دعم قطري حيوي للاستقرار في لبنان
A+ A-
لقد ظلت دولة قطر، منذ بداية الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان في العام 2019، حريصة على دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما الجيش، حيث كان للهبة القطرية لدعم المؤسسة العسكرية في لبنان، والتي تأتي بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور كبير في المساهمة في تخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على العسكريين خصوصا في ظل تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، والتي أدت إلى تراجع قيمة رواتب العسكريين إلى ما دون المئة دولار شهريا.
واستمرارا لهذا الدور، جاءت الدفعة المالية الجديدة المقدمة من دولة قطر، والتي تسلمتها قيادة الجيش اللبناني، حيث اعتبرها قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل تمثل دعما حيويا للمؤسسة العسكرية، وتخفف من وطأة الظروف الراهنة وتساهم في تعزيز قدرات الجيش، حفاظا على أمن لبنان واستقراره.
وتعكس هذه الهبة المستمرة منذ ست سنوات التزام دولة قطر الثابت بالوقوف إلى جانب لبنان ومؤسساته، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره الوطني، خصوصا في ما يتعلق بحفظ الأمن والسيادة على كامل التراب الوطني.
إن دولة قطر التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان في مختلف المحطات الاقتصادية والسياسية الصعبة، لا تدخر جهدا في دعم المؤسسات اللبنانية في جهودها الرامية إلى حماية سيادة وطنها وصون حقوق شعبها، وفي مساعدة الشعب اللبناني في التصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهها بلادهم على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وهي تواصل التنسيق مع كل شركاء لبنان الاقليميين والدوليين، لمساعدته في تجاوز أزمته الراهنة، بما يقود إلى تعزيز السلام والاستقرار في لبنان.
مساحة إعلانية
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الشرق
منذ 18 دقائق
- صحيفة الشرق
مصر ترد على الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس وزرائها لزيادة سعر الأراضي
محليات 374 الدوحة - موقع الشرق نفى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصرية، صحة ما ذكره رجل الاعمال الإماراتي "خلف الحبتور" في إحدى وسائل الإعلام، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار. وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصرية في بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة، وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟!. وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين "مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية.
صحيفة الشرق
منذ 16 ساعات
- صحيفة الشرق
أسعار الذهب ترتفع مع ترقب المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها
اقتصاد 20 الدوحة - موقع الشرق ارتفعت أسعار الذهب اليوم، في وقت يراقب فيه المستثمرون عن كثب المفاوضات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، غير أن ارتفاع الدولار حد من المكاسب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3310.26 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 30 يونيو الماضي في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3321 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 36.31 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1344.32 دولار، وتراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1106.35 دولار. مساحة إعلانية
صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
"إنفيديا" أول شركة في التاريخ تبلغ قيمتها 4 تريليونات دولار
تكنولوجيا 26 "إنفيديا" A+ A- الدوحة - موقع الشرق قفزت أسهم «إنفيديا» بأكثر من 2% يوم الأربعاء، لتتجاوز للمرة الأولى حاجز 4 تريليونات دولار في القيمة السوقية، مع تهافت المستثمرين على شراء أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة التي تبني البنية التحتية لهوّة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأصبحت «إنفيديا» بذلك أول شركة في التاريخ تصل إلى هذا المستوى من القيمة السوقية، متجاوزةً بذلك عمالقة التكنولوجيا «مايكروسوفت» و«آبل»، اللتين بلغتا مستوى 3 تريليونات دولار في وقت سابق. وتُعدّ «مايكروسوفت» في الوقت نفسه واحدة من أكبر عملاء «إنفيديا» وأكثرهم أهمية. وتتّخذ الشركة من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، وقد تأسّست عام 1993. وكانت قد تخطّت عتبة 2 تريليون دولار في فبراير شباط 2024، ثم تجاوزت حاجز 3 تريليونات في يونيو حزيران وفقا لـ cnbcarabia. وتحقّق «إنفيديا» أرباحاً ضخمة بفضل الطلب المتزايد على معالجات الذكاء الاصطناعي ورقاقات الحوسبة منذ إطلاق «تشات جي بي تي» في أواخر عام 2022. وقد رسّخت الشركة مكانتها بوصفها القائد الحاسم في تصميم وحدات المعالجة الرسومية التي تُشغّل نماذج اللغة الكبيرة. كما ساهم الطلب المتسارع في دفع أسهم عملاق صناعة الرقائق «إنفيديا» إلى الارتفاع بأكثر من 15 ضعفاً خلال السنوات الخمس الماضية، فيما ارتفعت بنسبة تزيد عن 15% خلال الشهر الماضي، وبنحو 22% منذ بداية العام الجاري. وجاءت هذه القفزة في قيمة السهم رغم التوتّرات الجيوسياسية والقيود المفروضة على تصدير الرقائق، والتي أعاقت مبيعات الشركة إلى الصين. ففي الشهر الماضي، أعلنت «إنفيديا» أن القيود الجديدة على تصدير رقاقاتها من طراز H20 — المصمّمة خصيصاً للسوق الصينية — قد تكلّفها نحو 8 مليارات دولار من الخسائر في الإيرادات.
