
بعد إطلاق حملة قومية، 7 فوائد للتبرع بالدم وأهم الشروط
التبرع بالدم لا يقتصر فقط على إنقاذ حياة الآخرين، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية والجسدية والنفسية للمتبرع نفسه، مما يجعله واجبا إنسانيا ومكسبا صحيا في وقت واحد.
حملة قومية لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم
وأطلقت وزارة الصحة حملة قومية لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم في كل المحافظات اليوم.
فوائد التبرع بالدم
وكشفت وزارة الصحة عن فوائد التبرع بالدم منها:
1. تحسين صحة القلب:
التبرع بالدم بانتظام يقلل من مستويات الحديد الزائد في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
2. تعزيز وظائف الكبد:
خفض الحديد الزائد في الجسم يخفف العبء عن الكبد، ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكبد الدهنية أو التليف.
3. خفض خطر الإصابة بالسرطان:
تشير بعض الدراسات إلى أن تقليل الحديد في الجسم من خلال التبرع قد يقلل من خطر أنواع معينة من السرطان المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
4. تنشيط الدورة الدموية:
عند التبرع بالدم، يقوم الجسم بتجديد خلايا الدم واستبدال المفقودة منها، مما يعزز نشاط الدورة الدموية ويجدد الطاقة.
5. المساعدة على ضبط مستوى السكر:
يُعتقد أن التبرع المنتظم بالدم قد يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
6. إجراء فحص طبي دوري:
قبل التبرع، يتم فحص ضغط الدم، النبض، درجة الحرارة، ونسبة الهيموغلوبين، ما يُعد بمثابة فحص طبي مجاني مبكر قد يكشف عن مشكلات صحية غير معروفة.
7. تعزيز الصحة النفسية والشعور بالرضا:
الشعور بالمساعدة في إنقاذ حياة شخص يعزز الصحة النفسية، ويمنح إحساسًا بالرضا والمسؤولية الاجتماعية.
شروط التبرع بالدم
أكدت وزارة الصحة أن التبرع بالدم له عدة شروط إجبارية تتضمن:
1- يمكن لأي شخص سليم يتراوح عمره بين 18 و60 عامًا، ووزنه لا يقل عن 50 كجم، أن يتبرع بالدم.
2- يجب أن تكون المسافة بين كل تبرعين 3 شهور على الأقل.
3- التبرع لا يستغرق أكثر من 10 إلى 15 دقيقة.
الدعم الطبي اللازم للمتبرعين
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن الحملة متاحة اليوم في جميع المحافظات، من خلال سيارات متنقلة ومراكز صحية مخصصة للتبرع، بهدف تسهيل الوصول للمواطنين في أماكن تواجدهم.
ودعت الوزارة المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الحملة، مع التأكيد على اتباع أعلى معايير الأمان والنظافة خلال عملية التبرع، وتوفير كل الدعم الطبي اللازم للمتبرعين قبل وبعد التبرع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الحملة تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، دعمًا للمرضى والمراكز الطبية في
جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة نشر الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ حياة الآلاف من ضحايا الحوادث، والمرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم بشكل دوري.
وأضاف عبدالغفار أن الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبرع الطوعي والمنتظم بالدم، وبناء علاقة مستدامة مع المتبرعين، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بعملية التبرع، وتسليط الضوء على الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع والمريض على حد سواء.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الحملة تأتي ضمن رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية الوطنية، من خلال تحفيز المواطنين على التبرع بالدم باعتباره سلوكًا حضاريًا وإنسانيًا يسهم في إنقاذ الأرواح، ويعزز روح التضامن والمسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب العلاجي، إلى التنسيق الكامل مع المحافظين في جميع محافظات الجمهورية، لضمان نجاح الحملة على أرض الواقع، وتسهيل تنفيذها في الأماكن الحيوية الأكثر ترددًا من قبل المواطنين، بما في ذلك الميادين العامة، والأندية، والكنائس، والمساجد، إلى جانب الجامعات والمراكز التجارية.
وأوضح الدكتور بيتر أن أماكن تنفيذ الحملة ستشمل جميع المستشفيات التي تضم بنوك دم تجميعية، بالإضافة إلى مراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة، كما تم إعداد حملات خارجية متنقلة لتتواجد في أماكن التجمعات بهدف تسهيل عملية التبرع وضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتبرعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج. اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية ممكن يعجبك: قناطر أسيوط تخدم 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد وفقاً لوزير الري الصحة أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين. الترويج للمنظومة الصحية أضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن ضرورة تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن. اقرأ كمان: محافظ القاهرة يتابع جهود إنقاذ سكان عقارات حدائق القبة المهدمة الخريطة الصحية تابع عبدالغفار، أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه. التأمين الصحي أشار عبدالغفار إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مليون مواطن تأمينياً، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحاً أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكداً أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها. العلاج على نفقة الدولة قال عبدالغفار إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنوياً، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكداً أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلاً عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية. ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافةً إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم. ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكداً الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.


مصر اليوم
منذ 8 ساعات
- مصر اليوم
وزير الصحة ووزير الخارجية يجتمعان مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من...اليوم الأحد، 29 يونيو 2025 05:22 مـ
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين. وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن أهمية تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن. وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه. وأشار «عبدالغفار» إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مواطن تأمينياً، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحاً أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكداً أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها. وقال «عبدالغفار» إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنويا، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار، عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكداً أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلاً عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية. ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافة ً إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم. ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكداً الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
الصحة تطلق أول برنامج تدريبي لمكافحة نواقل الأمراض في إفريقيا
نظمت وزارة الصحة والسكان برنامج التدريب الميداني في علم الأوبئة «مسار مكافحة نواقل الأمراض» المستوى الأساسي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، وذلك من خلال قطاع الطب الوقائي بالوزارة. الصحة تطلق أول برنامج تدريبي لمكافحة نواقل الأمراض في إفريقيا شوف كمان: أفضل 10 أسواق في القاهرة 2025 لشراء احتياجاتك بأسعار منخفضة الصحة العامة يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال الصحة العامة وتعزيز قدراتهم العلمية والميدانية، ويعتبر هذا البرنامج التدريبي الأول من نوعه على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال علم الأوبئة التطبيقي، مع تركيز خاص على مكافحة نواقل الأمراض مثل البعوض والذباب والقوارض، نظرًا لتأثيرها المباشر على الصحة العامة وانتشار الأمراض المنقولة بالنواقل. مكافحة النواقل والترصد أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تسعى لتطوير المهارات العلمية والتطبيقية للكوادر العاملة في مجال مكافحة النواقل، وتعزيز كفاءتهم في الترصد والاستجابة السريعة للتفشيات، ويعتبر هذا البرنامج نقطة انطلاق لمسار علمي مستدام في مكافحة النواقل، مما يعزز الأمن الصحي ويواكب التحديات الصحية الإقليمية والعالمية. وأكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن البرنامج يستهدف في دورته الأولى الأخصائيين الزراعيين والفنيين العاملين في مجال مكافحة ناقلات الأمراض، حيث يجمع بين التدريب النظري والعملي على مدار ستة أشهر، من خلال منهج تدريبي مكثف يشمل مبادئ علم الأوبئة، وتصميم الدراسات، والتحقيق في التفشيات، ومهارات تقصي التفشي الوبائي والحشري. وتابع الدكتور عمرو قنديل، أن إطلاق هذا المسار المتخصص يُعتبر خطوة استراتيجية نحو تمكين الكوادر الفنية من مواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمراض المنقولة بالنواقل، خاصة في ظل التغيرات المناخية والتحولات البيئية. مواضيع مشابهة: محافظ القاهرة يؤكد استعدادهم لدعم مستشفى 57 بالأجهزة التنفيذية ومن جانبه، أشار الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في تدريب الكوادر الفنية على أسس علمية متقدمة، مما يعزز قدرة النظام الصحي المصري على التعامل مع أحداث الصحة العامة في ظل التغييرات المناخية. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن دعم منظومة الرعاية الحرجة والعاجلة بـ713 حضانة وسرير رعاية مركزة للكبار والأطفال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في جميع المنشآت التابعة للوزارة.