
زيادة كبيرة في الانبعاثات الكربونية من سفن الشحن الأوروبية خلال 2024
وقالت شركة «سي إنتليجينس للتحليلات»، ومقرها كوبنهاغن، إن زيادة الانبعاثات الكربونية ترجع بصورة كبيرة إلى الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي تجبر السفن على أن تسلك طرقاً طويلة، ما يُلحق الضرر بالمناخ.
ووفقاً للبيانات، فإن سفن الشحن المُدرجة في قاعدة بيانات الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي قامت ببث 52.8 مليون طن من أكسيد الكربون، العام الماضي، أي ما يوازي تقريباً الانبعاثات السنوية في اليونان، مقارنة بالعام السابق، وهذا يُمثّل زيادة بنسبة 46%، وقالت الشركة في تحليل أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «هذه الزيادة ترجع بوضوح إلى أزمة البحر الأحمر».
وأوضحت أن الطرق الأطول أسفرت عن زيادة الانبعاثات بواقع 18 مليون طن من الانبعاثات الكربونية من سفن الشحن.
وأشارت شركة «سي إنتليجنس» إلى أن انبعاثات سفن الحاويات بلغت الآن أعلى مستوياتها منذ بدء الاتحاد الأوروبي جمع هذه البيانات عام 2018.
وترصد قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي تحركات جميع سفن الحاويات الكبيرة ذات الصلة بالاتحاد، وتحديداً تلك التي ترسو في أحد موانئه لتحميل أو تفريغ البضائع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
ارتفاع النفط وتراجع الذهب بدعم آمال التجارة
ارتفعت أسعار النفط، أمس، بينما تراجعت أسعار الذهب مدعومة بالتفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وخلال التعاملات زادت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً، أو 0.3%، إلى 69.35 دولاراً للبرميل. وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.2% إلى 66.18 دولاراً.وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3347.28 دولاراً للأوقية (الأونصة) وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3349.80 دولاراً. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% عند 38.85 دولاراً وهبط البلاتين 1.2% إلى 1391.25 دولاراً وخسر البلاديوم 0.2% إلى 1213.76 دولاراً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النفط يهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع
تراجعت أسعار النفط "الجمعة" لتبلغ عند التسوية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بضغط من قلق بشأن أنباء اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على زيادة المعروض. لكن التفاؤل بشأن توصل الولايات المتحدة لاتفاقات تجارية قد تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط في المستقبل حد من التراجع. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 1.1 بالمئة لتصل إلى 68.44 دولار للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 65.16 دولار للبرميل. وتشكل تلك الأسعار أدنى مستوى تسوية لخام برنت منذ الرابع من يوليو ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منذ 30 يونيو. وسجل خام برنت بذلك انخفاضا بنحو واحد بالمئة في الأسبوع، وخام غرب تكساس الوسيط بنحو ثلاثة بالمئة. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية. وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن دبلوماسيين يتوقعون التوصل لاتفاق تجاري إطاري مطلع الأسبوع. وأظهرت بيانات اليوم أن اقتصاد منطقة اليورو ظل متينا في مواجهة الغموض الذي تسببه الحرب التجارية عالميا. وفي الولايات المتحدة، انخفضت الطلبيات الجديدة على سلع التصنيع التي تدخل في إنفاق رأسمال الشركات على نحو غير متوقع في يونيو، في حين زادت شحنات هذه السلع قليلا، مما يشير إلى تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات بشكل ملحوظ في الربع الثاني. وقال ترامب "الجمعة" أيضا إنه عقد اجتماعا جيدا مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وإنه حصل على انطباع بأن باول قد يكون مستعدا لخفض أسعار الفائدة. ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الاقتراض ويدفع لتعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط. وفي الصين، قالت وزارة المالية إن الإيرادات المالية هبطت 0.3 بالمئة في الأشهر الستة الأولى على أساس سنوي مواصلة بذلك وتيرة هبوط بين يناير ومايو. كما أشارت مصادر"الخميس" إلى أن الولايات المتحدة تجهز للسماح لشركاء للمؤسسة النفطية الحكومية في فنزويلا بالعمل بقيود في الدولة التي فرضت عليها عقوبات. ويقول محللون من آي.إن.جي إن ذلك قد يرفع صادرات النفط من فنزويلا بما يزيد قليلا عن 200 ألف برميل يوميا. وقالت إيران إنها ستواصل المحادثات مع القوى الأوروبية بعد مناقشات وصفتها بأنها "جادة وصريحة وتفصيلية" اليوم في أول اجتماع مباشر منذ قصف إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وفنزويلا وإيران من الدول الأعضاء في أوبك وأي اتفاق لزيادة الإنتاج من أي من الدولتين الخاضعتين حاليا لعقوبات سيزيد من المعروض من النفط في الأسواق العالمية. وقالت أوبك اليوم إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها المقرر أن تعقد اجتماعا يوم الاثنين لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بمستويات الإنتاج. واستبعدت أربعة مصادر في تحالف أوبك+ أن تغير لجنة تابعة للتحالف خططه الحالية لزيادة إنتاج النفط عندما تجتمع يوم الاثنين، مشيرين إلى أن التحالف حريص على استعادة حصته السوقية في وقت يساعد فيه الطلب الصيفي على استيعاب الإنتاج الإضافي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
آمال التجارة تدعم «وول ستريت».. وأسهم أوروبا تستسلم لعمليات جني الأرباح
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، الجمعة، عقب إغلاق عند مستوى غير مسبوق لكل من المؤشرين: ستاندرد آند بورز 500، وناسداك، في الجلسة السابقة، في حين يترقب المستثمرون أي مؤشرات عن إحراز تقدم في محادثات التجارة، مع استعدادهم للموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن هناك فرصة 50% لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك. وخلال التعاملات صعد مؤشر داو جونز الصناعي 63.4 نقطة بما يعادل 0.14% إلى 44757.28 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 6.7 نقاط بما يعادل 0.10% إلى 6370.01 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع نقطتين أو 0.01% إلى 21059.941 نقطة. وتراجعت الأسهم الأوروبية واستسلمت لعمليات جني الأرباح، متخلية عن مكاسب حققتها الجلسة السابقة، إذ انخفضت أسهم شركات السيارات، ويترقب المتعاملون مستجدات المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحل الأسبوع المقبل لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% إلى 548.16 نقطة خلال التعاملات، بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع، الخميس، ومع ذلك، لا يزال المؤشر يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4%، متراجعاً من أعلى مستوى له على الإطلاق سجله، الخميس، كما تراجعت معظم البورصات الأوروبية الأخرى. وبالنسبة لأسهم الشركات، سجلت أسهم السيارات الأوروبية أكبر الخسائر القطاعية، وتراجعت 1.4%، متأثرة بخسارة سهم فاليو، بعد أن خفضت الشركة الفرنسية، التي تورد قطع غيار السيارات، توقعات مبيعاتها للعام بأكمله، إذ هوى سهمها 12.4%. وانخفض سهم فولكس فاجن 2.4% بعد أن خفضت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا توقعاتها بسبب مخاوف الرسوم الجمركية. وتعرضت شركة تارتون، وهي وحدة شاحنات تابعة لفولكس فاجن، لضغوط مع تراجع سهمها 8.1% بعد أن خفضت توقعاتها للعام بأكمله. وهوى سهم شركة بوما 18.7%، مسجلاً أكبر خسائر على المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت العلامة التجارية الألمانية للملابس الرياضية توقعاتها للعام بأكمله، وأعلنت عن نتائج فصلية أضعف من المتوقع. وفي أسبوع تركز حول المفاوضات التجارية، رحب المتعاملون بالاتفاقات الأمريكية مع اليابان وإندونيسيا والفلبين، في حين لا تزال هناك آمال في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي بورصة طوكيو انخفض المؤشر نيكاي، متخلياً عن بعض مكاسبه الأسبوعية التي قادت المؤشر لتسجيل مستوى قياسي، إذ اتجه المتعاملون لجني الأرباح التي دعمها الاتفاق التجاري بين طوكيو وواشنطن. وتراجع المؤشر نيكاي 0.9% ليغلق عند 41456.23 نقطة، مقلصاً تقدمه الذي استمر 5 أيام إلى مكاسب بواقع 4.1% وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9% بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق، الخميس. وخفض الاتفاق التجاري، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، الرسوم الجمركية المضادة على السلع اليابانية والرسوم الخاصة بالسيارات إلى 15% من 25% التي هددت بها واشنطن في السابق. وهوى سهم شركة ياسكاوا إلكتريك لصناعة الروبوتات لقطاع الصناعة 6%، متخلياً عن مكاسب كبيرة استمرت 3 أيام، وهبط سهم ميتسوبيشي موتورز 7.9% بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن انخفاض 84% في الأرباح التشغيلية للربع الأول. وقال تاتسونوري كاواي، كبير المحللين لدى ميتسوبيشي يو.إف.جي إي.سمارت سكيوريتيز: حتى الأسهم ذات القيمة الكبيرة أصبحت باهظة الثمن، ما يزيد من التركيز على نتائج الفترة من أبريل إلى يونيو لمعرفة ما إذا كانت تلك المستويات مبررة. وأضاف: «ارتفع المؤشر نيكاي بنحو 2100 ين في اليومين الماضيين، لذا يبدو أن السوق تلتقط الأنفاس بسبب الشعور بالارتفاع الزائد». وأوضح أن المتداولين ربما يتوخون الحذر قبل اجتماعات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة والصين، الأسبوع المقبل. وصعد 54 سهماً على المؤشر نيكاي، في حين تراجع 169 سهماً. وبالنسبة لأكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر، تراجع سهم شين-إيتسو للكيماويات 9.5%، وتبعه سهم ميتسوبيشي موتورز. وكان سهم ميتسوي للتعدين والصهر أكبر الرابحين على المؤشر، إذ قفز 3.5%، يليه سهم شركة ديسكو التي تورد الرقائق، إذ صعد 3.2%.