
لافروف: موسكو تثق في التزام أعضاء "أوبك+" بتعهداتهم
قُدم اجتماع دول "أوبك+" الثماني التي تُخفّض إنتاجها النفطي طواعيةً، من 6 يوليو إلى 5 يوليو، بحسب ما قاله مصدر لوكالة "تاس".
ومن المقرر مناقشة خطة إنتاج النفط لشهر أغسطس خلال هذا الاجتماع.
وكان من المقرر أن تجتمع مجموعة من ثماني دول أعضاء في أوبك+ هي: السعودية وروسيا والكويت والعراق والإمارات وقازاخستان وسلطنة عُمان والجزائر عبر الإنترنت في السادس من يوليو/تموز لمناقشة سياستها بشأن الإنتاج.
وقبل أسبوع، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجموعة "أوبك+" التي تضم كبار منتجي النفط ومن بينهم روسيا تتوقع زيادة الطلب العالمي لا سيما خلال أشهر الصيف.
وتشير تصريحات بوتين إلى أن تحالف أوبك+ ربما يواصل إقرار زيادات كبيرة في الإنتاج.
فاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا أسواق النفط في أبريل/نيسان بالموافقة على زيادة الإنتاج بكمية أكبر من المتوقع خلال مايو/أيار رغم ضعف الأسعار وتباطؤ الطلب، وفقًا لـ "رويترز".
وقررت أوبك+ منذ ذلك الحين مواصلة زيادات الإنتاج بأكثر من المقرر سلفا.
وفي لقاء مع صحافيين نقله التلفزيون، قال بوتين "يزداد حجم استهلاك النفط الخام ومنتجات النفط في العالم بسبب نمو الاقتصاد نفسه".
وأضاف بوتين "يرتفع الإنتاج فقط بالكمية المتفق عليها في إطار أوبك+ وهي زيادة مقصودة لتلبية ارتفاع الطلب لا سيما في فصل الصيف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
كشف خطة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» لتهجير الفلسطينيين من القطاع
(رويترز): أظهر مقترح اطلعت عليه رويترز أن مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة عرضت إقامة مخيمات تطلق عليها «مناطق انتقال إنسانية» داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤيتها «لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة». وقال مصدر مطلع إن الخطة التي ستتكلف نحو ملياري دولار، وتبلورت في وقت ما بعد 11 فبراير، لمؤسسة غزة الإنسانية طُرحت بالفعل على إدارة ترامب ونوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن «واسعة النطاق» و«طوعية»، حيث يمكن لسكان غزة «الإقامة مؤقتا والتخلص من التطرف والعودة إلى الاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك». وأشارت صحيفة واشنطن بوست في مايو إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت رويترز على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن «مناطق انتقال إنسانية» بما يتضمن كيفية التنفيذ والكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل «اكتساب ثقة السكان المحليين» وتسهيل تنفيذ «رؤية غزة» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية، في رد على أسئلة من رويترز، أنها قدمت مقترحا مثل هذا وقالت إن شرائح العرض تلك «ليست من وثائق مؤسسة غزة الإنسانية». وقالت المؤسسة إنها درست «عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة» لكنها «لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية». لكن الوثيقة تضمنت اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية. وقال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من فبراير إنه يتعين على الولايات المتحدة «السيطرة» على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وورد المقترح في عرض تقديمي قال مصدر إنه تم رفعه للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة في وقت سابق من هذا العام. وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وأكد المصدر العامل على المشروع أنه لم يتم المضي قدما بسبب نقص التمويل. وسبق أن ذكرت رويترز أن مؤسسة غزة حاولت فتح حساب مصرفي في سويسرا لجمع التبرعات لكن كلا من بنك يو.بي.إس وجولدمان ساكس رفضا العمل معها. جاء في العرض التقديمي غير المؤرخ، والذي يتضمن صورا بتاريخ 11 فبراير، أن مؤسسة غزة الإنسانية «تعمل على الحصول على» أكثر من ملياري دولار للمشروع، من أجل «بناء وتأمين والإشراف على مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل قطاع غزة وربما خارجه ليقيم فيها السكان أثناء نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها». ووفقا لمصدرين اثنين مشاركين في المشروع فإن مناطق الانتقال الإنسانية الواردة في العرض التقديمي ستكون المرحلة التالية في عملية بدأت بافتتاح مؤسسة غزة الإنسانية مواقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع في أواخر مايو. وجاء في المقترح أن مؤسسة غزة «ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت». وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وقال مصدر يعمل في المشروع إن العرض جزء من عملية تخطيط بدأت العام الماضي وتتصور ما مجموعه ثمانية مخيمات، كل واحد منها يمكنه إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
40% مـن مـواقـع الـتراث العالمي المهددة في الشرق الأوسط.. واليونسكو تبت طلبات إدراج
تتخذ اليونسكو هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قمع قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي. وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو أمس في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة، من بينها بولندا وكمبوديا وسيراليون والإمارات العربية المتحدة. وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة: إن «الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب». وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط. ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة. وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر «صورةً شاملةً للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه»، بحسبة أزولاي. ونبّهت إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و«يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات»، مشيرةً أيضا إلى ضغوط «السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا». وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب «العواقب المباشرة للنزاعات»، مشيرة إلى أن 40 في المائة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط. وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد. كذلك تُراقب المنظمة «بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023» مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، «ما إن يسمح الوضع بذلك»، وفق أزولاي


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني
أجرى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفيًا مع يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث أوجه العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أشمل في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة. كما تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تخفيف حدة التوتر ووقف التصعيد، والدفع بجهود إحلال السلام الشامل المستدام حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي وتلبية تطلعات شعوب المنطقة للتنمية والازدهار.