logo
الإمارات تدعم «صناع المحتوى التاريخي».. حكايــــة إرثنا الحضاري بأمانة ومهنية

الإمارات تدعم «صناع المحتوى التاريخي».. حكايــــة إرثنا الحضاري بأمانة ومهنية

أعلنت أكاديمية التاريخ - أول منصة رقمية متخصصة في صناعة المحتوى الهادف حول تاريخ المنطقة العربية، التي تنضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز»، أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات - عن إطلاق أعمالها، في خطوة ريادية تُرسّخ دور الإمارات في تمكين المحتوى الحضاري العربي، وتوسيع حضوره في الفضاء الرقمي العالمي.
وأطلقت الأكاديمية أول برامجها التدريبية ببدء برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، الذي يستضيفه مقر المؤثرين، ويستمر حتى نهاية يوليو الجاري، ويهدف إلى تأهيل نخبة من صناع المحتوى الموهوبين، لتقديم محتوى تاريخي تثقيفي بأسلوب أمين وعصري جذاب، يلهم الأجيال العربية، ويعزز الهوية الحضارية العربية.
مؤثرون ومبدعون
يستهدف «برنامج صناع المحتوى التاريخي» استقطاب العديد من صناع المحتوى العرب الموهوبين، من بينهم طلبة جامعات، ومؤثرون مبدعون، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ، ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية.
واستقطب البرنامج خلال الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في مايو الماضي نحو 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة، تم قبول 65 متقدماً من مختلف أنحاء الوطن العربي، بعد المرور بمراحل متعددة ومكثفة من المقابلات، وفق معايير محددة خلال مرحلة التسجيل مع لجنة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي.
حضر إطلاق أكاديمية التاريخ وبرنامج «صناع المحتوى التاريخي»، وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر، وعدد من أهم صناع المحتوى المبدعين في المنطقة.
إرث حضاري
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي أن دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، تنظر إلى التاريخ باعتباره رافداً أساسياً لترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء، وركيزة بالغة الأهمية لربط الأجيال بالإرث الحضاري لوطنهم وأمّتهم.
وقال القرقاوي: «رواية التاريخ تشكل عنصراً محورياً في تشييد منارات تضيء على تجارب الماضي، لتقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة».
وأضاف القرقاوي: «إطلاق أكاديمية التاريخ يمثل خطوة استراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة، وتوسيع نطاق تأثير وحضور رسائلنا الحضارية في الفضاء العالمي».
وأشار إلى أهمية إعداد صناع المحتوى التاريخي، لأنهم سفراء لروح العصر والإبداع في إحياء ذاكرة الماضي، وتقديم حقائقها بدقة، وكشف التضليل والمغالطات حولها، فالتاريخ هو الأساس في بناء وعي جمعي للأجيال، وهو محرك الأمم القوي نحو التقدم الحضاري والإنساني.
محاور البرنامج
ويستهدف برنامج صناع المحتوى التاريخي توثيق تاريخ المنطقة، وخلق حوار مجتمعي عن القضايا التاريخية والذاكرة الجماعية، والكشف عن الجوانب غير المعروفة من التاريخ العربي للجماهير العربية
ويتناول البرنامج عدداً من المحاور الرئيسة، يتم تقديمها على مدار أربعة أسابيع، منها: السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف النقال والتطبيقات الرقمية، ومحور الذكاء الاصطناعي.. استراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الفوتوغرافي للوسائط المتعددة باستخدام الهاتف المحمول، واستخدام الذكاء الاصطناعي و«تشات جي بي تي» في إنشاء المحتوى، إضافة إلى الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأساسيات التسويق الرقمي والحملات المدفوعة، والرسائل الحكومية وإنشاء المحتوى.
ويمثل برنامج «صناع المحتوى التاريخي» انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم إطلاقها في مايو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي بإنتاجات تاريخية جاذبة تناسب جميع الأجيال، وإبراز القصص والشخصيات العربية التاريخية الملهمة في تاريخ المنطقة، وترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال تسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة، تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة.
بصمة حضارية
تهدف أكاديمية التاريخ إلى إبراز البصمة الحضارية للمنطقة العربية، ومساهمتها في الموروث الإنساني والعالمي، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بأسلوب عصري وجذاب، إضافة إلى بناء وتطوير قدرات صناع محتوى موهوبين لتقديم محتوى تاريخي هادف، يحافظ على الموروث التاريخي العربي، ويتماشى مع التطورات التقنية في الإعلام الرقمي الجديد.
مجالات عدة
تعمل أكاديمية التاريخ في مجالات عدة، تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صناع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ العربي.
• 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة.
• 65 متقدماً تم قبولهم من الوطن العربي.
«البرنامج» يستهدف صناع المحتوى العرب من طلبة الجامعات، والمبدعين، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ، ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية.
محمد القرقاوي:
• إطلاق أكاديمية التاريخ يمثل خطوة استراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي، لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة.
• الإمارات تنظر إلى رواية التاريخ وتجارب الماضي بأهمية بالغة كركيزة تقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخليج للملاحة تستكمل عملية طرح السندات الإلزامية التحويل بنجاح
الخليج للملاحة تستكمل عملية طرح السندات الإلزامية التحويل بنجاح

زاوية

timeمنذ 13 دقائق

  • زاوية

الخليج للملاحة تستكمل عملية طرح السندات الإلزامية التحويل بنجاح

دبي - الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع، شركة النقل والملاحة البحرية المدرجة في "سوق دبي المالي"، عن الإتمام الناجح لعملية طرح السندات الإلزامية التحويل بقيمة 500 مليون درهم إماراتي، حيث تجاوزت حصيلة الاكتتاب 520 مليون درهم من المساهمين المؤهلين الذين اكتتبوا من خلال بنك تلقي الاكتتاب - بنك الإمارات دبي الوطني. وتم عرض السندات بسعر 1.10 درهم إماراتي للسند، على أن يتم تحويلها إلى أسهم في أو قبل 29 أكتوبر 2025. ويُعد هذا الطرح جزءا أساسياً من صفقة الاستحواذ الاستراتيجية بقيمة 3.2 مليار درهم على أصول وشركات بروج للطاقة المحدودة ("بروج")، مما يعزز من رؤية الشركة في التوسع بقطاع البنية التحتية للطاقة في المنطقة. وسيتم تخصيص عائدات ال 500 مليون درهم من السندات لتمويل الجزء النقدي من الصفقة. أما بالنسبة للجزئين الآخرين فسيتم تمويلهما من خلال صدار حوالي 359 مليون سهم جديد لصالح بروج بسعر 1.25 درهم إماراتي للسهم، مع فترة حظر لمدة عام، وإصدار سندات إلزامية التحول بقيمة 2.3 مليار درهم إماراتي لصالح بروج، تحول إلى أسهم بالسعر ذاته، مع فترة حظر لمدة عام أيضاً بعد التحويل. وصرح سمو الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للملاحة القابضة: "يمثل هذا الاكتتاب خطوة مهمة في تنفيذ صفقة الاستحواذ، ويعكس ثقة المساهمين في رؤية الشركة للتوسع في قطاع البنية التحتية للطاقة. سنواصل التركيز على استكمال باقي مراحل الصفقة بما يعزز مكانة الخليج للملاحة كمزود متكامل لحلول الخدمات اللوجستية في المنطقة." وأضاف سموه: "بالنيابة عن مجلس الإدارة، أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع المساهمين الذين شاركوا في الاكتتاب على دعمهم المستمر وثقتهم القوية، كما أعرب عن تقديري للشركاء والمستشارين والجهات التنظيمية التي أسهمت في إنجاح هذا الطرح. نحن ملتزمون بالمضي قدماً في تنفيذ صفقة الاستحواذ وفق الجدول الزمني المخطط، والعمل على دمج الأصول الجديدة بسلاسة، وتحقيق أقصى درجات الكفاءة التشغيلية والقيمة المستدامة للمساهمين." وأكدت الشركة بأنه لن يتم فتح نافذة الاكتتاب للشريحة الثانية المخصصة لكبار المساهمين، حيث أنه قد تم جمع المبلغ بالكامل من الشريحة الأولى. وبذلك، تم اغلاق عملية الاكتتاب رسمياً ولن يتم قبول أي طلبات أخرى. نبذة عن شركة الخليج للملاحة القابضة: شركة الخليج للملاحة القابضة ش.م.ع هي شركة متكاملة ومتضافرة الجهود تقوم بأعمال تجارية متعددة، وهي شركة الملاحة والنقل والبحري المتخصص الوحيدة المدرجة في سوق دبي المالي منذ فبراير 2007 تحت الرمز "GULFNAV". ويقع مقر الشركة في دبي، وتمتلك فروعاً في الفجيرة وخورفكان، إضافة إلى فرع خارجي في السعودية. وتمتلك الشركة أسطولاً من ناقلات المواد الكيميائية وسفن نقل المواشي وسفن تحفيز الآبار النفطية وسفن دعم العمليات والخدمات البحرية وعمليات إصلاح السفن، كما أن الشركة حائزة على شهادة أيزو9001:2015 ومعتمدة من قبل بيروفيريتاس، فإنها تلتزم بالامتثال لمتطلبات قانون الإدارة الدولية لعمليات أمن السفن ومنع التلوث والتحكم البيئي؛ كما وتعمل الشركة باستمرار على تحديث وتطوير عملياتها وتقديم خدمات عالية الجودة للأسواق المحلية والدولية. -انتهى-

مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع جمعية الإمارات للشركات العائلية لاستقطاب رؤوس الأموال الخاصة
مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع جمعية الإمارات للشركات العائلية لاستقطاب رؤوس الأموال الخاصة

زاوية

timeمنذ 14 دقائق

  • زاوية

مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع جمعية الإمارات للشركات العائلية لاستقطاب رؤوس الأموال الخاصة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة استراتيجية مع جمعية الإمارات للشركات العائلية بهدف تسهيل دخول المستثمرين إلى سوق أبوظبي، وتعزيز منظومة إدارة الثروات في الإمارة، وتوجيه الاستثمارات الخاصة نحو المبادرات الوطنية الاستراتيجية، مما يدعم الرؤية الاقتصادية لإمارة ابوظبي، ويرسخ مكانتها كمركز عالمي رائد للاستثمار. وتدعم هذه الشراكة جهود مكتب أبوظبي للاستثمار في استقطاب الاستثمارات وتسريع وتيرة التحول الاقتصادي، من خلال الاستفادة من شبكة الجمعية الواسعة وعلاقاتها مع الشركات العائلية حول العالم. ويهدف التعاون إلى تهيئة منظومة أعمال متكاملة تسهّل تدفق رؤوس الأموال، وتمكن الشركات العائلية من تأسيس أعمالها في أبوظبي، وتدعم توسعها في أسواق المنطقة. وبموجب الاتفاقية، سيوفر مكتب أبوظبي للاستثمار خدمات مخصصة لكبار المستثمرين والشركات العائلية، والتي تشمل تقديم الدعم في تأسيس الأعمال والحصول على التراخيص، وخدمات الاستقبال الشخصي، وبناء شراكات استراتيجية. ومن جهتها، ستعمل جمعية الإمارات للشركات العائلية على تحديد المستثمرين المؤهلين، وتسهيل التواصل الدولي، والمشاركة في تطوير فرص استثمارية في قطاعات واعدة تتوافق مع رؤية أبوظبي الاقتصادية طويلة الأمد. وفي هذا الصدد، قال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي في مكتب أبوظبي للاستثمار: "ستسهم شراكتنا مع جمعية الإمارات للشركات العائلية في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة للشركات العائلية وأصحاب رؤوس الأموال من حول العالم، كما تدعم جهودنا لتسهيل وصول المستثمرين إلى الفرص الاستثمارية، وتمكين الشركات العائلية من الإسهام بشكل أكبر في دفع عجلة التنمية والتنويع الاقتصادي للإمارة." وتتضمن الاتفاقية تنظيم زيارات لوفود استثمارية رفيعة المستوى، وعقد منتديات خاصة، وجولات ترويجية تسلط الضوء على المزايا التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، بما في ذلك الاستقرار الاقتصادي، والأطر التنظيمية الداعمة، والبنية التحتية المتطورة، وسهولة الوصول إلى الأسواق الناشئة في مناطق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. وقال آدم لادجاج، مؤسس جمعية مكاتب العائلات الإماراتية ونائب رئيس مجلس إدارتها: "لم تعد الشركات العائلات اليوم تبحث عن الكفاءة الضريبية فحسب، بل تسعى إلى الدخول إلى بيئات عمل موثوقة يلتقي فيها رأس المال مع الكفاءات والأفكار. وتُقدّم أبوظبي هذه المعادلة الفريدة من حيث الرؤية، والاستمرارية، وسهولة الوصول. وتم تصميم شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتلبية هذه المتطلبات، مع وضع المستثمرين في صميم الاستراتيجية." -انتهى-

بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 
بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 

سوالف تك

timeمنذ 17 دقائق

  • سوالف تك

بوش تسجل نموًا قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024 

<p></p> <p>اختتمت بوش، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، السنة المالية 2024 بتحقيق مبيعات مجمعة بلغت قيمتها 2.3 مليار درهم إماراتي (574 مليون يورو) في الشرق الأوسط، ما يمثل نموًا بنسبة 18% على أساس سنوي، وذلك رغم ظروف السوق الصعبة. وجاءت أبرز المساهمات من وحدات الأعمال التي تشمل الأجهزة المنزلية، والأدوات الكهربائية، وخدمات ما بعد البيع في قطاع التنقل، والراحة المنزلية، وهندسة بوش، وحلول البرمجيات العالمية من بوش. وتواصل بوش تركيزها على تعزيز الخبرات المحلية في هذه المجالات الاستراتيجية لدعم النمو المستدام في المنطقة.</p> <p>وفي تعليقه على النتائج المالية، أكد <strong>بر جوهانسون، نائب الرئيس وعضو مجلس إدارة بوش الشرق الأوسط</strong>، أنه بالرغم من التحديات التي تشهدها السوق العالمية، إلا أن بوش الشرق الأوسط تواصل ترسيخ مكانتها من خلال الاستثمار في الأسواق الديناميكية وسريعة النمو في المنطقة. وأضاف: &#8220;نعمل على تنفيذ استراتيجياتنا الإقليمية مع التركيز القوي على الابتكار والاستدامة، ونسهم بفعالية في تطوير المشهد التكنولوجي في المنطقة، عبر تقديم حلول بوش المتقدمة في مجالات رئيسية، مثل التنقل والتكنولوجيا الصناعية وقطاعات الطاقة وتقنيات البناء، لتلبية متطلبات بعض من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. وأضاف جوهانسون: &#8220;بفضل فرق عملنا ذات الكفاءة العالية، واستراتيجيتنا المدروسة، وخبرة تتجاوز القرن، نحن على ثقة بأن هذا الزخم الإيجابي سيستمر خلال المرحلة المقبلة.&#8221;</p> <p>يشار إلى أن عدد القوى العاملة في بوش الشرق الأوسط بلغ حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 نحو 500 موظف.</p> <p><strong>نمو إيجابي في جميع قطاعات أعمال بوش</strong></p> <p>شهد قطاع التنقل لدى بوش الشرق الأوسط نموًا ملحوظًا في العام 2024، مدفوعًا بارتفاع الطلب على حلول التنقل الذكية والمستدامة، إلى جانب ظهور شركات تصنيع سيارات جديدة، وشركات ناشئة، ومراكز للهندسة والتصميم والتصنيع في المنطقة. وبدءًا من مكونات السيارات، وصولًا إلى أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، ومنصات التنقل المتصلة، تواصل بوش تمكين عملية التحول نحو أنظمة نقل ذكية وآمنة وفعّالة وصديقة للبيئة، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية في المنطقة. وأخيرًا، تم تسجيل تقدم بارز في أعمال خدمات ما بعد البيع في قطاع التنقل، مدعومًا بمبيعات قطع غيار سيارات الركاب التقليدية، ومكونات المركبات التجارية الثقيلة.</p> <p>سجلت شركة بوش العالمية لتقنيات البرمجيات نموًا قويًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على المنتجات والخدمات الهندسية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد برز هذا النمو القوي بشكل خاص في السعودية والإمارات، حيث ساهم اكتساب عملاء جدد وتوسيع الشراكات الرقمية الحالية مع المؤسسات في تعزيز زخم النمو في هذا القطاع.&nbsp;</p> <p>أما في قطاع السلع الاستهلاكية، فقد شهدت بوش طلبًا مرتفعًا ومستمرًا على الأجهزة المنزلية في المنطقة. ومع تنامي الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والبناء التي تُركز على تحسين جودة الحياة، حقق قسم أدوات بوش الكهربائية نموًا قويًا، مدعومًا بتوسيع مجموعة الأدوات اللاسلكية وإكسسواراتها.</p> <p>وشهد قسم الراحة المنزلية في بوش أيضًا نموًا ملحوظًا بفضل التوسع في قطاعي الأغذية والمشروبات والضيافة. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الموفرة للطاقة مثل غلايات البخار الكهربائية وسخانات المياه التي تسهم في خفض استخدام الوقود الأحفوري والتوجه نحو بيئة خضراء خالية من الانبعاثات.</p> <p><strong>أبرز محطات توسع بوش الشرق الأوسط خلال العام 2024</strong></p> <p>في عام 2024، حققت الشركة إنجازًا هامًا بافتتاح مقرها الرئيسي الجديد في السعودية، في خطوة استراتيجية تظهر التزام بوش طويل الأمد تجاه المنطقة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة. ويعكس هذا التوسع تقدير الشركة للنهج الاستباقي الذي تتبناه المملكة في التنمية الاقتصادية، وسعيها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة مؤخرًا عن تحديث وتطوير مكتبها في الإمارات، وتستعد لافتتاح مكتبها الجديد في عُمان.</p> <p><strong>استثمارات مستمرة في المنطقة</strong></p> <p>على ضوء الاستثمارات الحكومية والخاصة التي تُسهم في تسريع مسيرة التحول الصناعي، والمدن الذكية، والتنقل الذكي، ومبادرات الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة، تتوقع بوش فرصًا واعدة للنمو في قطاعات التكنولوجيا الصناعية، وتقنيات الطاقة والبناء، والتنقل.</p> <p>في قطاع التكنولوجيا الصناعية، تستثمر مجموعة بوش للتصنيع بشكل كبير في الحلول الجاهزة لتعزيز كفاءة الإنتاج والأتمتة والاتصال الرقمي، مما يدعم تأسيس مصانع ذكية تواكب التحول الإقليمي نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ومن خلال تمكين تطوير المصانع الذكية، تساهم بوش في تعزيز الإنتاجية ودعم أهداف الاستدامة، مما يرسخ مكانتها الرائدة كداعم رئيسي لخطط النمو الصناعي الطموحة في المنطقة ضمن إطار رؤية 2030.</p> <p>وفي ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة، إلى جانب التقدم المحرز في مجالات كفاءة الطاقة والاستدامة، من المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة وتقنيات البناء نموًا كبيرًا في المستقبل. وإن الهدف المتمثل ببناء نحو 3 ملايين منزل جديد في السعودية فقط، يعكس حجم الطلب الهائل على تقنيات البناء الذكية الموفرة للطاقة. وتتماشى خبرة بوش في حلول المباني المتصلة مع هذه الأهداف، حيث تحرص على دعم ترشيد استهلاك الطاقة، وتحسين جودة الهواء الداخلي، وتقديم أنظمة التحكم الذكي في المناخ.</p> <p>تلبي مجموعة حلول التنقل من بوش والتي تشمل مكونات السيارات وأنظمة المساعدة المتقدمة للسائق والتنقل المتصل، الاحتياجات المتطورة لكل من السعودية والإمارات اللتين تستثمران بشكل كبير في البنية التحتية للتنقل الذكي. وتوفر بوش حلولًا تدعم تطوير أنظمة نقل أكثر أماناً وكفاءة وصديقة للبيئة، مما يعزز أهداف المنطقة المتمثلة في خفض انبعاثات الكربون وتحسين جودة الحياة من خلال اعتماد التنقل الذكي.</p> <p><strong>مجموعة بوش: التوجه الاستراتيجي وتوقعات العام 2025</strong></p> <p>تواصل مجموعة بوش تنفيذ استراتيجيتها الطموحة &#8220;2030&#8221; لتعزيز مكانتها التنافسية، رغم التحديات التي شكلت عائقًا كبيرًا أمام نمو الأسواق في العام الماضي، حيث بلغت إيرادات الشركة الموردة للتكنولوجيا والخدمات من المبيعات 90.3 مليار يورو في العام 2024، بانخفاض نسبته 1.4% عن العام الذي سبقه، أو أقل بنسبة 0.5% بعد تعديل تأثيرات أسعار الصرف. وبلغ هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب من العمليات 3.5%. وفي هذا الإطار شدد، ستيفان هارتونج، رئيس مجلس إدارة شركة روبرت بوش المحدودة، على أنه في السنة المالية 2024، تم إحراز تقدم كبير في مجال تحسين التكاليف والهياكل ومحفظة الأعمال.&nbsp;</p> <p>ومع تسجيل معدل تضخم طبيعي يتراوح بين 2 و3%، تسعى بوش إلى تحقيق نمو سنوي يتراوح بين 6 و8% في المتوسط ​​حتى عام 2030. وفي الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة 4% مقارنةً بالعام السابق، ولا تزال المجموعة تستهدف تحقيق هامش ربح بنسبة 7% بحلول العام 2026، رغم أن ظروف السوق الحالية تعتبر بلوغ هذا الهدف تحديًا كبيرًا. وللحفاظ على نجاحها في ظل التحولات في الأسواق والتقنيات، ستواصل بوش التركيز على خفض التكاليف وتحسين الهياكل التنظيمية والتركيز على مجالات الأعمال المربحة. وفي هذا السياق، قال هارتونج: &#8220;بصفتنا شركة رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا، نحن ملتزمون بالاستفادة من نقاط قوتنا، وأهمها قدرتنا العالية على الابتكار&#8221;.</p> <p>وترى الشركة أن تعاونها مع الشركات الناشئة حافز رئيسي للنمو. وبصفتها واحدة من أكبر المستثمرين في شركات رأس المال الاستثماري في أوروبا، أعلنت مجموعة بوش عن إطلاق صندوق استثماري جديد عبر ذراعها الاستثماري بوش فنتشرز بقيمة تبلغ نحو 250 مليون يورو. وتتوقع بوش أن تكون التطورات في قطاع أعمالها الأساسي في مجال التنقل، خصوصًا في مجال التنقل الكهربائي والهيدروجين والمركبات المُعرّفة بالبرمجيات، من أبرز محركات النمو في المستقبل.</p> <p>وفي قطاع السلع الاستهلاكية، ترى بوش فرصًا كبيرة للنمو نتيجة تغير متطلبات واحتياجات العملاء. وتركز الشركة في مجال الأدوات الكهربائية على توسيع نطاق الأجهزة اللاسلكية، وستُطلق شركة BSH Hausgeräte هذا العام ثلاجة-فريزر، وهي أول جهاز منزلي يدعم تقنية Matter في السوق.</p> <p>أما في قطاع التكنولوجيا الصناعية، فتتوقع بوش استقرارًا في حجم الطلبات، وتواصل سعيها لتحقيق إيرادات من مبيعاتها تقارب المليار يورو بحلول بداية العقد المقبل من خلال برامج وخدمات رقمية مثل Hydraulic Hub. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تُركز أتمتة المصانع على مجالات النمو مثل إنتاج البطاريات وأشباه الموصلات والسلع الاستهلاكية.</p> <p>وفي قطاع الطاقة وتقنيات البناء، تتوقع بوش تحقيق نمو كبير من خلال الاستحواذ المُخطط له على أنشطة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التابعة لشركتي جونسون كونترولز وهيتاشي. وعلى الرغم من كل التحديات الاقتصادية العالمية، تؤكد بوش أن العمل المناخي لا يزال في طليعة أولوياتها، حيث أعلنت عن أهداف جديدة تتعلق بالانبعاثات من النطاق 3، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام منتجاتها، أي الانبعاثات التي تقع خارج نطاق تأثير بوش المباشر، بشكل أكبر بحلول العام 2030. وبغض النظر عن أهداف النمو، تسعى بوش إلى مضاعفة هدفها السابق لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 15% إلى 30% بحلول العام 2030 مقارنةً بعام 2018. وفي هذا الإطار، حذر هارتونج من أن &#8220;التغير المناخي لن يختفي بمجرد أن الاقتصاد العالمي يواجه حاليًا تحديات أخرى، لذك ستبقى الاستدامة أولوية لدى بوش&#8221;.</p>

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store