logo
خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

الأخبار كندامنذ 5 أيام

هذا يعني أن طهران قد تمتلك كل القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية
قال خبير في البرنامج النووي الإيراني إن إيران أخفت مواقع تضم مئات إن لم يكن آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة القادرة على إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة. وأضاف أن النظام نقل أيضا معظم اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف المنشآت النووية الثلاث المعروفة للجمهورية الإسلامية، بحسب صحيفة "التلغراف".
وهذا يعني أن طهران قد تمتلك كل القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية، حسبما قالت سيما شاين، الخبيرة في البرنامج النووي الإيراني التي عملت في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لأكثر من 30 عاما. وقالت للصحيفة: 'أنا متأكدة من أن لديهم مكانا سريا في مكان ما يضم مئات، إن لم يكن آلاف، من أجهزة الطرد المركزي، ولديهم مواد في عدة أماكن في جميع أنحاء إيران".
وأضافت: "لا يمكنهم فعل أي شيء الآن أو غدا، ولكن في المستقبل، لديهم كل القدرات لبناء قنبلة. لا شك في أن الطائرات الإسرائيلية والأميركية ألحقت أضرارا جسيمة بالمواقع النووية المعروفة لإيران في فوردو ونطنز وأصفهان، ولكن من شبه المؤكد أن هناك منشآت سرية أخرى".
وأردفت: "المواقع المعروفة في حد ذاتها، في الوقت الحالي، لا تشكل تهديدا كبيرا. المشكلة، كما تعلمون، هي المواد والطرد المركزي المتطور الذي أنا متأكدة من وجوده في مكان ما. الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تزر المنشآت الرئيسية في البلاد منذ أربع سنوات، لذلك أنا متأكدة من أن لديهم مكانا مخفيا".
وقالت شاين، التي شغلت منصب نائبة رئيس الشؤون الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الشؤون الاستراتيجية، حيث كانت مسؤولة عن الملف الإيراني: "لا تعرف إسرائيل جميع الأماكن التي توجد فيها المواد، هذا ما أعتقده، لكنني لست متأكدة. كانت هناك أشياء كنا نعرفها من قبل، ولكن بمجرد أن قرر الإيرانيون تغيير الصورة... لست متأكدة من أن الاستخبارات اكتشفت كل شيء".
تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك 400 كيلوغرام من اليورانيوم المركّز بنسبة نقاء 60 في المائة، وهو ما يكفي لصنع 9 إلى 10 قنابل نووية إذا تم تخصيب المادة إلى درجة صالحة للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ عموما 90 في المائة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"
خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"

الأخبار كندا

timeمنذ 15 ساعات

  • الأخبار كندا

خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"

لا شك في أن دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة على خط التهدئة بينهما كان العامل الأول في وقف تبادل الصواريخ وحمم النيران يعاين "حزب الله" وقائع حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران وما حملته ارتداداتها عليه أولا وعلى لبنان وبلدان الإقليم ثانيا. وواكبت قيادته هذا الحدث الساخن مع تبادل الصواريخ والمسيّرات بين طهران وتل أبيب على مسافة زادت على 2000 كيلومتر، وحملت حصيلتها جملة من الدروس عند الطرفين اللذين يتحضران لجولات مقبلة. لا شك في أن دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة على خط التهدئة بينهما كان العامل الأول في وقف تبادل الصواريخ وحمم النيران. ولم يكن في حاجة إلى إثبات فرض قرار وقف النار وإعلانه استعداده لمعاودة المفاوضات مع طهران حيث تبقى دول المنطقة رهن قراراته. ويبقى "حزب الله" أول المعنيين في لبنان بالتدقيق في هذا الحدث وقراءته بدقة. وفي المعلومات أنه تلقى من الحلقة السياسية والأمنية الضيقة في طهران جملة عناصر "إيجابية" مفادها أنه رغم كل ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية تمكنت من الصمود واستيعاب القنابل الأميركية المدمرة التي استهدفت ثالوثها النووي فوردو ونطنز وأصفهان. ولا تقلل إيران في الوقت نفسه من خروق "الموساد"، مع توقع ألا يكون هذا النوع من الحرب قد انتهى بين الطرفين. ومن الخلاصات الإيرانية التي تلقاها "حزب الله": - وقع بنيامين نتنياهو في سلسلة أخطاء بعد فتحه المعركة مع إيران، التي كانت صاحبة الطلقة الأخيرة. ولم يبن خطته على أسس استراتيجية، بدليل أن إسرائيل لم تتوقع أن الصواريخ الإيرانية الباليستية وصلت إلى هذا المستوى من التطور وأصابت تل أبيب ومدنا أخرى. ولا تقلل طهران من الخسائر التي أصابتها، لكنها تؤكد أنها قادرة على تجاوزها رغم استهداف منشآتها النووية من دون التقليل من آثار الرد على قاعدة العديد الأميركية في الدوحة. والحال أن المعركة الأخيرة مكّنت طهران من معرفة قدرات العدو الإسرائيلي والأميركيين و"تحديد من وقف معنا ومن كان ضدنا من دول الإقليم والجوار لإيران". - لن تتخلى إيران عن مشروعها النووي السلمي، وهذا ما سيركز عليه وزير الخارجية عباس عراقجي في مفاوضاته المنتظرة مع الأميركيين. وقد حافظت إيران على نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت المستهدفة إلى "أماكن آمنة". وعلى خط تحليل نتائج المواجهة الحربية بين طهران وتل أبيب والتعليقات الديبلوماسية والسياسية عليها، توقفت جهات عدة عند قول عراقجي إن "إيران ليست لبنان وأي انتهاك لوقف النار سيقابل برد سريع وفوري". ولم تتلقّ أطراف لبنانية عدة بارتياح كلامه هذا، حتى الذين يدورون في فلك "حزب الله"، إذ تم تصويره على أنه إساءة إلى لبنان، وكان في إمكان عراقجي، وهو ديبلوماسي ماهر، أن يوجه رسالة إلى إسرائيل يحذرها فيها من معاودة اعتداءاتها على بلاده فحسب. ولا شك في أن كلامه أحرج "حزب الله" أولا في لحظة تصاعد التهديدات الإسرائيلية في الجنوب واستهدافها مواقع ومنصات عدة في شمال الليطاني في النبطية ومحيطها، حيث كانت آثار وقائعها على لبنان أمنية وسياسية في آن واحد. كيوسك حافظت إيران على نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت المستهدفة إلى "أماكن آمنة". المصدر: "النهار - رضوان عقيل"

ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً
ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً

الأخبار كندا

timeمنذ 3 أيام

  • الأخبار كندا

ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً

قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن دولاً عربية جديدة ستنضم إلى "اتفاقات أبراهام". في إشارة إلى المساعي التي تقودها واشنطن من أجل تحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة. إعلانات هامة وقال ويتكوف في تصريحات إعلامية، إن "الأسابيع المقبلة قد تشهد إعلانات هامة بخصوص دول عربية جديدة تنضم إلى نادي اتفاقات أبراهام"، من دون أن يذكر أسماء هذه الدول أو عددها المحتمل. وأوضح أن "هدف الرئيس (دونالد ترامب) توسيع اتفاقات أبراهام، ونحن نعمل على ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية... نعتقد أنه ستكون لدينا أمور كبيرة للإعلان عنها في شأن الاتفاقات". وأعرب المبعوث الأميركي عن أمله في "التطبيع مع العديد من الدول التي ربما لم يفكر الناس في أنها قد تنضم إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل". وسبق لويتكوف أن أعلن أن إدارة ترامب، تبذل جهوداً لتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام الهادفة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة التحديات في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا ولبنان وإيران، مؤكداً أن واشنطن تتفق مع فكرة "عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وأعرب المبعوث الأميركي، عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وصولاً إلى "اتفاق سلام شامل". لكنه شدد على أن محاولة إيران استئناف تخصيب اليورانيوم تعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. استغلال إسرائيلي في موازاة ذلك، تحدّث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، عن إمكانية التطبيع مع لبنان وسوريا، وذلك في إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، بحسب مصادر مطلعة. وتسعى إسرائيل، وفق رؤية ترامب، إلى استغلال إنجازات الاتفاقات الأخيرة في مواجهة إيران، والعمل على ضم لبنان وسوريا إلى "اتفاقات أبراهام" لتحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، حث خلال لقائه في السعودية الرئيس السوري أحمد الشرع على الانضمام إلى هذه الاتفاقات، وذكرت تقارير إعلامية في ذلك الوقت أن الشرع أبدى استعداداً لذلك حتى قبل اللقاء. إلا أن خبراء تحدثوا لصحيفة "هآرتس" العبرية، أشاروا إلى أن الرأي العام اللبناني لا يزال غير مستعد للتطبيع في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل استمرار آثار الحرب في قطاع غزة، والتي خلفت دماراً وخسائر بشرية وموجة نزوح واسعة. يذكر أن اتفاقيات إبراهيم شهدت حتى الآن انضمام كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في أيلول/سبتمبر 2020، حيث مثلت تلك الخطوة تحولاً جذرياً في خريطة العلاقات الإقليمية. المصدر:

ترامب يثير الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالبند الخامس من ميثاق الناتو: 'الأمر يعتمد على التعريف'
ترامب يثير الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالبند الخامس من ميثاق الناتو: 'الأمر يعتمد على التعريف'

الأخبار كندا

timeمنذ 5 أيام

  • الأخبار كندا

ترامب يثير الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالبند الخامس من ميثاق الناتو: 'الأمر يعتمد على التعريف'

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء حالة من الغموض بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بضمانات الدفاع المتبادل المنصوص عليها في ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك أثناء توجهه إلى قمة الحلف المنعقدة هذا العام في لاهاي. تصريحات ترامب أعادت إلى الواجهة القلق القديم لدى الحلفاء الأوروبيين بشأن مدى التزامه بالحلف العسكري. وقال ترامب للصحافيين: 'الأمر يعتمد على تعريفكم'، مضيفاً: 'هناك العديد من التعريفات للبند الخامس، أنتم تعلمون ذلك، أليس كذلك؟ لكنني ملتزم بأن أكون صديقاً لهم'. وعندما طُلب منه توضيح موقفه لاحقاً، قال: 'أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح، ومُلتزم بالحياة والسلامة'، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنه لا يريد التوسع في الحديث أثناء الطيران. تصريحات ترامب، التي أدلى بها على متن طائرة 'إير فورس وان' خلال رحلته إلى هولندا، تنذر بمشاركة مثيرة جديدة له في قمة يحتفل فيها الحلف بتاريخه، رغم أن الرئيس الجمهوري طالما هاجم الناتو ووصفه بـ'العبء'. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بعد أن أمر ترامب بضرب ثلاثة مواقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، قبل أن يعلن فجأة عن التوصل إلى 'وقف كامل وشامل لإطلاق النار' بين إيران وإسرائيل. لكن هذا الاتفاق انهار سريعاً، إذ أعلن ترامب بعد ساعات أن الطرفين قد انتهكا شروطه، وهو ما ألقى بظلاله على أجواء القمة. وكان الأمين العام للناتو، مارك روته، قد تهرّب من التعليق مباشرة على الأزمة، فيما شهدت لاهاي تظاهرات احتجاجية على الحرب، تحوّلت لاحقاً إلى انتقاد لسياسات الإنفاق الدفاعي. ورغم هذا، بات الحلفاء الأوروبيون معتادين على نمط ترامب غير المتوقع، إذ لم يخفِ يوماً امتعاضه من الناتو، الحلف الذي أنشئ أصلاً لمواجهة التهديدات السوفييتية. ولا تزال في الأذهان مشاهد ظهوره الأول في قمة الناتو عام 2017، عندما دفع برئيس وزراء الجبل الأسود، دوسكو ماركوفيتش، ليتموضع في الصف الأمامي لزعماء العالم خلال جولة داخل مقر الحلف. وفي قمة 2018، شكّك ترامب في جدوى الحلف وهاجم الأعضاء الذين لا يدفعون 'نصيبهم العادل'، مطالباً برفع الإنفاق الدفاعي إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة بدت حينها غير واقعية. وقال ترامب يوم الثلاثاء: 'الناتو كان مفلساً، فقلت لهم عليكم أن تدفعوا… وفعلنا ما يلزم، وها هم اليوم يدفعون مبالغ كبيرة'. وأضاف: 'ثم قلت لهم عليكم رفع الإنفاق إلى 4 أو 5%، و5% أفضل'. واعتبر ترامب أن نسبة الـ5% 'جيدة' لأنها 'تعطيهم المزيد من القوة'. السيناتورة جين شاهين، العضو الديمقراطي الأبرز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والتي ستحضر القمة أيضاً، حذرت من أن أي محاولة من ترامب لزرع الانقسام داخل الحلف ستكون 'هدية مجانية' للرئيس الصيني شي جينبينغ. وأضافت: 'هذا لا يخدم أميركا ولا أمننا القومي. ما يفعله هو إعطاء نصر لأعدائنا، ومن الصعب فهم هذا التصرف من إدارة تدّعي أنها قلقة بشأن التهديد الصيني'. ترامب لطالما أظهر موقفاً متحفظاً تجاه التحالفات الدولية. ففي حملته الانتخابية عام 2016، لمح إلى أنه قد لا يلتزم بالبند الخامس من ميثاق الناتو. وفي تجمّع انتخابي عام 2024، روى حديثاً مع زعيم من الناتو قال فيه إنه قد 'يشجّع روسيا على أن تفعل ما تشاء' مع الدول الأعضاء التي لا تلتزم بمتطلبات الإنفاق الدفاعي. وفي لاهاي، سيركز ترامب على الترويج لخطة رفع الإنفاق العسكري، والتي تُلزم الدول الأعضاء بزيادة موازناتها الدفاعية بشكل غير مسبوق. وفي رسالة خاصة من الأمين العام مارك روته، نشرها ترامب على منصته 'تروث سوشال'، وصف الأخير ترامب بأنه يقود الحلف إلى 'لحظة حاسمة لأميركا وأوروبا والعالم'. وأضاف روته: 'ستحقق إنجازاً لم يتمكن أي رئيس أميركي من تحقيقه منذ عقود. أوروبا ستدفع كما ينبغي، وهذا سيكون إنجازك'. وكان ترامب قد صرّح الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لا يجب أن تُلزَم بنفس نسبة الـ5% التي يطالب بها الحلفاء، لكنه خفّف من حدة موقفه يوم الثلاثاء. وتتوزع نسبة الـ5% المستهدفة إلى جزأين: 3.5% للإنفاق العسكري التقليدي، من دبابات وطائرات وأنظمة دفاع جوي، و1.5% لبنية تحتية تُستخدم في التنقل العسكري، مثل الطرق والجسور. ووفق بيانات الناتو، فإن الولايات المتحدة أنفقت عام 2024 نحو 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وباستثناء إسبانيا، تستعد معظم دول الحلف لتبني الخطة الجديدة، مدفوعة بقلقها من روسيا، لا سيما بعد غزو بوتين لأوكرانيا، وكذلك بمحاولة إرضاء ترامب وضمان بقاء أميركا في الحلف. وقال ماثيو كرونينغ، نائب رئيس مركز سكوكروفت في المجلس الأطلسي ومسؤول سابق في البنتاغون: 'لا يزال هناك قلق في أوروبا من أن الولايات المتحدة قد تنسحب من الناتو، أو لا تلتزم بالبند الخامس'. وأضاف: 'سواء أعجبنا ذلك أم لا، فإن أسلوب ترامب الحازم يحقق نتائج'. وفي وقت تتابع فيه دول أوروبا مؤشرات على انسحاب أميركي أوسع، تزايدت المخاوف من تقليص عدد القوات الأميركية في القارة ونقلها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تعتبرها إدارة ترامب ذات أولوية استراتيجية أعلى. لكن وزير الخارجية ماركو روبيو، وسفير الولايات المتحدة لدى الناتو مات ويتيكر، أكدا أن إدارة ترامب تسعى إلى 'تحالف أقوى'، وأن التزام واشنطن بالحلف 'ثابت'. ومن غير المعروف بعد مع أي من قادة العالم سيلتقي ترامب خلال مشاركته في منتدى العالم في لاهاي، لكنه أشار إلى أنه 'على الأرجح' سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد أن أُلغي لقاؤهما المقرر في قمة مجموعة السبع بكندا هذا الشهر إثر مغادرة ترامب المفاجئة بسبب تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران. ومن المتوقع أن يحظى ترامب باستقبال ملكي في لاهاي، حيث سيقضي ليلته في قصر 'هاوس تن بوش'، مقر إقامة الملك الهولندي فيليم ألكسندر. المصدر: "واشنطن (أسوشييتد برس)"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store