ترامب: بوتين لن يتوقف!
لكن الرئيس الأمريكي أنهى المكالمة وهو يتجرع خيبة الأمل. وقال تعليقاً على المحادثة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من المحادثة، لأنني لا أعتقد أنه مستعد. أقول فقط إنه لا يفكر في التوقف، وهذا أمر مؤسف".
الرواية الروسية حول المكالمة ليست مختلفة. فوفقاً لإحاطة قدّمها الكرملين، حثّ ترامب بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكن بوتين رفض تصور ترامب لإيقاف الحرب وأصر على معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وأكد بوتين لترامب خلال المكالمة أن روسيا لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، وفقًا ليوري أوشاكوف، المستشار المقرب من الرئيس الروسي، على الرغم من دعوات ترامب لإنهاء الصراع في أسرع وقت.
وانتقد ترامب بوتين في الأيام الأخيرة، معلناً في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي هو المسؤول الأكبر عن استمرار الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات مع أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض قد تراجع عن جهود التوسط في اتفاق سلام بين كييف وموسكو بعد فشله الشهر الماضي في إقناع بوتين بقبول وقف إطلاق نار مؤقت. وقد أثار قرار الولايات المتحدة بوقف نقل صواريخ باتريوت الاعتراضية وأسلحة أخرى مخصصة لأوكرانيا مخاوف لدى المسؤولين الأوكرانيين بشأن قدرتهم على الصمود في وجه الهجمات الجوية الروسية المتصاعدة في حرب يغلب عليها الجمود الميداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الأوسع منذ أشهر.. موسكو وكييف تتبادلان هجمات بالمسيرات
تبادلت روسيا وأوكرانيا، خلال الساعات الماضية، هجمات جوية وصفت بأنها الأوسع منذ أشهر، استخدمتا فيها عددا كبيرا من الطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين في أوكرانيا، وتزامن مع تنديد من الأمم المتحدة بالتصعيد الأخير. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن دفاعاتها الجوية تمكنت الليلة الماضية من إسقاط 120 طائرة مسيرة فوق عشر مقاطعات روسية وبحر آزوف، كان العدد الأكبر منها في مقاطعات بريانسك وكورسك وأوريول. في المقابل وبحسب مصادر أوكرانية، شنت القوات الروسية هجمات على مناطق أوكرانية عدة، ونقلت السلطات في كييف وقوع إصابات وأضرار بمبان سكنية في منطقة فيشجورود، بينما أصيبت امرأة وطفلة رضيعة في قصف على مدينة خاركيف شرق البلاد، كما استهدفت الهجمات مدينتي زابوريجيا وميكولايف، وألحقت أضرارا ببنى تحتية. يأتي هذا التبادل للقصف بعد يوم واحد من إصدار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بيانا دان فيه هجوما روسيا واسعا وقع الجمعة الماضية، واصفا إياه بأنه «تصعيد خطير». وشدد البيان على أن «الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف فورا»، داعيا إلى وقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة
تقترب الجهود الدولية من التوصل إلى إبرام هدنة جديدة في غزة قد يتم الإعلان عنها بين ساعة وأخرى، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن رهائن وأسرى وتبادل جثث بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية لتدارك الوضع الكارثي الذي أصبح فوق الاحتمال ويستوجب تدخلاً عاجلاً وملزماً لإنقاذ الأرواح. كثير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل القنابل الدخانية، لكن بعضها يصيب قلب الحقيقة، فقد أعلن، قبل أيام قليلة، أن سكان قطاع غزة مروا بالجحيم وآن الأوان ليتمكنوا من العيش بأمان، متحدثاً عن هدنة قريبة بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، كما أكد أن رد حركة «حماس» على المقترح، الذي قدمه، كان إيجابياً ويمثل تقدماً لبدء التفاوض على آليات التنفيذ. ورغم أن ترامب، يقدم نفسه على أنه عراب هذا الاتفاق المفترض، إلا أن الثقة بإسرائيل تبدو شبه معدومة، وهناك قلق من ألا تفي بالتزاماتها، مثلما يشهد على ذلك تاريخها القصير، أو أن تستغل هذه الهدنة لتستعيد الرهائن ثم تستأنف الحرب كما فعلت في مارس الماضي، وقبل ذلك في ديسمبر من عام 2023. ولذلك فإن إبرام الهدنة دون ضمانات بإنهاء العدوان وبدء مشاريع الإعمار والتوافق على الوضع السياسي في القطاع ووقف العربدة والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ولن يفتح له أفقاً لتحقيق أهدافه المشروعة. اعتراف ترامب بأن غزة عاشت الجحيم إقرار بأن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ 21 شهراً ولم تستطع استعادة الرهائن بالقوة، كانت حرباً عبثية بقصد الإبادة والقضاء على الوجود الفلسطيني في ذلك القطاع الصغير، والشاهد على ذلك سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي وثّقتها المنظمات الأممية ووسائل الإعلام والكوادر الطبية، وربما تكون الحقيقة أسوأ مما هو معلن، وقد تسمح هذه الهدنة، إذا تمت، باكتشاف المزيد من القصص المؤلمة، وكلها تجاوزات شنيعة يفترض أن يلاحق القانون الدولي مرتكبيها ولا يسمح لأي منهم بالإفلات من المحاسبة. وبعض الاعترافات تأتي من داخل إسرائيل ذاتها، فقد رجحت صحيفة «هآرتس» العبرية نهاية الشهر الماضي أن التقديرات تشير إلى أن آلة الحرب أزهقت أرواح نحو 100 ألف فلسطيني أكثر من ثلثيهم نساء وأطفال، وهو أمر مرجح، ناهيك عن الدمار الشامل الذي لم يترك حجراً على حجر وجعل القطاع برمته غير صالح للحياة. الهدنة، التي يجري الحديث عنها، فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة، ويجب تنفيذها ليس لعودة الرهائن فحسب، بل لوقف هذه الجريمة المتمادية في غزة، ولبدء طريق طويل وشاق نحو استعادة الهدوء الإقليمي وفتح أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس «حل الدولتين» الذي تباركه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. كما يجب أن تكون هذه الهدنة بداية مرحلة جديدة في الإقليم تخلق فرصاً للسلام والتعايش. أما أن تكون هذه الهدنة مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، فربما تكون التداعيات أخطر، وقد تدفع بالمنطقة إلى التصعيد مثلما حدث مؤخراً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل
خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل خبير عسكري ألماني يكشف عما سيحدث في أوكرانيا بحلول الخريف المقبل سبوتنيك عربي أكد الخبير العسكري الألماني توماس تاينر، أنه في غياب إمدادات الصواريخ الأمريكية، فإن الدفاع الجوي في كييف، سوف يتوقف عن الوجود خلال أسبوع، وستصبح منشآت... 06.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-06T06:26+0000 2025-07-06T06:26+0000 2025-07-06T06:27+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا العالم أخبار أوكرانيا وقال تاينر: "دون "باتريوت"، كييف محكوم عليها بالزوال. في حال الاستخدام المحدود لصواريخ "هيمارس"، ستصمد حتى سبتمبر (المقبل)، أما في حال صواريخ "باتريوت"، فكل شيء يعتمد على الهجوم الروسي، إذا كانت الأهداف كثيرة، فقد يُستنفد كامل المخزون خلال أسبوع أو أسبوعين، وستُترك كييف حينها بلا دفاع".ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف وسط استنزاف المخزونات الأمريكية. وأكدت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إمدادات الصواريخ إلى أوكرانيا قد قطعت، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتم لأن مصالح أمريكا يتم وضعها أولا.كما أشار ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أنه كلما قل عدد الأسلحة التي يتم نقلها إلى كييف، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة.وحذّرت موسكو، مرارا، الدول الغربية من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لا تغير شيئا وتطيل الصراع فقط. وكما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، فإن الناتو يشارك بشكل مباشر في هذه المواجهة ليس فقط عن طريق إرسال المعدات والمعدات العسكرية، ولكن أيضا عن طريق تدريب الأفراد.الخارجية الروسية: موسكو تلقت توضيحا من إسرائيل بشأن مزاعم نقلها صواريخ "باتريوت" إلى كييفمقاتلات روسية تستهدف منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" الأمريكية في أوكرانيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, أخبار أوكرانيا