تسمم عشرات العمال بالرصاص في مصنع بمدينة السادات في مصر.. التفاصيل الكاملة

تحاليل تكشف تسمم 45 عاملاً بالرصاص داخل مصنع بطاريات السادات بمعدلات تصل إلى 106.5 ميكروغرام/ديسيلتر، وسط مطالب بتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
تعرّض 45 عاملاً لتسمم بالرصاص في مصنع للبطاريات بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وذلك بعد تسجيل معدلات مرتفعة من الرصاص في الدم، وسط مطالب بفتح تحقيق عاجل وتحميل المسؤوليات.
الكلمة المفتاحية: تسمم 45 عاملاً بالرصاص داخل مصنع بطاريات السادات
مؤشرات تسمم داخل مصنع بطاريات في مصر
أفادت تقارير طبية أن تحاليل الدم التي أجريت في مركز السموم الإكلينيكي بمستشفى عين شمس أظهرت ارتفاع تركيز الرصاص في أجسام 45 عاملاً إلى ما بين 61.7 و106.5 ميكروغرام/ديسيلتر.
ويُعد هذا المعدل مرتفعًا بشكل خطير مقارنة بالحدّ الأقصى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، والذي لا يتجاوز 5 ميكروغرام/ديسيلتر.
تفاصيل الشكوى ومطالب التحقيق في حادث التسمم الجماعي
أكد المحامي أحمد محمود السباعي، وكيل عدد من العمال المتضررين، أن الشكوى تم قيدها رسميًا، مشيرًا إلى أن المصنع يضم نحو 2160 عاملاً، وقد نُقل عدد من المصابين إلى مستشفيات متخصصة لتلقي العلاج اللازم.
وشدد على ضرورة فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر التلوث والمساءلة القانونية للمسؤولين عن الإهمال.
التبعات الصحية المتوقعة لحالات التسمم في مصنع مدينة السادات
وفقًا للمصادر الطبية، فإن استنشاق أو ابتلاع الرصاص بتركيزات مرتفعة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة تشمل الجهاز العصبي، ووظائف الكلى، والتأثير على القدرات الإدراكية. وأكدت مصادر قريبة من التحقيق أن تجاهل إجراءات السلامة المهنية والبيئية داخل المصنع شكّل العامل الرئيسي في وقوع هذه الحادثة.
طالب المحامي السباعي الجهات المختصة بسرعة التدخل لمتابعة الحالات المتضررة، وإجراء مسح شامل لجميع العاملين داخل المصنع للتأكد من سلامتهم. كما دعا إلى فرض تعويضات تتناسب مع الأضرار الجسدية والنفسية الناتجة عن هذا التلوث، وتنفيذ رقابة مشددة على المنشآت الصناعية المماثلة.
aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yNiA=
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 3 ساعات

• البوابة

في اليوم العالمى لالتهاب الكبد.. إشادة دولية بمبادرة 100 مليون صحة.. الحكومة تسعى لاستمرار توفير علاجه بالمجان.. وأطباء: يقتل 1.3 مليون شخص سنويًا

يتسبب التهاب الكبد في وفاة ما يقرب من 1.3 مليون شخص سنويًا ولذلك يحتفل باليوم العالمي للتذكرة بمخاطر التهاب الكبد في 28 يوليو من كل عام، وهو يوم أقرته منظمة الصحة العالمية بهدف زيادة الوعي بأمراض التهاب الكبد الفيروسي، التي تصيب الملايين حول العالم يركز هذا اليوم على الدعوة إلى الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، وأهمية الحصول على اللقاحات المتاحة، وذلك ضمن الجهود العالمية لتحقيق القضاء على المرض بحلول عام 2030. ما هو التهاب الكبد؟ من جانبه قال ممثّل منظمة الصحة العالمية في القاهرة الدكتور نعمة سعيد عابد لـ"البوابة نيوز" : التهاب الكبد هو مصطلح يشير إلى التهابات تصيب الكبد نتيجة عدة أسباب، أبرزها العدوى الفيروسية وتوجد خمسة أنواع رئيسية A وB وC و D وE وتعد فيروسات B وC الأكثر خطورة نظرًا لقدرتها على التسبب في التهابات مزمنة قد تؤدي إلى تليف أو سرطان الكبد، ويتسبب التهاب الكبد عالميا في وفاة ما يقرب من 1.3 مليون شخص سنويًا شعار اليوم العالمي 2025 وأضاف : شعار هذا العام هو "نحن لا نستطيع الانتظار" (We Can't Wait)، وهو دعوة عاجلة لتسريع الجهود نحو الكشف والعلاج، وخاصة للفئات الضعيفة مثل الأطفال، والحوامل، والمهاجرين، والمرضى المصابين بأمراض مزمنة أخرى. الوضع في مصر وأوضح : تعد مصر من الدول التي عانت لفترات طويلة من انتشار التهاب الكبد C، ولكن مصر حققت نجاحًا باهرًا من خلال إطلاق "مبادرة 100 مليون صحة" التي استهدفت فحص وعلاج الملايين. وقد نالت المبادرة إشادة دولية واسعة من منظمة الصحة العالمية، هو أكثر من مجرد يوم توعوي؛ إنه دعوة للتحرك الفوري نحو الفحص والعلاج والوقاية وبينما تحقق مصر خطوات كبيرة في هذا المجال، لا يزال الطريق أمامنا طويلًا لضمان خلو المجتمع من هذا المرض الصامت ويظل دور الأطباء والتوعية المجتمعية والإرادة السياسية محوريًا في هذه المعركة التطعيم ضد فيروس B مهم من جانبه قال أستاذ مساعد الباطنة والكبد بجامعة القاهرة الدكتور أحمد سامي لـ"البوابة نيوز" :ان اليوم العالمي لالتهاب الكبد يمثل فرصة لتذكير المجتمع والجهات الصحية بأهمية الاستمرار في التوعية والفحص المجاني. بعد النجاح الكبير في القضاء على فيروس C في مصر، يجب أن نُبقي على مستوى الجهد مرتفعًا، خصوصًا في ما يتعلق بفيروس B لا يزال يمثل تهديدًا حقيقيًا. وأضاف : التطعيم ضد فيروس B مهم، يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من جدول تطعيمات الأطفال والبالغين على حد سواء، وأتمنى أن نشهد حملات جديدة تستهدف العاملين في القطاع الطبي والطلاب في الكليات الصحية." وزارة الصحة توفرالعلاج مجانًا وفى ذات السياق قالت استشارية الباطنة والكبد بمستشفى حميات إمبابة الدكتورة منى حسين لـ"البوابة نيوز" : أكثر ما يقلقني هو نقص وعي بعض الناس بأعراض التهاب الكبد، خصوصًا الفيروس C، لأنه قد يستمر دون أعراض لسنوات لذا من المهم أن يخضع الناس للفحص بشكل دوري، خاصة من تجاوزوا سن الأربعين أو من خضعوا لإجراءات طبية مثل نقل الدم أو عمليات جراحية قديمة وأضافت: العلاج متوفر حاليًا وفعّال جدًا، ووزارة الصحة توفرالعلاج مجانًا، لكن علينا أن نُكثّف جهود الإعلام والتوعية في القرى والمناطق الريفية ولا نغفل أنه يتسبب عالميا في وفاة ما يقرب من 1.3 مليون شخص سنويًا

صقر الجديان

منذ 5 ساعات

• صقر الجديان

'بسرعة وعلى مستوى عالمي'.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد 'ستراتوس'

وذكرت المنظمة: 'بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم 'نيمبوس'، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس 'سارس-كوف-2″ تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة'. وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه 'منخفض على المستوى العالمي'. وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: 'ستراتوس'، نسبة إلى 'الطابع الجوي'، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.

البوابة

منذ 7 ساعات

• البوابة

الدكتور علاء الغمراوى: تدشين مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب فى أفريقيا

أعلن الدكتور علاء الغمراوي، مؤسس البرنامج القومي لروماتيزم القلب، عن تدشين مبادرة كبرى تحت شعار "وضع نهاية لروماتيزم القلب في إفريقيا"، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية وذلك في خطوة نوعية تعكس ريادة مصر الصحية في القارة السمراء. وأوضح الغمراوي فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط أن المبادرة تستهدف التعاون الفعلي مع ثماني دول إفريقية من حوض النيل، وبدأ التنفيذ الفعلي بإنشاء مركزين متخصصين لروماتيزم القلب الأول في رواندا، والثاني في تنزانيا، بدعم من شركات وطنية مصرية، في خطوة تعزز الدور المصري في بناء أنظمة صحية مستدامة في إفريقيا. وأضاف أن المبادرة تحظى بدعم كبير من جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور عادل عدوي، مشيرا إلى أنها تشمل برامج لتدريب الأطباء المحليين، وتبادل الخبرات، وتشجيع البحث العلمي المشترك بين مصر والدول الإفريقية، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل. وأوضح أنه تم تدشين المبادرة رسميا أمس خلال فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي ٢٠٢٥ والذى عقد على مدى ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط ترحيب واسع من المنظمات الصحية الإفريقية والدولية، التي اعتبرت الخطوة بمثابة نموذج للتعاون الطبي العابر للحدود. ونوه الى ان الإعلان عن المبادرة جاء بالتزامن مع حراك إقليمي متصاعد لتحسين صحة القلب لدى الأطفال والشباب في إفريقيا، في ضوء الإحصاءات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن روماتيزم القلب ما يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة القلبية في القارة، وخاصة في مناطق دول حوض النيل. وتأتي هذه المبادرة في ظل ما كشفته أحدث الأبحاث الطبية المنشورة في دورية The Lancet Global Health، والتي أشارت إلى أن نحو 40 مليون شخص في إفريقيا معرضون للإصابة بروماتيزم القلب سنويا، خاصة الأطفال في سن الدراسة، مما يجعل التدخلات المبكرة والتوعية المجتمعية ضرورية وحتمية. وتعد المبادرة المصرية امتدادًا للنجاحات التي حققها البرنامج القومي المصري خلال العقد الأخير، والذي أسهم في خفض معدلات الإصابة في بعض المحافظات بنسبة تجاوزت 70%، بحسب تقرير وزارة الصحة والسكان لعام 2024. وتعكس هذه المبادرة بعدا استراتيجيا في السياسة الصحية الخارجية المصرية، التي أصبحت تركز على الشراكة مع إفريقيا في مواجهة الأمراض المزمنة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.