ربما ضحكوا فرحا أو سخرية، خاصة أن البعض يريد أن يقنع جميع سكان الأرض أن الصين تعتمد في قوتها على ما "تتلقفه" من الولايات المتحدة، وأنها حصلت هكذا بسهولة على "زبدة" الأسرار الأمريكية بمبلغ زهيد قدره 110000 دولار. RT


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
حالة الطقس ودرجات الحرارة على المحافظات اليمنية اليوم الإثنين
نهب سكن الطالبات الممول من الكويت في ريف تعز: 'يمانيون' تطرد الفقيرات لصالح. زوجة تقتل زوجها شنقًا بمساعدة بناتها في هذه المحافظة.. تفاصيل. وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة. توقع خبراء الأرصاد الجوية، اليوم الإثنين، اختلافًا في درجات الحرارة المتوقعة على العاصمة عدن وعددٍ من المحافظات اليمنية. حالة الطقس ودرجات الحرارة على المحافظات اليمنية اليوم الإثنين


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
ذعر في تعز بعد إطلاق صاروخ حوثي فجراً من داخل المدينة دون وجهة معلومة
أطلقت مليشيا الحوثي، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، صاروخًا من داخل مناطق سيطرتها في مدينة تعز، باتجاه وجهة لا تزال مجهولة حتى لحظة كتابة هذا الخبر، ما أثار حالة من الهلع والقلق في أوساط السكان. وأفادت مصادر محلية أن عملية الإطلاق جاءت بشكل مفاجئ ودون أي مؤشرات أو تحذيرات مسبقة، وسط تكتم تام من قبل المليشيا حول طبيعة الصاروخ أو الهدف المفترض له. ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي تشهدها المدينة، في وقت تستمر فيه مليشيا الحوثي باستخدام الأحياء السكنية كنقاط انطلاق لعملياتها العسكرية، وهو ما يعرض المدنيين لخطر داهم ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار الأمني في المحافظة. وتطالب منظمات حقوقية محلية ودولية بضرورة وقف استخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية، لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.