logo
خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس "Catwatchful" يستهدف آلاف الهواتف حول العالم

خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس "Catwatchful" يستهدف آلاف الهواتف حول العالم

العربيةمنذ 3 أيام
فضح خرق أمني واسع النطاق أسرار برنامج تجسس خطير يُعرف باسم "Catwatchful".
وكشف الباحث الأمني الكندي إريك دايغل قاعدة بيانات التطبيق، والتي تضمنت معلومات حساسة عن أكثر من 62 ألف مستخدم، إلى جانب بيانات شخصية من 26 ألف جهاز ضحية.
Catwatchful، المتخفي كتطبيق لمراقبة الأطفال، يروّج لنفسه بأنه "غير مرئي ولا يمكن اكتشافه"، بينما يتجسس سرًا على الصور والرسائل والموقع الجغرافي وحتى الصوت المحيط وكاميرات الهاتف، ويرسلها إلى لوحة تحكم سرية يتحكم بها مطور التطبيق.
لكن المفارقة أن ثغرة بسيطة كشفت ليس فقط المستخدمين الذين زرعوا التطبيق على أجهزة الضحايا، بل أيضًا هوية مطوّره، وهو عمر سوكا تشاركوف، مطوّر برمجيات مقيم في أوروغواي، ارتكب خطأً فادحًا بكشف بياناته ضمن سجلات البرنامج، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
بيانات مخترقة منذ 2018
تشير البيانات إلى أن الأجهزة المستهدفة تتوزع في دول عدّة، أبرزها المكسيك، الهند، كولومبيا، بيرو، والأرجنتين.
وبعض السجلات تعود إلى عام 2018، ما يكشف عن استمرار العملية لسنوات دون انكشاف.
المثير للقلق أن برنامج التجسس يستخدم Firebase من "غوغل" لتخزين بيانات الضحايا، في خرق محتمل لشروط الخدمة، إذ لم تتخذ "غوغل" بعد إجراءات فورية رغم علمها بالتفاصيل منذ يونيو.
اختراق يكشف المستور
من خلال تحليل حركة بيانات التطبيق، تبيّن أنه يستخدم واجهة برمجة تطبيقات غير محمية، تتيح لأي شخص الوصول إلى بيانات المستخدمين دون تسجيل دخول.
وقد علّقت شركة استضافة الواجهة الحساب المسؤول مؤقتًا، لكنه عاد للعمل لاحقًا عبر منصة HostGator.
دايغل، الذي نشر نتائج التحقيق على مدونته، وصف التطبيق بأنه "أداة للملاحقة الرقمية"، تسهّل للمستخدمين تعقب الشركاء أو الأفراد دون علمهم، في ممارسات تنتهك القانون والأخلاق.
كيف تكتشف Catwatchful على هاتفك؟
رغم ادعائه أنه "لا يمكن إزالته"، فإن Catwatchful يمكن كشفه عبر الاتصال بالرمز 543210 من هاتف أندرويد.
إذا كان مثبتًا، سيظهر على الشاشة فورًا.
لإزالته، يوصي خبراء الأمن باتباع خطوات احترافية وحذر شديد، خصوصًا في حالات العنف الأسري أو المراقبة غير القانونية، مع ضرورة الاستعانة بجهات متخصصة مثل التحالف ضد برامج المطاردة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفعة صينية لترامب و"أبل".. نقل التكنولوجيا ليس بهذه السهولة!
صفعة صينية لترامب و"أبل".. نقل التكنولوجيا ليس بهذه السهولة!

العربية

timeمنذ 18 ساعات

  • العربية

صفعة صينية لترامب و"أبل".. نقل التكنولوجيا ليس بهذه السهولة!

في خطوة مفاجئة قد تعيد خلط أوراق صناعة التكنولوجيا العالمية، كشفت وكالة بلومبرغ أن الصين استخدمت نفوذها للضغط على شركة فوكسكون التايوانية — أكبر مصنع ل هواتف آيفون في العالم — لإجبارها على سحب مئات المهندسين الصينيين من مصانعها في الهند وإعادتهم إلى الداخل الصيني. هذه الخطوة تمثّل ضربة موجعة لشركة أبل، التي تسعى منذ سنوات لفك ارتباطها بالصين عبر نقل جزء من سلسلة توريدها ومراكز إنتاجها إلى دول أخرى مثل الهند، خصوصاً مع تصاعد الضغوط السياسية من واشنطن، وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، الذي يدفع باتجاه إعادة التصنيع إلى الأراضي الأميركية. لكن بكين يبدو أنها أرادت أن تبعث برسالة سياسية واقتصادية في الوقت ذاته: "نقل التكنولوجيا من الصين ليس بهذه السهولة". وبحسب التقرير، غادر أكثر من 300 مهندس صيني منشآت "فوكسكون" في جنوب الهند، وهو ما تسبب في فراغ فني خطير في مصانع آيفون، حيث يعتمد نقل التكنولوجيا والتدريب على هؤلاء الكوادر عالية الخبرة. فالمشكلة لا تكمن فقط في استبدالهم، بل في تباطؤ عمليات تدريب العمالة الهندية على أنظمة التجميع الدقيقة والمعقدة الخاصة بآيفون — مما قد يؤدي إلى تأخير في إنتاج الطرازات الجديدة وخاصة آيفون 17، ويزيد من التكاليف ويقلل من الكفاءة التشغيلية. لماذا الصين مهمة لهذه الدرجة؟ على الرغم من أن أبل نجحت في جعل الهند مسؤولة عن إنتاج 20% من إجمالي هواتف آيفون عالميًا خلال أربع سنوات فقط، فإن التجربة بيّنت أن الخبرة الصينية في التصنيع لا تزال عاملًا حاسمًا. الرئيس التنفيذي لـ"أبل"، تيم كوك، لطالما تحدث عن أن "اليد العاملة الماهرة في الصين" — وليس فقط انخفاض التكاليف — هي السبب الرئيسي وراء تمركز مصانع آيفون هناك. لكن هذه الأزمة تضرب آمال الهند في أن تصبح المركز العالمي الجديد لإنتاج هواتف آيفون بحلول 2026، خاصة مع خطط بناء مصنع عملاق جديد في جنوب البلاد. واللافت أن هذه التطورات تأتي في خضم حرب تجارية متجددة يقودها دونالد ترامب، الذي يضغط على "أبل" لنقل عملياتها إلى داخل الولايات المتحدة، لكن هذا المطلب يصطدم بمعضلة الكلفة العالية وعدم جاهزية البنية التحتية الأميركية لمثل هذا التحول الكبير، مقارنة بما توفره الصين. في المحصّلة، تبدو الصين كمن يقول لترامب و"أبل": "يمكنكم مغادرة الصين.. لكن خبرتنا ستبقى هنا".

سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟
سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • العربية

سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

يكثر الحديث هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة ب شركات التكنولوجيا الناشئة عن مهندس برمجيات يُدعى سوهام باريك. ويبدو أن باريك خدع شركات التكنولوجيا الناشئة في وادي السيليكون، حيث كان يعمل في وقت واحد لدى عدة شركات ناشئة -دون علم الشركات- على مدار السنوات القليلة الماضية. وبسبب هذا يمزح الأشخاص على منصة إكس (تويتر سابقًا) بأن باريك كان يدير البنية التحتية الرقمية الحديثة وحده، بينما ينشر آخرون ميمات تصوّره وهو يعمل أمام عدد هائل من الشاشات أو يؤدي مهام آلاف الموظفين الذين سرّحتهم "مايكروسوفت" مؤخرًا، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وبناءً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن باريك أجرى مقابلاتٍ مع عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا على مرّ السنين، بينما كان يؤدي أيضًا وظائف متعددة في الوقت نفسه. كيف بدأ الأمر؟ كشفت العديد من الشركات الناشئة هذا الأمر في الثاني من يوليو، عندما نشر سهيل دوشي، مؤسس أداة التصميم بالذكاء الاصطناعي "Playground"، منشورًا تحذيريًا على منصة إكس. وقال دوشي في المنشور: "هناك رجلٌ يُدعى سوهام باريك (في الهند) يعمل في ثلاث إلى أربع شركات ناشئة في الوقت نفسه. لقد كان يتصيد شركات Y Combinator وغيرها. احذروا". و"Y Combinator" هي مؤسسة استثمارية تُقدِّم تمويلًا ودعمًا مبكرًا للشركات الناشئة مقابل حصة من الأسهم. وأضاف: "لقد طردت هذا الرجل في أسبوعه الأول وقلتُ له أن يتوقّف عن الكذب/خداع الناس. لم يتوقف بعد عام. لا مزيد من الأعذار". وانهالت على منشور دوشي ردود تضمنت قصصًا مشابهة. وقال بن ساوث، مؤسس شركة فاريانت: "أجرينا مقابلة مع هذا الرجل أيضًا، لكننا اكتشفنا ذلك أثناء التحقق من توصيات العمل السابقة"، مضيفًا: "اتضح أن لديه 5 أو 6 ملفات شخصية، كل منها يتضمن أكثر من 5 أماكن عمل فيها بالفعل". وعندما سُئل ساوث عما دفعه للشك في باريك، قال ساوث، لموقع "The Verge"، إن شكوكه نشأت خلال مقابلة باريك، مما دفع فريقه إلى التحقق من أصحاب العمل السابقين الذين عمل لديهم باريك في وقت أبكر من المعتاد. وأضاف: "حينها علمنا أنه يعمل في وظائف متعددة". وتبدو سيرة باريك الذاتية ورسالة عرضه التقديمية جيدة للوهلة الأولى، مما يساعده على جذب اهتمام شركات متعددة. وقال ماركوس لو، مؤسس منصة بناء تطبيقات بالذكاء الاصطناعي "Create"، لموقع "The Verge": "كان لديه مخطط مساهمات مثمر للغاية على GitHub وخبرة سابقة في الشركات الناشئة". وأضاف: "وكان أيضًا قويًا للغاية من الناحية التنقية خلال عملية مقابلتنا معه". وبعد يوم واحد فقط من كل هذا، قدّم باريك نفسه في مقابلة مع برنامج "TBPN" التقني اليومي، حيث أكد ما كان يشتبه به العديد من مؤسسي الشركات التقنية الناشئة؛ أنه كان يعمل لدى عدة شركات في الوقت نفسه. وقال باريك: "لست فخورًا بما فعلته. ولا أروج له أيضًا. لكن لا أحد يحب حقًا العمل 140 ساعة أسبوعيًا، لقد اضطررتُ لذلك بدافع الضرورة"، مضيفًا: "كنتُ في ظروف مالية بالغة السوء". وعلى الرغم من أن باريك ترك انبطاعًا أوليًا جيدًا لدى الكثيرين، لم تبقه الشركات الناشئة التي وظفته في العمل لوقت طويل. وقال لو إنه لاحظ وجود خلل ما عندما استمر باريك في اختلاق الأعذار لتأجيل موعد بدء عمله. وبعد أن أخبر لو أنه اضطر لتأجيل العمل لأنه كان لديه رحلة مُخطط لها لرؤية أخته في نيويورك، ادعى باريك لاحقًا أنه لم يستطع بدء العمل بعد الرحلة بسبب مرضه. وقال لو: "لسببٍ ما، كان هناك شيء يثير الريبة"، وانتهى الأمر بشركة "Create" بتسريح باريك بعد فشله في إكمال مهمة. ويبدو أن باريك قضى فترةً في شركة ميتا أيضًا. ففي عام 2021، نشرت الشركة منشورًا يُسلّط الضوء على قصته كمساهم يعمل على تجارب الواقع المختلط في "WebXR". وفي المنشور، قال باريك إنه وجد "أن أفضل طريقة لتحسين مهارات تطوير البرمجيات ليست فقط بممارستها بل باستخدامها لحل مشكلات العالم الحقيقي".

أميركا: القبض على الملاكم المكسيكي شافيز بسبب التأشيرة و«الكذب»
أميركا: القبض على الملاكم المكسيكي شافيز بسبب التأشيرة و«الكذب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

أميركا: القبض على الملاكم المكسيكي شافيز بسبب التأشيرة و«الكذب»

قال مسؤولون فيدراليون أميركيون الخميس، إنه تم القاء القبض على الملاكم المكسيكي الشهير خوليو سيزار شافيز جونيور، وذلك لتجاوزه مدة إقامته في التأشيرة والكذب في طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، على أن يتم ترحيله إلى المكسيك. ويأتي إلقاء القبض على شافيز بعد أيام من خسارته لقب وزن المتوسط أمام الاميركي جيك بول، في أنهايم بكاليفورنيا، وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنه تم القبض على شافيز يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي بعد يوم من النزال، ولم يتضح بعد سبب تأجيل الإعلان عن الأمر. وألقى عدد كبير من العملاء الفيدراليون القبض على الملاكم البالغ من العمر 39 عاماً والذي كان يقود دراجة نارية أمام منزله في ستوديو سيتي، وذلك وفقاً لتصريحات مايكل جولدشتاين، محامي شافيز. ولم يعلم جولدشتاين مكان احتجاز شافيز حتى صباح الخميس، لكنه قال إنه سيتواجد إلى جانب موكله في المحكمة يوم الاثنين، بتهمة حيازة أسلحة تعود للعام الماضي، مع تقديم تحديث حول تقدمه في علاج تعاطي المخدرات. فيما قال مسؤولو وزارة الجمارك والهجرة إنه تم احتجاز شافيز بسبب بقاءه فيأميركا بعد نهاية تأشيرته في فبراير (شباط) 2024، وذلك بعدما دخل البلاد في أغسطس (آب) 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store