
تجديد نظام «بسمارك» للتقاعد
إذ كان اقتصادها في مطلع القرن الماضي، يتقدم على كل بلدان العالم، بل صار مصطلح ماكينة العالم، إشارة رمزية إلى جودة ما يصنعه الإنسان الألماني.
ورفض نحو ثلثهم العمل لفترات زمنية أطول في سن الشيخوخة. ورغم ذلك، ما زالت هناك عوائق تحاول الحكومة الألمانية إزاحتها، لتذليل الصعاب أمام الراغبين في مواصلة العمل.. وهذا إن دل على شيء، فإنما يشير بوضوح إلى أن مبالغ التقاعد لم تعد كافية، حتى في البلد الذي كان رائداً في خدمات التأمينات الاجتماعية.
بحيث توضع في صندوق مختلف، يدار بالطريقة نفسها منخفضة المخاطر من قبل التأمينات الاجتماعية.. ويمكن أيضاً تشجيع مبادرات القطاع الخاص بإيجاد صناديق تقاعد خاصة، تضمن الاستدامة أو استعادة مدخرات الموظفين وقت التقاعد.
وبهذا، أصبح في مقدور من يعمل في القطاع النفطي أن يتقاضى راتباً تقاعدياً مرتفعاً، يتجاوز سقف 2700 دينار كويتي تقريباً، وقد يلامس مبلغ 3400 دينار كويتي شهرياً..
وهو مبلغ كبير بمقاييس صناديق التقاعد حول العالم. هذه التجربة، وغيرها من التجارب الناجحة، يمكن دراستها، والاستفادة من مميزاتها وعيوبها، لتقديم خيارات تناسب العقود المقبلة، التي سوف يلتهم التضخم فيها جل المعاش التقاعدي.
ووجود مزيج من الأنظمة الحكومية والخاصة التي تقدم دعماً متوازناً للمتقاعدين.. فما فائدة أن ننعم بنظام تقاعدي يدر رواتب وفيرة، لكنه يتعرض لمخاطر جمة، تحول دون استمراريته للأجيال المقبلة؟.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» في عطلة.. وأسهم أوروبا تتراجع
أغلقت الأسواق الأمريكية أبوابها، الجمعة، بمناسبة يوم الاستقلال. وارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مستويات قياسية جديدة، بعد أن عزز تقرير وظائف أفضل من المتوقع التفاؤل بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا رغم التغيرات السريعة في السياسة التجارية والأوضاع الجيوسياسية. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 344.11 نقطة، أي بنسبة 0.77%، ليستقر عند 44,828.53 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.83% ليغلق عند 6,279.35 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.02% ليغلق عند 20,601.10 نقطة. كما أغلق كل من مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب عند مستويات قياسية. الأسهم الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية، مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو/تموز. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 541.61 نقطة. كما تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقال ترامب، الخميس: إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول، الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوماً الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفاً حذراً إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد. ويسعى التكتل إلى التوصل «لاتفاق من حيث المبدأ» مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1%، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8%. وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس. وصعد سهم شركة ألستوم 1.1% بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقداً بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك. الأسهم اليابانية ارتفع المؤشر نيكاي قليلاً عند الإغلاق، مع اقتفاء أثر الأداء القوي لأسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في وول ستريت، لكنه أنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع بسبب توخي المستثمرين الحذر قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة، لإبرام اتفاقيات تجارية. وصعد نيكاي 0.06% إلى 39810.88 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 40012.66 نقطة. وتذبذب المؤشر بين الخسائر والمكاسب المتواضعة خلال الجلسة. وتراجع نيكاي 0.85% منذ بداية الأسبوع لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 2827.95 نقطة. وارتفعت وول ستريت إلى أعلى مستوى لها عند الإغلاق الخميس مع صعود تقييم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق ليقترب من أربعة تريليونات دولار، كما شعر المستثمرون بارتياح بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء قوياً على نحو غير متوقع وتجاهلوا احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وقال خبراء اقتصاد إن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر ويمتنعون عن القيام بمراهنات كبيرة على الأسهم اليابانية في نهاية الأسبوع ويترقبون الموعد النهائي المحدد لفرض رسوم جمركية أمريكية أعلى والذي يحل الأسبوع المقبل. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مكاسب المؤشر نيكاي مع ارتفاع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.38% وزيادة سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.46%. وربحت أسهم البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية متأثرة بعوائد السندات الأمريكية. وزادت أسهم قطاع البنوك 1.29% مع ارتفاع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.16%. وصعد قطاع المرافق 1.3% ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية الأمريكية.. وشركات الرقائق تدعم «اليابانية»
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو. وهبط مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.48 %، والمؤشر في طريقه بذلك لتسجيل انخفاض أسبوعي. كما تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.61 %، وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.001 %، وهبط مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.75%. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول الجمعة لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوماً الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفاً حذراً إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد. ويسعى التكتل إلى التوصل إلى «اتفاق من حيث المبدأ» مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1 %، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8 %. وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونجرس الأمريكي الخميس. وسيوقعه ترامب ليصبح قانونا نافذا في وقت لاحق. وصعد سهم شركة «ألستوم» 1.1 % بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقدا بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني، إذ صعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أداء قوي في «وول ستريت» خلال الليلة الماضية، لكن جني المستثمرين للأرباح حد من المكاسب. وتقدم «نيكاي» بنسبة 0.06 %. واستقر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً عند 2829.67. وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في معهد «توكاي طوكيو للأبحاث»: ظل المستثمرون متفائلين بشأن توقعات السوق، لكن «نيكاي» لا يزال ضعيفاً. وأضاف: بمجرد أن وصل المؤشر إلى مستوى 40 ألف نقطة حدثت عمليات بيع لجني الأرباح. وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية المكاسب على مؤشر «نيكاي». وصعد سهم «أدفانتست» بنسبة 2.33 %، وسهم «طوكيو إلكترون» 1 %. وارتفعت أسهم البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية التي تتبع عوائد السندات الأمريكية. وعزز تقرير الوظائف الأمريكي القوي موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وزاد مؤشر قطاع البنوك 1.14 % ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية. وتقدم سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو.إف.جيه» المالية 1.16 %. فيما انخفض سهم «فاست ريتيلينج» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو» 0.81 % ليشكل أكبر ضغط على مؤشر «نيكي».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
صناديق الأسهم الأمريكية تشهد أكبر تدفق أسبوعي في ثمانية أشهر
شهدت صناديق الأسهم الأمريكية، أكبر تدفّقات استثمارية أسبوعية لها منذ أكثر من سبعة أشهر، مدفوعة بموجة تفاؤل واسعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، وذلك بالرغم من اقتراب انتهاء فترة تجميد الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، من دون تحقيق تقدّم ملموس في المفاوضات. ووفقاً لبيانات «LSEG Lipper»، ضخّ المستثمرون ما يقارب 31.6 مليار دولار في صناديق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 2 يوليو 2025، وهي أكبر عملية شراء صافية منذ نوفمبر الماضي. جاءت هذه القفزة الكبيرة مدفوعة بتوقعات قوية من شركة «ميكرون تكنولوجي»، المورّد الأساسي لشرائح الذكاء الاصطناعي لشركتي «إنفيديا» و«إيه إم دي»، حيث توقّعت الشركة مبيعات قوية في الربع الرابع، ما عزز شهية المستثمرين تجاه قطاع التكنولوجيا. صناديق الأسهم ذات رأس المال الكبير وفي السياق ذاته، استقطبت صناديق الأسهم ذات رأس المال الكبير وحدها 31.04 مليار دولار، بينما سجّلت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة صافي مبيعات بلغ 2.81 مليار دولار. كما جذبت صناديق القطاعات المختلفة تدفّقات قدرها 3.4 مليار دولار، بقيادة قطاعي التكنولوجيا (1.17 مليار دولار) والمالية (1.04 مليار دولار)، في أعلى وتيرة شراء قطاعي منذ خمسة أشهر. صناديق السندات الأمريكية لم تقتصر شهية المستثمرين على الأسهم فقط، إذ سجلت صناديق السندات الأمريكية صافي تدفّقات بلغ 6.66 مليار دولار، في الأسبوع الحادي عشر على التوالي من الشراء الصافي. وتوزعت هذه التدفّقات على صناديق السندات قصيرة إلى متوسطة الأجل من الدرجة الاستثمارية (4.14 مليار دولار)، والسندات الخاضعة للضريبة، بينما شهدت سندات الخزانة الحكومية خروجاً بـ2.11 مليار دولار. وفي سياق موازٍ، شهدت صناديق أسواق المال صافي تدفّقات بلغ 57.98 مليار دولار، وهو أعلى مستوى خلال أربعة أسابيع، ما يعكس اتجاهاً دفاعياً لدى المستثمرين وسط استمرار حالة عدم اليقين التجاري. تأتي هذه التطورات، في وقت توشك فيه فترة التجميد البالغة 90 يوماً للرسوم الجمركية المتبادلة على الانتهاء في 9 يوليو، وسط تقدّم محدود في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، ما يُبقي الأسواق عرضة للتقلبات في الأسابيع المقبلة. (رويترز)