
مرسيليا.. أب يترك طفله داخل سيارة مغلقة لساعات في حرارة مرتفعة
هبة بريس – مرسيليا
شهدت منطقة بوش ديغون بمدينة مرسيليا الفرنسية، يوم أمس الخميس، حادثًا مروعًا بعد أن تُرك طفل يبلغ من العمر سنتين داخل سيارة مغلقة لعدة ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث بلغت درجة الحرارة نحو 36 درجة مئوية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن والد الطفل يعمل في مطار مرسيليا، وقد نسي ابنه داخل السيارة أثناء توجهه إلى عمله، ما تسبب في تعرض الطفل لخطر كبير نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل المركبة.
الحادث استنفر مصالح الشرطة والإسعاف، بعد أن قام أحد المارة بتبليغ السلطات عند مشاهدته الطفل في وضع غير طبيعي داخل السيارة، وعلى الفور تم التدخل، وجرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، فيما قامت الشرطة بـتوقيف الأب وفتح تحقيق في الواقعة.
وتسلط هذه الحادثة المؤسفة الضوء مجددًا على خطورة ترك الأطفال داخل السيارات، حتى ولو لفترة قصيرة، وضرورة توخي الآباء والأمهات أعلى درجات الحذر والانتباه أثناء تنقلهم رفقة أطفالهم، خصوصًا في فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 24 دقائق
- مراكش الآن
راعي غنم ينهي حياته بطريقة مروعة بميدلت
أقدم طفل يبلغ من العمر 15 سنة، على وضع حد لحياته شنقا، وذلك بدوار أيت زعرور بجماعة أغبالو اسردان، التابع لإقليم ميدلت، في ظروف جد غامضة. وحسب المعطيات، فإن جرى العثور على جثة الطفل معلقة بواسطة حبل قرب قناة مائية، ما جعل سكان المنطقة يطرحون أكثر من علامة استفهام. وأوضح المصدر نفسه، أن الطفل كان يرعى الغنم، واختفى عن الأنظار، ليتم العثور على جتثه معلقة في جدع شجرة. وأضاف المصدر ذاته، أنه جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.


مراكش الآن
منذ 24 دقائق
- مراكش الآن
وفاة شخصين وإصابة ثالث بتسمم بعد استهلاك 'الدوليو' بميدلت
لقي شابان مصرعهما اليوم الجمعة، فيما أصيب صديق لهما بجروح خطيرة، بعد استهلاكهم لكمية كبيرة من مادة 'الدوليو' التي تستعمل في الصباغة. وقعت هذه الفاجعة بأحد الدواوير التابعة لجماعة أيت إحيا، قيادة أموݣر، دائرة اوتربات بإقليم ميدلت. أكد مصدر طبي من المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف أن الضحايا استهلكوا مادة 'الدوليو' التي تستخدم لخلط الصباغات، نافياً بذلك ما تم تداوله حول استهلاكهم لمواد أخرى كـ'الماحيا' أو 'المرنيكا'، وأوضح المصدر أن 'الدوليو' متاح في محلات بيع العقاقير. استنفرت الواقعة الأليمة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، وتم فتح تحقيق قضائي مستعجل لمعرفة حيثيات النازلة. وقد نُقل المصاب الناجي الثالث إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف على أمل إنقاذ حياته، فيما تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
أعلنت سلطات ألمانيا فتح تحقق في حريق متعمد وقع لعدة شاحنات للجيش الألماني بمدينة إرفورت الألمانية، مشيرة إلى عدم تأكدها من احتمال أن يكون عملية تخريب روسية وموضحة أنها تتحقق من ارتباطه بوقائع مماثلة حدثت سابقا في البلاد. أعلنت السلطات الألمانية، الجمعة (27 يونيو 2025)، أنها تحقق في حريق متعمد طال شاحنات عدة للجيش الألماني في مدينة إرفورت، مشيرة إلى شكوك في احتمال أن يكون عملية تخريب روسية. وقالت وزارة الداخلية في تورينغن المسؤولة عن القضية "لا نستطيع الجزم بمن يقف وراء هذا الهجوم... إذا تأكد أن قوة أجنبية - مثل روسيا - هي من ارتكبت التخريب، فسيشكل ذلك مجددا هجوما على ديموقراطيتنا". فيديوهات على قنوات روسية ومنذ بداية الأسبوع يتم تداول مقاطع فيديو على قنوات روسية في تلغرام تظهر شاحنات للجيش الألماني تحترق، ربما تم تحميلها من قبلمن أضرموا الحريق. وتظهر المقاطع الشاحنات في البداية سليمة، ثم تحترق قبل أن يتدخل الإطفائيون. دول البلطيق تشتبه في تورط روسيا في هجمات تخريبية وأوضحت وزارة الداخلية الإقليمية في رسالة إلكترونية بعثت بها إلى وكالة فرانس برس أن "دائرة الشرطة الجنائية في تورينغن على علم بهذه الفيديوهات. ويجري حاليا التحقق من مصدرها وصحتها". أعمال تخريب منسوبة إلى روسيا وأضافت أن الشرطة تجري تحقيقا لمعرفة أسباب الحريق، موضحة أن عمليات تحقق تجري للنظر في ارتباطه بوقائع مماثلة حدثت سابقا في ألمانيا. وعند سؤاله عن هذا خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة الألمانية أشار متحدث باسم وزارة الدفاع إلى التحقيق الذي تجريه الوزارة الإقليمية، مؤكدا أن "هذه الشاحنات لم تكن مخصصة لأوكرانيا". وأوضح أنها "تستخدم لنقل القوات في المنطقة" التي وقع فيها الحريق. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 زادت أعمال التخريب والتجسس المنسوبة إلى موسكو في ألمانيا. وتشتبه برلين في أن السلطات الروسية تقف وراء حملات لزعزعة استقرار حلفاء كييف الأوروبيين. وبعد الولايات المتحدة، تقدم ألمانيا الدعم العسكري الأكبر لأوكرانيا. ويحاكم في ميونخ منذ مايو الماضي 2025 ثلاثة ألمان يحملون أيضا الجنسية الروسية بتهمة نقل معلومات إلى موسكو والتخطيط لأعمال تخريب لإحباط المساعدات المقدمة إلى كييف.