
«إثراء» يختتم مهرجان الصغار بحضور مئة ألف
وجاء المهرجان هذا العام تحت شعار "ماذا لو؟" على مدى عشرين يومًا ليفتح الباب أمام العقول الفضولية، حيث رأى الأطفال العالم بعدسة من الفضول اللامحدود، وأصبحت كل تساؤلاتهم دعوة للاستكشاف.
معرض الكتاب العالمي..
وخلال أيام المهرجان نظم المركز "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة وعلى مدى "6" أيام كفعالية أدبية تهدف إلى إلهام الأطفال من عمر "4 إلى 14" عامًا، وكانت جمهورية كوريا الجنوبية ضيف شرف المعرض، واشتملت المشاركة الدولية على جلسة خاصة قدمتها الكاتبة الكورية "هان دمهي"، وهي أول كاتبة وفنانة آسيوية تفوز بجائزة "بولونيا راغاتسي" المرموقة، فيما أتاحت الجلسة للأطفال فرصة التعرّف على فن صناعة الكتيبات المصغّرة وتصميم المراوح اليدوية الكورية التقليدية، كما قدّم المعرض جناحًا مخصصًا لكوريا الجنوبية ضم مجموعة منتقاة من كتب أدب الطفل الكوري المترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
خبراء أدب الطفل..
وفي زاوية أخرى من المعرض نُظمت مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على تواقيع كتب لنخبة من مؤلفي أدب الطفل، من بينهم ناهد الشوا، مؤسسة دار "نون" المتخصصة في نشر كتب الأطفال باللغة العربية ومؤلفة كتاب "الرحلة قصيرة"، والدكتورة وفاء السبيل، إحدى الشخصيات البارزة في أدب الطفل في المملكة ومؤلفة كتاب "ألف باء السعودية"، كما تضمن المعرض جلسات نقاشية ركزت على محاور رئيسية في أدب الطفل والتعليم، أدارها نخبة من خبراء أدب الأطفال، منهم: ناصر الدوسري، داليا تونسي، وأمل العبّود.
ملتقى الألعاب..
وفي أجواء من المرح والمتعة، استمتع الأطفال بتجربة مجموعة متنوعة من الألعاب الورقية وألعاب الطاولة في لحظات مليئة بالتحدي والتشويق، شاركوا فيها شغفهم مع أصدقاء جدد، وفي فعالية "المكتشفون الصغار" كانت الفرصة سانحة للأطفال من عمر "4 إلى 6" سنوات، لاستكشاف مفاهيم علمية متعددة من خلال أنشطة وتجارب تفاعلية أشعلت فضولهم وعززت حب التعلّم والاكتشاف بطريقة مرحة وآمنة.
عالم اللغة الخيالي..
وفي متحف الطفل اكتشف الأطفال سحر اللغة مع فيلم "عالم اللغة الخيالي" بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية حيث يحكي الفيلم قصة التوأمان يوسف وهند وكيف يقضيان إجازتهما السنوية ببيت الجد الذي يكلفهما بالبحث عن معجمه العربي النادر في مكتبته الضخمة، ومنها يدخلان إلى عالم اللغة الخيالي، حيث يتوجب عليهما خوض مغامرة مثيرة للعودة إلى واقعهما.
"برينياك لايف" على المسرح..
ولأول مرة على مسرح إثراء، نظم المركز العرض العلمي الحي "برينياك لايف"، ليجمع بين المتعة، الإثارة، والمفاجآت المشوّقة، حيث قدّم "برينياك" تجربة علمية فريدة تمزج بين الترفيه والتفاعل، مستوحاة من البرنامج التلفزيوني الشهير الذي حوّل العلوم إلى مغامرة ممتعة.
نقاش مفتوح..
وفي نقاشٍ مفتوحٍ أدارته نورة الزامل رئيسة قسم البرامج في المركز مع العائلات؛ أتاحت الجلسة فرصةٌ للانطلاق نحو آفاقٍ معرفيةٍ جديدة وإيجاد طُرُقٍ مختلفة تُحدث فرقًا كبيرًا في فهم أطفالهم للتعلّم، كما أقيمت خلال المهرجان جلسات نقاشية متنوعة مع العائلات أدارها فريق إثراء ناقشوا خلالها عدة موضوعات منها التعلم في المتاحف وقوة اللعب علاوة على الفضول وأهمية للأطفال. وفي مكتبة إثراء، أبحر الزوار داخل عالم القصص التي نقرأها، كاشفين عن المعاني الخفية الكامنة فيها، واستكشفوا عناصر كل قصة وتأملوا في الاحتمالات التي كانت بسؤال "ماذا لو؟" ليستشعروا سحر النصوص ومكامن الإبداع.
الفن كمعادلة رياضية..
وفي ورشة عمل جمعت الزوار في متحف إثراء استكشفوا كيف يمكن أن تتحول المعادلات الرياضية والأرقام إلى أعمال فنيّة مذهلة، وكيفية استخدم الفنانون الأشكال الهندسية والأنماط الدقيقة لابتكار الزخارف الإسلاميّة المميّزة التي نجدها في المساجد، والقصور، والكتب القديمة. الورشة لمحة عن عالم الفنون الإسلاميّة الرائع، حيث يلتقي الجمال بالإبداع والدقة. وشاركوا في استخدام الخُيوط والألوان لتصميم عمل فني أطلقوا من خلاله العنان لإبداعاتهم في تشكيل أنماط هندسيّة جميلة مستوحاة من الزخارف الإسلامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
حين حضر بخطه وغاب بجسده… اللوحة التي أصبحت مرثية
في ركن من أركان معرض ألوان الباحة بدار عوضة في الأطاولة تفيض لوحة بروح غائبة حاضرة، لوحة خطت فيها أنامل الفنان والخطاط الراحل سعيد لافي أثره الأخير؛ فكانت مشاركته كأنها رسالة وداع لم يكن يدري أنها ستكون ختام مسيرته مع الحرف والحياة. شارك بخطه النابض بالإبداع في هذه اللوحة كما كان يفعل دوماً محباً للفن وفياً لهويته الجمالية مؤمناً بأن الحرف العربي ليس مجرد شكل بل رسالة وقيمة وامتداد لروح المكان والإنسان. وبعد الرحيل المفاجئ بقيت الحروف شاهدة عليه تنطق بجماله الداخلي قبل جمال حرفه. وجع الفقد كبير لكن الحروف لم تترك فراغاً، حلت محله تحمل ملامحه وتروي سيرة من عاش للفن ومات وهو يخدمه. لم يكن مجرد خطاط بل كان سفيراً للوطن بحسن خلقه وطيب معشره، وكان دائم الابتسامة وحاضراً في كل مناسبة. مثل الحرف داخل الوطن وخارجه، سخي بوقته وجهده وأخلاقه. كان بحق خير سفير للخط العربي ولأخلاق الشاب السعودي في أدبه ودماثة خلقه وأمانته وتفانيه في تمثيل الوطن بأجمل صورة. رحل سعيد لافي لكنه ترك في قلوب من عرفوه نوراً لا يخفت وسيرة عطرة ستظل تروى كلما مر أحدهم أمام لوحة خطها يوماً بقلبه قبل يده. رحمه الله رحمة واسعة وجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن وطنه وفنه وأخلاقه خير الجزاء. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
نائب أمير جازان يستقبل مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان، بمكتبه في الإمارة اليوم، مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة جمّاح بن علي دغريري، يرافقه عدد من منسوبي المركز. واستمع سموه خلال اللقاء إلى عرض تعريفي عن مكونات هيئة الإذاعة والتلفزيون في المنطقة، من محطات الإرسال الإذاعية والتلفزيونية، والبرامج المتنوعة التي تُقدم، لتسهم في التسويق المستمر لإمكانات المنطقة التنموية والسياحية والثقافية والاقتصادية، وكذلك الحضور والتكامل الفاعل مع جميع الجهات لتحقيق التطلعات المنشودة في الشأن الإعلامي، وإبراز الجهود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد سمو نائب أمير منطقة جازان، أهمية دور الإعلام في تحقيق رؤية المملكة، مشيدًا بالجهود التي يقدمها فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون بجازان.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمير جازان يستقبل مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمكتبه في الإمارة اليوم، مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالمنطقة جمّاح بن علي دغريري، يرافقه عدد من منسوبي المركز. واستمع سموه خلال اللقاء إلى عرض تعريفي عن مكونات هيئة الإذاعة والتلفزيون في المنطقة، من محطات الإرسال الإذاعية والتلفزيونية، والبرامج الإعلامية المتنوعة المقدمة؛ لتسهم في التسويق المستمر لإمكانات المنطقة التنموية والسياحية والثقافية والاقتصادية، وكذلك الحضور والتكامل الفاعل مع جميع الجهات لتحقيق التطلعات المنشودة في الشأن الإعلامي، وإبراز الجهود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز أهمية العمل الإعلامي، ودوره في تتويج جميع الجهود الخدمية والتنموية بالمنطقة، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الإعلامي؛ إيمانًا بدوره المهم في دعم وإبراز الجهود على كل المستويات.